سلسلة ملاحظات 11

محسن عزالدين البكري

الحوار المتمدن-العدد: 8366 - 2025 / 6 / 7 - 23:45
المحور: الادب والفن
    

كان الذكاء السبب الاساسي لقوة الإنسان
أعتقد سنكون أمام عصر الذكاء الاصطناعي والمسيرات الذكية والروبوتات العسكرية والاستشعار الذكي ودروع موجات الطاقة التي تعمل كدرع يحمي مساحات كبيرة قد تكون بحجم المدن او الدول، اضافة لارتفاع حجم الوعي بعدم اخلاقية العداء والحرب كما اتصور أن الصواريخ العابرة للقارات وقنابل القيصر والصواريخ الحاملة للرؤوس النووية سيتم اسقاطها وتدميرها قبل وصولها للهدف بطريقه ذكية لا تسمح بالتفجير النووي ..


برايي ان الذكاء الاصطناعي هو تحقيق الحلم القديم في الميثيولوجيا الاسطورية البشرية عن قوة خارقة أو كائن خارق يتحدث مع الجميع يفهم الجميع بنفس اللحظة بكل اللغات ،، ولا أرى خطرا في التقدم العلمي الرقمي لا في الإنترنت ولا في الذكاء الاصطناعي ولا غيره فقط أولئك الذين يقولون استخدام سيء وجيد... هم أولئك الذين يخشون تحطيم أوهامهم" الفضاء الرقمي مرآة العالم الأكبر والمرايا ليست سيئة، إلا لمن يخاف أن يرى وجهه

..
رغم فضائع الحروب التي لا يزال يشهدها العالم الا أنها أقل بكثير من حروب الإنسان في الماضي واعتقد رغم قسوتها إلا أن هناك أجيال ستظهر بعقليات منفتحة تكتشف حقيقة فضاعة العداء والحروب .. اضف بوابة الفكر الرقمي التي تفسح المجال للعقل — أن يحاور العالم كله، دون إذن سلطات القمع وتجار العداء والحروب
..
.
لو أن كل الميزانيات المخصصة في العالم لصنع الاسلحة وسباقات التسلح صرفت على التعليم الحر اعتقد لن يحتاج العالم إلى الأسلحة ،،، اقول حرا لان التلقين لا يمكن أن يكون علما ،،


خالص تحياتي

#محسن_عزالدين_البكري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل