محسن عزالدين البكري
الحوار المتمدن-العدد: 6835 - 2021 / 3 / 8 - 20:23
المحور:
الادب والفن
ايتها الحسناء ماذا تطلبين
يانبض قلبي ياحياتي فأمري
فتعجبت أنسيت عيد لقائنا
حالا سآتي في ثواني فاصبري
أنه الدوام معلمي أخرتني
إن الدوام لساعة في النيجر
عندي مريض في الطوارئ ياأخي
صهرا لإبن اخت لجدي العاشر
فقطعت شغلي واعتذرت مغاضبا
عذرا به قبح يفوق المنكر
فوصلتها جزأين روحي أولا
من بعدها جسمي أتى بتأخر
ووصلتها معي الأناقة كلها
وأقول مفتخرا مثيلي لم تري
فقرأت أن لا إرتياح بعينها
فعجبت منها ما ترى في مظهري
شكلي جميل والفضيلة شيمتي
وإذا بفقري من غمزها إحذري
فقلت لها مهلا أتدرين أنني
عندي كنوز في الخفاء فأبشري
فتهللت واستبشرت بل عاتبت
معك الكنوز وأنت لست بمخبري
قلت أفتحي صدري وأقسم أنه
في القلب كنزا فوق ما تتصوري [**]
أتقارني ذهبا بحبي إعقلي
الحب أغلى من بريق الجوهر
المال أحيانا يزول بلمحة
والحب يبقى لا يزول ففكري
فتأسفت فتندمت فتلعثمت
فتناولت أشياء دون مبرر
فلطفت معها بالحديث بحينها
انتي كنوزي أنت كل جواهري
ما اجمل الليل الجميل بفضلها
نعم التي عصفت بكل مشاعري
أمسيت شخصا غير هذا من أرى
حلقت تحليقا ولست بطائر
احسست في ملك البلاد بكلها
وضننت أن الكل تحت أوامري
لكنتي أصبحت هذ من ترى
ملكا على خبز وشاي أحمر
#محسن_عزالدين_البكري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟