|
الشاعر كيان مستقل بذاته
محسن عزالدين البكري
الحوار المتمدن-العدد: 8149 - 2024 / 11 / 2 - 21:10
المحور:
الادب والفن
دخلت إلى منصة شهيرة لكتابة الشعر والمقالات ، وكلما حاولت أنشر قصيدة أجد أن الموقع لا يقبل أن تكون القصيدة أقل من ثلاثمائة كلمة ،، كما تذكرت وقتها النظرة الكلاسيكية التقليدية للشعر ، وكان التاريخ وقف عند مجموعة أشخاص في الماضي وفقط، بينما الثقافة البشرية هي تراكم معرفي، وكل جيل يجب أن يضيف شيئا ،، لذا أكملت الثلاثمائة الكلمة بملاحظة نقدية أرفقته بعد القصيدة التي كتبت برغم أني قد نشرت قصيدتين بنفس الوقت ، يحملان نفس الفكرة ، كمحاولة مني لملئ الكلمات المطلوبة وحين وجدت أنها غير كافية ،، أكملت بهذه الملاحظة وأحببت بعدها أن أنشرها في هذا الموقع الرائع
ملاحظة لقد أسعدني التواجد هنا في هذا الموقع الرائع ،، لكن ضرورة أن يكون المقال أكثر من ثلاثمائة كلمة ، لا يتوافق مع محتوى القصائد الشعرية والخواطر،، صحيح هناك من يكتب القصائد الطوال ، لكن من وجهة نظري الشعر هو بطاقة سفر ، عندما تحصل على بطاقة سفر لا تجد مكتوبا فيها أسماء الفنادق والشوارع ومواصفات المدينة التي سوف تمنح السفر اليها بالتفصيل ،، وعليك أن تكمل ذلك بنفسك بعد سفرك إلى تلك المدينة ،، والشعر هكذا فالشاعر يعطيك بطاقة لتسافر بها إلى مدينة الفكرة وعليك أن تكمل الباقي،، الشعر إن لم يكن يتوافق مع مدى تفاعل وإحساس الشاعر كفرد مستقل بنفسه وطريقتة وفكرة فليس شعرا،، لماذا يجب أن نكون مقلدين لماذا يجب أن تحضر القبيلة والأولين والآخرين مع الشاعر ،، إن لم تكن القصيدة أو الخاطرة تعبر عن ذات نفس قائلها فهي ليست شعر لأن كلمة الشعر مشتقة من الشعور،، لست ضد من يكتب القصائد الطوال لكن لا يجب على اي شاعر أن يلتزم بما لا يعبر عنه كشخص مستقل،، إذا كانت تعبر عن مشاعري القصيدة الطويلة سوف أكتب قصيدة طويلة ، إذا لم تكن سوف أكتب قصيدة قصيرة ،، كل شاعر يجب أن يكون له شعور مستقل بذاته،، لن أتكلف واتصنع أبدا شيئا من أجل التقليد مالم يكن ذلك يجسد شعوري كشاعر وكائن مستقل،، مع أطيب تحياتي ........ ....
#محسن_عزالدين_البكري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عمى الجهل
-
دستور القبيلة
-
القيود
-
دعني أخبرك عن فلسطين 2
-
الرشيقة
-
صباح الورد ياطفلة
-
بنية الكون-سلوك عجيب وكون من نوع آخر
-
المال
-
أفزع الفقر غرامي
-
من نحن
-
على انقاض الصكوك الالهية
-
ولدت فعلموني،،،،،
-
فوضى بمول جديد
-
الحطاب والحمار
-
موطني،
-
ايا عدنان
-
فتشت في ثرواتنا(٢)
-
فتشت في ثرواتنا
-
عيشي بحبي
-
سلسلة مقتطفات من مراحل نقل البيانات وتخزينها
المزيد.....
-
فيلم تونسي يحرز 5 جوائز في مهرجان تورينو السينمائي بإيطاليا
...
-
المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يكرم النجم الأميركي شون بين
-
في الذكرى العاشرة لرحيل رضوى عاشور.. -الطنطورية- تنتظر العود
...
-
المغرب.. تكريم مؤسس قسم -الروسية- بالجامعة ومترجم أشعار بوشك
...
-
فعاليات شعرية:شاعر الحنين ,والدوائر الصورية المتتابعة ,والقص
...
-
شاعر الحنين ,والدوائر الصورية المتتابعة ,والقصيدة العنقودية(
...
-
الكويت.. قرار بسحب الجنسية من الفنان داود حسين والمطربة نوال
...
-
بغداد تحتضن مؤتمر الأدب الشعبي الأول الخاص بالأبوذية
-
-الروبوت البري-.. فيلم يُلهم الآباء ويتحدى ديزني وبيكسار
-
سحب الجنسية الكويتية من الفنان داود حسين والمطربة نوال
المزيد.....
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
المزيد.....
|