أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلمان محمد شناوة - دائرة الوعي المغلق















المزيد.....

دائرة الوعي المغلق


سلمان محمد شناوة

الحوار المتمدن-العدد: 8337 - 2025 / 5 / 9 - 18:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


دائرة الوعي المغلقة ..
سعدون محسن ضمد ...

كتاب مرعب ومخيف لا يجروء اي احد الاقتراب منه , هؤلاء الذين يبحثون عن السهل والسريع , يبحثون عن كتاب يمكن أن نسميه " خير جليس " بمعنى كتاب للانبساط ورحة البال .. ليس الا ...

لا اتصور ان هناك من يجروء على شرائه او الكتابه عنه الا اذا كان متخصصا ,,, فهل كان سعدون ضمد يوجه كتابه فقط للاكاديمي والمتخصص فقط .

.. في رايي مهمة الكتاب اي كتاب هو ايصال المعلومة للكل .. بمعنى تبسيط الكتب حتى يفهمها القارئ العادي , لاننا من الذين يدعون ان تصل المعلومة للكل لا فرق بين الاكاديمي والانسان العادي ...

زمن تقسيم الناس الى طلاب علم وعامة ... ولى الان كل الكتب متوفرة على محرك البحث ... فلا يوجد احتكار للعلم فكل الاراء مطروحة ومفتوح المجال لكل التفسيرات والتأويلات واعادة النظر في تفسيرات قديمة بناء على رؤية جديدة .

في احدى حوارته يقول ""لا يصلح (المنتمي) ان يكون مثقفاً، ما جدوى المثقف إذا كان يقود نفسه والأخرين تجاه مصالح انتمائه؟".

ويقول؛ ان "على المثقف ان يكون انقلابياً وهذه وجهة نظر، وهنا اقصد أن يكون قادراً على مغادرة انتمائه إن لزم الأمر. ومن يستفزه هذا الكلام فليعذرني".

واتصوره يريد القول أن الوعي هو وسيلة الانسان الثائر او الانقلابي للخروج من قوقعته الى فضاء ارحب ... واليس معظم المصلحين والانبياء والفلاسفة..كان وعيهم هو طريق خروجهم من قيود تلك المجتمعات وتأسيس المجتمعات الجديدة .

قراءة كتاب دائرة الوعي المغلقة: مقدمة في أنثروبولوجيا الوعي لسعدون محسن ضمد هي صعبة لاسباب كثيرة , استنادًا إلى طبيعة الكتاب ومحتواه الفكري العميق.

الكتاب يقدم أطروحة فلسفية وعلمية طموحة تهدف إلى تأسيس مبحث جديد يُسمى "أنثروبولوجيا الوعي". هذه الأطروحة تفترض أن الوعي البشري (والمعرفة الناتجة عنه) محكوم بمحدوديات حواسنا، ويُحصر ضمن "دائرة الوعي المغلقة". هذا المفهوم يتطلب فهمًا عميقًا للفلسفة، علم الإدراك، والأنثروبولوجيا.

الكتاب يستخدم مصطلحات مثل "اجترار المعرفة" أو "إعادة تدوير المعرفة" لوصف عملية إسقاط المعرفة الحسية إلى ما هو ميتافيزيقي، مما قد يكون صعبًا على القارئ غير المعتاد على مثل هذه المفاهيم.

الكتاب يجمع بين الفلسفة، الأنثروبولوجيا، علم الأعصاب، وفيزياء الكم (مثل تطبيق فرضية الدائرة على ميكانيك الكم). هذا التنوع يتطلب من القارئ خلفية واسعة أو استعدادًا للتعامل مع موضوعات متعددة التخصصات.
فصول الكتاب تناقش مواضيع مختلفة مثل نشوء الأديان (المندائية والبهائية) وصورة الإله، مما يضيف طبقات من التعقيد بسبب الحاجة إلى فهم السياقات الدينية والثقافية.

الكتاب ليس قراءة خفيفة أو سياحية، بل هو "سردية كبرى" تتطلب تركيزًا عاليًا. مراجعة للكتاب تشير إلى أن الملاحظات والاقتباسات منه قد تصل إلى عشرات الصفحات، مما يعكس كثافة الأفكار والتفاصيل.

الكتاب يطرح أسئلة حول طبيعة المعرفة وكيفية إنتاجها، مما يتطلب فهمًا لإبستمولوجيا (نظرية المعرفة) أو على الأقل اهتمامًا بالتساؤلات الفلسفية حول حدود الإدراك البشري.

الكاتب يطمح إلى وضع أسس لعلم جديد (أنثروبولوجيا الوعي)، وهذا الطموح يجعل الكتاب يتجاوز النقاشات التقليدية، مما قد يربك القراء الذين يتوقعون نقاشًا أكثر وضوحًا أو خطية .

فكرة أن وعينا محصور في "دائرة مغلقة" قد تكون مقلقة أو محبطة فكريًا، لأنها تتحدى الافتراضات الشائعة حول قدرة الإنسان على فهم العالم بشكل كامل.

الكتاب يحتاج الى القراءة ببطء مع تدوين الملاحظات , تسجيل الأفكار الرئيسية والمصطلحات لفهمها تدريجيًا.

رغم تحدياته، الكتاب يقدم رؤية جديدة ومبتكرة حول الوعي والمعرفة، وهو مناسب لمن يحبون التفكير العميق واستكشاف الأسئلة الكبرى عن الوجود البشري.

السؤال , كيف نفهم الوعي ؟!!
فهم الوعي موضوع معقد ومتعدد الجوانب، لأنه يتعلق بطبيعة الإدراك الذاتي، التجربة الشخصية، والقدرة على التفكير والشعور , الوعي هو الحالة التي تتيح للكائن الحي أن يكون مدركًا لنفسه، لمحيطه، ولتجاربه الداخلية (مثل الأفكار والمشاعر).
و يشمل:-
الإدراك الذاتي: القدرة على معرفة "أنا موجود" أو "أنا أفكر".
التجربة النوعية: كيف نشعر بالأشياء (مثل طعم القهوة أو ألم الصداع).
القدرة على اتخاذ القرار: التفكير والتخطيط بناءً على الوعي.

اما سعدون ضمد سعدون يقدم رؤية فريدة لفهم الوعي من منظور فلسفي وأنثروبولوجي، مع التركيز على محدوديته وعلاقته بالمعرفة البشرية.

الكاتب يرى أن الوعي البشري محدود بطبيعة الحواس البشرية، وبالتالي فإن المعرفة التي ينتجها الوعي تقع ضمن نطاق "دائرة الوعي المغلقة". أي أن كل ما ندركه ونعرفه مشروط بقدراتنا الحسية (البصر، السمع، اللمس، إلخ)، ولا يمكننا الخروج من هذه الدائرة لفهم الواقع المطلق أو الحقيقة الكاملة.
يستخدم الكاتب مصطلح "اجترار المعرفة" (أو "إعادة تدوير المعرفة") لوصف محاولات البشر لتوسيع المعرفة خارج هذه الدائرة من خلال إسقاطات ميتافيزيقية أو تأملات ذاتية، لكن هذه المحاولات تبقى محصورة ضمن حدود الوعي الحسي .

يصف الكاتب الوعي بأنه خاصية "إنبثاقية" (Emergent) تنشأ من تعقيد المادة الدماغية. بمعنى آخر، الوعي ليس جوهرًا منفصلاً أو روحيًا، بل هو نتاج التفاعلات المعقدة في الدماغ. هذا المنظور يتماشى مع الرؤية العلمية الحديثة للوعي , و يرى أن الوعي هو الأداة التي أخرجت البشر من البيئة الحيوانية إلى بيئة إنسانية، حيث ساهم في خلق اللغة، الثقافة، والتاريخ .

يؤكد الكاتب أن أي معرفة خارج نطاق الحواس (مثل المعرفة الميتافيزيقية أو الدينية) ليست معرفة حقيقية بالمعنى العلمي، بل هي نتاج إسقاطات الوعي. على سبيل المثال، يرى أن مفاهيم مثل الوحي أو الاتصال بالمطلق قد تكون نتاج "توهم" وليست تجارب موضوعية، لأنها لا تستند إلى الحواس .

في كتابه هتك الأسرار، يناقش كيف أن الوعي البشري عاجز عن إدراك الحقيقة المطلقة للوجود، وأن تجارب مثل التصوف أو النبوة قد تكون مراحل متقدمة من "ارتداد الوعي"، حيث يحاول الفرد تجاوز حدوده ولكنه يصطدم بمحدودية الوعي نفسه ,

في تجربته الشخصية، يروي كيف انتقل من التصوف (الذي رآه وسيلة للبحث عن الحقيقة) إلى رفض الادعاءات بامتلاك الحقيقة، معتبرًا أن الحقيقة تبقى "طريدة" يجب ملاحقتها بأساليب مختلفة.

ميز الكاتب بين نوعين من الإدراك:-
الإدراك الحسي: يعتمد على الحواس ويتعامل مع الواقع المادي.
التوهم: إدراك لا يعتمد على الحواس ويدعي وجود واقع خارجي (مثل الوحي أو التجارب الصوفية).

يرى أن هذا النوع من الإدراك هو نتاج الوعي البشري وليس دليلاً على وجود موضوعي.

يناقش أيضًا "وهم الإضاءة"، وهو الاعتقاد بأن الوعي البشري يمكنه إضاءة الواقع الموضوعي بشكل كامل، بينما في الحقيقة هو يعمم افتراضاته على الواقع.

يربط الكاتب الوعي بالثقافة، معتبرًا أن الوعي هو البيئة التي تنتج الثقافة وتؤثر في اختلاف المجتمعات. في إطار "أنثروبولوجيا الوعي"، يقترح أن فهم آليات الوعي يمكن أن يساعد في تفكيك الثقافات وفهم خصوصيات المجتمعات، خاصة في سياق المجتمعات العربية.

يرى أن الوعي يشكل "بيئة الاختلاف"، حيث تتجلى الفروقات بين الأفراد والمجتمعات في كيفية إدراكهم للواقع.

الكاتب يشكك في قدرة الوعي على الوصول إلى الحقيقة المطلقة. في حواراته، يذكر أن البشر "غير مؤهلين" لمعرفة الحقيقة بشكل كامل بسبب محدودية الوعي. يقترح أن الهدف ليس الوصول إلى الحقيقة، بل تحسين "منظومة الوعي" لتكون أقرب إلى الحقيقة من خلال التفكير الفلسفي والأكاديمي.
في تجربته الشخصية، يروي كيف انتقل من التصوف (الذي رآه وسيلة للبحث عن الحقيقة) إلى رفض الادعاءات بامتلاك الحقيقة، معتبرًا أن الحقيقة تبقى "طريدة" يجب ملاحقتها بأساليب مختلفة.

وهو يرى الوعي كآلية محدودة بالحواس، تنتج معرفة محصورة ضمن "دائرة مغلقة". يؤكد على عجز الوعي عن إدراك الحقيقة المطلقة، سواء عبر التجارب الصوفية أو الدينية، ويدعو إلى تحسين الوعي من خلال التفكير النقدي والدراسة متعددة التخصصات. رؤيته تجمع بين الفلسفة، العلم، والأنثروبولوجيا، مع تركيز على دور الوعي في تشكيل الثقافة والمجتمع.

والسؤال :-
ماذا يعني أجترار المعرفة ؟!!

الاجترار لغويًا: يعني إعادة مضغ الطعام (كما تفعل الحيوانات المجترة مثل الأبقار). وهو يستخدم هذا المصطلح مجازيًا ليصف كيف يعيد الوعي البشري "مضغ" أو إعادة صياغة المعرفة المستمدة من الحواس، دون إنتاج معرفة جديدة خارج نطاق هذه الحدود.

إعادة تدوير المعرفة: يقصد فيها أن البشر يأخذون المعرفة الحسية (ما يدركونه عبر الحواس مثل البصر والسمع) ويعيدون صياغتها في أشكال مختلفة (مثل الفلسفة، الدين، العلم، أو الميتافيزيقيا)، لكن هذه المعرفة تبقى محصورة ضمن "دائرة الوعي المغلقة"، أي ضمن حدود قدرات الوعي البشري.

وهو يرى أن الوعي البشري محدود بطبيعة الحواس، وبالتالي فإن أي معرفة ينتجها هي نتاج هذه الحدود. "اجترار المعرفة" يصف المحاولات البشرية لتوسيع المعرفة أو الوصول إلى ما هو ميتافيزيقي (مثل فهم الإله أو الواقع المطلق)، لكن هذه المحاولات لا تتجاوز الحدود الحسية، بل تعيد إنتاج المعرفة بأشكال جديدة.

مثال عملي: عندما يحاول الفلاسفة أو المتصوفة تفسير الوجود أو الحقيقة المطلقة، فإنهم، وفقًا لضمد، يعتمدون على المعرفة الحسية ويحاولون إسقاطها على ما هو خارج نطاق الحواس. هذا الإسقاط هو "اجترار" لأنه لا ينتج معرفة جديدة حقًا، بل يعيد صياغة ما هو متاح ضمن الدائرة.

وأخيراً ,, وليس أخراً ...
لماذا ميكانيك الكم؟ صار ميكانيك الكم منطقة بحثية أثيرة في الفيزياء الحديثة وفي العلم بعامة.
ميكانيكا الكم تدرس الظواهر على المستوى دون الذري، حيث تتحدى القوانين التقليدية للفيزياء (مثل مبدأ عدم اليقين لهايزنبرغ أو التشابك الكمومي). ضمد يرى أن هذه الظواهر قد تقدم أدلة على حدود الوعي البشري في إدراك الواقع المطلق.

ويؤكد ضمد أن الوعي محصور ضمن "دائرة مغلقة" بسبب اعتماده على الحواس. ميكانيكا الكم، التي تكشف عن واقع غير بديهي (مثل الجسيمات التي تتصرف كموجات أو جسيمات بناءً على الملاحظة)، تدعم فكرته بأن الوعي البشري غير قادر على إدراك الحقيقة الكاملة للوجود.

يُعتقد أن فعل الملاحظة يؤثر على حالة النظام الكمومي (مثل انهيار دالة الموجة). بعض الفلاسفة والعلماء (مثل تفسير كوبنهاغن) يربطون هذا بدور الوعي في تشكيل الواقع. ضمد قد يستخدم هذه الفكرة لدعم أطروحته بأن الوعي ليس مجرد متلقٍ سلبي للواقع، بل هو مشارك نشط في إنتاج المعرفة، لكنه لا يزال محدودًا بحدود الحواس.

والمعرفة الكمومية، رغم تقدمها، لا تزال محكومة بمحدوديات الوعي البشري. أي أن تفسيراتنا للظواهر الكمومية هي إسقاطات للوعي وليست الحقيقة المطلقة.
وهو يرى أن الوعي عاجز عن إدراك الحقيقة المطلقة، وميكانيكا الكم تدعم هذا المنظور لأنها تظهر أن الواقع على المستوى الأساسي غير محدد وغير بديهي. على سبيل المثال، مبدأ عدم اليقين يشير إلى أن هناك حدودًا أساسية لما يمكن قياسه أو معرفته.

و من خلال الإشارة إلى ميكانيكا الكم، قد يحاول ضمد نقد المحاولات الميتافيزيقية لفهم الواقع (مثل مفهوم الإله أو الوحي)، معتبرًا أن هذه المحاولات هي إسقاطات للوعي داخل حدوده المغلقة.

وبالأخير ...

لماذا البهائية والمندائية كأمثلة على "اجترار المعرفة"
البهائية:
البهائية، التي تأسست في القرن التاسع عشر على يد بهاء الله في إيران، تقوم على فكرة وحدة الأديان، حيث تؤمن أن جميع الأديان الكبرى (مثل الإسلام، المسيحية، البوذية) هي مراحل في تطور ديني واحد. ضمد قد يرى أن هذا الادعاء هو شكل من أشكال "اجترار المعرفة"، حيث تأخذ البهائية مفاهيم دينية موجودة (مثل فكرة النبوة من الإسلام الشيعي أو الوحدة الروحية من الفلسفات الشرقية) وتعيد صياغتها في إطار جديد دون تقديم معرفة جديدة خارج حدود الوعي الحسي .
على سبيل المثال، فكرة "التجليات الإلهية" (Manifestations of God) التي تشمل أنبياء مثل محمد وعيسى وكريشنا قد تُعتبر، في نظر ضمد، إعادة تفسير لمفاهيم دينية سابقة مستمدة من الثقافات المحيطة، وليست معرفة ميتافيزيقية حقيقية.

لمندائية، وهي ديانة غنوصية قديمة ترجع جذورها إلى العراق وإيران، تؤمن بيحيى بن زكريا (يوحنا المعمدان) كنبيها الأخير وتتميز بطقوس التعميد في المياه الجارية. ضمد قد يرى أن المندائية تمثل "اجترار المعرفة" من خلال دمجها لعناصر من اليهودية، المسيحية، والديانات الميسوبوتامية القديمة (مثل الغنوصية والمعتقدات المتعلقة بالنور والظلام) في إطار ديني جديد.

على سبيل المثال، فكرة "الحياة العظمى" (Hayyi Rabbi) كإله أعلى قد تُعتبر إعادة صياغة لمفاهيم إلهية موجودة في الأديان المجاورة، مثل اليهودية أو الزرادشتية، ولكنها تبقى ضمن حدود الوعي البشري المغلق .
البهائية تمثل ديانة عالمية تسعى إلى الوحدة العالمية، بينما المندائية هي ديانة محلية ومنغلقة نسبيًا. اختيار هاتين الديانتين يسمح لضمد بمقارنة أشكال مختلفة من إنتاج المعرفة الدينية، سواء كانت عالمية (البهائية) أو محلية (المندائية).
ضمد ينتقد الادعاءات الميتافيزيقية (مثل الوحي أو الاتصال بالإله) بأنها نتاج "توهم" أو إسقاطات للوعي. البهائية، بمفهومها عن بهاء الله كتجلٍ إلهي، والمندائية، بمفهومها عن يوحنا المعمدان كنبي أخير، تقدمان أمثلة على هذه الادعاءات. ضمد قد يرى أن هذه المعتقدات هي محاولات لتجاوز حدود الوعي، لكنها تفشل لأنها تعتمد على المعرفة الحسية والثقافية الموجودة مسبقًا.

على سبيل المثال، فكرة "الحياة العظمى" في المندائية أو "وحدة الأديان" في البهائية قد تُعتبر إسقاطات لمفاهيم إنسانية (مثل النظام الكوني أو الوحدة) على الواقع المطلق، وهو ما يراه ضمد غير ممكن بسبب محدودية الوعي .



#سلمان_محمد_شناوة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف نفهم أحاديث تحريف القرأن
- الليبرالية الجديدة - (النيوليبرالية)
- اللامساوة في الرأسمالية
- لماذا يخافون الفلسفة ؟
- العراق الى اين
- هل الشعب العراقي اهل غدر !!!
- هل التغيير ممكن
- هل يجوز العمل ضمن الاحزاب الغير اسلامية ؟
- تفجير المنارة الحدباء...
- ماذا تريد السعودية من امريكا ...
- هل المسيحي كافر ..
- حين يصبح المسجد مشكلة وليس هو الحل ..
- اردوغان وحلم السلطنة ..
- المرأة في عيدها ...
- الكل يكره ميريل ستريب ...
- افراح شوقي ... وطن اخر سقط
- التانغو الاخير في باريس , جنون وابداع ...
- مراقبة المسلمين في امريكا ..
- ترامب ... حلم الرجل الابيض
- خطيئة الشرق الاوسط


المزيد.....




- ما دلالات تسمية بابا الفاتيكان الجديد -لاوُنْ- الرابع عشر؟ ا ...
- من صناديق الاقتراع إلى الفاتيكان.. البابا ليو الرابع عشر وتو ...
- ماما جابت بيبي.. استقبل تردد قناة طيور الجنة الجديد نايل سات ...
- تونس: زيارة معبد الغريبة ستقتصر على اليهود المقيمين في البل ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد وكيفية ضبطه لتسلية أطفالك
- لأول مرة في الدنمارك: محاكمة متهمين بتدنيس المصحف
- ما الذي ميز القداس الأول للبابا الجديد في الفاتيكان؟
- كيف تابع مسيحيو الأراضي الفلسطينية القداس الأول للبابا الجدي ...
- الفاتيكان يحدد موعد قداس تنصيب البابا لاوُن الرابع عشر رسميا ...
- غارديان: ميتا تحجب صفحة إسلامية كبرى في الهند


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلمان محمد شناوة - دائرة الوعي المغلق