أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم اليوسف - من الاستعمار الخارجي إلى استعمار الذات: اللغة الكردية بين منفيين! بيان ضد واقع الحال















المزيد.....

من الاستعمار الخارجي إلى استعمار الذات: اللغة الكردية بين منفيين! بيان ضد واقع الحال


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 8349 - 2025 / 5 / 21 - 18:31
المحور: الادب والفن
    


من الاستعمار الخارجي إلى استعمار الذات: اللغة الكردية بين منفيين!
بيان ضد واقع الحال

إبراهيم اليوسف

"دعوني أمارس لغتي الأم في البيت والمدرسة والشارع والمؤسسة كي أحب لغاتكم أكثر!
*لسان حال الطفل الكردي"

ليست اللغة، في عمق جوهرها، مجرد وسيلة للتفاهم فحسب، بل هي خلاصة ذاكرة، وسجل وجود، وجذر هوية، وعلامة فارقة لروح وضمير بناتها وأبنائها. إذ إنه حين يتقدَّم الغزاة صوب أرض ما، فهم لا يحملون البنادق وحدها، بل يجرّون خلفهم لغاتهم كرايات هيمنة. فلا تدخل اللغة الغازية كأداة تواصل، بل كأداة سيطرة، كي تتموضع بوصفها المعيار الأعلى، واللسان الشرعي، فيما يُقصى ما عداها بوصفه نشازًا، أو أثرًا بدائيًا. من هنا- تحديداً- يبدأ الاستعمار اللغوي، لا باعتباره تلاقحًا حضاريًا، بل بوصفه عملية محو منظّمة تستهدف الذات الجمعية عبر أكثر طرق القمع نعومةً ودهاء.
من هنا، فإن الاستعمار اللغوي- الذي تناوله فانون- ليس مجرّد تحكّم في الألسن، بل هو تعبير مكثّف عن الاستلاب الثقافي، ومحو الذاكرة الجمعية، وتفكيك البنية الرمزية التي تضمن تماسك أي جماعة بشرية. إنه آلية ناعمة يتسلل من خلالها المستعمر إلى أعماق الذات المستعمَرة، فيجعلها تنبذ لغتها، وتخجل من نطقها، وتتودد إلى لسان الغازي كما لو أنه طريقها الوحيد إلى "التمدن" و"الرقي".
أجل. هذا الشكل من الاستعمار لا يحتاج إلى دبابات، بل إلى مناهج تعليم، إلى إدارات ثقافية، إلى قوانين تصادر التعليم باللغة الأم، بل وحتى إلى آباء وأمهات مهزومين يفتخرون بأن أبناءهم لا يعرفون شيئاً عن لغتهم الأصلية. إنه الاستعمار الذي يجعل المستعمَر يطلب قيده، ويغني له، ويتغنى به!؟
في الحالة الكردية، يبدو هذا النوع من الاستعمار أشدّ فتكاً من كل ما سبق. لم تُمنع اللغة الكردية فحسب، بل شُوّهت، وجرى سجن من نطق بها، وحرقت كتبها، وهمّش متكلّموها، حتى صار مجرد الحديث بالكردية في بعض المراحل السياسية فعلاً "رجعياً"، و"انفصالياً"، و"بدائياً". بل وتطوّر هذا الخطاب لاحقاً، لا إلى قمع خارجي فحسب، بل إلى قمع ذاتي يمارسه الفرد على ذاته، ويغترب فيه عن لغته وعن نفسه، ويصبح فيه ابناً خجولاً من أمّه اللغوية.

وهكذا، فإنه في خضم مثل هذا المشروع، لا يُترك شيء للمصادفة. بل تتسلل اللغة المفروضة إلى المدرسة، والشارع، والإعلام، والمراسلات الرسمية، وحتى الأناشيد. ليتم خنق اللغة الأم تدريجيًا، لاسيما عندما يُحرج المتحدث بها، ويُسخَر منه، حتى يفقد الثقة بصوته، ويضطر للانزياح نحو لغة لا تمثله. هذا ليس تفاعلاً ثقافيًا طبيعيًا، بل نهبًا للسان، واحتلالًا للروح.
بدهي أن التعدد اللغوي في العالم هو جزء من غنى التجربة البشرية، غير أن الاستعمار اللغوي لا يعترف بذلك، بل يعمل على محو الفوارق، وصهر جميعهم في لغة واحدة تُفهم بوصفها علامة تفوق. هكذا تصير اللغة الأم عبئًا، ويُنظر إليها بوصفها إعاقة. والمؤلم أن الأمر لا يقف عند فرض لغة أخرى، بل كثيراً ما يتعداه إلى سرقة ما في اللغة المقموعة- لهذا الشعب أو ذاك- من جمال، ومفردات، وأمثال، وألحان، ليُعاد تدويرها، وتقديمها بلسان المستعمِر، وتُنسَب إليه، بينما يُمحى الأصل من الذاكرة الجمعية.
المثال الكردي صارخ في هذا السياق. في تركيا، منذ إعلان الجمهورية، رُفع شعار "أمة واحدة، علم واحد، دولة واحدة، لغة واحدة"، فبدأت الحرب الحقيقية على الكردية. حيث جرى منع التحدث بها في المدارس، ثم في الحياة العامة، حتى أصبحت جريمة يعاقب عليها القانون في بعض العقود. استُبدلت أسماء القرى والمدن، وفُرضت أسماء تركية على المواليد، وتم قمع وضرب الأطفال إن نطقوا بكلمة كردية واحدة، ولطالما تم فرض دفع مبلغ معين كمخالفة لمن يسهو ويتكلم بلغته الأم، لاسيما في المدارس الداخلية التي كانت عبارة عن ثكنات عسكرية لغسل الأدمغة والتتريك. على هذا النحو جرى تفكيك الارتباط بين الإنسان ولغته، لا كجزء من سياسة تعليمية، بل كاستراتيجية لنسف الهوية.
ولا ننسى أنه تكرر في سوريا، هذا الأنموذج- تحديداً- ضمن نسخة بعثية تحت غطاء "الوحدة القومية". فلم يكن الهدف نشر العربية، فحسب، بل تهميش سائر اللغات، وعلى رأسها الكردية. إذ وُصفت الكردية- في أفضل الحالات- بأنها لهجة، لتمنع في المدارس، ولم يُسمح بتداول كتبها، أو بث برامج إذاعية بها. حتى الأغاني والأمثال الشعبية فقد جرى تحويرها، ونُسب كثير منها إلى التراث السوري العام، دون الإشارة إلى أصلها الكردي.
كما إن نهب اللغة الكردية، لدى الدول التي تتقاسم خريطة كردستان، شمل مفرداتها وملامحها الفنية. إذ فُككت أنغام الموسيقا، وأُدرجت في قوالب رسمية، وقُدمت بوصفها جزءًا من الفولكلور العام، بينما طُمس الصوت الأصلي. حتّى المعجم الكردي، بما فيه من دلالات وثراء، جرى التعامل معه باعتباره "مخزونًا بدائيًا"، لا يستحق التوثيق أو التدريس. كل هذا تم بإرادة سياسية واضحة، لا مجرد إهمال عرضي.
على أي حال، لم تكن المدرسة، في عهد البعث، أداة تعليم، كما هو مرجو منها، بل جهاز إنتاج للوعي المهيمن. الطالب الكردي أُجبر أن يردد شعارات لا تمثّله، وأن يقرأ ويكتب بلغة لا تمت إلى بيئته بصلة، وأن يُمتحن في نصوص عن تاريخ لا ذكر لأجداده فيه حتى وإن كانوا صانعيه. فقد كان عليه أن يُذعن، أو يُقصى. وإن لم يُقصَ رسميًا، فإنه يُقصي ذاته من ذاته، حين يتبنى هوية ليست له.
هذا التراكم القسري للغة غير اللغة الأم لا يُنتج ازدواجًا لغويًا صحيًا، بل يُحدث انشطارًا في الهوية. إذ إن الإنسان لا يحلم بلغة لا يحبها، ولا يبدع بها. حين تُنتزع لغته الأم، يُنتزع إحساسه العميق بذاته. يتحدث بجملة ليست له، يضحك بلسان غيره، ويخجل من صوت أمه. فيصبح كائنًا معلقًا بين لغتين، بلا جذور ثابتة، ولا انتماء صريح.
لكنه رغم القمع، لم تمت الكردية. بقيت كجمرة تحت الرماد، تتوهج في صدور الأمهات، وفي أغنيات التهويدة، وفي صلوات العجائز حين يودعن أبناءهن إلى المنفى. ظلت الكردية، برغم الحصار، تتنفس في سراديب البيوت، وعلى شفا الجبال، وفي الدروب الطينية لقرى نسيتها الخرائط الرسمية، لكنها ظلت وفية للهوية. لم تنكسر أمام المنع، بل احتمت بالشفاه، واستعصت على المحو، لأنها لم تكن مجرد لغة، بل حياة بكاملها.
وما يثير العجب أن الكردي لم يُخنق بلغته فقط، بل حُرِم أيضًا من تعلم اللغة الأخرى تعلّمًا متكافئاً، ضمن متوالية: الثنائية الداعمة، فلم يُسمح له أن يكون ثنائي اللغة كما يجب، بل فُرضت عليه أحادية من نوع مهين: لا لغة أم يُسمح له بها، ولا لغة دولة تُمنح له بعدل، بما يؤهله لنيل حقه بوساطتها، حتى في ميادين الثقافة، كما يحلم. وهكذا ظل عالقًا بين لغتين، لا يُعترف بإحداهما، ولا يُنصف بالأخرى.
وحتى عندما يبدع الكردي بلغات الآخرين، فذلك ليس هروبًا من ذاته، بل إعلاناً عن وجوده. كل قصيدة كتبها بلغات مفروضة، كل رواية، كل مقال، هي صرخة تؤكد: "أنا هنا، اقرأ ألمي بلغتك التي أراد أولو الأمر والنهي من الأنظمة المتعاقبة إلغائي بوساطتها. لست ضد لغتك وقد أحبها لكنها مفروضة علي!
إن أشد أنواع الاستعمار فتكًا هو ذاك الذي يجعلك تكره نفسك، تضحك حين تُهان، وتخجل من اسمك، ولونك، ولسانك. إنه استعمار ناعم، لكنه ينهش الروح. واللغة، هنا، ليست ضحية فقط، بل هي ساحة المعركة. "من خسر لغته، خسر ذاكرته، ومن فقد ذاكرته، لم يعد يملك ما يدافع عنه"، بحسب فانون.
الكردية، اليوم، لا تطلب منّة أحد، بل تطلب الاعتراف بها كما هي، بحقها في الوجود، في التعلم، في الإنتاج، في أن تكون وسيلة التعبير عن الحلم، والفن، والجرح، والفرح. تطلب أن تُعلَّم في المدارس، لا على هامش الدروس، بل في القلب منها. تطلب أن تُكتب بها الروايات، وأن يُنتج بها الفكر، وأن يفتخر بها أصحابها كما يفتخر غيرهم بلغاتهم.
إن مواجهة الاستعمار اللغوي لا تكون فقط برفع الشعارات، بل بإعادة الاعتبار للغة المهمّشة في الوجدان، في النظام التعليمي، في الإعلام، في القانون، في الحياة اليومية. عبر مشروع شامل يعيد للمجتمع لغته كما يعيد له نفسه. فكل نهضة تبدأ من اللسان، وكل حرية تمر من الكلمة الأولى التي نطقناها في المهد. ولابد من التذكير-هنا- أن اللغة ليست لهجة- بل ثمة حدود بينهما رغم ما يبدو من تداخل أحياناً- كما ولا مفردات وجملاً تُسطر، بل هي نَفَس جماعي، روح تنبض في جسد الأمة. فإمّا أن نحفظها، أو ندفن معها ما تبقّى من ملامحنا.
استعمار الذات وفقدان الجيل: الكرد في المنافي نموذجاً
أتيحت في المهاجر والمنافي، للكثيرين من بنات وأبناء الشعوب المضطهدة فرصة استعادة لغتهم، وتعليمها لأطفالهم، بعيداً عن قبضة الأنظمة الشمولية. لكن السؤال الأهم هو: هل استفادوا من ضارة الغربة النافعة؟ وهل استثمروا هذه المساحة الحرة في الحفاظ على هوية أولادهم؟
يمكننا القول إنه في حالة الكرد، ورغم وجود ما يقارب حوالي مليون ونصف كردي في ألمانيا وحدها. جلهم من كردستان تركيا بما يتراوح بين 800 ألف كردي ومليون كردي، بينما يكاد يصل عدد كرد روج آفا إلى مئتي ألف كردي ويصل عدد كرد العراق إلى حوالي 150** ألف كردي أما عدد كرد إيران قد يصل إلى 50 ألف كردي، من دون أن ننسى أعداد كرد أرمينيا وأذربيجان وكازخستان بما قد يصل إلى عشرين ألف كردي، من دون أن ننسى أن هذه الأرقام تظل تقريبية، إلا أن عدد الأطفال الذين يتلقون تعليمهم بالكردية في المدارس الألمانية لا يتجاوز ٤٠٠٠ تلميذة وتلميذ. إنها نسبة صادمة، ومؤشّر مخيف على ما يمكن تسميته بـ"استعمار الذات اللغوي"، أي حين يتخلى الفرد طوعاً، أو بدافع الافتخار بالاندماج، عن لغته الأم، ويعتبر نسيانها "نجاحاً تربوياً".
ثمة آباء وأمهات في المنافي، يفتخرون بأن أبناءهم يتحدثون الألمانية أو السويدية أو الإنكليزية***، بينما هو لا يتقنون كلمة واحدة بالكردية الأم. بعضهم يردد هذه الجملة باعتزاز: "نحن لا نتكلم الكردية في البيت"، وكأنهم ينقذون أطفالهم من لعنة ما. إنهم لا يدركون أنهم، دون وعي، يمارسون صورة معكوسة عن الاستعمار الذي فرّوا منه، فيعيدون إنتاجه، لا عبر البنادق، بل عبر التربية واللغة والأسرة.
هنا يظهر استعمار الذات لا كفعل سياسي فحسب، بل كإلغاء رمزي للنفس. فاللغة ليست مجرد وسيلة تواصل، بل هي خزان الشعور، وجذر الهوية، وجدار الحماية الأول ضد الذوبان. وإذا فقد الجيل الجديد لغته الأم، فقد توازنه الداخلي، ووجد نفسه مهدداً بالقطيعة مع تاريخه وأهله وروحه.
حقيقة، يجب أل يكون المنفى مقبرة للهوية، بل مختبراً لإعادة تركيبها بحرية ومسؤولية. وإذا فشل الكرد في الحفاظ على لغتهم في الفضاءات المفتوحة، فلن يكون العذر هو الاستعمار الخارجي هذه المرة، بل هو نحن أنفسنا.
ثمة جيل يضيع، ليس لأن المدارس منعته من لغته، بل لأننا لم نحمله على حبها. ولأننا، نحن الكبار، استعمرنا ذواتنا أولاً، فكيف لا نكون سبباً في نسيان أبنائنا للغتهم الأم؟
.........................................
*
المقال لمجرد قرع أجراس الخطر في مناسبة يوم اللغة الأم
**
قد يكون عدد الكرد أكبر لأن هناك مشكلة ازدواجية الجنسية إذ إن كل هؤلاء مسجلون على أنهم مواطنو دول لها جنسياتها: التركية- العراقية- الإيرانية- السورية.
***

إذا كان هنا اسم كرد كردستان تركيا يأتي في المقدمة فإن ذلك لاعتبارات:
1- قدمهم
2- كثرة أعدادهم
3- الحرب النفسية ضد الكردية وزرع ثقافة الافتخار بالكردية الأم وتحاشي بعض الكرد حتى من الاعتراف بلغة آبائهم وأمهاتهم ولقد التقينا بالكثير من النماذج وسيتم تناولها من قبلي في كتاب خاص- بالهوية-



تنويه منهجي
هذا المقال يندرج ضمن الكتابة التأملية التحليلية، وهو نتاج تجربة شخصية وتأثر فكري بمراجع متعددة، في طليعتها أعمال المفكرين: فرانز فانون (خصوصًا "معذبو الأرض" و"بشرة سوداء، أقنعة بيضاء")، وإسماعيل بيشيكجي ("كردستان مستعمرة دولية")، وغيرهم ممن أسسوا لمفهوم الاستعمار اللغوي والثقافي.
لا يدّعي هذا النص أصالة المفاهيم الكبرى المستخدمة فيه كالـ"استعمار اللغوي" وربما غيره، مقابل استيلاد- استعمار الذات- مقابل ذلك، بل يسعى إلى إعادة صياغتها بلغة شخصية، وفي سياق واقعي كردي، يعكس الواقع المركب في الداخل والشتات.
الاعتماد على بعض الأفكار والمصطلحات تم بصورة تأويلية وتأملية، وليس عن طريق النقل المباشر أو الحرفي. وتبقى المسؤولية الأخلاقية في إحالة المفاهيم الكبرى إلى منابعها الفكرية أمرًا معترفًا به، خاصة في ظل ظروف كتابة المقال من المهجر، وغياب إمكانية الوصول إلى النصوص كاملة، باستثناء بعض الملخصات والاقتباسات المتاحة.

-ومن هنا، فالمقال من دون إحالات مرقمة، باعتباره تأملياً، وليس أكاديمياً. إذ لا تتوافر بين يدي الآن ماعدا- بطاقات تلخيصية عن بعض أفكارها- بسبب ظروف الهجرة، ولعلي أكرر في النص ماهو عالق في الذاكرة أو البطاقات المرجعية.
أقدم-هنا- استعمار الذات- وهوما يتم ترويضياً أو طوعياً لداع منفعي أو جهلوي أو نتيجة تماه متعدد الأسباب مع الأغلبية أو الفئة الحاكمة.
الأرقام وبعض الوقائع من شبكة الإنترنت.
-أكرر الإشارة التي طالما أعلنها أنني أقدم رؤاي ككاتب مقال وليس من موقع الباحث الأكاديمي.



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الإبراهيميّة والإخوانيّة: الكرد في مرمى المشاريع العابرة ...
- رحيل أحمد حسين الشيخ سعيد: عد إلى مسقط رأسك هناك، وارقد قرب ...
- من أجل ولادة حزب كردستاني جديد في تركيا نحو أفقٍ ديمقراطي بل ...
- الشاعر الذي يشبه قصيدته حسان عزت الهادىء العاصف بين منافيه!
- الرؤية بين الغياب والامتلاك من غواية اللحظة إلى عقلانية المص ...
- رفع العقوبات عن سوريا: لا رخصة للذبح الحلال... !
- في متوالية الاستقواءات حين يفقد العالم شرعيته
- بعد ثلاث وستين سنة من قتله تحت التعذيب.. نجل الفنان الشهيد ي ...
- وداعًا أيها السلاح لوعاد همنغواي حياً ماذا كان سيكتب؟
- وداعًا أيها السلاح: رواية الموت المؤجل والمعنى المنكسر-2
- وداعًا أيها السلاح...وداعاً أيها الظلم أم وداعًا أيها الحلم؟
- يوسف جلبي الفنان الكردي الكبير غنى لشعبه ولنوروز والمظلومين ...
- سري كانيي... المدينة المنفية من الخرائط والضمائر
- الفنان الكردي الكبير يوسف جلبي في الذكرى الثالثة والخمسين لا ...
- مأثرة التدوين وسقوط التخوين
- ليس دفاعاً عن الشيخ الهجري: حين تُستنجد الطائفة بأخلاقيات ال ...
- الطائفة كأداة تفكيك: حين تُغتال الدولة في مهدها
- الدروز واستهداف الكيان: فتنة المذهبة ومسؤولية الدولة المتخيل ...
- -الفتنةُ على سرير الموتى: فيمن يحترفون زرع الألغام وتأليب ال ...
- ما بعد مؤتمر قامشلي بين سمّ العقدة وشرعية الدفاع عن الوجود.


المزيد.....




- مهرجان أفلام المقاومة.. منصة لتكريم أبطال محور المقاومة
- بعد أشهر من قضية -سرقة المجوهرات-.. الإفراج عن المخرج عمر زه ...
- الإمارات.. إطلاق أول نموذج ذكاء اصطناعي باللغة العربية
- 6 من أبرز خطاطي العراق يشاركون في معرض -رحلة الحرف العربي من ...
- هنا أم درمان.. عامان من الإتلاف المتعمد لصوت السودان
- من هنّ النجمات العربيّات الأكثر أناقة في مهرجان كان السينمائ ...
- كان يا ما كان في غزة- ـ فيلم يرصد الحياة وسط الدمار
- لافروف: لا يوجد ما يشير إلى أن أرمينيا تعتمد النموذج الأوكرا ...
- راندا معروفي أمام جمهور -كان-: فلسطين ستنتصر رغم كل الظلم وا ...
- جبريل سيسيه.. من نجومية الملاعب إلى عالم الموسيقى


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم اليوسف - من الاستعمار الخارجي إلى استعمار الذات: اللغة الكردية بين منفيين! بيان ضد واقع الحال