أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لؤي الخليفة - الرأي العام يتململ ومخاوف التدخل تتصاعد














المزيد.....

الرأي العام يتململ ومخاوف التدخل تتصاعد


لؤي الخليفة

الحوار المتمدن-العدد: 8374 - 2025 / 6 / 15 - 17:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في اليوم الرابع من المواجهة العسكرية المفتوحة بين إيران وإسرائيل، لم تعد المشاهد مقتصرة على الردع المتبادل، بل بدأت علامات الانهاك والقلق تظهر في الداخلين الإيراني والإسرائيلي، وسط تساؤلات عميقة حول احتمالات توسع المواجهة وجرّ أطراف دولية أو إقليمية جديدة إلى أتونها.
في إيران، تتأرجح المشاعر بين الشعور بالكرامة الوطنية وواقع اقتصادي متردٍّ. رغم تبني الخطاب الرسمي لهجة “الرد الحازم”، إلا أن بوادر السأم الشعبي بدأت تخرج للعلن، خصوصًا عبر منصات التواصل.
أما في إسرائيل،فالامر اكثر ارباكا ذلك ان الضغوط الداخلية تتزايد على حكومة لا تزال تعاني من انقسامات داخلية. وقد أظهر استطلاع أولي تراجع ثقة بعض الإسرائيليين بقدرة الحكومة على حسم المواجهة دون توسيع الخسائر.
وازاء ذلك وحتى هذه اللحظة، تبقي الولايات المتحدة نفسها على مسافة محسوبة. رغم
تقديمها دعماً استخباريًا وتقنيًا لإسرائيل، إلا أنها لا ترغب في الانخراط العسكري المباشر ما لم تُهدد مصالحها الحيوية اما
أوروبا، فمن جانبها، تكتفي بالدعوات إلى التهدئة وتجنب التصعيد، في وقت تبدو فيه أدواتها الدبلوماسية محدودة التأثير، خصوصًا بعد فشلها في إحياء الاتفاق النووي الإيراني.
الحلفاء الإقليميون... الجاهزية في مقابل ضبط النفس
تحتفظ طهران بخياراتها الاستراتيجية عبر "محور المقاومة".
حزب الله يلوّح بالقوة لكنه لم ينخرط مباشرة بعد.
الفصائل المسلحة في العراق واليمن تشارك بضربات رمزية.
الجبهات لا تزال تحت السيطرة، لكن التوسّع وارد في أي لحظة تفلت فيها ضربة واحدة عن سياقها. اما فيما يخص
الموقف الباكستاني الذي عبر
عن "تضامنها السياسي" مع إيران، إلا أن دعمها يبقى ضمن الإطار الخطابي فقط، دون مؤشرات على تحرك عسكري أو لوجستي فعلي.
وتبقى إسلام آباد حريصة على عدم إثارة حلفائها الخليجيين أو الانخراط في نزاع لا يصب في مصالحها الداخلية المعقدة. عموما
المشهد مرشح لمزيد من الضربات المتبادلة، لكنه يحمل في طياته احتمال انفجار إقليمي واسع إذا فُقدت السيطرة أو وقع خطأ ميداني كبير.
يبقى الرأي العام عنصرًا حساسًا قد يُحدث تحولات حاسمة في الأيام القادمة، كما تبقى الردود الدولية مرهونة بالخط الأحمر الأميركي: مقتل جنود، تهديد الملاحة، أو تصعيد غير مسبوق.



#لؤي_الخليفة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين ضربات محدودة وحرب مؤجلة ... هل تنفجر المواجهة بين ايران ...
- ايران ... نحن من سينهي الحرب
- ترامب... بين الخطاب الانتخابي والواقع الجيوسياسي
- الرصاص يكسر الجسد لا يكسر الروح ....
- الليلة التي لم يأتي بعدها الصباح
- همسات الازقة المنسية
- مرأة العراق
- مهداة للكرد الفيليين...حين ينفى الاسم !!
- مرتبة متاخرة للعراق في مؤشر الاستطلاعات الدولية !!
- لاتتركوني... فانا مدينتكم
- مدينتي معذرة ... الحياة اخذتني عنك بعيدا
- روسيا واوربا بين اطماع الماضي واوهام الحاضر
- الفاتورة الامريكية الباهضة ازاء الاصرار الحوثي
- حرب اوكرانيا ... مليارات مهدورة وارواح مفقودة
- رهانات ايران ... طبول اسرائيل ومازق واشنطن
- الانسانية اليوم امام اختبار ...اما ان تنتصر للحق او تسقط لمش ...
- نتنياهو يفقد بوصلته السياسية وحرب اهليةعلى الابواب
- التخويف والاحباط بين العقل العلمي البرهاني والعقل النصي
- اوكرانيا ... اطراف الصراع والتفاؤل الحذر
- ما بين قمتين ...الغث والسمين


المزيد.....




- دمشق تشكل لجنة تحقيق في أحداث السويداء
- بعد وفاة شاب وإصابة 6 بحفلة محمد رمضان يزعم: كانت محاولة اغت ...
- المبعوث الأميركي يشيد بالشرع وإسرائيل توجه رسالة لدمشق
- ويتكوف يزور غزة.. وإسرائيل تلمّح إلى إمكانية توسيع عمليتها
- حماس وفصائل أخرى: الطريق إلى الحل يبدأ بوقف الحرب
- بشرى لمرضى الشلل.. شريحة في الدماغ قد تتيح التحكم بالأدوات
- لقاء سوري إسرائيلي جديد.. بين رسم تفاهمات وتصفير المشكلات
- دمشق تعلّق على -اللقاء التاريخي- بين بوتين والشيباني
- وزارة العدل السورية تشكل لجنة للتحقيق في أحداث السويداء
- سلوفينيا تحظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل على خلفية حرب غزة


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لؤي الخليفة - الرأي العام يتململ ومخاوف التدخل تتصاعد