أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - معتصم الصالح - ChronoGuard: البطل المشوه بالزمن - نسيج الزمن-














المزيد.....

ChronoGuard: البطل المشوه بالزمن - نسيج الزمن-


معتصم الصالح

الحوار المتمدن-العدد: 7783 - 2023 / 11 / 2 - 09:06
المحور: الادب والفن
    


الكشف عن السجلات القديمة

في قلب جنوب فلسطين المعاصر، لا تزال أصداء الحضارة الكنعانية الأمورية القديمة محاطة بضباب الزمن. هذه الحضارة، على الرغم من تجاهلها غالبًا في كتب التاريخ، كانت تحمل أسرار نسب يمتد منذ فجر الحضارة.

الدكتورة إميلي بروكس والدكتور صامويل رودريغيز، علماء الآثار المتميزون الذين لديهم شغف مشترك لكشف الماضي، كرسوا حياتهم لهذا المسعى. بلغت رحلتهم ذروتها بالتنقيب في مدينة شكيم المفقودة الغامضة، مهد الأموريين الكنعانيين.

وسط أنقاض شكيم، المدفونة عميقًا تحت طبقات من التاريخ، توجد قطعة أثرية لا مثيل لها - بوابة متلألئة إلى الماضي. قام علماء الآثار، بدافع الفضول والشجاعة، بتنشيط القطعة الأثرية، وأطلقوا العنان لقوتها في ثني الزمن.

القانون 2: قفزة في الزمن

في لحظة، تم نقل الدكتور بروكس والدكتور رودريغيز إلى الوراء لأكثر من ثلاثة آلاف سنة، إلى عالم يعج بالثقافة الكنعانية النابضة بالحياة. كانت لغة شكيم وعاداتها وشوارعها مزيجًا ساحرًا من المألوف والغريب. ازدهرت المدينة القديمة، ورسمت لوحة حية للحياة في عام 1805 قبل الميلاد.

ومع تأقلم علماء الآثار مع واقعهم المكتشف حديثًا، انجذبوا إلى تجمع كبير في ساحة المدينة. وهناك التقوا بشخصية إبراهيم الشاهقة، المعروفة بإبراهيم في هذا العصر. لقد كان قائداً يتمتع بشخصية كاريزمية روى حكايات رحلته من بلاد ما بين النهرين إلى شكيم، وهي رحلة من شأنها أن تضع حجر الزاوية في الروابط المستقبلية بين هذه الأرض والعالم العربي.

القانون 3: ميثاق عبر آلاف السنين

إن التحالف الاستثنائي بين علماء الآثار المعاصرين والحكيم القديم إبراهيم، قد تم تشكيله من خلال شغف مشترك بالكشف عن منسوجات التاريخ المخفية. شرع الدكتور بروكس والدكتور رودريغيز في مهمة ساحرة لكشف القصص غير المروية عن العموريين الكنعانيين، ولحماية هذا التراث الذي لا يقدر بثمن من ويلات الزمن.

لقد تعمقوا معًا في الثقافة الكنعانية، واستكشفوا هندستهم المعمارية المتقدمة، وتقاليدهم الغنية، ومعتقداتهم الروحية. وفي خضم هذا الاستكشاف، سمحت لهم رؤى إبراهيم الفريدة بسد الفجوة بين الماضي والحاضر، ونسج قصة الوحدة والاستمرارية.

الفصل الرابع: توحيد الأصول القديمة مع الواقع الحديث

بفضل حكمة العصور، قام الدكتور بروكس والدكتور رودريجيز، برفقة ChronoGuard الغامض، ألكسندر كوانتوم، بتشكيل ثالوث قوي. لقد امتدت مهمتهم إلى ما هو أبعد من الماضي، لتشمل الحاضر والمستقبل. أصبحت مدينة شكيم، التي ضاعت في رمال الزمن، نقطة ارتكاز سعيهم.

وقاموا معًا بحماية معارفهم المكتشفة حديثًا من أولئك الذين سعوا إلى التلاعب بالتاريخ لتحقيق مكاسبهم الخاصة. بدأت الحدود بين القديم والمعاصر تتلاشى، حيث تعهد الأبطال بخلق إرث يتجاوز الأجيال.

القانون الخامس: كشف النقاب عن نسيج الزمن

وبلغت رحلتهم ذروتها في الوحي الذي فاق كل التوقعات. ولم تعد أسرار الأموريين الكنعانيين والارتباط الدائم لهذه الأرض بالعالم العربي مقتصرة على الماضي. لقد تم نسجها في نسيج الحاضر، لتشكل مستقبلًا أكثر إشراقًا وتوحدًا.

وبينما كان الأبطال يحافظون على هذه المعرفة التي لا تقدر بثمن، أدركوا أن ChronoGuard، منارة الوحدة عبر الزمن، كانت تجسيدًا لمهمتهم. وفي قلب شكيم، خلقوا شهادة حية على مرونة التاريخ، وكشفوا عن نسيج الزمن نفسه المعقد.

في هذه الرواية، ينسج "ChronoGuard: The Time-Warped Hero - The Tapestry of Time" قصة الوحدة والاكتشاف والاتصال الخالد بين الماضي والحاضر والمستقبل، كل ذلك مع تكريم التراث الغني للأموريين الكنعانيين.



#معتصم_الصالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معركة الضياء
- -الدخان والمرايا
- احتضان النقص
- تفرد
- منارة
- الغرض من الحياة
- رغبات مراوغة: أرواح عميقة
- الدائرة الخاطئة
- كان واخواتها
- الدولارات الغارقة
- قيقو
- عبيان وشويمه
- تحدث معي
- مائة سرداب في القبو
- سؤال لايهتم بالإجابة
- تيرمنل المحطة
- مدينة عسيرة الهضم
- وداعا ايها السأم
- ما الذي جاء بك الى هنا
- العودة إلى شاوشانك


المزيد.....




- الجامعة العربية تستضيف فعاليات إطلاق الرواية الفلسطينية مليو ...
- بدء تصوير أول فيلم سينمائي روسي هندي
- -طفولة بلا مطر-.. سيرة أكاديمي مغربي بين شفافية الوصف ورومان ...
- فنانة مصرية تعلق على اتهامات بقتل زوجها
- هل العنف في الأفلام يجعلنا نعتاد المشاهد الواقعية؟ ريتا تجيب ...
- فيلم -إميليا بيريز- يتصدر ترشيحات -غولدن غلوب- بـ10 جوائز مت ...
- فنانة سورية تثير الجدل بعد إعلان شفائها من مرض السرطان
- فنانة مصرية مشهورة تعلن إصابتها بشلل المعدة
- بابا نويل الروسي يبدأ من روما بجولة أوروبية (فيديو)
- -بطلته إسرائيلية-.. ممثلة مصرية ترد على مشاركتها في فيلم مثي ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - معتصم الصالح - ChronoGuard: البطل المشوه بالزمن - نسيج الزمن-