أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محسن عزالدين البكري - ملاحظات














المزيد.....

ملاحظات


محسن عزالدين البكري

الحوار المتمدن-العدد: 6715 - 2020 / 10 / 26 - 18:54
المحور: سيرة ذاتية
    


هذا الموضوع كتبته منذ مدة في موقع درر العراق
هو يحكي عن ملاحظاتي للحياة وللأوضاع التي تجري في الوطن العربي ،رؤيتي الخاصة للأ وضاع ،ورؤيتي للحياة في ظل أوضاع كهذه هو يحكي فلسفتي في الحياة وكيف أراها من وجهة نضري، وكيف ارى الأحداث التي تجري في الوطن العربي وإلى أي طرف أنا،ويحكي جزء من فلسفتي حول الحياة والحب والفن والسعادة والعمل والتعامل مع الضغط النفسي والاجتماعي،والسياسي
وهذا هو ما كتبته في موقع الدرر بالنص واحببت أن ينشر هنا أيضا


الأخوه أداريين وأعضاء منتديات درر العراق ،مساؤكم معطر باجمل ورود الدنيا ،مساء الخير والحب والسلام لكم ولكل من يقرأ موضوعي هذا عبر محركات البحث من زوار ليسو من أسرة هذا المنتدى،

قبل عدة ساعات كتبت موضوع بدايته ماذا لو أصبحت رئيسا للبلد ،في الواقع الموضوع غزلي ورومانسي ولا يتحدث عن السياسة لامن قريب ولا من بعيد ،الصديق المتميز ابن الأشتر امتدح كتابتي وقال قصيدة رائعة وانها اعجبته ثم علق ممازحا ضننتك ستتكلم عن تحرير اليمن ثم اذ بها قصيدة غزل لقد سرني حضوره الجميل جدا ،واشكره من أعماق قلبي ،
هذا التعليق وقصة أخرى حدثت لي مع صديق هنا في اليمن كانا السبب في الهامي لكتابة هذا الموضوع،صديقي الذي في اليمن قال لي متى تتفرغ لكتابات الغزل والرومانسية في ضل هذه الاوضاع وفي ضل مشاغلك الكثيرة فانا اقطع عشرات الكيلومترات يوميا في التنقل بين عمل واخر وفي اكثر الاوقات سيرا على الأقدام ،لدرجة ان برنامج عد الخطوات في الهاتف يسجل بشكل شبه يومي ما بين عشرة الف خطوة الى خمسة عشر الف واحيانا سبعة عشرالف خطوة في بعض الايام هذا بخلاف المشاوير التي أكون راكبا في سيارة فلا يحسبها البرنامج كخطوات، اضافة لما تعيشه البلاد من وضع كارثي ومأساوي
في الواقع أنا مع مبدأ البيت القائل
((اليوم خمرا وغدا أمر))
ففي الساعة التاسعة والنصف ليلا اوقف جميع مشاغل اليوم واتفرغ للكتابة والرومانسية والقراءة ،لماذا !!

تخيل أنه منذ مليارات السنين وهي تنتضرني فرصة الحياة لا أدري كم ربما ثلاثين اربعين خمسين سنة أو ربما اقل أو أكثر ثم بعدها أموت ثم لن تتكرر أبدا هذه الفرصة الثمينة التي انتضرت كل هذه المليارات من السنين هل ساضيعها كلها بالهم والحزن والمشاكل ،-بالطبع لا- أعتقد أنه من الأفضل ان لا اضيعها،فوقت العمل عمل ووقت الرومانسية رومانسية ووقت المشاكل مشاكل ،في احد قصائدي أقتبس هذه المقطوعة منه

هذا الهاتف يخرجني من جو المتعة
يخرجني من جو السمر
أغلقت الهاتف
حاليا لا أرغب ضوضاء البشر
سيدتي قد مات العالم
وبقيتي انتِ
لا تنسي وأنا طبعا في هذا الجو العطري
في هذا الموعد تحديدا
سنميت العالم يوميا
وسنحييهم ان جاء الفجر

هكذا هو النظام الذي اتمنى أن اكون عليه الى أن أموت ،لما ستأخذ مني مشاكل العمل،مشاكل البلد ،الفقر ،الحرب ،السياسة ،ووووغيرها كل وقتي حتى تضيع فرصتي في الحياة بدون حب بدون هدوء بدون ارتياح،،صحيح ان العمل وحمل المسؤولية شيء ضروري جدا لكن حسب رأيي ونظامي من الأفضل ان لا تأخذ كل العمر والوقت ، لا ادري من الذي سيتفق معي ومن الذي لن يتفق معي لكن هكذا انا ،،

بالنسبة للملاحظة الثانية وهي مشاكل البلد اليمن ،في الحقيقة كل الأطراف المتنازعة في اليمن وفي الوطن العربي حسب رأيي الشخصي،هم مثل الواقفون في الضباب كل منهم يرى الضباب يغطي الآخرين ولا يرى انه يغطيه ويغطي من هم بقربه ،وفي الأصل كلهم واقفون بالضباب لذا لا يشرفني أن اكون مع اي طرف ،اذا اردت ان اضرب لك مثلا آخر حول هذه الاطراف وحول وضعهم ،
فهم في نظري اشبه بحمير محمله بالواح طويلة وغير مربوطة تلك الاحمال برباط محكم وهي تهرب في مسكب للنفايات بين العلب الفارغة وقطع الحديد والتنكات وقطع التشليح والحمير مستمرة في جريها وانت تحاول ايقافها لتخرجها الى الطريق او على الاقل لتقوم بشد وترتيب الاحمال من جديد ولكن مع ضجيج التنكات والعلب الفارغة ضف فوقها ان يعلق الحبل بتنكة او علبة والحمار يضن بانها تتبعة ويزيده صوتها وملاحقتها له رعبا فلا يتوقف ولا يستقر الحمل عليه ،،،

اذا تخيلت هذا الموقف فابتسم انت في الوطن العربي


تحياتي :ا/محسن عزالدين البكري



#محسن_عزالدين_البكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعالي
- أغلى الهدايا
- وطني كالكلب الأجرب
- الحب الجميلا
- اعتراف بالجميل - (شعر حر)
- سلسلة المغالطات في المنطق - (الإنحياز التأكيدي)
- في قلبه ارجوحتي ووسادتي - - (شعر حر) -
- سلسلة المغالطات في المنطق --((وماذا اخترعت أنت)) - - مغالطة ...
- سلسلة المغالطات في المنطق - - (الإنحياز التأكيدي)
- ابدعي في الحب -(شعرحر)-
- هل تدرين---شعر حر
- المغناطيسية والكهرباء - (سلسلة قصص تاريخ العلوم)
- السماء المرآة
- يامرأة عرفتها-(شعر حر)
- الحب بلغة الفيزياء
- قصة الطبيب الخارق
- هل تدري أني-(شعر حر)
- هل تدري أني
- قصة البلدة الفاضلة
- مفارقات


المزيد.....




- كينيا: إعلان الحداد بعد وفاة قائد الجيش وتسعة من كبار الضباط ...
- حملة شعبية لدعم غزة في زليتن الليبية
- بولندا ترفض تزويد أوكرانيا بأنظمة الدفاع الجوي -باتريوت-
- إصابة أبو جبل بقطع في الرباط الصليبي
- كيم يعاقب كوريا الجنوبية بأضواء الشوارع والنشيد الوطني
- جريمة قتل بطقوس غريبة تكررت في جميع أنحاء أوروبا لأكثر من 20 ...
- العراق يوقّع مذكرات تفاهم مع شركات أميركية في مجال الكهرباء ...
- اتفاق عراقي إماراتي على إدارة ميناء الفاو بشكل مشترك
- أيمك.. ممر الشرق الأوسط الجديد
- ابتعاد الناخبين الأميركيين عن التصويت.. لماذا؟


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محسن عزالدين البكري - ملاحظات