أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلمان محمد شناوة - الكل يكره ميريل ستريب ...















المزيد.....

الكل يكره ميريل ستريب ...


سلمان محمد شناوة

الحوار المتمدن-العدد: 5401 - 2017 / 1 / 13 - 04:31
المحور: الادب والفن
    


الكل يكره ميريل ستريب ...

طبعا الكثيرون وهم مرضى نفسيون أو مختلون أو عنصريون يكره ميريل ستريب ولا يحبها ..

ربما لان لها صوت عالي في نقد الأخطاء , ربما هي رائعة في كل شي ..

ولكننا نعشقها.. ممثلة مميزة لدرجة الذهول , جميلة لدرجة العبقرية , أخاذة لدرجة النقاء .. يصفها احد المواقع بقوله ....

"!Mamma Mial"... ما إن تلعب ميريل ستريب دوراً حتى يصبح جزءاً منها، يُحدّق العالم مشدوهاً بها وهي تغني، وهي صاحبة مجلة عريقة، وهي صارمة، وهي تلاحق حلمها بعدما تخلت عنه طويلاً، ليصدّق أن هذه هي ستريب نفسها، ولا أحد في الدنيا يمكن أن ينوب عنها في دور "المرأة الحديديّة"و ولا في إي دور مثلته وأبدعت فيه لدرجة العبقرية والجنون , في نفس الوقت .

الممثلة الأكثر ترشيحا في تاريخ جوائز الأوسكار بـ 19 ترشيحاً، منها 15 ترشيحا لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة، وأربع ترشيحات لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة. كان أول ترشيح لها للجائزة في عام 1979 عن دورها في فيلم صائد الغزلان.

فازت ستريب بثلاث جوائز من تلك الترشيحات. الأولى جائزة أفضل ممثلة ثانوية عام 1980 عن دورها في فيلم كرامر ضد كرامر. والثانية جائزة أفضل ممثلة رئيسية عام 1983 عن دورها في فيلم اختيار صوفي. والثالثة جائزة أفضل ممثلة رئيسية عام 2012 عن دورها في فيلم المرأة الحديدية. كما ترشحت لخمسة عشرين جائزة غولدن غلوب فازت بثمانية منها. وبهذا تعتبر الأولى بعدد الترشيحات لهاتين الجائزتين.

تعتبر ميريل ستريب واحدة من أفضل الممثلات على قيد الحياة، تعرف بقدرتها العجيبة على إتقان جميع اللهجات وإن كانت تكرر دائماً أنها تقوم بذلك بفضل مساعدة مدريبي اللغات الذين تتعامل معهم.

الكثير يحبونها ويعشقونها . والكثير في نفس الوقت يكرهونها ويحقدون عليها , واكبر دليل على ذلك خطبتها في احتفال الجولدن غلوبز , حيث النظرات اختلفت فيها كيف تنظر إليها أو كيف تراها ..

ولكنها أذهلت الجميع ...

ها هي في حفل تسليم جوائز "غولدن غلوبز" تؤدي دور البطولة في إلقاء خطبة "من قلب مكسور حولته إلى فن". نظرة الممثلين الموجهة إليها في القاعة، يتمنى كل شخص أن يحظى بها من أحد في حياته، أما الخطبة فبدت أشبه بتلك التي ألقاها البارع "آل باتشينو"، الكولونيل المتقاعد الضرير في فيلمه الشهير "عطر امرأة"، في مشهد المحاكمة في الكليّة.

ولكنها ماذا قالت ..

وقالت ستريب لجمهور الحضور في حفل توزيع جوائز غولدن غلوب وهي تتسلم جائزتها " أنتم وكل الموجودين في القاعة ننتمي لأكثر الفئات التي يوجه لها النقد في المجتمع الأمريكي الآن".
واضافت "فكروا في الأمر: هوليوود، والأجانب والصحافة ...

حين يستخدم الأقوياء مناصبهم لإرهاب الآخرين ..سوف تخسر جميعا ..

وقالت ستريب دون ذكر ترامب بالاسم "أذهلني أداء واحد فقط هذا العام . أصاب قلبي، ولكن ليس لأنه جيد. لم يكن فيه أي شيء جيد. ولكنه كان فعالا، وأدى المطلوب منه. كان هدفه إضحاك الجمهور".

وأضافت "كان ذلك عندما قلد الرجل الذي سيجلس على أكثر المقاعد احتراما في بلادنا صحفيا معاقا. سخر من شخص يفوق عليه في القدرة والسلطة والقدرة على الرد".

وقالت "تحطم قلبي عندما شاهدته. ولا يمكنني حتى الآن أن أبعده عن عقلي لأنه لم يكن في فيلم ولكن في الحقيقة".
وتناولت الممثلة البالغة 67 عاما ما اعتبرته "أداء" العام، وهو برأيها التقليد الساخر الذي قام به ترمب خلال اجتماع عام في تشرين الثاني/نوفمبر 2015، لصحافي من "نيويورك تايمز" يعاني من مرض في المفاصل يحد من حركات ذراعيه.

وتابعت: "هوليوود تعج بالغرباء والأجانب. إذا طردتهم جميعا لن تتمكن من مشاهدة إلا مباريات كرة القدم والفنون القتالية المختلطة، وهي ليست بفن في الواقع".

واعتبرت ستريب أن تجاوزات كهذه "تؤثر في حياة الجميع لأن ذلك يسمح لآخرين بالقيام بالشيء نفسه".
وواصلت: "عدم الاحترام يؤدي إلى مثله، والعنف يحض على العنف، وعندما يستغل المتنفذون منصبهم لتعنيف الآخرين تقع الخسارة على الجميع".

الكل يتحدث عن ستريب ..وفي مواقف مؤيد لها ..بحيث أثارت حرب تويتر حيث قالت شركة اموبي للتسويق إن نحو 670 ألف تغريده في أربع ساعات كانت على كلمة ستريب ..

جورج كلوني وقف في صف ستريب أثناء حضوره مؤتمر صحفي بمحطة نيتفليكس , لإطلاق الفيلم الوثائقي الخوذة البيضاء قال موجها حديثه للرئيس ترامب " أليس لديك بلدا لتديره ؟!!!

وقال : لم أصوت لترامب ولا ادعمه ولا أظن انه الاختيار الصائب "....

وعدد الرؤساء السابقون مثل جيفرسون ولينكولن وروزفلت وكنيدي وقال " إن البلاد كانت محظوظة بهؤلاء , ولكننا سوف نكون اقل حظاً ألان .

وعلق الكاتب ستيفان كينغ على تويتر قائلا "رد ترامب على ميريل ستريب كان طفوليا وغليظا وحادا , وهو السبب إن معظم الأمريكيين يخشون رئاسته , انه غير مؤهل عاطفيا "

المخرج رون هوارد فقال " ترمب التقط الطعم ووصف ستريب إن قدراتها كممثلة مبالغ في تقديرها , أرجوك أيها الرئيس المنتخب لا تجعل الأمر تافها , قد يكون ذلك ظريفا ولكنه بالتاكيد ليس رئاسيا "

الممثل الكوميدي ريكي جوفيز فقد قال " الزعماء الفاشيون كان لديهم حس فكاهي أفضل تجاه نجوم هوليوود الذين يسخرون منهم "

الممثلة الفرنسية ايزابيل اوبير التي فازت بجائزة أفضل ممثلة في دور درامي،قالت :- أن "هذه الصالة تضم أشخاصا من العالم بأسره، من الصين، من أميركا، من أوروبا. لا تتوقعوا من السينما أن تقيم الجدران والحدود"، في رسالة مباشرة إلى الرئيس المنتخب ترمب الذي وعد ببناء جدار بين الولايات المتحدة والمكسيك.

وفي تجمع نجوم هوليوود في لوس انجلوس لحضور العرض الأول من فيلم "مباشر ليلا ليف باي نايت" لنجم هوليوود المخرج السينمائي بن أفليك، إلا أن الحديث لم يكن عن الفيلم وإنما عن آخر تفاعلات حفل جوائز غولدن غلوب.

فقد انبرى بن أفليك للدفاع عن النجمة ميريل ستريب التي كانت حولت كلمة ألقتها قبل يومين بمناسبة تسلمها جائزة غولدن غلوب لهجوم على الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، مشيرة إلى أنه كسر قلبها بمحاكاته بسخرية لصحفي معاق أثناء حملته الانتخابية.

ترامب الأحمق ... يرد عليها ..

وهو لا يجد فرصة للرد على أي كان إلا ويرد ..أحيانا تشعر إن هذا الرجل تستهويه الحكايات الصبيانية وعراك الشوارع , ويرد بصلافة وبدون وعي أحيانا على الكل برعونة أحيانا ..يشعرك انه سوف ينقل البيت الأبيض إلى ساحات ومعارك وشتائم هو في غنى عنها , لذلك يوجد ذاك الشعور العام لدى الكل مواطنين عاديين وساسة دول , أنهم مقبلون على رئيس دولة متهور لا يفهم من السياسة والدبلوماسية شيئا ..

ترامب رد على ستريب في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلا "ميريل ستريب واحدة من أكثر الممثلات المبالغ في تقديرهن في هوليوود، لا تعرفني لكنها هاجمتني الليلة الماضية في حفل غولدن غلوب".

ووصف أفليك ستريب بأنها رائعة وقال "أعتقد أنه إذا كان هناك شيء واحد فقط على الأرض حقيقي فهو أن ميريل ستريب ليست ممثلة مبالغا في تقديرها".

وكان عدد من نجوم السينما والإعلام هبوا للدفاع عن ميريل ستريب (67 عاما) التي تحدثت عن واقعة تعود لعام 2015 عندما أشاح ترمب بذراعيه وغيّر نبرة صوته مقلدا فيما يبدو الصحفي سيرج كوفاليسكي من صحيفة نيويورك تايمز الذي يعاني إعاقة حركية.

كما انتقد الفنان هيو لوري ترمب أثناء كلمته بعد تسلمه إحدى جوائز غولدن غلوب قائلا إنه يستلم جائزته باسم المليارديرات السيكوباثيين أو المرضى النفسيين في كل مكان، متوقعا أن يكون مهرجان غولدن غلوب هذا العام الأخير من نوعه بعد تولى ترمب .

ممثلة رائعة وجميلة واخاذة لدرجة الهوس , عبقرية لدرجة الجنون , لا اعتقد إن هناك احد يمكن إن ينتقد ميريل ستريب في أداءها التمثيلي أو الفني , وبنفس الوقت ميريل ستريب , لها ذاك الإحساس الراقي , والذي يجبرنا حين نسمع اسمعها نبقى مشدوهين ومذهولين بأدائها ...

أما ترامب فهو من سمح لنفسه إن يكون موضوع انتقاد , الشعب من مواطنين عادين يشعرون بالخوف والقلق من سنواته الأربع القادمة , فهو وقبل أداء القسم , احتك بكثير من شرائح المجتمع , وخصوصا مع الصحفيين والفنانين , والأجانب , وهؤلاء بمجملهم يشكلون عماد المجتمع الأمريكي , لزمن طويل كان أهم ميزة للمجتمع الأمريكي قدرته على استيعاب الغرباء مهما كانوا , ثم يخرج منهم شخصية أمريكية رائعة , يحق لها في يوم من الأيام إن يصبح رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية ...

هذه امريكا التي نعشقها والتي هي بالتاكيد تشبه ميريل ستريب ..

وهذا في رد حقيقي حول من يقول ...
من يشبه اكثر امريكا ...هل ميريل ستريب هي الاقرب شبها لامريكا او هو ترامب الرئيس القادم ...

امريكا لا يشبهها شي ...فهي كائن مختلف جبار وضعيف في نفس الوقت ...
ولكن ميريل ستريب ..هي ضمير امريكا الحي ..

اما ترامب فهو قوة امريكا والتي لا تراعي شيئ ...



#سلمان_محمد_شناوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- افراح شوقي ... وطن اخر سقط
- التانغو الاخير في باريس , جنون وابداع ...
- مراقبة المسلمين في امريكا ..
- ترامب ... حلم الرجل الابيض
- خطيئة الشرق الاوسط
- بالتأكيد الفلوجة سوف تتحرر ..
- كيف تشكل الشرق الاوسط ...
- ما يحدث في العراق هل هو بداية الفوضى ..
- زها حديد ... مبدعة أخرى ترحل
- عزلة المسلمين في أوربا .. والبحث عن الهوية ...
- الغضب العربي من عقيدة اوباما ...
- السعودية وأيران ...
- العراقية في عيدها ...
- أزمة التيار المدني
- جلال الدين الصغير .. الشخصية والأسلوب والنستلة ...
- سمير قنطار هل كان بطلا أو كان قاتل أطفال ..
- السؤال المطروح : كيف نفهم الوجود ..
- التطرف ... صناعة دينية
- الخديعة في زمن الحرب
- مجازر الارمن ... وأبادتهم ..


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلمان محمد شناوة - الكل يكره ميريل ستريب ...