|
الخَيار الامني الميليشياوي في مواجهة حراك وثورة ٢٠١١، وأخطر الحقائق المغيّبة!
نزار فجر بعريني
الحوار المتمدن-العدد: 8337 - 2025 / 5 / 9 - 12:03
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الولايات المتّحدة الأمريكية هي الدولة الإمبريالية الاعظم وصاحبة أقوى مشروع سيطرة إقليمية ، أطلقت صيرورته في "قلب منطقة الشرق الأوسط "- حيث موارد ومخازن النفط والطاقة لاستراتيجية العالمية، وشبكة ممرات وطرق التجارة الأضخم ، البرية والمائية والموقع الجيو استراتيجي - في أعقاب نتائج الحرب العالمية الثانية التي وضعتها في الموقع المهيمن في النظام العالمي ، بأدوات متغيّرة، وفقا لتغيّر الشروط التاريخية . لقد أظهرت حروب وصراعات ما بعد منتصف سبعينات القرن الماضي، (بدءا من بيروت ١٩٧٥، مرورا بطهران والرياض ،١٩٧٩فأفغانستان ١٩٨٠ و ، ثمّ الكويت و١٩٩٠العراق١٩٩١ -٢٠٠٣وسوريا ٢٠١١، السعودية وتركيا٢٠١٥ -٢٠١٦و وصولا إلى دمشق نوفمبر ٢٠٢٤) حصول تغيّرات استراتيجية في أهداف وأدوات السيطرة الإقليمية الأمريكية التي اعتمدتها واشنطن سابقا منذ مطلع خمسينات القرن الماضي. في الأهداف، إضافة إلى تأكيد أولويات قطع مسارات الانتقال السياسي والتحوّلات الديمقراطية ، يتمّ العمل على دفع الصراعات الداخلية والخارجية على مسارات تفشيل دول الإقليم وتقسيمها. في الأدوات، كشفت سياسات وخطط السيطرة الإقليمية التشاركية مع النظام الإيراني والسوري منذ مطلع ثمانينات القرن الماضي تراجع أدوار سلطات أنظمة العسكر الدكتاتورية التي بنتها واشنطن منذ مطلع الخمسينيات لصالح أدوات السيطرة الإقليمية الأمريكية المتجددة، وقد كلّفت جميع سلطات أنظمة المنطقة المهددة في التمويل والتحشيد: أ-أذرع سلطات الإسلام السياسي الجهادي، " الشيعية" التابعة لولاية الفقيه الخمينيّة ، و" سنية "، ارتبطت بمرجعيات إسلامية جهادية في الرياض والقاهرة – الوهّابية والقطبيّة . ب-قوى وتيارات الكردستانية، في العراق وتركيا وسوريا ،وتجسيداتها الميليشياوية-الجناح العسكري في حزب العمال الكردستاني التركي و " البشمركة " العراقية و " قسد" السورية ، و كان لسلطتي الأسدين دورا رئيسيّا في التأسيس والتمدد !! هي أبرز عوامل السياق التاريخية الإقليمية التي صنعت مصير العراق خلال غزو ٢٠٠٣ عبر تكامل نهج و أدوات وآليات تحقيق أهداف مشروع سيطرة إقليميّة تشاركية بين الولايات المتّحدة والنظام الايراني، وما حصل مطلع ٢٠١١ من" تعديل "على أدوات الخطّة في سوريا، حوّل سلطة النظام إلى شريك ،وجّبه مركزية دور السلطة الأسدية في إطار تعزيز أدوات وأذرع المشروع الأمريكي الإيراني، الجهادية والكردستانية.! (١). كلّ أحداث وأدوات الصراع على سوريا في مواجهة حراك وثورة ربيع ٢٠١١ تبيّن وقوف الولايات المتّحدة والنظام الإيراني وسلطة الأسد في الصف الأول لجبهة واحدة ، مدعومة إقليميا ودوليا، مع الأدوات والأذرع الإسلامية الجهادية والكردستانية الإرهابية التي تمّ تصنيعها إقليميّا و تحشيدها في" العراق الديمقراطي" الذي وضعته واشنطن منذ ٢٠١٦بقبضة " نور المالكي " زعيم أبرز ميليشات الحشد الشعبي التابعة للحرس الثوري ، من أجل تحقيق هدفين مركزين: تفشيل الدولة السورية وتقسيمها، على النموذج العراقي، عبر دفع الصراع السياسي على مسارات الخَيار العسكري الميليشياوي! في تلك الشروط من الصراع التاريخي على السلطة وسوريا عند تفجّر حراك ربيع ٢٠١١ تساوقت وتكاملت اهداف وأدوات تطييف وميلشة نشطاء وجمهور الثورة والرأي العام السوري، مع جهود ميلشة الجيش، لتحقيق الهدف المركزي الرئيسي المشترك الاوّل في تفشيل مؤسسات الدولة وهزيمة صيرورة تحوّل الحراك إلى ثورة ديمقراطية، توطئة لإطلاق صيرورة حروب تقاسم سوريا إلى حصص بعد منتصف ٢٠١٤. مِن أخطر الحَقَائِق الموضوعية المُغيّبة عن الرأي العام السوري أنّه قد تمّ العمل عن سابق وعي وتخطيط وتنفيذ، تهيئة شروط تفشيل الدولة السورية وتقاسم سوريا عبر تجيير ظروف تفجّر و تفاقم الصراع السياسي على السلطة في حيثيات وتحدّيات حراك ربيع ٢٠١١،وقد وجدت قيادة المشروع الأمريكية أنّ مسارات " الخَيار الامني الميليشياوي" وسبل التطييف، هي أفضل الطرق والأدوات لتحقيق الهدف المركزي الأوّل . بفعل تلك العوامل، بدأت صيرورة المرحلة الأولى من الخَيار العسكري الميليشياوي على الصعيد الدبلوماسي والسياسي بتنسيق واشنطن لجهود قطع مسار انتقال سياسي سلمي وتحوّل ديمقراطي كان يملك خلال ربيع وصيف ٢٠١١ كلّ مقوّمات النجاح السورية بمشاركة حقيقية وفاعلة على المستوى الحكومي و على المستوى الشعبي العام والنخبوي المعارض ودعم تركي وعربي . هكذا تجاهلت واشنطن جهود طيف واسع من النخب السياسية والثقافية السورية داخل النظام وفي المعارضات التقليدية خلال صيف ٢٠١١، كان نجاحها في تحقيق تسوية سياسية، تعاكس تصعيد مسارات التطييف والعنف والميلشة ، يحتاج إلى دعم فعّال وحقيقي أمريكي، كما لم تقدّم الدعم الفعّال النوعي لإنجاح جهود عمل لجنة المراقبين العرب في إطار خطّة السلام العربية الأولى التي كانت تمثّل محاولة واقعية لوقف تصاعد العنف وتوريط الجيش، ونسّقت لاحقا مع الشريك الروسي جهود إسقاط "الخطة الثانية" التي تضمّت تنحية الأسد في سياق عملية انتقال سياسي شامل ، نوفمبر/ ديسمبر ٢٠١١، في جلسة مجلس الأمن بتاريخ ٤ شباط ٢٠١٢ في إطار" التدويل"! كلّ تلك الجهود الأمريكية اللاحقة أتت في إطار تفشيل جهود تسوية سياسية سورية في تكامل مع سياسات " تدجين "المعارضات السياسية الداخلية " وتصنيع لوبيات خارجية، مرتبطة مباشرة بأجندات الولايات المتّحدة والشركاء الاوربيين والإقليميين ، مما افقد السوريين بوصلة النضال الوطني الديمقراطي، وساهم في تطييف وميلشة الحراك وجمهوره ، وتفشيل مؤسسة الجيش ، التي وضع خططها ، وقادها ميدانيا ، الحرس الثوري الإيراني، عبر تنسيق جهود الشركاء والأدوات والأذرع السورية والإقليمية . وقد بدأت المرحلة الثانية بجريمة تحييد أبرز قيادات الصف الاوّل المناهضة لسياسات ميلشة الجيش في تفجير خلية الأزمة تموز ٢٠١٢، وانتهت عند تدخّل جيوش الولايات المتّحدة وتحالفها الدولي خلال صيف ٢٠١٤؛ وقد نتج عنها سيطرة ميليشيات قوى الثورة المضادة الجهادية والكردستانية، الإرهابية ، التي تقاتل دفاعا عن سلطة الأسد أو من أجل إسقاطها، على كامل مساحة سوريا، وكان من الطبيعي في منطق عوامل سياقاتها الأمريكية أن تحافظ على سلطة الأسد الميليشياوية " وتضمن استمرار شرعيتها الدولية ، وأن تصنّع ميليشياتها الكردستانية ، وتعطي ميلشيا " حماية الشعب " سيطرة واسعة على التخوم التركية العراقية، وفي محافظات الحسكة وحلب! المرحلة الثالثة، بين منتصف ٢٠١٥ ومطلع ٢٠٢٠ ،هي مرحلة حروب إعادة توزيع الجغرافيا السوريّة إلى حصص ومناطق نفوذ بين قيادات قوى الثورة المضادة الميليشياوية وأذرعها السورية، وقد كان أبرز نتائجها تبلور سلطات الأمر الواقع ، خاصّة سلطات أسد و قسد و " الهيئة " ، ومناطق السيطرة التركية المباشرة ، التي فرضها عسكريا الجيش التركي وأذرعه السورية من ميليشيات قوى الثورة المضادة، في مواجهة سياسات التقسيم التي أدارتها واشنطن . المرحلة الرابعة، والاخيرة- انطلقت صيرورتها بعد توقيع اتفاقيات ٥ آذار بين الرئيسين التركي والروسي، وهي مرحلة " التسوية السياسية الأمريكية الجزئية " ، وتتمحور جهودها حول أهدف وإجراءات الوصول الى إعتراف متبادل و تهدئة مستدامة بين سلطات الأمرالواقع، تشرعن واقع الحصص ، وتسمح بإعادة التأهيل على الصعيد السوري، والتطبيع ، إقليميّا وعالميا، وترسّخ شبكة وسلطات مشروع تقسيم سوريا. في نهاية ٢٠١٩، وصلت حروب إعادة تقاسم حصص السيطرة الميليشياوية التي كانت قائمة خلال ٢٠١٤ لصالح الولايات المتّحدة والنظام الايراني بالدرجة الأولى، و وفقا لشروط تاريخية محددة فرضتها سبل وتحدّيات مواجهة المنافسين الإقليميين الرئيسيين ، تركيا في الشمال والغرب، وإسرائيل والسعودية في الوسط والجنوب، وهي التي منعت حصول تقاسم كامل و سلس على النموذج العراقي، وهي الشروط التاريخية المحددة الموضوعية والذاتية التي أطلقت في ظلّها الولايات المتّحدة صيرورة مرحلة التسوية السياسية، وقد بدأت في حيثيّات توقيع اتفاقيات ٥ آذار بين الرئيسين التركي والروسي( الإيراني) وإعلان واشنطن الانتصار التاريخي على داعش، وفي سياق أوسع ، مشروع التطبيع الإقليمي الأمريكي ، وقد واجهت مساراتها خَيارين متناقضين، وتحدّيات استراتيجية: أ-المسار الأمريكي( الإيراني )، الذي يقوم على قاعدة خطط مؤسسة RAND التابعة للبنتاغون، وتقوم بشكل عام على آلية تحقيق إجراءات الوصول الى إعتراف متبادل و تهدئة مستدامة بين سلطات الأمرالواقع، تشرعن سوريّا واقع الحصص، وتسمح بإعادة التأهيل على الصعيد السوري، وتتكامل مع إجراءات التطبيع إقليميّا، وتتمحور أمريكيّا حول هدف تأهيل سلطة قسد على حصّتها وتأهيل الحكومة الشرعية على الحصّة الإيرانية. التحدّي الرئيسي الذي واجه المسار الأيروأمريكي تمثّل برفض اليمين الصهيوني الإسرائيلي بقاء وتعزيز شبكة السيطرة الإيرانية في لبنان وسوريا ، وسعت حكومة نتنياهو خلال ٢٠١٩ للوصول إلى تفاهمات دبلوماسية وسياسية استراتيجية مع موسكو واشنطن في مؤتمر القدس الأمني حول آليات إنهاء الوجود الايراني، دون أن تتخلّى عن الخَيار الحربي البديل . ٢ -المسار التركي والروسي والسعودي (والإسرائيلي!) ، الذي يقوم على آليات مسار جنيف والقرار ٢٢٥٤ومخرجات اللجنة الدستورية للوصول إلى تسوية شاملة، تعترف بمصالح الجميع في إطار إعادة توحيد السلطة والجغرافيا ! تناقض أهداف وإجراءات هذا المسار التوحيدي مع هدف الولايات المتحدة الاستراتيجي يأتي في كونه يتضمن في الإجراءات، ويؤدّي في النتيجة، إلى تفكيك شبكة مشروع التقسيم الحاملة لسلطتي أسد و قسد، لصالح سلطة مركزية موحّدة، وهي التي تفسّر ما واجهه مسار جنيف والقرار ٢٢٥٤ من تحدّيات وعقبات منذ ٢٠١٥، وما وصل إليه من فشل !! في خلاصة القول، يبدو جليّا أنّ حقائق السيطرة التشاركية الموضوعية التي تبلورت في نهاية ٢٠١٩ وتجسّدت بسيطرة واشنطن على حصّة قسد، وموسكو وطهران على حصة أسد، وما تبعها بعد ٢٠٢٠ في خطوات وإجراءات التأهيل المتزامن للسلطتين خلال مرحلة التسوية السياسية، تؤكّد مركزية المشروع الأمريكي، وأولوية سياسات واشنطن ( البانتاغون)في الحفاظ على شبكة السيطرة الإيرانية التي تشكّل قاعدة ارتكاز لكانتون قسد، وما يمثّله من قاعدة ارتكاز وتحكّم استراتيجية دائمة للجيش الأمريكي ، وأسد، الذي يعطي الكانتون مظلّة الحماية والشرعية السورية، وموضوعية الاستنتاج: ١ إنّ القرار الإستراتيجي بمواجهة حراك شعبي سلمي بات محتملا في ضوء "انتصارات" الربيع المصري، ومنع صيرورته ثورة ديمقراطية وطنية بأدوات وأذرع ونهج "الخَيار العسكري الميليشياوي"، كان قد اتخذ قبل منتصف آذار ٢٠١١ ،وقبل انطلاق الاحتجاجات في دمشق ودرعا( كما اكّد "سماحة السيد"، في مقابلات حصرية مع "بن جدو")، بما يضع جميع إجراءات التأجيج والتجييش والردع اللاحقة خلال ٢٠١١ في إطار المرحلة الأولى من "الخَيار الأمني العسكري الطائفي" ، بين ربيع ٢٠١١ ومنتصف ٢٠١٢، وشملت تصعيد الحراك عبر الضخ الإعلامي ومواجهة نشاطه السلمي بوسائل أمنية، وجهود توريط الجيش السوري في الصراع السياسي، وقد لعبت الجهود الأمنية الإيرانية والتحريض الإعلامي الطائفي، القطري والسعودي ...، والسياسي الأمريكي( ،أدوارا متكاملة في تأجيج الصراع ، ودفع جميع الأطراف الى التشدد، تكاملا مع جهودٍ قادتها واشنطن لتفشيل مسارات تسوية سياسية كانت ممكنة خلال ربيع وصيف ٢٠١١، وقد توازت وتكاملت تلك الجهود مع السعي المحموم من قبل شركاء واشنطن وخصومها لتصنيع أورقها في"المعارضة السورية" ، فكانت النتيجة الطبيعة بناء هياكل ومنصّات "معارضة "ترتبط بأجندات تلك الدولة وغير قادرة على الفعل السياسي الوطني الديمقراطي، وقد نجحت جهود الجميع في فصل نخب المعارضات التقليدية عن جمهور الحراك،و" تحييد" النشطاء السلميين وتقسيم الصف الوطني ، خاصّة في دق اسفين في وحدة الصف الوطني "العربي / الكردي"، عبر دعم خطوات تشكيل مجلسين" وطنيين" متنافسين – سوري وكردي- وفي تقسيم الصف الكردي ذاته عبر إنعاش بقايا حزب العمال الكردستاني في سوريا وتحويلها إلى قوّة تشبيح وتحكّم رئيسية على الساحة الكردية في مواجهة القوى والنشاط السياسي الكردي ؛ وقد كان يستحيل على جمهور الحراك ونشطائه وعامة السوريين تقدير طبيعة الخطط والسياسات والمخاطر، وكان من الطبيعي أن يؤدّي لاحقا تكامل جهود الجميع في " تحشيد "عشرات الميليشيات الطائفية والعنصرية ودفعها إلى مناطق وساحات الحراك السلمي( عبر غزو ميليشاوي مباشر حصل على جميع وسائل الدعم اللوجستي ، انطلقت جحافل قطعانه الأكثر وحشية وتدميرا من " بنوك" السيطرة الإقليميّةالأمريكية الإيرانية التشاركية في العراق – قنديل و الموصل ) إلى تغيير طبيعة الصراع وشكله، ودفع جميع السوريين على مسارات العنف الميليشياوي- وهذا ينفي الطابع " الأهلي والطائفي " عن الحروب الميليشياوية وحروب جيوش القوى الدولية والإقليمية الغازية، التي تصارعت على السلطة وعلى تقاسم الحصص ومواقع النهب والسيطرة ! ٢شكّلت معارضة وحروب إسرائيل وتركيا لآليات السيطرة التشاركية الأمريكية الإيرانية العامل الرئيسي في إسقاط سلطة الأسد ، كما غيّر وصول الهيئة إلى السلطة في دمشق ، وإطلاق مسارات عملية سياسية انتقالية ، طبيعة الصراع على سوريا، ووضع السلطة الجديدة والسوريين أمام تحدّيات مصيرية! (١)- في العراق، كان لابد من إسقاط النظام كليّا، بنهجه ورموزه ومؤسسات دولته، تمهيدا لتقدّم أذرع المشروع الإيراني، الحشدي والقاعدي والكردستاني ،(وهذا ما انجزه الغزو الأمريكي عام ٢٠٠٣ بعد فشل حرب السنوات الخمينيّة من تحقيق أهدافه)،وضمانا لنجاح مشروع تقسيم العراق بين أذرع المشروع الأيروأمريكي ، وتحويله إلى " بنك إرهاب إقليمي" ، تستطيع أذرعه الضرب بقوّة حين و حيثما تقتضي مصالح الشريكين، وقد كانت المهمّة الأكبر والاخطر في سوريا ٢٠١١ ، وقد أدار غرفة عمليات إسقاط الدولة العراقية و صناعة" العراق الجديد "، الثلاثي بريمر، الجلبي والطالباني " !! ---------------------------------------------
#نزار_فجر_بعريني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كيف نقرأ حقيقة أهداف السياسات العدوانية الإسرائيلية تجاه الس
...
-
في حيثيات وأهداف مؤتمر قامشلو للحوار الكردي- الكردي!
-
الصراع على سوريا والساحل السوري- قراءة في الوعي السياسي النخ
...
-
الصراع على سوريا- خبر ....وتعقيب!
-
الصراع على سوريا، وخفايا الانضمام إلى التحالف الدولي!
-
الصراع على سوريا والساحل السوري- المشروع الفرنسي .
-
دراسة نقدية في برنامج وسلوك القيادة السورية الجديدة. الجزء ا
...
-
دراسة نقدية في برنامج وسلوك القيادة السورية الجديدة. الجزء ا
...
-
دراسة في برنامج الرئيس السوري المكلّف في المرحلة الانتقالية-
...
-
الصراع على الساحل السوري- الجزء الأوّل .
-
في الذكرى السنوية للثورة المغدورة!
-
في اتفاق الشرع / عبدي!
-
في الخطوط العامة لمشروع التقسيم ومخاطره!
-
في طبيعة مفاتيح الدكتور حازم نهار .
-
قراءة سوريّة في دعوة الزعيم التاريخي لحزب العمال الكردستاني
...
-
دراسة في برنامج الرئيس السوري المكلّف في المرحلة الانتقالية-
...
-
محطّة مؤتمر الحوار، في عوامل الصراع على سوريا، وموجّبات النض
...
-
في بعض هموم الحوار الوطني السوري!
-
المثقّف النخبوي، وإشكاليات الدور السياسي!
-
دروس ومقترحات حول آليات النشاط المدني السلمي .
المزيد.....
-
مسؤولة أوكرانية تؤكد ضرورة انسحاب بلادها من اتفاقية أوتاوا ح
...
-
العراق وتركيا.. صفحة جديدة من العلاقات بعد زيارة السوداني لأ
...
-
سكرتير عام الناتو يؤكد أنهم في الحلف لم يعدوا أوكرانيا بالع
...
-
الكرملين يرد على خطط الاتحاد الأوروبي لتشكيل -محكمة- ضد روسي
...
-
ديلي ميل: خطأ طيار تسبب بحريق في طائرة كانت تقل أكثر من 300
...
-
مسؤولون إسرائيليون: نتنياهو خائف من الحوثيين
-
روسيا تحيي الذكرى الـ 80 للنصر
-
مشاهد توثق هلع الإسرائيليين وتوقف مطار بن غوريون عن العمل بس
...
-
وزارة الدفاع الفرنسية تقيل جنرالين لانتقادهما السلطات
-
دوي انفجارات بإسرائيل وهروب ملايين للملاجئ عقب اعتراض صاروخ
...
المزيد.....
-
الحرب الأهليةحرب على الدولة
/ محمد علي مقلد
-
خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية
/ احمد صالح سلوم
-
دونالد ترامب - النص الكامل
/ جيلاني الهمامي
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4
/ عبد الرحمان النوضة
-
فهم حضارة العالم المعاصر
/ د. لبيب سلطان
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3
/ عبد الرحمان النوضة
-
سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا-
/ نعوم تشومسكي
-
العولمة المتوحشة
/ فلاح أمين الرهيمي
-
أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا
...
/ جيلاني الهمامي
-
قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام
/ شريف عبد الرزاق
المزيد.....
|