أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن عزالدين البكري - الحطاب والحمار














المزيد.....

الحطاب والحمار


محسن عزالدين البكري

الحوار المتمدن-العدد: 7165 - 2022 / 2 / 17 - 15:25
المحور: كتابات ساخرة
    


بينما يمشي حمار في الطريق
حاملا بعض الحطب
ضج يجري
نحو أكوام القمائم حول جنبات الطريق
دون أن ندري السبب
ويضج صوتا في صخب
مابين كومات العلب
والحبل يعلق تنكة زادت بأعباء الهرب
والحاطب المسكين يتبعه
ليرجعه الطريق
والحمل مرخي
والحمار النحس يجري في غضب
ما كان يهدأ لحظة حتى لترتيب الحطب
هكذا حال العرب
الكل يهجم ضدنا
والكل يجري بعدنا
وشعوب كل الأرض أعداء لنا
أوليس هذا فكرنا
فكر هزيل مؤتفك
خلف المحك
والنصف منا قد هلك
والحق
لاشي يتبعنا
سوى حبل وآخره تنك
ونضج من وهم الخطر
نحو الخطر
ونهج من وهم الحرارة راكضين الى سقر
واذا رقصنا رقصة
بين الظلام
وفي بطون المنحدر
فيطيح جزء بالحفر
ويطيح جزء في التعثر بالحجر
ونقول أزعجنا البشر
والحق لاشيء يزعجنا
سوى جري بكومات الضرر
لاشي يسقطنا
سوى رقص بأطراف الحفر
.........
.....
...
كلمات: محسن عزالدين البكري



#محسن_عزالدين_البكري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موطني،
- ايا عدنان
- فتشت في ثرواتنا(٢)
- فتشت في ثرواتنا
- عيشي بحبي
- سلسلة مقتطفات من مراحل نقل البيانات وتخزينها
- إصرار وتفاؤل
- شرشبيل وسنفورة
- جمال الحياة
- غاب الهوى يوما
- سم الأماني
- بين أحلامي الجميلة
- سلسلة ملاحظات-(٧)
- دعني أخبرك عن فلسطين!!!!
- سلسلة العلوم الزائفة-(الإسقاط النجمي والتخاطر)
- أحبكِ جداً....
- مغيرة المناخ -(٢)
- سلسلة ملاحظات-(٦)
- سلسلة ملاحظات-(٥)
- كورونا ونظريات المؤآمرة-(٢)


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن عزالدين البكري - الحطاب والحمار