جدلية المكان الثقافية

مضر خليل عمر

الحوار المتمدن-العدد: 8360 - 2025 / 6 / 1 - 14:22
المحور: قضايا ثقافية
    

ما طبيعة العلاقة بين الانسان و المكان ؟ قد يبدو هذا سؤالا ساذجا ، فالمكان ومكانته وقيمته (الاجتماعية – الاقتصادية – السياسية ) بساكنيه (افرادا ومجموعات) امرا مفروغا منه ومعبرا عنه في الادبيات والدراسات العلمية على اختلاف التخصصات . هل هي علاقة احادية الاتجاه ؟ ام ثنائية ؟ تفاعلية و تكاملية ؟ كيف تتشكل المناطق الاجتماعية في المدن ؟ كيف تتشكل المناطق الثقافية في المدن ؟ و هل لهذه المناطق الاجتماعية ثقافتها المميزة لها ؟ هل المجموعة الاجتماعية معبر عنها من خلال ثقافتها الخاصة بها ؟ وما هي بصمات ثقافة المجموعة على المكان ؟ وما اثر المكان على ثقافة المجموعة ؟ تقصي الرد عن هذه التساؤلات يعرف بالجدلية ، فما هي جدلية المكان الاجتماعية ؟ وما هي جدلية المكان الثقافية ؟
جدلية المكان الاجتماعية
يتم تشكيل الفضاءات الحضرية من قبل الناس ، فهي تستمد شخصيتها من الناس الذين يعيشون فيها . وفي الوقت الذي يعيش الناس ويعملون في المناطق الحضرية ، فانهم يفرضون تدريجيا أنفسهم على بيئتها ، ويقومون بتعديلها قدر إلامكان ، لتناسب احتياجاتهم ولتعبر عن قيمهم وافكارهم . وفي الوقت نفسه يستوعب الناس أنفسهم ويكيفوها في بيئتهم المادية تدريجيا ومع ألاشخاص المحيطين بهم . وهذه عملية مستمرة تعمل في الاتجاهين ، وهي ما تعرف بجدلية المكان الاجتماعية ، حيث يقوم الناس بإنشاء وتعديل الفضاءات الحضرية بينما تكون في الوقت نفسه مشروطة بطرق مختلفة من خلال المساحات التي يعيشون فيها ويعملون . وبهذه السياقات يتم تشكيل ألاحياء السكنية ومجتمعاتها وصيانتها وتعديلها ؛ وفي الوقت نفسه ، لا يمكن لقيم ومواقف وسلوك سكانها إلا أن تتأثر بمحيطهم هذا وبقيمهم ومواقف الناس المحيطين بهم وسلوكياتهم .
وفي الوقت الذي تكون فيه عمليات التحضر جارية تنشط سياقات التغيير التي تتكامل فيها القوى الاقتصادية والديموغرافية والاجتماعية والثقافية بشكل متواصل في المناطق الحضرية. بمعنى ، لا يمكن عد الفضاء الحضري مجرد وسيلة محايدة يتم فيها التعبير عن العمليات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية .
فمن المهم ادراك مساهمة كل من نمط التنمية الحضرية وطبيعة العلاقات بين مختلف المجموعات الاجتماعية داخل المدينة . ولا شك في أن المسافة مهمة كمحددات للشبكات الاجتماعية والصداقات والزواج . (( قانون تداعي اثر المسافة بالابتعاد عن مكان او نقطة معينة)) ، وبالمثل ، تكون إلاقليمية في كثير من ألاحيان أساسا لتكوين بيئة اجتماعية مميزة ، والتي تعد ، إلى جانب الاهتمام في حد ذاته ، مهمة نظرا لقدرتها على تشكيل المواقف والقيم وسلوك سكانها . وتبرز المسافة أيضا كمحدد كبير لنوعية الحياة في أجزاء مختلفة من المدينة بسبب الاختلافات في إمكانية الوصول إلى المجتمعات والمرافق مثل الوظائف والمتاجر والمدارس والعيادات والحدائق والمراكز الرياضية . فكبار السن ، مع إرث ملموس من وسائط سابقة للتنظيم الاقتصادي والاجتماعي جزءا لا يتجزأ من الهيكل المادي للمدينة .( )
جدلية المكان الثقافية
كتب بول كلافال ، جامعة باريس – السوربون ، بحثا شيقا عن المنحى الثقافي في الجغرافيا ، عارضا فيه بعض من الممارسات والاراء ذات الصلة ، ومنه اقتبست ما يلي :-
- لا يوجد تعريفا موحدا للثقافة culture ، ولكن وبشكل عام ، الثقافة هي انماط سلوكية متخصصة ، والتفاهمات و التكيفات التي تلخص طريقة حياة مجموعة من الناس . فهي مجموعة من المواقف والعادات والمعتقدات المشتركة التي تميزت بها مجموعة من الناس عن غيرها .
- ينظر الى الثقافة كتكوين للمؤسسات وانماط الحياة . وبالتالي فان الثقافة هي الكل المعقد الذي يشمل : المعرفة ، المعتقدات ، الفنون ، الاخلاق ، القوانين ، العادات ، واية قدرات وعادات اخرى يكتسبها الانسان كعضو في المجتمع .
- تشير الثقافة الى الموسيقى والفن والادب الشعبي . ومن منظور اوسع ، فان الثقافة هي السلوك البشري الجماعي المكتسب ، والذي ينتقل اجتماعيا مثل العادات و المعتقدات والاخلاق و التكنولوجيا و الفن ، بدلا من نقلها بايولوجيا (وراثيا) . فالانسان يتعلم الثقافة من خلال عملية التنشئة الاجتماعية والخبرة الشخصية ، ومن خلال التلقين او التدريس المتعمد . فعملية تعلم الثقافة واكتسابها انما هي عملية تستمر مدى الحياة ، من الولادة الى الممات .
- تختلف عناصر الثقافة مثل اللغة والدين و العرق و الجنس وما الى ذلك من مجموعة بشرية الى اخرى . فهناك عالما واسعا من الاختلافات الثقافية فيما يتعلق بالدين والتكنولوجيا و الطب و النشاط الاقتصادي والزراعي وانماط العمارة و وسائط النقل المعتمدة محليا . وقد تختلف المجتمعات الثقافية في لباسها وموسيقاها وطعامها و رقصها ورياضتها ومكوناتها الثقافية .
- الثقافة ديناميكية تتغير ، ويكون تحولها تدريجيا وليس مفاجئا . وبالتالي فان الثقافة هي عملية تغيير مستمر .
- تعطي الثقافة المجتمع احساسا بالكرامة و الديمومة والامن و تربط افراد المجتمع بعضهم ببعض . فهي موروث لا يقدر بثمن من التجارب الذاتية و المكتسبة والمساعي التي لا تحصى . ويتم تربيتها في حضن لا نهائي من الزمن ، جيلا بعد اخر .
- للثقافة تعبير مكاني ، وهذا هو احد اهم اسباب دراستها من قبل الجغرافيين .
بيئة الثقافة
تركز دراسة النظم البيئية على التفاعلات بين كائنات معينة و بيئتها . وتعرف البيئة الثقافية بانها التفاعلات والعلاقات المتعددة والمتداخلة بين الثقافة و بيئتها الطبيعية (بما فيها العمرانية) . انها دراسة تفاعل السبب والنتيجة بين الثقافات و البيئة المادية . وغالبا يساعدنا مفهوم البيئة الثقافية على فهم المشهد الثقافي بشكل افضل .
تحتل كل مجموعة بشرية و طريقة حياتها قطعة من الارض المادية التي طوروها من موطن طبيعي معين (تكييف المكان لمتطلبات حياة المجموعة وثقافتها) . فالثقافات لا تعيش في فراغ بيئي ، انها نتيجة طبيعية وحتمية لتاثيرات البيئة على الثقافة ، وبالمقابل تاثير الناس (المجموعة) على البيئة من خلال ثقافتهم عن النظام البيئي .
فالبيئة الثقافية هي "شارع ذو اتجاهين" حيث يؤثر الناس و البيئة على بعضهم البعض . فالبيئة الثقافية قائمة على فرضية ان الثقافة هي الطريقة البشرية المعتمدة لمواجهة تحديات البيئة المادية . فالثقافة تعمل على تسهيل عملية التكيف البشري طويل الامد والناجح وغير الوراثي للطبيعة و التغير البيئي . واستراتيجة التكيف هذه تتضمن جوانبا ثقافية تعمل على توفير ضرورات الحياة من غذاء و ملبس ومأوى ودفاع . ( )
جغرافية الثقافة
لقد اقتبست ما يلي من كراس صادر عن قسم الجغرافيا في احدى الجامعات الاسترالية ، فيه تعريف بجغرافيتي الثقافة والمجتمع (الوحدة الاولى Unit One) حيث ان جغرافية الثقافة هي فرع من فروع جغرافية المجتمع (الجغرافيا الاجتماعية) .
- جغرافية ثقافة المجتمع و حضارته هي تخصص اكاديمي يدرس الاختلافات المكانية بين المجموعات الثقافية – الحضارية والاداء المكاني للمجتمع . و التركيز فيها على وصف الظواهر الثقافية وتحليلها مثل اللغة والدين والاقتصاد و الحوكمة و الظواهر الاخرى التي تختلف ، او تظل ثابتة ، من مكان الى اخر ، وشرح كيفية عمل البشر مكانيا . بهذا المعنى تكون جغرافية ثقافة المجتمع وحضارته ، في جوهرها ، اعترافا رسميا بالتنوع الثقافي – الحضاري لمجتمعات كوكب الارض . ويؤدي التكامل الثقافي و تفاعلات عناصره المختلفة مع بعضها البعض الى انشاء نظاما ثقافيا متكاملا .
- تعطي الثقافة طابعها الخاص للمكان ، حيث يقوم الناس من اي ثقافة معينة بتحويل مكان عيشهم وتشكيله من خلال بناء الهياكل الخاصة بهم عليه ، وانشاء خطوط اتصالات و حرث الارض و توجيه المياه و تصريفها . كذلك ، فان الهندسة المعمارية ، وانماط اللباس و وسائط النقل ، وربما البضائع المنقولة ، تكشف كلها عن بيئة ثقافية مميزة .
التباين النوعي للاماكن
يتم استخدام فضاء المكان من قبل الافراد والجماعات لعرض مزاياهم ، ولجذب انتباه الاخرين اليهم ، ففضاء المكان يشكل ساحة للتحدي والبروز . ومع تنامي الهجرات الدولية ولاسباب كثيرة فقد اضحت المدن الكبرى مسارحا رئيسية لعرض الثقافات المختلفة وتشكيل العلاقات بينها . وهنا من الضروري الاشارة الى ان التقاليد والعادات الثقافية تشكل رصيدا مهما لدفع السياح وجذبهم . بالمقابل ، تساعد السياحة المجموعات الاجتماعية لادراك خصوصياتها و تقاليدها . و في الغالب يكون الارتباط الذي طورته مجموعة ما مع المكان الذي تعيش فيه والذي تعده خاصا بها هو الاصل والرئيسي لاستقرارها الرمزي .
للروايات والقصص دور مهم في بناء الاماكن ، وتاريخ الادب العالمي حافل بالشواهد ، و تكشف الرسوم الكاريكوتورية و روايات الشباب عن طرق جديدة لادراك الاماكن القديمة والمظاهر الارضية التي تحتويها . ولا ننسى دور الافلام و نشأة التصورات المعاصرة لابراز خصائص الاماكن الثقافية . و لعلم الانثروبولوجيا دور لا ينكر في تاكيد التناقض بين ما هو خاص وما هو عام ، وماهو دنس وماهو مقدس ، بين الجوانب المحلية للحياة وتلك التي تسمح للفرد او الجماعات بالتعبير عن انفسهم و المشاركة في المنافسات من اجل الاقرار العام و المكانة الخاصة بهم . ففضاء المكان ، او بالاحرى المكان نفسه ، كما تم تحليله بواسطة الدراسات الثقافية ، مليئ بالتاريخ . فتاريخ المكان و جغرافيته يشكلان وجهي عملة واحدة ، اسمها شخصية المكان و طبيعته .
ادى تطور وسائل النقل والاتصالات ، الى تغيير كبير في البنية التحتية للمدن ، واعادة ترتيب تركيبتها الداخلية و الخارجية . انعكس هذا جليا على بعض البيئات المحلية التي فقدت جزءا من المعنى الذي كانت تتمتع به في الماضي . ولسكان هذه الاماكن حساسية تجاه التواجد العالمي المشترك للثقافات التي انشاتها الظروف الجديدة للنقل والاتصالات ، واكثر حساسيتها كانت تجاه رسائل التقاليد المنقولة عبر المظاهر الارضية . فالثقافة تتكون من كل ما يعمله البشر ، فهي تجمع بين العناصر المادية : المصنوعات اليدوية ، و العناصر المعرفية التي يسميها البعض (العقلية) . فبالنسبة لاولئك الذين يقبلون هذا المفهوم للثقافة ، ياتي الالهام في المقام الاول من الانثروبولوجيا وتاريخ التقنيات .
يرى البعض ان الثقافة ذات معنى معقد ، فهي بالنسبة لهم مصنوعة ذهنية اكثر مما هي صناعة يدوية . فالحديث عن الثقافة انما هو حديث عن ملكة فكرية للافراد ، و هي انظمة الاشارات التي تستخدم للتواصل مع بعضهم البعض . وهي التي تعطي الاهمية للحديث والرويات والصور . بالنسبة لهم ، يأتي الالهام من علوم اللغات (علماء اللغة ، السيميائية ، ... الخ) والعلوم الانسانية .
بالمقابل ، يرى البعض الاخر ان الثقافة اكثر تقيدا ، فهي تركز على المصنوعات اليدوية و العقلية المتعلقة بالنشاط الفني . ففي المجتمعات الحديثة ، تهتم المؤسسات الثقافية بشكل اساسي بهذا الشكل من الثقافة : فهي مكونة من المتاحف و المكتبات و المسارح ودور الاوبرا و خدمات الحفظ التاريخية ، الخ . هنا يكون الابداع هو السمة الاساسية للثقافة بالنسبة الى اولئك الذين يتبنون هذا المفهوم . انهم يتطلعون الى تاريخ الفن والادب بقصد الالهام .
لقد طور الجغرافيون الايطاليون مؤخرا اهتماما قويا بالدراسات الثقافية ، ولا غرابة في ذلك فللارث الحضاري و الفني الذي يحيويه تاريخ ايطاليا مضافا اليه جمال المظاهر الارضية فيها ، الطبيعية و العمرانية اثر كبير . وقد اهتموا بتقصي سبب وجود المظاهر الارضية ، وسبب وجود ثقافتها ، التي تتطابق مع ظهور نزعتها الانسانية . اي انهم بحثوا بعمق عن الصلة الوثيقة بين البيئة وتاريخها . فالثقافة عند Andreotti هي الجزء الاعلى من النشاط البشري ، مع التركيز على تناغم المظاهر الارضية اكثر من التركيز على النشاط الابداعي . فالثقافة مكونة من عالم من الرموز : وان انتاج الرموز يصبح نشاطا بحد ذاته وينظر اليه في ضوء السياق الاجتماعي لتشكيل الثقافة الانموذج .
والثقافة بالنسبة الى علماء الانثروبولوجيا الثقافية قد تشكلت بعد تكون المجتمعات البشرية وليست سابقة لها . وقد تطورت من خلال قدرتها على استخدام الانتاج الرمزي وعلى نحو افضل لانها مصنوعة من اللغة و المعتقدات و قواعد السلوك وما الى ذلك . بهذه الطريقة اضحت الثقافة حقيقة بحد ذاتها ، تحدد نفسها و تغذيها ، وبالتالي توجد شكلا مستقلا عن المجتمع نفسه لانها مكونة من تراث من الرموز و المعاني التي تنتقل من جيل الى اخر ، تتراكم وتنتشر ، وتتغير ليس فقط في ما يتعلق بالدوافع القادمة من المجتمع البشري نفسه ، ولكن ايضا بسبب قوتها وحيوتها الذاتية .
عد Vallega الاماكن كتقاطعات بين الطبيعة والمجتمع و السمو . ويقترح قراءة دقيقة للمظاهر الارضية التي تصورها كنوافذ عاطفية تعبر عن العبقرية في المكان . ورفض دون متشيل اعطاء تعريفا دقيقا للثقافة ، ولكن الامثلة التي اوردها تظهر ان مفهومه لها واسع للغاية : فهي تشمل كل ما اكتسبه البشر . وماهو اكثر اهمية بالنسبة اليه هو فكرة ان النهج الثقافي يجب ان يركز على الحروب الثقافية :"ان امثلتي مستمدة الى حد كبير من عالم التجربة الاجتماعية الذي يجب ان تسمى حروب الثقافة" . على الرغم من تنوع الثقافات ، يمكن استخدام الفئات المفاهيمية الواسعة بكفاءة وتحليلها : الفضاء المحلي مقابل الفضاء الجمعي ، الخاص مقابل العام ، الدنس مقابل المقدس ، مجالات التعبير مقابل الفضاء الخال من الملامح . بهذه الصيغة يقدم النهج الثقافي انثروبولوجيا فضاء المكان .
الحقائق التي يدرسها مختصوا الجغرافيا البشرية بناها البشر انفسهم ، فهي تتضمن دائما بعدا رمزيا . لهذا السبب يجب اعادة بناء النظام باكمله حيث لا يوجد واقع يمكن وصفه بانه اقتصادي ، سياسي ، اجتماعي ، حضري ، ريفي ، وما الى ذلك ، الى الابد . (بدون تداخل وتغيير مستمر) . فنحن دائما نرى العالم من خلال الفئات التي هي منشأت ثقافية . فالجغرافيون ينظرون الى الثقافة كونها مجمل ما قد تم تعلمه . انها تشمل كل ما يجب على الناس حفظه واستيعابه من اجل ايجاد طرقهم ، واستغلال البيئات التي يعيشون فيها ، والتواصل وبناء المنظمات الاجتماعية .
بهذا المعنى ، فالنهج الثقافي في الجغرافيا له بعدا زمنيا اساسيا في الماضي : فهو يوضح كيف يتلقى الناس الميراث ، واثراءه من خلال تجربتهم الحالية ، ومحاولاتهم لاعطاء معنى لحياتهم من خلال اسقاطها على المستقبل . فبناء الذات وتنمية الشخصية (الاجتماعية – الثقافية – المكانية) من الموضوعات المهمة والجوهرية . وان المقاربة الثقافية ليست ابدا نهجا فرديا : فالواقع الاجتماعي حاضر بشكل دائم في حياة البشر ، وذلك لانهم يتلقون ادواتهم اللغوية والفكرية من مجموعتهم . ( )

#مضر_خليل_عمر (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل