رمضان حمزة محمد
باحث
الحوار المتمدن-العدد: 8364 - 2025 / 6 / 5 - 17:21
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يمكن أن تعود منابع المياه الطبيعية والبحيرات التي تجف نتيجة نقص الأمطار ومواسم الجفاف إلى التدفق ثانية بعد هطول الأمطار، أما المنابع التي تجف بسبب الاستغلال المفرط من استخراج المياه الجوفية من الآبار فلا تستعيد تدفقها خلال فترة هطول الأمطار في الزمن القريب. وقد تصاب بالتجفيف الدائم الناجم عن الاستخراج الجائر من مياه الآبار الجوفية، هذه تعدُ واحدة من العواقب الكارثية التي تدقُ ناقوس الخطر لأصحاب القرار والمصلحة في البلاد، ونحن نواجه اليوم مجموعة كبيرة من المشاكل والتحديات المتداخلة بسبب نقص المياه التي ادت الى شحة والمياه وندرتها وتلوقها التي أثّرت على حياة المجتمع العراقي وبيئته واقتصاده ونسيجه الاجتماعي، وصارت تحتاج منا طريقة جديدة في التفكير والقيادة. كي تسهم في خلق حلول إبداعية وجديدة وأكثر فعالية لمواجهة التحديات المعقدة التي نعيشها اليوم. من خلال إعادة إنتاج لهندسة الادارة المائية داخل الدولة اولاً، من خلال تنفيذ تغيرات في هيكلية وزارتي الموارد المائية والزراعة التي رسمت ملامحها سنوات الوفرة المائية الى إطار دولة اصابت بالعوز والفقر المائي. ولكن المفارقة تتعمق حين نعلم أن الدولة لا تزال تعمل بعقلية زمن الوفرة المائية، مفرطة في الاستخدامات المائية المختلفة وخاصة في القطاع الزراعي والري...ولكن هل من مجيب.؟
#رمضان_حمزة_محمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟