أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لؤي الخليفة - ما بين قمتين ...الغث والسمين














المزيد.....

ما بين قمتين ...الغث والسمين


لؤي الخليفة

الحوار المتمدن-العدد: 8277 - 2025 / 3 / 10 - 22:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شهدت الايام القليلة الماضية قمتين دوليتين الاولى عربية في القاهرة والاخرى اوربية في بروكسل , وحبنما نلقي نظرة سريعة على البيانين الختاميين الصادرين عنهما نجد بونا شاسعا في المواقف والقرارات والنتائج , فبيان القاهرة الذي كان ينتظر منه دعما كاملا لقطاع غزة ومطالبة اسرائيل بتنفيذ بنود الهدنة والمضي الى المرحلة الثانية من الاتفاقية ناهيك عن الدعوة الى تحسين الوضع الانساني ووقف العمليات العسكرية ضد الشعب الفلسطيني وفك الحصار عنه .... نجد ان البيان لم يشر حتى ولو بشكل خجول الى معالجة الاوضاع المتدهورة في القطاع , فقد كان بيانا هزيلا من حيث التاثير والنتائج الملموسة مفتقرا لرؤية واضحة متسما بالعمومية وتكرار لجمل ومواقف سابقة ... اما خطب القادة فحدث ولا حرج لاتشدد فبها ولا فعالية او خطط ومواقف لمواجهة التحديات الاقليمية والدولبة ورسم اليات فعالة للحد من تدخلات القوى الكبرى ومنع العدو من التمادي اكثر مما سبق . اما القادة الذين جلسوا في بروكسل فقد كان بيانهم واضحا في تحديد الاهداف والخطوات العملية للتعامل مع القضايا المختلفة و تحديدا في التعاون الامني وتعزيزه ودعم مطلق لاوكرانيا في مختلف المجالات وتبني سياسات اكثر حدة لكل ما يهدد كيانهم , كما ان البيان لم يخلو من الجانب الاقتصادي حينما اكدوا اهمية الحاجة الجدية للمشاريع المشتركة في مجالات التكنولوجيا والطاقة المتجددة والابتكار , ناهيك عن خطب قادنهم التي شددت على الدعم الا متناهي للقضية الاوكرانية ووضع كل الامكانيات الاوربية بما فيها القوة النووية لردع اي هجوم او تهديد بستهدف بلدانهم ومحاولتهم انقاذ كييف باي وسيلة سيما بعد تخلي واشنطن عن التزاماتها تجاه اوكرانيا. ليس غريبا القول ان جميع الدول العربية غير قادرة على اتخاذ اي قرار او موقف سياسي ازاء القضايا الدولية الساخنة التي تشهدها المنطقة بسبب التدخل الخارجي الاجنبي في شؤونها اضف اليها الخلافات العربية العربية .....املا ان تكون قمة بغداد المزمع عقدها في مايو المقبل جادة في التوصل الى الحد الادنى من التفاهم وحل ما يمكن حله من المعضلات التي تواجه بلدانها .



#لؤي_الخليفة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ساعة جدي
- اما فينا من يلقم هذا المعتوه حجرا؟
- وداعا مكرم الطالباني
- لا ابغي نقدا او تجريحا بل اشير الى خطأ
- ((محاكم تفتيش )) تلوح في الافق بعد فتاوى الذبح والسلخ !!
- ألا تبا للمنافقين وعبدة الدرهم والدينار
- معتصمو الساحات ... لا تذعنوا لكل ما يقال ولما لا يعقل !!
- اي قائد يحتاجه العراق اليوم ؟
- متظاهروا الانبار ... هلا اعدتم حسابات شهر مضى ؟
- رفقا بالعراق فهو اسمى من زجه في نعراتكم الضيقة !!
- صواريخ غزة اوصدت الابواب امام التهديدات الاسرائيلية لايران
- (( صناعة العدو )) سياسة امريكية باتت بموازاة الصناعات الاخرى ...
- هل حقا ثمة ما يخيف في قانون البنى التحتية ؟
- وما فائدة التغيير السياسي اذا لم يصاحبه تغييرا ثقافيا ؟
- عدم الاستقرار في العراق سيستمر طالما وجد ساسة مأجورين
- قادة قطر وحكاية الضفدع الذي اراد ان يصير ثورا !!
- حلم الكرد الموعود والخطاب غير المتزن
- كي لا يتوهوا ان العراق رقما سهلا في المعادلة
- حكومة بغداد .. كفى تهافتا وضعفا ولا توغلي اكثر
- تخبط وسوداوية القائمة العراقية ستودي الى حتفها


المزيد.....




- رحلة حول العالم لم تُتح لها في حياتها.. كيف تحقق ذلك بعد وفا ...
- مناطق تضررت بشكل مباشر.. سلسلة هجمات صاروخية إيرانية توقع ضح ...
- عراقجي: جر الحرب إلى منطقة الخليج خطأ استراتيجي وهدفه توسيع ...
- عقود -سبيس إكس- على المحك: هل يدفع ماسك ثمن خلافه مع ترامب؟ ...
- ترامب يحذر إيران من ردِّ عسكري شديد إن هاجمت الولايات المتحد ...
- بصاروخ -اسكندر-.. الجيش الروسي يقصف مركز قيادة مشاة البحرية ...
- الحكومة الإيرانية: ردنا على إسرائيل سيتواصل طالما رأت قواتنا ...
- بمناسبة ذكرى إعلان 15 يونيو.. رئيس كوريا الجنوبية يطلق مبادر ...
- الرئيس الإسرائيلي: -صباح حزين وصعب على إسرائيل-
- ترامب: بوتين هنأني بعيد ميلادي -بطريقة لطيفة جدا-


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لؤي الخليفة - ما بين قمتين ...الغث والسمين