روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 8338 - 2025 / 5 / 10 - 12:01
المحور:
الادب والفن
ينهرني حلم في منتصف الطريق
اخلع عن صوتي عورة الندبات
أمارس على جدائل الخطيئة
رسم لوحة تشبه تعرجات الهزائم على جبيني
وحين ارتطم بمناجل النهار
اسمعكِ قيثارة الجنون في حنجرتي
فابتسم .. ثم أبكي
انشد الليل
والليل نشيد البكم
في عرس دمعة
عانقت النجوم
قبل أن يغفو القمر
ويهدل الحمام من تلال بعيدة
بعيدة جدا .. بالقرب مني
الأنين الذي كان يعزف على أوتار الشارع
لم يجدل أغنيته
رمى بحصاة الرجم في عين البوم
فلم يستقل بجناحيه توابيت النواح
الشارع امتد في عريه
وصمت الاضواء نصب تمثالا من فوارغ الطلقات
ولم تزل الاوتار تشدو صمتي
هنا .. اقترب من السماء
هنا .. اضاجع النجوم في رحيلها الاخير
هنا .. اسكن الكأس في ثغائها
هنا .. انا والبعض من خيال متخم بالشيزوفيرنا
هنا .. احمل ريشة صياد
وارسم وجها على صفيح قلبي
ليت الموج يحملني في زبدها
ليت الاشرعة تسافر بي إليها
ليت الجمرات المتقدة في كفي
تسكن كلمات .. كانت انا وانا ابحر في الظلام
18/4/2025
#روني_علي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟