أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - مضر خليل عمر - هل تكذب الجغرافيا ؟















المزيد.....

هل تكذب الجغرافيا ؟


مضر خليل عمر

الحوار المتمدن-العدد: 8349 - 2025 / 5 / 21 - 19:07
المحور: قضايا ثقافية
    


تسائل احد الزملاء عن فكره اخذها من كتاب بعنوان )كيف تكذب مع الخرائط( ، وقد ذكرني هذا العنوان بكتاب قرأته في سبعينيات القرن الماضي )كيف تكذب مع الاحصاء( . وقد صدر هذا الكتاب ليعين الاعلاميين و مكاتب الشركات للافادة من طرائق الاحصاء لتقديم ما يريدون عرضه عن شركاتهم و منتجاتهم و ما يجعل اعلاناتهم جذابة للعامة . انه كتاب تجاري صرف .
لم استغرب العنوان ولا الامر برمته لسبب بسيط ، ان الخرائط ، خرائط التوزيعات بشكل خاص ، تعتمد طرائق تصنيف احصائية ، وهي عديدة ، وكل طريقة منها تعرض جانبا من جوانب توزيع القيم في البيانات قيد الدرس . ومعروف ان الجغرافيا تعرف بعلم التصانيف )لكثرة التصانيف فيها( ، والعلوم جميعا بدأت مشوارها بتصنيف ما تقوم بدراسته وتهتم به علميا . وطالما هناك مجالا )لعرض جانب واحد من الحقيقة وليس الحقيقة بكاملها( بالاحصاء فالامر موصول ايضا ويمكن استخدامه لتحديد الفئات المكانية واسقاطها على الخريطة )يعده البعض خداعا بصريا( . وبهذا تكون خرائط التوزيعات وسيلة لجذب الانتباه الى نقطة معينة تشكل هدف رسم الخريطة . ولا اعتقد ان هذا )كذبا( مالم تكن البيانات غير حقيقية ، بل استخدام طريقة معينة لجذب انتباه القارئ الى زاوية مقصودة لذاتها . انه تلاعب بالالفاظ المقروءة والمرأية . انه استغلال الطرائق العلمية لعرض نتائج عرضية مقصودة لذاتها .
ومن الطرائق المعتمدة لتصنيف البيانات قبيل اسقاطها على الخريطة : طريقة تعتمد الفاصلة بين القيم لتحديد الفئات في مجموعة القيم قيد الدرس ، وطرائق تصنف القيم بعد ترتيبها تصاعديا او تنازليا الى اربع مجاميع متساوية العدد ، او خمس فئات . وهناك طريقة )اكثر موضوعية( تعتمد المعدل كقيمة وسط للقياس ولتوزيع القيم الاخرى بعد حساب انحرافها عن معدلها )الدرجة المعيارية( . جميع هذه الطرائق معتمدة في رسم خرائط التوزيعات ، وكل واحدة منها تعرض )الحقيقة( من زاوية معينة ، و يعتمد اي منها بما يتناسب مع هدف البحث . بعبارة ادق ، مجال الانحياز وارد جدا ، عن جهل بالطرائق الاحصائية ، او عن قصد . ولكنه لا يعد كذبا الا اذا كان مقصودا لغاية محددة .
لا اقصد التشكيك ، ولكن ثقتي الشخصية بالبيانات التي تقوم جهات معينة )مكاتب او شركات( بجمعها ضعيفة جدا وذلك لاحتمالية ان البيانات المقدمة من قبلها قد تم تفصيلها طبقا لهدف الدراسة ، فالامانة العلمية هنا في موضع شك . كذلك الحال مع مشاريع بحوث بعض الطلبة )مع الاسف( ، وخاصة في الدراسات الانسانية )الاستبيانية – انحياز في اختيار العينة المختاره للدراسة( . ولا يغيب عن الذهن ان العوامل الاجتماعية )الطائفية ، العشائرية ، القومية ، المكانية( لها سطوتها وتحكمها اللاواعي في تفكير البعض و ما
يعرضوه في كتاباتهم واختياراتهم للموضوعات قيد البحث والتقصي . فالانحياز يبدأ من مرحلة اختيار موضوع البحث ومنطقة دراسته ، ثم عند جمع البيانات والمعلومات و ينتهي بالنتائج والاستنتاجات . ومعروف للجميع ان المدخلات تحدد طبيعة المخرجات ، حتى وان كانت طريقة المعالجة سليمة و متقدمة .
بعبارة ادق ، ميادين الانحياز و ضعف الامانة العلمية كثيرة ، بدء من اختيار موضوع البحث ، مرورا بعملية جمع البيانات واختيار مكان الدراسة واسلوبها وانتهاء بوسائل العرض البصرية )خرائط و رسوم بيانية و صور( . يتفاقم الامر سوء مع هشاشة الرقابة العلمية على كتابة الرسائل والاطاريح الجامعية و المجاملات اللامنطقية عند مناقشتها ، و عدم التزام الطالب بالتعديلات المطلوب منه اجرائها ليكون البحث اكثر رصانة وعلمية ، ولا موضوعية بعض الترقيات العلمية لغير المؤهلين لها . الامانة العلمية مركونة على الرفوف العالية عند البعض ، خاصة من كانت جذورهم العلمية واهية و غير عميقة .
لرب سائل : ايها اولا التاريخ ام الجغرافيا ؟ الارض التي هي مسرح الاحداث و الافكار وجودها سبق وجود الانسان . و لعل اول ما فكر به الانسان هو استكشاف الارض التي يعيش عليها ليحدد اماكن تواجده ونشاطه ويؤمن حياته ، و ينظمها على اساسها . اي انه فكر في جغرافية المكان و تنظيمه بما يتناسب و يتوافق مع حاجاته و متطلبات حياته الانية والمستقبلية . فالجغرافيا اذن هي نتاج تفكير الانسان في البيئة التي يعيش فيها و تنظيمها المكاني . اما التاريخ فهو تسجيل للاحداث التي وقعت بسبب جغرافية المكان وصراع الانسان عليها . التاريخ هو صراع على ترسيم جغرافية المكان المتنازع عليه . وفي الواقع ، فان المشكلة اعمق مما قد نتصور ، فاحداث التاريخ يكتبها المنتصر من وجهة نظره هو ، لذا يرى البعض ان التاريخ يحمل مغالطات كثيرة و يجانب الحقيقة في مواقف معينة . لذلك توضع الكثير من الاحداث التاريخية تحت المجهر للتدقيق ولمعرفة حقيقتها . ولا ننس ما قد كتب واضيف للتاريخ من تفسيرات وروايات لا تمت الى الحقيقة باي صلة كانت . ولكننا نتقبل التاريخ كما هو اجمالا لانه واقع عاشته اجيالا سابقه . الجغرافيا والتاريخ وجها عملة واحدة هي المكان ، المسرح الجغرافي للاحداث التاريخية . وما وقع على هذا المسرح وجرى فيه ) المكان ( من احداث تم تطبيعها و تغليفها لاحقا لاسباب معينة ، السؤال الان : هل تعرض الكتابات الجغرافية عن المكان حقيقته كما هي ؟ واذا كانت الاجابة بالنفي ، اين وكيف ولماذا ؟
لقد كان لحركة الاستكشافات الجغرافية دور كبير في توسيع معرفتنا بجغرافية الكرة الارضية ، ولا ينكر دور الاستعمار و الكشوف في توطين و تعميق وتوسيع دائرة المعرفة الجغرافية . بالمقابل ، كان للخرائط و الرحلات الاستكشافية و الكتابات الجغرافية دور بارز ومهم جدا في تعزيز و توسيع عملية الاستعمار الاوربي لمختلف اصقاع الكرة الارضية . )تنافس دول اوربا لغزو العالم : بريطانيا ، فرنسا ، اسبانيا ، البرتغال( . السؤال هنا : ما كتب حينها ، وحتى بعدها ، هل شمل الواقع الجغرافي باكمله )طبيعي
وبشري ( وعرضه بامانة علمية ؟ ام ركز على ما يخدم المستعمر و يحقق مراميه السياسية – الاقتصادية ؟ فقد نظر الى المستعمرات بعين غربية وكتب عنها بعقلية غربية استعمارية استعلائية ، وبعد ان تحررت تلك البلدان ، هل تم شفائها الكامل من اثار الاستعمار ؟ وعقليته ؟ واسلوب ادارته ؟ وبالمقابل ، هل تأثر الغزاة المستعمرين ذاتيا بما نقلوه وعاصروه من )ثقافة و حضارة( المستعمرات التي حكموها ؟
انقل في ادناه مقتطفات عن جغرافية ما بعد الاستعمار من فصل في كتاب اقوم بترجمته حاليا :
- لم يغزو المشروع الاستعماري الفضاء الإقليمي ويحتله فحسب ، بل استعمر بشكل منهجي الفضاءات المعرفية الأصلية ، وأعاد تشكيلها واستبدالها باستخدام مجموعة واسعة من المعرفة والسياسات والأطر الاستعمارية . مع إنهاء الاستعمار، استعادت المستعمرات السابقة )جزئيًا أحيانًا( الأراضي السياسية ، ولكن نادرًا ما استعادت الفضاء المعرفي .
- في خضم الضغوط الهائلة التي فرضتها عملية تشكيل دولة مستقلة من بين حرائق سياسية واجتماعية واقتصادية مستعرة في ستينيات القرن العشرين ، لم ينس القادة السياسيون في سنغافورة في فترة ما بعد الاستعمار الاستعانة بقوة المشهد الطبيعي عندما واجهوا "مجتمعًا معقدًا ومتعدد الأعراق لا يملك سوى القليل من الإحساس بالتاريخ المشترك ، وله غرض جماعي لم يتم التعبير عنه بشكل صحيح بعد ... في عملية الانتقال السريع نحو مصير لا نعرفه بعد" .
- ومن المؤسف أنه في المشروع الاستعماري المعقد المتمثل في تنمية الهوية الوطنية ، لم يكن التوازن بين "تقرير المصير الثقافي والحداثة الدولية" في تصميم هذه الأشكال الضخمة دائمًا خياليًا بشكل خاص ، بل اختُزل أحيانًا في مسألة كيفية أن تكون غربيًا دون الاعتماد على الغرب .
- إن الصعوبات التي تكتنف التذكر والنسيان في فترة ما بعد الاستعمار تتفاقم بسبب حقيقة مفادها أن ما يشكل "التاريخ" في الدول متعددة الأعراق في فترة ما بعد الاستعمار يشكل حقل ألغام رئيسي . وذلك لأن "النص [ما بعد الاستعمار] يتحدث بلغات متعددة " ، ويخلط بين المصطلحات الاستعمارية وما بعد الاستعمار بطرق لا يمكن فصلها ، الأمر الذي يجعل من الصعب غربلة ما ينتمي إلى "الذات" النقية غير المستعمرة ، ومحاولات مقلقة للانفصال عن الماضي الاستعماري أو الافادة منه كونه "الآخر" .
- إن ما يتم تقييمه ورسمه على الخريطة كونه "تراثًا" في الجغرافيات الخيالية الرسمية والشعبية يصبح محصورًا في أسئلة مثل من يتحكم )ويستفيد من( العملية برمتها المتمثلة في تحويل "التاريخ" إلى حضور ملموس )وبالتالي أيضًا غيابات( على المشهد الطبيعي ولأي أغراض )مثل تكوين الهوية الجماعية أو القومية أو السياحة( .
- إن فكرة أن المدن المتعددة الثقافات في العالم الأول هي "مُشتتة" ، هي فكرة خيالية لا يمكن أن يدعمها إلا أولئك الذين لم يعيشوا أبدًا في المساحات الهجينة لمدينة "استعمارية" في العالم الثالث .
- إن كون الدول ما بعد الاستعمار "دول شتات دائمًا بالفعل" وتشكل "مساحات هجينة" لا يشكل مفاجأة لأولئك الذين يعيشون في مدن كانت مستعمرة ذات يوم مثل سنغافورة . فإن إحدى المهام الأساسية لبناء الأمة بعد الاستعمار هي تحويل مجموعة متنوعة من الأيتام في الشتات ، الذين تتباعد أوطانهم العاطفية عن مواقعهم المادية وكذلك عن بعضها البعض ، إلى مجتمع مستقر . إن الشعوب التي تنتمي إلى وطن واحد بكل الطرق ، وحتى مع محاولات بناء الأمة في مرحلة ما بعد الاستعمار إضفاء الطابع الإقليمي على اللقاءات الشتاتية التي أنتجها الاستعمار وإضفاء الطابع الطبيعي عليها وإخراج تشكيلات اجتماعية مستقرة منها ، فإن قوى العولمة أدت إلى المزيد من تنقلات الناس عبر الحدود ، وفصلهم عن وطنهم الأم وإدخالهم في مكان آخر، وهذه المرة تم تسهيل ذلك من خلال الضغط المكاني والزماني لعالم أكثر ترابطًا بفعل تكنولوجيا النقل والاتصالات الحديثة .
- إن المدينة العولمية لا تستلزم فقط وجود مقار للشركات المتعددة الجنسيات ، والنخب العابرة للحدود الوطنية من الطبقة المهنية والإدارية )والتي يشار إليها في سنغافورة باسم "المواهب الأجنبية(" ، والصناعات التكنولوجية والثقافية والسياحية ، بل يجب أن تدعمها طبقة من "العمال الأجانب" ذوي المهارات والمكانة المنخفضة الذين يخدمون احتياجات المتميزين في البيئات السكنية والتجارية والصناعية .
- الطريقة التي تبحث بها الدول ما بعد الاستعمار عن "أسس" لتحديد وتعريف وتعزيز الشعور بالهوية قبل الانتقال إلى النظر في الطريقة التي تتعامل بها هذه الدول مع "عدم الاستقرار" - السيولة والتنقلات التي لا تتجاوز حدود الأمة فحسب ، بل وتزيد من زعزعة حرمة جسدها .
- وباختصار ، ينبغي أن ندرك أن توطين الهويات ـ )التي تسعى الأمم إلى تحقيقها( وهجرة الهويات ـ )التي تتجاوز الأمة( ـ فضلًا عن الطرق التي تصطدم بها أو تتواطأ بها أو تتناقض بها ـ يشكلان جزءاً من معضلة ما بعد الاستعمار نفسها .
بعبارة ادق .. خرج الاستعمار من الباب وعاد من الشباك ، عاد ليحكم من خلال ابناء البلد بسياقات استعمارية وبعقلية استغلالية ، بسياسة فرق تسد ، و نهم وجشع لا حد له وغير قابل للتصور .... قدم جغرافية هو رسم مفاصلها وعمقها بسياسات ممنهجة تحقق استراتيجته البعيد المدى . قدم جغرافية تخدمه هو اكثر مما تخدم اهل البلد ، وبقيت الشعوب تسير على خطاه مسلوبة الارادة . فالجغرافيا تكذب احيانا ولا تقول الحقيقة دائما ، ما لم يكتب جغرافية المكان ابناءه بانفسهم و طبقا لرؤية واضحة عنهم وعن وطنهم . الجغرافيا اسيرة التاريخ ؟ ام ان التاريخ اسير الجغرافيا ؟ سؤال يستحق النقاش بعمق .



#مضر_خليل_عمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تكون الجغرافيا مصدر صداع ومتاعب : فلسطين انموذجا
- الانتشار المكاني للظواهر الاجتماعية
- الحضارات الفرعیة : تفاعل أم صراع
- الجغرافي و صناعة القرار السياسي
- الخريطة الذهنية لمصادر القوة والضعف في علم الجغرافيا
- صراع الهوية : -نحن- و -هم-
- نحباني للو الالفية الثالثة
- للثقافة جغرافيتها المميزة
- ازمة البحث العلمي بين الثقافة و البيئة
- ارهاصات متقاعد
- الفاصلة الثقافية بيننا و العالم المتمدن
- ثقافة الايفون
- بناء ثقافة البحث العلمي : الممارسات الموصى بها
- تحت الرماد نار حرب مقدسة
- التغييرات الاجتماعية والثقافية : العراق انموذحا
- تقييم نقدي لواقع التعليم الجامعي في العراق
- الجامعة والإبداع الفكري: أمراض تصيب الجامعة فتعيقها عن الإبد ...


المزيد.....




- السعودية تدين تعرض وفد دبلوماسي أجنبي لإطلاق نار من قبل الجي ...
- خلال لقائهما ـ ترامب يواجه رئيس جنوب أفريقيا بمقطع عنف سياسي ...
- -سابقة خطيرة تتطلب تحركا دوليا عاجلا-.. بيان عربي ضد إسرائيل ...
- هل تستهدف إسرائيل نووي إيران بمفردها؟
- ترامب لا يتوقع -أي نتيجة- من قضية جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أم ...
- ترامب معلقا على زيارة زيلينسكي لجنوب إفريقيا: ماذا يفعل هناك ...
- المنفي يؤكد رغبة ليبيا في استئناف العمل مع شركات روسية في مج ...
- الخارجية البريطانية تدين وتدعو إلى التحقيق في إطلاق إسرائيل ...
- -أكسيوس-: سيناتور جمهوري يحقق في تعامل البيت الأبيض مع صحة ب ...
- الأشخاص الأكثر عرضة للدغات البعوض


المزيد.....

- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الساد ... / منذر خدام
- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الثال ... / منذر خدام
- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الأول ... / منذر خدام
- ازمة البحث العلمي بين الثقافة و البيئة / مضر خليل عمر
- العرب والعولمة( الفصل الرابع) / منذر خدام
- العرب والعولمة( الفصل الثالث) / منذر خدام
- العرب والعولمة( الفصل الأول) / منذر خدام
- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين / محمد عبد الكريم يوسف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - مضر خليل عمر - هل تكذب الجغرافيا ؟