المجداف

علي دريوسي

الحوار المتمدن-العدد: 8349 - 2025 / 5 / 21 - 21:15
المحور: الادب والفن
    

"المجداف" هي أول مجموعة قصصية في العالم العربي تضم أكثر من مائة قصة قصيرة يتم إنتاجها عبر تعاون بين المؤلف وبرامج الذكاء الاصطناعي، بمساعدة منصة "تشات جي بي تي"، مما يعكس تطور فن القصة القصيرة في العصر الرقمي. هذا العمل يمثل التحول الكبير الذي يشهده الأدب في ظل التقدم التكنولوجي السريع، حيث يفتح أمام الكتّاب آفاقًا جديدة للإبداع والتعبير، ويمنحهم القدرة على استخدام الذكاء الصنعي كداعمٍ لفنهم، مع محاولة الحفاظ على اللمسة الإنسانية التي تميز كل نص.

المجداف ليس مجرد أداة للإبحار وتوجيه القوارب، بل هو في الأدب العربي رمز للصراع والمثابرة في مواجهة التحديات، رمز للحركة ضد تيار الحياة، ورمز للإرشاد والتحكم في مسارنا وسط أمواج البحر المتلاطمة. إنه أيضًا رمز للعبور بين مناطق متناقضة من الفهم والعواطف، مثل التنقل بين الأمل واليأس. في هذا الكتاب، يُعد المجداف رمزًا للإبداع الإنساني الذي يوجه التكنولوجيا الحديثة نحو أهداف نبيلة، ليترك أثراً عميقًا في تربية العقول وتنمية المشاعر. كما يمثل في هذا السياق القوة التي تحقق التوازن بين القديم والحديث، بين الفكرة والمحتوى، بين الحلم والمستقبل.

في هذا المجلد القصصي، ستجدون قصصًا قصيرة تحمل قيماً تربوية عميقة، ممزوجة برؤية إنسانية تلامس القلوب وتثير الفكر. إنها قصص تفتح آفاق الخيال، وتُسهم في صقل الوعي وتعزيز القيم الإنسانية، مستفيدة من إمكانيات التكنولوجيا لتُطلق العنان للأفكار والأحلام التي تساهم في بناء غدٍ أفضل.

المجداف هو الأداة التي تدفعنا إلى الأمام، تمامًا كما تدفع هذه القصص قارئها لاكتشاف أبعاد جديدة من الفهم والمعرفة. هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يسرد حكايات تحمل روحًا ومعنى؟ ندعوك لاكتشاف الإجابة بنفسك بين سطور هذه المجموعة المبتكرة، التي كُتبت في أقل من مائة وخمسين ساعة عمل.

يمكن للراغبين بالحصول على الكتاب مجانًا عن طريق الرابط التالي:


https://www.noor-book.com/u/Ali-Daryusi/books

#علي_دريوسي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل