|
الصراع على سوريا ، و أبرز ملامح المشهد السياسي!
نزار فجر بعريني
الحوار المتمدن-العدد: 8346 - 2025 / 5 / 18 - 14:01
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الادّعاء بأنّ مشروع قسد يشكّل نموذجا ديمقراطيا، والترويج لدعايات أنّه تجسيدا لرؤية الزعيم أوجلان فيما يتعلّق بالتخلّي عن الايدولوجيا القومية، والاندماج في عمليات ومسارات التحوّل الديمقراطي لشعوب المنطقة، هو مجرّد تلفيق سياسي، وتزوير لحقائق الواقع، واستمرار لخطاب التضليل والخداع، ويدلل على حقيقة النوايا تجاه العملية السياسية الانتقالية ومستقبل سوريا! (١) مشروع قسد غير سوري، وتتناقض أدوات سلطته مع مقوّمات الدولة الموحّدة، ولايملك عوامل الاستمرار، وقد وارتبطت عوامل التأسيس والصيرورة و مصالح وأهداف قيادته بمشاريع تقسيم سوريا، وارتُكبت في السياق جرائم بحق الجميع، كردا وعربا... وتعتمد ثقافته السياسية الدعائية على لغة تلفيقيّة، تزور الوقائع، وتلوي عنق الحقائق، واضعة مصالح و حقوق الكرد السياسية في مواجهة حقوق السوريين، بما يسوّغ مشروع التقسيم، كالقول بانّ قضية الكرد السوريين السياسية هي قضية حق تقرير المصير في سياقات التحرر القومي، وبناء دولة قومية، وعلى أرضها التاريخية وأن السوريين مجموعة من "المكوّنات" (ومشاريع "كيانات")... وتتجاهل أولويّة الهويّة السياسية السورية الموحّدة التي تشكّلت ما بعد الاستقلال على كلّ ما هو أدنى منها، وتغيّب أبرز حقائق الصراع على سوريا التي تقول " بوحدة مظلومية السوريين " السياسية، و تكامل جهود إزالتها ، بما يضع معالجة أسباب مظلم الكرد وتحقيق الحقوق القومية في نفس سياق تحقيق أهداف المشروع الديمقراطي السوري، ولا تخرج عن أهداف وسياقات نضال الشعب السوري التاريخية والراهنة، وحقوقهم السياسية لا تنفصل عن حقوق جميع السوريين. تدّعي قيادة قسد وطابورها السياسي، القومي الكردي والديمقراطي السوري،أنّ مشروعها جزء من المشروع الديمقراطي السوري ويعزز عوامل وحدة سوريا واستقلالها!! السعي لبناء شراكة وطنية حقيقية لايقوم على لغة التلفيق والمناورات السياسية، والاستقواء بأجندات خارجية، والتناقض بين المُعلن، والممارسات الواقعية.. فكيف لِمَن يدّعي حرصه على وحدة سوريا وسيادتها أن يشترط الحفاظ على عوامل الانفصال التي تشكّلها ميليشا قسد و الإدارة الذاتية التي تأسست في سياق ومسارات حروب تفشيل سوريا و تقسيمها منذ مطلع ٢٠١٢، متذرّعا بسلوك السلطة الإقصائي ، وينسّق مع أصحاب " المشروع القومي الانفصالي الكردستاني " في العراق وتركيا ، ويدعم ويتبنّى مشاريع انفصالية في الساحل والجبل تحت يافطات الفدرالية واللامركزية والإدارة الذاتية، ويعمل ، ويربط مصيره بسياسات التقسيم الإسرائيلية" إنّ ربط مستقبل الكرد السياسي بمصير مشروع قسد سيكون خطأ تاريخيا، بحق الكرد أوّلا، ونضال السوريين الوطني الديمقراطي، وموجّبات قيام دولة العدالة والمساواة الموحّدة ، في حال لم يحصل تغيير نوعي في عقلية واستراتيجية القيادة . الوقائع التي من مصلحة جميع السوريين، كردا وعربا، معرفتها، وعليهم التأكيد عليها هي أنّ الكرد جزء أصيل من الشعب السوري، يعيشون على أرض سورية، ولهم كل حقوق المواطنة السورية المتساوية، وفي مقدمتها الحقوق السياسية كاملة، وفي ظل دولة مؤسسات وطنية، وقانون عادل... كما عليهم ما يترتّب على حقوق المواطنة من واجبات! تجاوبا مع أفكار نداء أوجلان التاريخي وقرار حل حزب العمال الكردستاني التركي ، لتعلن النخب السياسية الكردية تخليها عن مشروع قسد، إذا لم تبادر قيادته عاجلا إلى تفكيك السلاح لصالح مؤسسة دفاع سورية، و تتخلّى عن لغة وثقافة المشروع القومي الإقليمي، ومرجعيتها السياسية والإيديولوجية خارج الحدود، وتفك روابط التنسيق مع أدوات الانفصال في الساحل والجبل، والعمل على إجراء مفاوضات مباشرة مع السلطة للوصول إلى تفاهمات مبادىء دستور سوريا المستقبل، بما يضمّنه حقوق الكرد السياسية كاملة، و حقوق تأسيس إدارة ذاتية، في إطار لامركزية إدارية، وكامل الحقوق الثقافية، ولتقف اللغة الكردية شامخة ، إلى جانب اللغة العربية، كلغة رسمية ثانية!(٢).
ألا يستحق السوريون حياة جديدة، بعيدا عن سرديات وتخندقات المشاريع الاستعمارية وسياسات سلطات الاستبداد اللاوطنية، التي استثمرت في تنوّع النسيج الاجتماعي والثقافي والديني والقومي للشعب السوري!؟ ما هي المآلات؟ على الصعيد الخارجي، في علاقات ومصالح القوى المتصارعة على شكل السلطة ومصير الكيان الجيوسياسي، أعتقد أنّ تحديد مستقبل مشروع قسد، وما يرتبط به مباشرة من أحداث الصراع على الساحل السوري والسويداء، بالتالي شكل النظام السياسي ومصير الكيان الجيوسياسي السوري، يرتبط بثلاثة عوامل رئيسية، أمريكية وإيرانية وتركية، ظهرت تاريخيا في سياقات السيطرة على الإقليم، واستمرّت حتى سقوط سلطة الأسد في الثامن من ديسمبر، وتمثّلت بتقاطع مصالح وسياسات الولايات المتّحدة والنظام الإيراني والسوري بالتحكّم بقضايا الصراعات الداخلية في سوريا و تركيا، بما يُعيق تقدّم مسارات بناء مشروع ديمقراطي، ويحجّم النفوذ التركي الإقليمي، وكان حزب العمال الكردستاني التركي الذراع المشترك، وهو ما وفّر لقياداته السياسية والعسكرية ملاذات آمنة ومنصّات هجوم، ومصادر دعم دائمة إقليميا وأوروبيّا. عوامل إقليمية متغيّرة، فرضت حالة من التغيّرات السريعة في الشرق الأوسط، انعكست مباشرة على الصراع في سوريا وتركيا، ووضعت الولايات المتحدة أمام ضرورات تغيّر منظورها الاستراتيجي تجاه تركيا وإيران وسوريا، وهو ما ينعكس مباشرة على مصير قسد، ويعطي سياسات ومصالح الإدارة الترامبية فرصًا ذات أبعاد تاريخية. في أبرز المتغيّرات النوعية التي توجّب رؤية استراتيجية أمريكية جديدة؟ ١أدّت نجاحات إسرائيل العسكرية خلال 2024 إلى تقويض شبكة سيطرة النظام الإيراني في لبنان وسوريا، وإضعافها في إيران و العراق،و شلّ حركة الميليشيات الإيرانية، الحشدية والأوجلانية، وتحويلها إلى عبء على سياسات السيطرة الأمريكية، وجّب ضرورات التغيير! ٢ نجاح جهود سياسية ودبلوماسية وعسكرية واستخباراتية تركية متواصلة طيلة سنوات طويلة في احتواء خطر حزب العمال الكردستاني التركي، ودفع قيادته السياسية على مسار "التسوية" السياسية، وقد حققت منذ إسقاط سلطة الأسد (أبرز أعمدة شبكة السيطرة الإيرانية، المرتبطة مباشرة بقسد)، سلسلة من الخطوات النوعية، كان أبرزها ما تضمنّه نداء الزعيم التاريخي لحزب العمال الكردستاني التركي في ٢٥ فبراير من مطالب التخلّي عن السلاح وحل الحزب، وهو ما تحقق في نتائج مؤتمر الحزب الثاني عشر الاستثنائي في أنقرة قبل بضعة أيام ... في طبيعة الرؤية الاستراتيجية الأمريكية الجديدة؟ تتمحور حول توفير شروط حالة تهدئة في الصراعات المتفجّرة تاريخيا على المحور السوري التركي العراقي وتوفير شروط استقرار دائم، تتقاطع آلياته، و تصب نتائجه في تعزيز جهود مشروع التطبيع الإقليمي الأمريكي في إطار اتفاقيات سلام أبراهم ودمج النظام الإيراني في المنظومة الأمريكية الإقليمية. غني عن البيان القول أنّ تحقيق أهداف منظور رؤية الاستقرار الأمريكية تتطلّب دعم مسارات العملية السياسية الانتقالية وتمكين السلطة الجديدة بعوامل الاستقرار الاقتصادي والأمني، وهي ترتبط مباشرة بإجراء ات رفع العقوبات و تفكيك سلاح الفصائل العسكرية و إعادة بسط سيطرة مؤسسات الدولة الجديدة على كامل الجغرافيا السورية، وهي العوامل التي تحدد مصير مشروع قسد! ما هي السيناريوهات الواقعية الممكنة في ظل ما تحوذه قسد من أوراق قوّة ذاتية، و تداخل المصالح الإقليميّة والدّوليّة المرتبطة بمشروعها؟ الإجابات الواقعية ترتبط بمعرفة تفاصيل الحوار الثلاثي الجاري في إطار لقاءات وزراء خارجية سوريا والولايات المتّحدة وتركيا في أنقرة، الذي اعقب مؤتمر قمّة الرياض التاريخية، التي جمعت الرئيس الأمريكي بوليّ العهد السعودي والرئيسين السوري والتركي، ونتج عنها القرار التاريخي بوقف العقوبات! ...التساؤل الرئيسي: هل ستؤدّي الحوارات وتقاطع المصالح إلى تفكيك شامل لمرتكزات مشروع قسد، العسكرية والامنية المرتبطة مباشرة بقيادة قنديل، وإبقاء سيطرتها الإدارية الراهنة في إطار "اللامركزية الإدارية"، و تشارك المسؤوليات الأمنية مع السلطة المركزية ؟ هل سيتمّ تفكيك قسد، مع بقاء شكل ما من أشكال الحكم الذاتي الإداري والأمني على مناطق "روج آفا" السابقة في القامشلي وعين العرب وعفرين، مع احتفاظ سلطة دمشق بسيطرتها على مواقع حكومية محددة، وعلى شريط التخوم السورية التركية والعراقية؟ من جهتها، يبدو أنّ قيادة قسد ما تزال تعوّل على اختلاف المصالح والسياسات بين وزارة الخارجية والبيت الابيض، من جهة ، والبنتاغون ، من جهة ثانية، وعلى بعض الدعم الأوربي ! . في ظل تشكّل ملامح استراتيجية أميركية جديدة حيال سوريا، (في ضوء تداعيات قرار حلّ "حزب العمال الكردستاني "،وإعلان الرئيس الأميركي تعليق العقوبات، وطلب واشنطن من دمشق المساعدة في محاربة تنظيم"داعش"وتسلُّم مسؤولية حماية المعتقلات التي تضمّ عناصر التنظيم في شمال شرق البلاد)، تجعل مصير الحليف القسدي رهنا بتوافقات المصالح والسياسات، "نسّقت قسد مع "التحالف الدولي"، خلال الأسبوعين الماضيين، سلسلة تدريبات برّية مع إنزالات جوية بمشاركة عناصر "قسد"، في مؤشر إلى استمرار الشراكة بين الطرفين حتى الشهرين المقبلين على الأقل، حيث يُتوقّع أن تُخفّض واشنطن عديد قواتها من ألفين إلى ألف، علماً أن تلك القوات لا تزال تتواجد في قاعدتَي "القرية الخضراء" (حقل العمر شرق دير الزور) والفرات» (حقل كونيكو شمال دير الزور)، واللتين كان الأميركيون أعلنوا انسحابهم الكامل منهما ، وتواصل تنفيذ أنشطة عسكرية توحي بعدم وجود نية قريبة لإخلائهما بشكل تامّ.". (١)- أهداف و أفكار رؤية السيد عبد الله أوجلان الزعيم التاريخي لحزب العمال الكردستاني التركي، والأب الروحي والسياسي لقيادة قسد، اكثر من واضحة، عندما يؤكّد في ٢٥ فبراير على انّه: "يجب تطوير لغة تتماشى مع الواقع خلال فترة السلام والمجتمع الديمقراطي. اتفقوا على عقد مؤتمر واتخاذ قرار بالاندماج مع الدولة والمجتمع، ويجب على جميع المجموعات التخلي عن السلاح، وعلى حزب العمال الكردستاني أن يحل نفسه. لا يمكن إنكار الحاجة إلى مجتمع ديمقراطي.... إنّ احترام الهوية، وحرية التعبير، والتنظيم الديمقراطي، وبناء الهياكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لكل فئة وفقًا لأسسها الخاصة، لا يمكن أن يتحقق إلاّ بوجود مجتمع ديمقراطي ومساحة سياسية ديمقراطية. أمّا الحلول القائمة على النزعات القومية المتطرفة، مثل إنشاء دولة قومية منفصلة، أو الفيدرالية، أو الحكم الذاتي، أو الحلول الثقافوية، فهي لا تلبي متطلبات الحقوق الاجتماعية التاريخية للمجتمع."
بخلاف مقاصد أوجلان الواضحة، تصر قيادة قسد على التمسّك بجيشها وإدارتها الذاتية وعقدها الاجتماعي (الدستور) ولغتها السياسية وأيدولوجيتها الأوجلانية، ولا يجد القائمون على الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا حرجا في القول، تعقيبا على نداء ٢٥ فبراير، وقرار حل الحزب، في مؤتمره الاستثنائي الثاني عشر: "في هذه المرحلة المصيرية..... نؤكد نحن في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا أن مشروع القائد عبد الله أوجلان يُعد مشروعاً تاريخياً وحلاً جذرياً لمعضلة الشرق الأوسط، يقوم على أسس السلام والديمقراطية والعدالة الاجتماعية. ..ويُعد هذا المشروع حجر الأساس في تحقيق تأثير مهم وملموس على الواقع السوري عموماً، وشمال وشرق سوريا بشكل خاص.... كما أثبتت التجربة في مناطقنا أن هذا المشروع يُسهم في بناء نموذج ديمقراطي يعكس تطلعات الشعوب ويمنحها دوراً فعالاً في إدارة شؤونها بإرادتها الحرة." !! )٢)- مايزال الوعي السياسي النخبوي الكردي يناور، خطوة إلى الأمام، وعشرة إلى الخلف، وعينه على مآلات الصراع حول مستقبل قسد، وآليات السيطرة المستقبلية على مناطق الإقليم. ينطبق هذا على أكثر الأقلام وضوحا، وتعبيرا عن مصالح السوريين المشتركة. يقول الأستاذ أكرم حسين في آخر رؤية حول مستقبل العملية السياسية الانتقالية من منظور الوعي السياسي النخبوي الكردي: "فسوريا لن تنهض دون صياغة دستور جديد يلبّي تطلعات السوريين، ويقرّ بحقوق جميع مكوّناتها في إطار دولة مدنية تقوم على المواطنة المتساوية، واحترام حقوق الإنسان، واعتماد اللامركزية كصيغة لإدارة الدولة السورية الجديدة، ضمن إطار وحدة الأراضي السورية وسيادتها." ١كيف تجمع بنود الدستور بين حقوق المكونات والمواطنة المتساوية؟ عندما تقوم الدولة على قاعدة دستورية، تضمن الحقوق المتساوية للسوريين، بواقع كونهم "مواطنين سوريين"، فما هي مبررات طرح المساواة على قاعدة المكونات؟ علينا أن نحدد مفهومنا للهوية السياسية السورية؟ هل تقوم على أساس المواطنة ام المكوّنات؟ التناقض واضح، ولا يمكن إغفاله. المكوّنات، يعني أن يعترف الدستور بانّ "هوية السوريين السياسية تتألف من المكوّنات التالية، ويجب الاعتراف بحقوق كلّ مكوّن السياسية: العرب والاكراد والاشوريين والسريان و.. و العلويين والدروز والمسيحين والعلمانيين والمتدينين. عن أيّة مواطنة سورية نتحدّث، وعن أيّة هويّة سياسية سورية؟ ٢لايجب اللعب بالمفاهيم السياسية، عندما نكون في حالة تغييرات مصيرية . قسد تطرح مفهوم "اللامركزية"، وتتجاهل ضرورة التمييز بين "السياسية" و "الإدارية"، وهو فارق نوعي!! وهي تحاول الايحاء بأنّ مشروعها إداري، ويحافظ على وحدة سوريا، بينما تسعى عمليا بجميع الوسائل إلى الحفاظ على جيشها وسلطتها وإدارتها الذاتية وعلاقاتها الخارجية، وهي مقوّمات استقلال كامل، وانفصال! الصديق يتحدّث عن " اعتماد اللامركزية كصيغة لإدارة الدولة السورية الجديدة، ضمن إطار وحدة الأراضي السورية وسيادتها."، وهو يدلل على تبنّي مفهوما ورؤية "اللامركزية الإدارية" بينما يؤيّد عمليا رؤية ومشروع قسد الذي يعمل على تثبيت مرتكزات "اللامركزية السياسية" وصولا إلى الانفصال، كما تجسّد في مخرجات ورؤية مؤتمر "وحدة الموقف والصف الكردي" التي لم تأت فقط تحت سقف مشروع قسد، ورؤية قيادتها الساعية لحماية مكتسبات "إقليم شمال وشرق سوريا" بل وحددت طبيعة هويته السياسية الكردستانية، باسم "روجافاي كردستان"!!!
#نزار_فجر_بعريني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الوعي السياسي النخبوي المعارض، وطبيعة الصراع على سوريا !
-
المثقّف السياسي السوري الكردي، بين ضرورات الموضوعية ومتطلبّا
...
-
خارطة طريق مشروع تقسيم سوريا!
-
الخَيار الامني الميليشياوي في مواجهة حراك وثورة ٢٠
...
-
كيف نقرأ حقيقة أهداف السياسات العدوانية الإسرائيلية تجاه الس
...
-
في حيثيات وأهداف مؤتمر قامشلو للحوار الكردي- الكردي!
-
الصراع على سوريا والساحل السوري- قراءة في الوعي السياسي النخ
...
-
الصراع على سوريا- خبر ....وتعقيب!
-
الصراع على سوريا، وخفايا الانضمام إلى التحالف الدولي!
-
الصراع على سوريا والساحل السوري- المشروع الفرنسي .
-
دراسة نقدية في برنامج وسلوك القيادة السورية الجديدة. الجزء ا
...
-
دراسة نقدية في برنامج وسلوك القيادة السورية الجديدة. الجزء ا
...
-
دراسة في برنامج الرئيس السوري المكلّف في المرحلة الانتقالية-
...
-
الصراع على الساحل السوري- الجزء الأوّل .
-
في الذكرى السنوية للثورة المغدورة!
-
في اتفاق الشرع / عبدي!
-
في الخطوط العامة لمشروع التقسيم ومخاطره!
-
في طبيعة مفاتيح الدكتور حازم نهار .
-
قراءة سوريّة في دعوة الزعيم التاريخي لحزب العمال الكردستاني
...
-
دراسة في برنامج الرئيس السوري المكلّف في المرحلة الانتقالية-
...
المزيد.....
-
نانسي عجرم احتفلت بـ-أكثر من مجرد عيد ميلاد-
-
كانييه ويست يثيرالجدل بأغنية تمجد هتلر وتحصد ملايين المشاهدا
...
-
%60 من البالغين في المنطقة العربية لا يزالون بلا حسابات مصرف
...
-
-خط أحمر لحماس-.. مصدر إسرائيلي يكشف شرط إسرائيل لـ-إنهاء ال
...
-
دراسة تكشف: الشاي والشوكولاتة الداكنة يخفضان ضغط الدم ويدعما
...
-
هل جاءت مخرجات قمة بغداد العربية في مستوى التحديات؟
-
غزة - غارات تقتل العشرات ونتنياهو منفتح على هدنة بشروط
-
مستشار الأمن القومي العراقي: نبحث زيادة التعاون مع سوريا
-
ميرتس يرغب بالتحدث مع ترامب قبيل الاتصال الهاتفي المحتمل بين
...
-
السيسي يلتقي كبير مستشاري ترامب وسط تكهنات بتوترات مصرية-أمر
...
المزيد.....
-
الحرب الأهليةحرب على الدولة
/ محمد علي مقلد
-
خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية
/ احمد صالح سلوم
-
دونالد ترامب - النص الكامل
/ جيلاني الهمامي
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4
/ عبد الرحمان النوضة
-
فهم حضارة العالم المعاصر
/ د. لبيب سلطان
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3
/ عبد الرحمان النوضة
-
سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا-
/ نعوم تشومسكي
-
العولمة المتوحشة
/ فلاح أمين الرهيمي
-
أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا
...
/ جيلاني الهمامي
-
قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام
/ شريف عبد الرزاق
المزيد.....
|