أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الحسوني - من خان الوطن يا دكتور قاسم حسين صالح ؟














المزيد.....

من خان الوطن يا دكتور قاسم حسين صالح ؟


مازن الحسوني

الحوار المتمدن-العدد: 8368 - 2025 / 6 / 9 - 22:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نشر الدكتور قاسم حسين صالح بجريدة الزمان مقالة بعنوان (مقاطعة الأنتخابات ...خيانة وطن ) وذلك بتاريخ 9/6/2025 .
الخيانة حسب تعريفها المتشعب والواسع (أنتهاك أو خرق لعهد مفترض .هي نقيض الأمانة والثقة والعمل مع الطرف المعادي ويطلق على صاحب الفعل هذا الخائن )
تعال معي يا دكتور وأنت الضليع باللغة وأستخدام مفرداتها .
من خان أمانة الوطن ؟ ال 80 % من المواطنين المقاطعين لأنتخابات يعرفون سلفاّ بحكم تجربة ستة انتخابات سابقة بأنها لن تغير من واقع البلد السئ لأن من يعد لها ويشرف ويقوم بها هم نفسهم أحزاب الخراب والفساد الذين لا يرتضون بحدوث أي تغيير بالواقع السياسي حتى من خلال الأنتخابات لضمان مصالحهم .
ولكن يا دكتور أليس هم (الأحزاب المسيطرة على السلطة ) الخونة يوم عملوا مع المحتل الأمريكي والأيراني والذين يجاهرون بعمالتهم لهذه الدول دون حياء ؟
الشعب بأكثر من مناسبة وخاصة بأنتفاضة تشرين الباسلة 2019 عبر بكل وضوح عن رفضه لكل الأحزاب التي تقود السلطة بعد الأحتلال (الأمريكي -الأيراني ) وقدم شهداء تجاوز عددهم 800 شهيد والأف غيرهم من الجرحى ولازال هنالك العديد من الناشطين مطلوبين بتهم كيدية .كل هذا لأنهم وضعوا راية الوطن فوق رؤوسهم وساروا بها بالشوارع ضد خونة الوطن من الأحزاب الحاكمة ومليشياتها .
هل هؤلاء خونة الوطن يا دكتور أم من يحاول أن يبلط البحر بالكلام المعسول لأيهام البسطاء والسذج بأن هذه الأنتخابات ستختلف عن سابقاتها .
بماذا ستختلف هذه الأنتخابات يادكتور ؟
احزاب حاكمة فصلت قواعد لعبة الأنتخابات حسب مصالحها (قانون الأنتخابات ،مفوضية مشتراة من قبلهم ، المال والسلطة التي يتمتعون بها تتيح لهم التلاعب بنتائج الأنتخابات قبل وبعد أقامتها ) .
الدكتور يوعدنا بأن ثقته الزائدة هذه المرة والتي دعته لأعطاء صفة الخيانة للناس الذين يختلفون معه بالرأي ويقاطعون الأنتخابات وهو الموضوع الغير مفهوم ومنتظر من دكتور يزن كل كلمة وتأثيرها على المتلقي .لا أعرف لماذا هذه المرة وصلت به الأمور الى هذا المسار الذي يتلائم مع القوى الحاكمة يوم أتهمت شباب تشرين المطالبين بالتغيير الحقيقي ولازالت بالخونة والعملاء.
كل ما يقدمه لنا الدكتور هو وعد من محمد شياع السوداني بأقامة أنتخابات غير شكل هذه المرة .الدكتور تناسى بأن محمد شياع السوداني هو صنيعة الأطار التنسيقي الطائفي المسؤول الأول عن كل مايجري في البلد من خراب بالتعاون مع الأطراف الأخرى .تناسى الدكتور بأن شباب تشرين رفضوا ترشيحه سابقاّ هو وأربعة أخرين .
ماذا قدم محمد شياع السوداني خلال حكمه لكي يمنح هكذا ثقة يا دكتور ؟
هل تحسنت الأجواء السياسية بالبلد ؟هل تحسنت مستوى الخدمات ؟هل أنتهى الفساد والرشوة ؟هل تتظاهر الناس بشكل سلمي وتتعامل معهم أجهزة السلطة بكل أحترام (لو تجيهم الكفخات والهراوات من كل صوب غير التهم الكيدية الجاهزة )؟هل ضعف دور المليشيات وأستلمت السلطة السلاح خارج أطار الدولة ؟
كم تريد أن أعدد لك ما يحدث بحكومة محمد شياع السوداني التي تريدنا أن نثق بوعودها مثلما وعد كل رئيس وزراء سابق وكلهم كذابين ؟
دعني أقول لك يا دكتور من خان الوطن بصراحة .من خان الثقة والأمانة ليس هم المقاطعين الذين حافضوا على وعدهم لشهداء تشرين وشباب الأنتفاضة بمواصلة العمل ضد هذه الأحزاب الفاسدة ومن يعمل بأطار هذه العملية السياسية التي كونها المحتل الأمريكي بالتعاون مع الأيرانيين .
كنت اتمنى أن تحترم رغبات وقناعة أكثر من 80% من الشعب العراقي الرافضة لهذه الأنتخابات مثلما تريد منهم أن يحترموا رغبتك ومن معك من الأقلية بالذهاب للأنتخابات ولا تصفهم بهكذا صفة لا يستحقونها .
مشاركة هذه الأحزاب الفاسدة والمعروفة نتائج كل ما يخططون هو تزكية رخيصة تقوم بها جميع القوى السياسية التي ستدخل هذه اللعبة وبعملها هذا ستبعد نفسها أكثر وأكثر عن الناس التي لا تقيم أي وزن لأحزاب السطة الفاسدة ولا من يشاركهم مخططهم الجديد هذا .
مقاطعة الأنتخابات هو موقف سياسي وفكري حتى وأن كان سلبي ولكنه يؤسس لقوة أحتجاج تتراكم نوعيتها وكميتها بمرور الزمن لتصل لمديات أعمق وأقوى وصولاّ للحظة التي ستنهي حكم هؤلاء السفلة ومن طاوعهم ومهد لهم السبل بطرق مختلفة لأستمرار هذا الخراب .



#مازن_الحسوني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما الجدوى من مشاركة الشيوعيين في النتخباات القادمة ؟
- الصحافة فن ومسؤولية
- وجهة نظر بعيون أخرى
- فهد يخرج من قبره بيوم الشهيد
- ماذا تخطط قيادة الحزب الشيوعي للأنتخابات القادمة ؟
- النكتة التي أصبحت حقيقة
- رسالة غرفة بلا زحمه الى قيادة ورفاق ومؤازري الحزب الشيوعي ال ...
- عندما تتساقط أوراق الذكريات واحدة تلو الخرى
- وسائل التواصل الأجتماع سلاح المعارضين المؤثر
- من اين يبدأ الطريق نحو التغيير
- كيف تم أختزال الحزب بفرد أو أفراد ؟
- العملية العسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة
- اراء تقييمية حول تجربة حركة الأنصار الشيوعيين العراقيين
- أولويات الحياة
- اقارب من نوع خاص
- خليجي 25 مو بس لعب طوبه
- تجربة البعث والأطار التنسيقي
- التصدي للعدوان التركي مسؤولية الجميع
- رحلت (المخبولة ) وهي شيوعية أصيلة يا جاسم اللبان
- ما هو مستقبل رابطة الأنصار ؟


المزيد.....




- قبل وبعد الضربة الأمريكية.. ماذا يظهر تحليل CNN لصور منشأة ف ...
- وزير الدفاع الأمريكي: دمرنا برنامج إيران النووي وقضينا على ط ...
- سوريا: قتلى ومصابون جراء -هجوم إرهابي- استهدف كنيسة بدمشق
- البابا يدعو إلى السلام ويدعو الدبلوماسية لإسكات السلاح إزاء ...
- ما تداعيات الضربة الأمريكية على إيران؟
- هل تنسحب إيران من اتفاقية انتشار أسلحة الدمار الشامل؟
- هل انخرطت أمريكا رسميا في الحرب على إيران؟
- الجيش الإسرائيلي يعلن أنه يتحقق من نتائج الضربات الأمريكية ع ...
- هل دمرت الضربات الأمريكية البرنامج النووي الإيراني؟
- مظاهرة في المغرب تندد باستمرار الإبادة في غزة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الحسوني - من خان الوطن يا دكتور قاسم حسين صالح ؟