أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - تقاسيم الغرام














المزيد.....

تقاسيم الغرام


كمال تاجا

الحوار المتمدن-العدد: 8365 - 2025 / 6 / 6 - 16:34
المحور: الادب والفن
    


تعالوا نتعلم درس
التشاطر
بغرام انسجام
مجاني
ينتزع ورقة توت
من بين أنياب
فرج محمر
تحت عانة
مطنبة
بحوافز جارفة
لكل نكاح
~
تعالوا نرتق
ثياب
منزوعة الأعطاف
عن عورات
مكبوتة
قيد الإنفلاف
~
تعانقوا
لننجرف
في إثارة
غوى
من على رص صفوف
فتنة ماكرة
لدلع مدلى
في تمايل خصر
أنثى
تباعد
ما بين فخذيها
على ممارسة
جنس خلاب
ممتد
على سدة
الهيام الطلق
~
تعالوا ننجذب
تارة
إلى حل ورقة توت
ظالمة
لنطلق فرج
واثب لجماع
من وهدته
قيد الاستمتاع
~
تعالوا
نفرنقع كرة
آخرى
من على هضاب
توقفنا
فوق كثبان
رمال منجرفة
لنفك عقدة
توجهنا
إلى الميل
لمضاجعة
ما يؤلف بيننا
في احتفال
بقداس جماع
~
تعالوا نعدل
مشيتنا
بالاعتدال
في توجهنا
للإنطراح
المؤلف بيننا
على وسائد نكاح
معتكفة
~
تعالوا نتفرس
بمرور
المواكب الشاذة
لنشر مرامينا
من الحميمية
البذيئة
كلصوص أحداق
من لعق
الفتنة المتوغلة
عن مكياج صارخ
~ ~ ~
كنشاليّ ألحاظ
منزوعة الرموش
عن تثني أعطاف
مذهل
~
كسارقيّ رفات
جفون
من دلع لذيذ
يتلمظ
من على تسديد
حدجات
طراوة مذهلة
من رد الطرف
وهو يغتليّ
بارتياد
بارات متع
رخيصة
لخيارات نكاح
مولعة
تحت الجفون
المغمضة
~
تعالوا نتشارك
بالغزو
على عورة
منكمشة
تحت الصرة
ولنضبطها
منصرفة
وقد وقعت
في كمين نكاح
~
ونتلذذ
بالسياحة بين السيقان
الزلقة
على طريق
نكاح
زاحف
على شفا حفرة
من فتح كوة
فرج
على الغارب
سكنت
كسقط الأرائك
على امتداد مهاد
المضاجع
~
تعالوا نتبارى
كثلة من شذاذ آفاق
من الذئاب البشرية
والتي خبأت
نهش جلدوها
في وجار
نكس رأسه
وراء أستار
ملابس مبهرة
تكاد أن تطير
كرفرفة جناح
فاحشة
عابرة للأسرة
ومناف لحشمة
الأرائك
~
تعالوا لنمعن
النظر
في تطنب
عانة
لنشرف على رفع
ساقين ملوعين
على أكتاف
فتوة صامدة
وهي تنفخ
بين الثياب
الرقراقة
لترفع الملابس
ما أمكن
لتفتح كوة
في ورقة توت
ممزقة
ومن كل جانب
~
تعالوا نتمهل
بانجراف
سوء خلق
لصياغة أدب
سيس
بعيداً
عن أنظار
المتوقفين
عن التقاط
أنفاس الحياة
~
تعالوا
لننطرح على أرائك
لفت نظر
المقل
كإسالة لعاب
شفرين
مذوبين بعسالة
جارفة
من على كؤوس
البظر
~
تعالوا نتوارى
في لثم شفريّ
فرج
مشارف
على نكاح
يتماثل لشفاء
مضاجعة
حادت عن صواب
الأرائك
لنشهق
نظرة ساحرة
من مقلة
آثرة
أو إشارة من تنوع
فتنة متوهجة
ساهرة
على حدجك
في الصراع على
بقاء
ممارسة جماع
في مشاطرة
كل تطلع
مع لفت نظر
إلى أرائك
نكاح
مكشوفة
على الغارب
~
تعالوا نجول
مع المارة
المذعنين
للطم زرقة عين
بحسن منقض
على مقلة
اشتبكت
في حدج
على زفرة فرج
تعثر بنبض
نكاح متثاقل
وعلى وشك الانفضاض
~
تعالوا نسرف
على مناجاة
كل غوى
بالقبض
على العورات
التي نزعت
ورقة التوت
من على أرصفة
صقل رخام الماس
لأفخاذ
أنثوية ساحرة
تدحرجت
من كل قالب
لتصك
رنين ذهبيّ
من صدح
ترنم مستفيض
فوق دروب
متع مرمية
بمجانية
على
كل طرقات
الغوى
واللااكتراث
~
تعالوا نبقر
صدر التفاخر
والإنسجام
في
حشر قضيب
زائغ البصر
يشق صف
بنطال
يضبط
حراكه
في زوايا
نوايا سيئة
بين أشجار
خميلة
تجوب في أسفار
وارفة
بين ميل الجنبات
~
وليسرح وديّ
مناجياً
انفقاع خلجات
فؤاده
على هفهفة
انتشار
شذى ضوع
الأبتسامات
وهي تشق
صدر
العوالج
والأختناقات
ما بين الخلوات
الحابسة أنفاس
الغرام

6-6-2025



#كمال_تاجا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديوان ~ كتعالوا نتجاذب برد طرف
- لحظ متبرم دون شطط
- القَبْضُ العاري
- افتراس عورة (2)
- افتراس عورة
- مجرد خداع ~ نظر
- أيروتيكا -- حانة دعج
- استراحة المقاتل
- البحر الواسع العميق
- على مد النظر
- الذات الغائبة
- الورقة الأخيرة
- ديوان انكسارات متشظية
- بركان خامد
- مناجاة
- باب موارب
- مجرد لفتة
- فؤاد وجل
- طبيعة صامتة
- كأني للتو قادم


المزيد.....




- الأكاديمي محمد حصحاص: -مدرسة الرباط- تعكس حوارا فكريا عابرا ...
- مثقفون بلجيكيون يدعون لفضح تواطؤ أوروبا في الإبادة الجماعية ...
- مصر.. غرامة مشاركة -البلوغرز- في الأعمال الفنية تثير الجدل
- راغب علامة يسعى لاحتواء أزمة منعه من الغناء في مصر
- تهم بالاعتداءات الجنسية.. فنانة أميركية تكشف: طالبت بأن يُحق ...
- حمامات عكاشة.. تاريخ النوبة وأسرار الشفاء في ينابيع السودان ...
- مؤلَّف جديد يناقش عوائق الديمقراطية في القارة السمراء
- د. عبد القادر فرجاني يقدّم قصص سناء الشّعلان في مؤتمر جامعة ...
- الأكاديمية المتوسطية للشباب تتوج أشغالها بـ-نداء أصيلة 2025- ...
- 5 منتجات تقنية موجودة فعلًا لكنها تبدو كأنها من أفلام الخيال ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - تقاسيم الغرام