معتصم الصالح
الحوار المتمدن-العدد: 8339 - 2025 / 5 / 11 - 02:26
المحور:
الادب والفن
هذه حكايتها... وحكاية يوم ربما كان معها
هي وهم. ظلّ يتلألأ في الضوء.
إدراك من يراها مجرد ضباب،
تنسجه بيديها،
تذيب به الحدود بين الحلم واليقظة، بين الواقع والخيال.
كلماتها..
ليست مجرد كلمات،
بل فضاء تنكشف فيه أعماق الروح الأنثوية،
حيث التعبير عن الذات يتجسد في هيئة الجسد،
وينساب كرقصة ناعمة.
هناك... نكتشف جوهر المرأة.
نلامس إحساسها،
ذلك الإحساس الذي تهمس به نغمات من الإغواء — بلا اسراف ، بل شغف.
هي... فقط هي،
هي الإغراء، هي أنوثتها في أكثر صورها صدقًا.
لكن عبر الإغواء،
تقود الآخرين نحو التسامي ..تسامي الروح لا الهبوط الى القاع
كأفعى، تبدّل الرؤى،
وتصعد بهم نحو المثل العليا،
و تحرر شياطينا كانت نائمة في معابدهم الخاصة.
وهذا ... هو جوهرها.
هي الجاذبية الغريبة
اللغز الذي يسهل التقليل من شأنه... أو المبالغة فيه.
قد لا ينتبه أحدٌ للفِخاخ التي تنصبها العقول.
ما الذي يدور في ذهنها؟
لن يعرف أحد.
ولن يتخيل في أي فخٍّ سيقع المرة القادمة...
#معتصم_الصالح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟