صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 8336 - 2025 / 5 / 8 - 09:52
المحور:
الادب والفن
هل تعلم كيف وصلت الى ما وصلت اليه حتى تقول لي الآن ان ثروتي كبيرة وسيارتي جميلة وملابسي فاخرة وبشرتي ناعمة ؟
في شبابي كنت احب امرأة لم أرى في كل حياتي من هي أجمل منها وأرق من حنيتها واهتمامها بأدق التفاصيل احببنا بعضنا بكل اخلاص وود ولم يحصل بيننا سوى العطف والحنان والأخلاص ...!
هي تزوجت وانجبت أولاد وبنات وصلوا الى مراتب متقدمة من العلم ولم تزل على جمالها وأنا أيضاً تزوجت من غيرها والى الآن حبها يسكن قلبي ويستحوذ على وجداني ...!
وفي تلك الأيام تقدمت لها كثيراً ...
كان والدها عنيداً ...
بل كان سخيفاً ...
طماعاً حقيراً ...
متسلطاً ...
يلهث خلف المال
باع بنته الى رجل
ودمر كل حياتي وحطم أمالي ...
عشت اياماً عصيبة !
لم استطع ان اتخطى ألا بجرعات من الأدوية وجلسات العلاجات النفسي تمكنت بحمد الله وفضلة من النهوض والرجوع الى الثقة بالنفس والاعتماد عليها دون نسيان الماضي فقد جعلته حافزاً من أجل التقدم والتطور الذاتي والوصول الى مراتب عالية جداً ...!
وكما ترى الآن اني بحمد الله وفضلة أغنى من الرجل الذي تزوج حبيبتي ... مات والدها وهو يم يذق طعم الراحة في حياته ولم يتنعم بأموال زوج ابنته الذي خسر جميع امواله مؤخراً بسبب صفقاته من السياسيين الفاسدين السراق ...!
هذه هي قصتي وهذا هو سبب نجاحي حبي لمحبوبي الأول وثقتي بنفسي جعلني انهض واجعل الماضي المأساوي منطلقاً نحو الغنى والاستغناء عن الأخرين والحمد لله رب العالمين .
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟