محسن عزالدين البكري
الحوار المتمدن-العدد: 6897 - 2021 / 5 / 13 - 19:40
المحور:
الادب والفن
جاءنا نبع الحنان...**
فأذاع قلبي.
بموقعه الرئيسي ذا البيان...**
جاءت جميلتنا اللطيفة،
والأنيسة،
والحبيبة،
والصديقة،
إنها جاءت معطرة الكيان**
جاءت وهذا البند دستور الخلايا نافذاً..
فوق الجميع
اذا أردتم أكسجيني فاسمعوا هذا البيان..**
هذا قراري...
كلما جائت عشيقة فرحتي..
رحبوا فيها..بأعضم مهرجان...**
....
ردت خلايا الجسم أمرك نافذاً
وعلى السريع...
سنقيم أعضم حفلة..
وستعزف الأعصاب لحناً مطرباً..
وسيرقص اليوم الجميع.....
جاءت مغيرة المناخ بداخلي
فوجودها دفئاً،
وامطارا.. وأنهاراً..
وأفضل بيئة ينمو بها الورد البديع
تلك التي جائت وكان مناخنا؛
قطبا جنوبياً يغلفه الصقيع....
متعذبين بطقسه؛
ورياحه؛
وصقيعه؛
لافيه صيفا دافئاً
كلا ولا يأتي الربيع..
جاءت مغيرة المناخ حبيبتي
فتحول الطقس القبيح إلى جميل
ونمت هنا الأعشاب وا لأزهار والشجر الطويل
وهنا نما الجوري والتوليب
والنسرين.!!! شيء مستحيل
أوليس من لا يحتفي
بوصولها شخص بخيل...
جاءت فحولت المناخ إلى
مناخ الإستواء.....
وتحول اللون الجليدي الوحيد.....
طيفاً من الألوان..
زرعا أخضرا؛
وهناك ورداً أصفرا؛
وهنا على البلوط لون الكستناء.....
وهنا الفراشات الجميلة قد أتت..
وهناك عصفورا يردد بالغناء......
ما كان في أرجائها..
إلا جليداً بارداً،
وعواصف ثلجية تعني المشقة والعناء.....
فتحولت غابات بلوط وزيتون،
وأزهاراً،والواناً
وأنهاراً وماء......
#محسن_عزالدين_البكري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟