أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محسن عزالدين البكري - من نحن














المزيد.....

من نحن


محسن عزالدين البكري

الحوار المتمدن-العدد: 7557 - 2023 / 3 / 21 - 08:49
المحور: المجتمع المدني
    


نحن مجتمع خارج المسار، قضايانا لا تهم البشرية، وقضايا البشرية لا تهمنا، تواجدنا في القرن الواحد والعشرين بعد الميلاد بعقلية القرن الواحد والعشرين قبل الميلاد.
نبحث عن ما نتباهى به على بضع قبائل بجانبنا ونترك ما سنتباها به على كل أمم وشعوب العالم،؛؛
مجتمع كل قيمنا ومبادئنا مستمده من مبدأ صورني وانا بالجبهة.
تجدنا في جروبات الواتساب، ولا تجدنا في رسائل الواتساب الخاصة، نتصدق بمليون في حين ان المليون جاء عن طريق ابشع انواع الاستغلال؛ نتباهى به أمام الكاميرات، في حين أننا قمنا بتوفيره من العرطات، بل قل من السرقات.
مجتمع نعيش في بلد مهما رممت شوارعها ولمعت مناظرها فلن يتعدى الأمر سوى القيام بترميم سجن.
ولدنا في سجن ونشأنا في سجن لذا نرى هذا السجن هو أجمل مكان في العالم.
نمشي الى الخلف وننظر فقط الى الامام فنتعثر كثيرا ومرارا وتكرارا.
لا نعطي قيمة للوفاء ولا للإخلاص ولا للصدق ولا للإبداع ولا للحب.
يزعجنا صوت الحب وتطربنا أصوات المدافع.
نتمنى الهلاك لبقية العالم بينما بقية العالم هم من يكسونا ويداوونا ويسعون لتوفير كل سبل الراحة لنا.
لا نعطي فرصة للكريم ليضل كريما ولا للأمين ليضل أمينا،، ولا للمخلص ليبقى مخلصا.
نرمي طوق النجاة للغريق إما بعد أن يغرق أو بعد أن يصل الى بر النجاة وفي أكثر الأحوال لا نهتم مطلقا.
نضيع الاطفال الموجودين اهم موارد المستقبل، ونبحث عن الاجداد الضائعين بين مخلفات الماضي.
كل ثرواتنا في المقابر،
مواهبنا وكوادرنا كالمعادن النفيسة بين الصخور، لا نقوم باستخلاصها فتضل صخوراً.
نطالب بحقوقنا في الوقت الذي نتعدى به على حقوق الآخرين.
لا نتعاطف مع آلام العالم ونريد من العالم أن يعطف علينا.
ندعي باننا سنخرج البشر من الظلمات إلى النور بينما الكهرباء عندنا منطفئة.
نمجد الجهل ونحتقر العلم، ونرقص بلا موسيقى.
نرقص في شعاب بعيدة عن المكان الذي يرقص به العالم في الظلام وفي بطون المنحدرات، فلا أرض مستوية صالحة للرقص ولا نور لنرى شركائنا في الرقص، ولا يصلنا صوت الطبول ولا الموسيقى.
نكتب في دعوة الأفراح يمنع اصطحاب الأطفال إلى صالة الأفراح؛ بينما العروس في سن العاشرة،
يسيرنا الموتى، ويوقفنا الأحياء.
سيارات الشرطة هي الأكثر في الحوادث المرورية.
وطاقم شرطة الأمن هم الأكثر إخلالا بالأمن.
وشرطة مكافحة الجرائم هي الأكثر قتلاً وإجراما.
تشتكي للشرطة من شخص ظلمك بألف ريال. فتدفع للشرطة عشرة ألف لتستعيد الألف من ظالمك.
نتقاتل من أجل السماء فنضيع الأرض.
موبوؤون بأفكار المناطقية والقبلية والطائفية وعداء الموتى وحروب الماضي وخطايا الأولين.
لم نفهم بعد أن كل شخص هو كيان منفصل بحد ذاته، لا علاقة له بسيئات الآخرين ولا بحسناتهم، حياته لم يعشها غيره، وحياتهم لم يعشها هو.
لم نفهم أن ما كان صالحا لمن سبقونا ليس بالضرورة أن يكون صالحا لنا، وماهو صالح لنا ليس بالضرورة أن يكون صالحا لمن سيأتي بعدنا.
نتمدح بأوهام المجد لأجدادنا، بينما المجد الذي يستحق ان نفتخر به هو مجد اولادنا أو تلاميذنا. لان مجد الابناء والتلاميذ نحن من نساهم في صنعه.
موبؤون بوباء جنون العظمة والإرتياب فنتوهم أننا فقط الشجعان في هذا العالم. وبقية المليارات من سكان الأرض جبناء ونتوهم أننا متميزون وكل العالم يتآمر علينا، بينما الحقيقة أن كل العالم متورط بالصدفة التعيسة التي جمعتنا به في هذا العالم وفي هذا العصر.
سمعنا دائما قول الثلايا، حين قال لعن الله شعباً أردت له الحياة فأراد لي الموت، - - لكننا لا نعلم أن الثلايا مات بينما لم تمت مقولته، ولا تزال حتى الآن سارية المفعول.
فرحم الله الثلايا ولعنة الله علينا..
.......
...
تحياتي



#محسن_عزالدين_البكري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على انقاض الصكوك الالهية
- ولدت فعلموني،،،،،
- فوضى بمول جديد
- الحطاب والحمار
- موطني،
- ايا عدنان
- فتشت في ثرواتنا(٢)
- فتشت في ثرواتنا
- عيشي بحبي
- سلسلة مقتطفات من مراحل نقل البيانات وتخزينها
- إصرار وتفاؤل
- شرشبيل وسنفورة
- جمال الحياة
- غاب الهوى يوما
- سم الأماني
- بين أحلامي الجميلة
- سلسلة ملاحظات-(٧)
- دعني أخبرك عن فلسطين!!!!
- سلسلة العلوم الزائفة-(الإسقاط النجمي والتخاطر)
- أحبكِ جداً....


المزيد.....




- قتلى قرب مواقع توزيع مساعدات في غزة، والأمم المتحدة تدعو إلى ...
- -اليونيسف-: يدخل غزة من القنابل والصواريخ أكثر بكثير من المو ...
- بوتين: العلاقات المثلية ليست محظورة في روسيا بل فقط الترويج ...
- إيران تعلن اعتقال عنصرين تابعين للموساد
- أُصارع العجز والألم بيد واحدة
- ردود جديدة بشأن أماكن احتجاز 203 معتقلين من غزة في سجون الاح ...
- الاستخبارات الإيرانية تعلن اعتقال شخصين يعملان لصالح الموساد ...
- الأمن الداخلي الإيراني يعلن اعتقال عنصرين -تابعين للموساد-
- وصول دفعة جديدة من الأسرى العسكريين الروس إلى مقاطعة موسكو
- سلطات الاحتلال تؤجل محاكمات الأسرى الفلسطينيين إلى الأربعاء ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محسن عزالدين البكري - من نحن