أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان حمزة محمد - المياه يا سادة ومستقبل العباد والبلاد.؟














المزيد.....

المياه يا سادة ومستقبل العباد والبلاد.؟


رمضان حمزة محمد
باحث


الحوار المتمدن-العدد: 8363 - 2025 / 6 / 4 - 22:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في بلاد الرافدين، حيث وُلدت اولى الحضارات واول نظام ري عرفته البشرية، ولكن ما يؤسف له لا توجد للعراق وهي تمر منذ فترة ليست بالقليلة في أكثر الأوقات حرجاً في تاريخها المائي في نقص مواردها المائية لأسباب طبيعية وبشرية" موازنة مائية". حيث حساب الموازنة المائية في العراق تعتبر أداة حيوية لإدارة الموارد المائية بشكل أفضل وبحكومة رشيدة، وعلى ضوئها يتم تقييم الإيرادات المائية مقارنة بالمتطلبات والاحتياجات. لتُدار فيه كل قطرة ماء بتدبير، ويُنتج فيه الغذاء بأقل ما يملك من موارد مائية، في عالم يزداد حرارة وعطشاً ونزاعات ستؤدي الى حروب لا يحمد عقباه.
من هنا نقول لجميع العراقيين بلسان عربي فصيح وبلغة (الحقوق) للحاضر والمستقبل وبنداء جماعي لصياغة مستقبل هذا البلد المائي بشكل يعكس العوز المائي من خلال مراجعة منهجية ادارة مواردنا المائية، لوجود فجوة كبيرة في برامج الحكومات العراقية المتعاقبة منذ العام 2003،التي تركز بشكل مفرط على الإنتاج دون الاستدامة، ما قد يقلل من قدرة أصحاب المصلحة على الإسهام في حل المشكلات المتعلقة بترشيد المياه والزراعة الحديثة والذكية والامن الغذائي للبلاد بشكل أوسع ومن خلال دمج مهارات حل المشكلات بالبحوث العلمية والأكاديمية وخبرة الحقل والميدان، لنعيد المياه العذبة والنظيفة الى مجاري الأنهار العراقية وبالعودة للجذور التاريخية والتقدم التكنولوجي الذي نشهد تطوره وتقدمه في كل لحظة من لحظات حياتنا، ولتحفيز الحكومة والمواطن على طرح الأسئلة الكبرى والتفكير خارج النماذج التقليدية. للتخلص التدريجي من ضغوط الشحة المائية وتلوث مصادرها التي تدفع بالمواطن الى المصحات والمستشفيات، ما يؤثر سلبًا على صحتهم الجسدية ومهاراتهم الفكرية.
مخاطر نقص المياه وتلوثها وتغير المناخ التي لا يعلن للجمهور بما يكفي في البرامج الحالية التي تنشر في الاعلام والصحافة، وهناك حاجة على اعلام المجتمع بما يدور حول مستقبل مواردنا المائية وتكرار مواسم الجفاف ويتطلب ان يكون ذلك في صميم التكوين الحكومي. وهنا تُقترح عرض حالات الجفاف في الأنهار العراقية ونسب تدهور الترب ومعاملات زيادة التلوث والملوحة وان تدار نقاشات عميقة ومقاربات متعددة التخصصات لتوسيع أفق التفكير بالحلول العلمية والعملية لمشاكل وازمات الموارد المائية، وليس التهرب منها وتجميل وجه الازمات. بل التركيز على المهارات التحليلية والمنطقية وربط المشاكل بالمسؤولية الإدارية للدولة والاجتماعية للمجتمع العراقي. على ان يتم التأكيد على أهمية تضمين الأخلاقيات المهنية في برامج الحلول، لتأهيل مجتمع عراقي أكثر وعيًا ومسؤولية. بمخاطر المياه وقلتها التي تؤدي الى الشحة والندرة والتلوث. في لحظة تستدعي الحكمة والعلم، لمواجهة أزمات المياه التي أصبحت التحدي الوجودي الأكبر للزراعة والتنمية، بل لجميع أوجه الحياة ومتطلباتها في العراق.



#رمضان_حمزة_محمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاتجاهات الحالية: المياه في عالم متغير.؟
- نقص المياه تحول التوسع الحضري في المدن العراقية من الفضاء ال ...
- تبادل الزيارات واجتماعات اللجان حول الشأن المائي هل هي مفارق ...
- العراق في لحظة مفصلية من تاريخها المائي!
- مؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه: ما له وما عليه ودوره في حل ...
- -مؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه: هل يواجه العراق أزماته ال ...
- هل العراق قادر لاستثمار مؤتمر بغداد الخامس للمياه بما يخدم م ...
- المياه لم تعد مجرد مورد طبيعي، بل ستتحول إلى مكون جوهري في م ...
- العراق بحاجة الى محطة مفصلية في مسار الدعاوى لضمان حقوقها ال ...
- متى ستحصل المناطق المهمشة في العراق الدعم من الحكومة لمكافحة ...
- الم يحن الوقت لإعادة التفكير في كيفية إدارة مواردنا المائية. ...
- ما الذي قد يعنيه تعليق معاهدة مياه نهر السند بالنسبة لباكستا ...
- التوترات السياسية والعسكرية بين الهند وباكستان وتأثيريها على ...
- -أزمة المياه في العراق: تحديات متعددة وحلول وطنية شاملة لضما ...
- خطورة الوضع المائي في العراق.؟
- البحث عن الحلول الاستراتيجية لازمات العراق المائية بدلاً من ...
- استدامة إنعاش الاهوار العراقية ضمان للأمن المائي لجنوب البلا ...
- الخطط المناخية المدروسة بعناية، كفيلة بجلب الاستثمارات وخلق ...
- المياه السطحية -المورد المرئي- والمياه الجوفية- المورد غير ا ...
- هل يجيز القانون الدولي دول المنبع تصنيع المياه كسلعة للمقايض ...


المزيد.....




- لغز يحيّر زوار اليابان.. ما سبب غياب حاويات القمامة؟
- الحجاج يبدؤون رمي الجمرات في أول أيام عيد الأضحى
- مسيّرات وصواريخ روسية تضرب مناطق عدة في أوكرانيا وتتسبب بإصا ...
- روسيا.. تطوير طلاء للطائرات يقلص كثرة الإصلاحات بنسبة 40%
- المركبة اليابانية Hakuto-R تفشل في الهبوط على سطح القمر
- مصر.. حادث مروع يودي بحياة 3 أشخاص من أسرة واحدة ليلة عيد ال ...
- 130 وسيلة إعلام ومنظمة تطالب إسرائيل بإتاحة دخول المراسلين ا ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي للرئيس اللبناني: بيروت لن تنعم بالهدو ...
- للمرة السابعة هذا العام.. إسرائيل ترفض تسليم الحرم الإبراهيم ...
- هدايا لا تقدر بثمن متبادلة بين -الردع- و-اللواء 444- في ليبي ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان حمزة محمد - المياه يا سادة ومستقبل العباد والبلاد.؟