أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - ديوان ~ كتعالوا نتجاذب برد طرف















المزيد.....

ديوان ~ كتعالوا نتجاذب برد طرف


كمال تاجا

الحوار المتمدن-العدد: 8355 - 2025 / 5 / 27 - 13:06
المحور: الادب والفن
    


وماذا بعد
أن أضحى
كل فرد
مفنجراً
عن أحداق نهمه
تلعق بزوغ الحسن
من على التفاته
ساحره
~
وهو يقدم للبصر
ألحاظاً
فاغرة
تشتط في معاقرة
نبيذ غرام
لذيذ
ومن سكب
عصير النظرات
الحلوة
في اتباع
كل
نظرة فاتنة
ندت
من على التفاتة
رائعة
~
ليجاهر
في لقاء ودي
للغاية
على تناول
متعة اللثم
ومن كل ثغر
تدلى لشفاه
قبلة متيمة
~
حتى صرنا
نتعاطى
المشاطرة بالغرام
في سكب
كؤوس شهية
مجانية
من دنان
كل نيل وطر
~
وشرعنا أهداب
غير موثقة
لإطالة نظر
في حدجات
منزوعة الرموش
على حدبة
تطنب فرج
في فنجره
تستميل وثبة
التماعة فاتنة
لا ترقى للشك
في كل إمعان نظر
~
لثلة
من سكان القفر
آوت فأر
مشاكس
يرخي لجام
القفزات السانحة
على صهوة
ارتعاد الفرائص
بسقط الهوات
كفارس وديان
راقد
كالغرام الثقيل
فوق كل فرس
زائفة
~
وتركنا وجوه
صلده
شديدة الصرامة
في تخبطنا
بين طيات
الفساتين
وعسرة ~ فك
تجعد الملامس
حتى صرنا كالعميان
المسعورة
نستند
على عكاز
حشفة منتفحة
في التنقل
كحفيف الملابس
فوق الحسر
عن أبدان
ملونة
بكل أنواع المساحيق
وهي تزدهي
بالتشبب
في مكياج
صارخ
~
حتى توارينا
في وطء حثيث
كلمس حفيف
أطل من وراء
إسدال رموش
غفلتنا
~
مع أننا حزنا
على سريان
كل حدجة
حادة
نشحذها
على فؤوس مثلمة
لشق سبل
البصر
لنلمح تفاصيل
كل حيرة
ألمت
في تمزقنا
كخاوي ّ وفاض
من الداخل
~
ونحن الذين
تقاربنا
كوشيك
لإطباق جفن
على توزيع
كل لفت نظر
على تباعدنا
~
وعالجنا نفورنا
لتدوير
حدقة عين
محدبة
لألحاظ مثيرة
لا تلحظ
مهاوي
الانحدار
بتخبطنا
~
وتنادينا من كل
طرف
للبدء
في ممارسة
عملية شكار
مجاف للجنب
التف
على أرائك
تقاعسنا
~
وتمددنا بالطول
وبالعرض
على أمكنة
شغور
فاتحة ردفات
أبواب
ولعنا الشريد
على الأخذ بانهماك
تقاعسنا
~
وتركنا مطاوينا
تكمن
في زوايا متقنة
تحرج
حدج مقلة
متنقلة
بالكشف عن ثنايا
تعريّة
لذيذة الوقع
بين زوايا
كل فحش
جرى وصفق
في غرف المعيشة
وهو يقفز
شبه عار
إلى أرض
ديار
كل بيت
شرع أبوابه
للخارج
في مجون
فتنة موزعة
في تثني أعطاف
مدهشة
ليرقص مرحاً
على فنار يابسة
كل شارع
~
حتى أضحت
مخادع النوم
الحميمية
غرف مكشوفة
للخارج
~
وكل غلام
يعيش على هامش
تحطم أضلع
فتيات
مشلوحة من على صدور
المارة
كتفكك أشلاء
معفرة بكل أنواع
المكياج
تسخن
في إطلالة نكاح
~
والوقت يمعن النظر
في حدج
يذوّب نفر
دمعة
كالحلوى الخائنة
على تناول
ملذات فتنة
من لثم
شفاه دموية
مدلوقه
وفي طبع قبل
مشلوحة
مع البسمات المنفكة
عن ثغور
متيبسة
~
والجمع الغفير
للشباب
منهمك
بالاستمتاع
بتثني أعطاف
ملوية
من تعرّ
فاق
عن حد العهر
ودونت على رمش
العين
التماع أبدان
توج
ملبية لعناق
كلمسة يد
انطوت
في صقل نعومة
مذهلة
بفخذ
~
والفتنة المقعرة
بدنس
تتبدى في
إغواء
يتثنى
كأعطاف مشلوحة
عن كاهل
دلع عجيب
~
حتى صرنا
كسكان غاب
نعدو إلى جانب
حث خطى
ممارسة غرام
الطيف
مع لفيف من الفتيات
يتقن أدوار
كل إغواء مفرط
ويتجملن
في ارتداء ملابس
مفرطة الحساسية
الجنسية
مع كشف
النقاب
عن فخذين بضين
يذوبان
حدة الخصوصية
في شلح
مزق فاتنة
من تقلب
أوضاع
شكار نموذجية
وهي تخرج
إلى العلن
في مكياج صارخ
تجاوز كل حدود
الشهية
وتهاوى
في شحذ أنياب
كل شارب
ومن كأس غرام
فائت
استند على حائط
يرفع عنده
ركبة
~
حتى أضحى
كل رجل
على وشك الدخول
في ماخور
عيش
مكشر عن أنياب
طرح
مجاني للمتعة
الصرفة
حيث رائحة الدنس
وخازة
~
وكل بنت
تكشف عن حالات
تمدد بالخلاء
ذوبت أضلع
كل انفلات
في فنجرة
عيون
رجال
أخذو على حين غرة
وقد انذهلوا
بعريّ فاحش
مصقول
ومن كل جانب
شحذ همة
قضيب
يتقوى
في تثنيّ أعطاف
مدهش
~
حيث كل فتاة
وقفت بالعراء
وتجاوزت كل منع
بامتداد انحناءات
قدودها
الجذابة
من الدلع
الوثاب
المرتخي
في طلاوة
انعطاف ثملة
تهل في إطلالة
ساحرة
فوق الجفون
المعفرة
بمساحيق
مدونة على
تلاوين
كل فتنة
فاغرة الفم
~
وتتهادى
في التنقل المثير
بإغواء
منقطع النظير
لتضع إشارات
تعجب
على وجوه
أعدت العدة
للاستحمام
تحت غلالة
شبكية
من الظلال
العائدة
عن خطف نظر
لذيذ الطرف
يتحلل في
مذاق فريد
ترجل للتو
عن التبرج
الرائع اللذيذ
المنساب
من على أعطاف
ليونة
عريّ أخاذ
~
وانخرط
في اشتباك
نوافذ مشرعة
للشهية
تطل على الخارج
في صنع لوحة
فاتنة
~
حتى صارت
كل بنت
تعلق مكياجها
الصارخ
على واجهات
عروض
إثارة متقنة
برقصات فاضحة
في كل درب
ينفتل طرباً
ملء أسماع
كل غوى
يضج في مواربة
ترنمنا
~
والوقت السعيد
يتوق لكي
يذوب شوقاً
وتحناناً
مع تثني أعطاف
لفتيات ساخنة
نهضت للتو
تتمطى
من مخادع النوم
على ممارسة مضاجعة
جارفة
~
ومع دنو الوقت
المشهد العام
ينهمك
في كل شروع
بممارسة نكاح عارض
يتبدى كمضاجعة
جارفة
تمت على شرفة
كل حدة
وفي عناق
جرى وصفق
على كل المفارق
~
والمجتمع كله
مشارك
في تمليّ
مضارب الفتنة
كالآخذ
في عناق جارف
~
وكل فرد
يضع ثغره
على شفة
لثمة فاغرة
الأحداق
مذوبة بمذاق نكاح
رائع
~
والكل متابع
وهو يشحذ
سكاكين
شره ميوله
ومن على نهل
عفوي
ومن كل المشارب
-
وكل صب
مستهام
يهم في أن
يسكب رقرقة
خمرة الشغف
في قدح
نظرة فاتنة
~
وكل عاشق
يستند على أعتاق
قبلات
مع لثمات
جوى
مذوبة
بعصائر
من عمق
التنهدات
~
وكل فتى مغرم
يشق دروب
البصر
فوق تدحرج
هوات
من على أجساد
محصورة بعناية فائقة
بتنورة
تكشف بؤر
فاضحة
لبياض فخذين
يشعان
في صقل
مبهر
لا يمكن تصور
شدة وقعه
على الأحداق
~
والمجتمع كله
مشارك في تعميم
فوضى
كل موضة حديثة
تكشف النقاب
عن دنس
عريّ
يتماثل للإشراف
على عيون
تسحق جفونها
من شدة
الدلع المتبطر
ليتطلع
من على شرفات نظر
تغتلى
على التفاتة ساحرة
من عنق فتاة
رائعه الجمال
~
حيث المارة
تجوب بالمدى
كسيل مشاة
مندفع
مع سابلة
من عابروا الدروب
اشتبكوا
في انفصال
مذهل
وقع كافتراس
عورة فالتة
وقعت
بين فكي
إثارة فاضحة
~
والبعض منهم
تارة ينغمس
وأخرى ينخبط
ليتردى
من على جرف
إطلالة رائعة
على المواكب
الإنثوية المتنقلة
فوق تثني
أعطاف متراخية
تلامس وطء
حثيث
انطوى
على خصر نحيل
لدهشة
عرض ساحر
لراقصات
استربتيز
استدارت
بغتة
وهي تنشر خبائث
انتحال صفة
حسن
متفاوت الحدة
من الدنس
اللذيذ
الطرق
على إسالة
رضاب
عسالة جارفة
من فرج
ساخط
لتدل
مع كل طرح
من تنقل طرف
مبهر
وهي تتحلل
من ملامس
مفاتنها
كقشعريرة واثبة
فوق أبدان
منجرفة
وعلى حل
نتف
شعرة تقصينا
بالمشاطرة بغرام
الافتتان



#كمال_تاجا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لحظ متبرم دون شطط
- القَبْضُ العاري
- افتراس عورة (2)
- افتراس عورة
- مجرد خداع ~ نظر
- أيروتيكا -- حانة دعج
- استراحة المقاتل
- البحر الواسع العميق
- على مد النظر
- الذات الغائبة
- الورقة الأخيرة
- ديوان انكسارات متشظية
- بركان خامد
- مناجاة
- باب موارب
- مجرد لفتة
- فؤاد وجل
- طبيعة صامتة
- كأني للتو قادم
- طائر الفجر


المزيد.....




- فنانة وإعلامية مصرية شهيرة تعلن الصلح مع طبيب تجميل شوه وجهه ...
- الكتابة في زمن الحرب.. هكذا يقاوم مبدعو غزة الموت والجوع
- أداة غوغل الجديدة للذكاء الاصطناعي: هل تهدد مستقبل المهن الإ ...
- نغوغي وا ثيونغو.. أديب أفريقيا الذي خلع الحداثة الاستعمارية ...
- وجبة من الطعام على الرصيف تكسر البروتوكول.. وزير الثقافة الس ...
- بنعبد الله يعزي أسرة الفقيدة الممثلة المغربية نعيمة بوحمالة ...
- فيلم رعب في السينما يتحول إلى واقع (فيديو)
- جوان رولينغ توافق على الممثلين الرئيسيين لمسلسل -هاري بوتر- ...
- هتتذاع النهاردة مترجمة؟ موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان 193 عبر ...
- وفاة الكاتب الكيني المشهور نغوغي وا تيونغو عن 87 عاما


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - ديوان ~ كتعالوا نتجاذب برد طرف