صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 8349 - 2025 / 5 / 21 - 00:45
المحور:
قضايا ثقافية
من فعل بك هكذا ..؟ لماذا أراك قد أصفر وجهك ..؟ لا تخافي يا صغيرتي فما الحياة الا تجارب وما ان تدخلي بواحدة حتى تخرجي من اخرى والمهم كل المهم فيها هو تعلم الدرس وعدم تكرار الخطأ ...!
الناس اصبحت وحوش على هيئة بشر لا يطاق العيش معهم ابداً وهذا فعلاً انت صادقة به ...!
ولولا اعتزال المحسن واصحاب النيات الحسنة والصادقة لما كثر عدد الذين ملئت قلوبهم بالحرام ونياتهم سوداء كأعمالهم !
علينا دائماً ان نرشدهم الى طريق الصواب والعودة الى المواطنة الصالحة واحترام الاخرين وعدم الاعتداء عليهم بأي حجة كانت ...!
أنت يا عزيزي ليست محجبة وهذا لا يعني انك ترغبين بالافعال غير الحسنة كما ظن ذلك المتحرش الخبيث قلبك صافي ونقي وهؤلاء لا يعرفون بهكذا اشياء ... انت تعيشين بمجتمع خبيث فان كنت تريدين ان تمارسي حريتك فلابد لك ان تتحلي بالشجاعة والقوة وليست الجسارة والتكبر والانانية ...!
أرجو لك من كل قلبي النجاح بحياتك والاستمرار على طريقتك وهي فعل ما ترينه مناسباً وصحيحاً بعيداً عن ما يؤمن به المجتمع ويتمسك به !
اللهم لا تسلط علينا من لا يرحمنا ويكون ظالماً لنا ولا نستطيع رد ظلمة وجورة انك على كل شيء قدير .
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟