للاإيمان الشباني
الحوار المتمدن-العدد: 8347 - 2025 / 5 / 19 - 23:38
المحور:
الادب والفن
ها هي الأيام تسبك
على ظلالها نسير
تلوح بأناملها الشائخة
تعلن لا مساحة للكرامة
إن ساد الشموخ
بين عشق الذات والوطن
فلذي كل نفس وطن
بالامس ساكن واليوم مسكن
هلا بحثت في السكينة سكينة
وما السكن في الذات إلا سكون
انهض من فزعك على مهل
واجعل من إقدامك مختزل
لا معتقل اليوم بالذاكرة
فارفع من أقدامك الخزي
للعالم المنسي
وشح بالرموز رسائل
جوارح كسيت
بانياب الشيوخ مواقف
تقضم الثواني الخاليات
تحضن رمزية الزمكان
تعاثب بسنفونية العبث
راقية المغزى اللا منسي
الحرمان الموشوم
الصمت مخملي
الكبت الجائر دون بوح
ايها الغابر دون صرح
كم قبلت التالوث
تصرخ صرخة المشحون
تداعب الروح خ
تلاعبها كقطع غيار
فقدت موقعها تائهة
تلك اللغة الباهتة
تغدو خامصة...
بلا حولق صامدة..
اين زرياب حين
يوجع الحروف نغما
واين عبلة دون قيس
تعيش الزمان اوتارا
اما زالت ليلى ؟؟
ام جن طيفها؟؟
حين غيب قيس الزمان
كم جميل كلم النجوم
وكم بثينة للشموخ
زغردت باكية
تعانق تعاتب
أوهام الطقوس الجاثية
كم وكم من
سقم القلب والعصيان
رشفة الخيال دامعة
بحمى زاغت عن موطنها
جوهرت المسامع
غزارة كالودق الزلال
تروي لهفة المحال
بين حس وبيان
ثميمة عذراء
ما ملت
ولا اشتكت النسيان
هناك في الروابي الخالدات
حين تسافر الانا
تغوص أغوار الدنا
ا تحضن الدمى بشغف
ما زالت بالذاكرة عالقة
السؤال المعاد
من جردها حريتها
من كسر الجليد
بينها وبين انوثتها
ببسالة
وشهد
القصيد المتربع
#للاإيمان_الشباني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟