أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد الحيدر - حكايات عالمية - عروس الجن















المزيد.....

حكايات عالمية - عروس الجن


ماجد الحيدر
شاعر وقاص ومترجم

(Majid Alhydar)


الحوار المتمدن-العدد: 8334 - 2025 / 5 / 6 - 04:47
المحور: الادب والفن
    


عروس الجن
من حكايات الهنود الحمر
ترجمة ماجد الحيدر

في سالف الزمان عاشت فتاة جميلة تدعى نيم زو هي الابنة الوحيدة لزعيم هندي يعيش على شاطئ البحيرة العليا(1) إن اسم نيم زو يعني في اللغة الهندية "حياتي العزيزة". كان من الواضح أن والديها أحباها حبا جما وفعلا كل ما في وسعهما لإسعادها وحمايتها من أي ضرر محتمل. لكن أمرا واحدا أقض مضجعهما: فرغم أنها الصديقة المفضلة لبنات القرية الأخريات اللاتي كثيرا ما شاركتهن اللعب والمرح، فقد كانت تهوى التنزه لوحدها في الغابة أو تتبع أية آثار ضعيفة تؤدي إلى قلب التلال الصغيرة فتغيب أحيانا لساعات طوال، وعندما ترجع إلى بيتها تبدو عيناها وكأنهما تعودان لإنسان قدم من أماكن قصية تكتنفها الأسرار ورأى أشياء غريبة وغامضة. ترى ما الذي كانت نين إي زو تراه وتسمعه في تجوالها من غير رفيق في تلك الأماكن المحاطة بالأسرار بين التلال؟ هل هي الجنيات؟ لم تجب على ذلك قط. لكن أمها التي تتمنى لها أن تكون مثل الفتيات الأخريات، وتتوق لرؤيتها تتزوج وتستقر، كانت شديدة القلق.
دأب أهل القبيلة على الاعتقاد بأن أفراد الجن المولع بالعبث والإزعاج التي يطلقون عليهم اسم (بوك ودجي) يسكنون الكثبان الرملية التي غالبا ما تذهب اليها نيم زو للنزهة والتجوال. أنها التلال الرملية التي صنعها الجندب العظيم يوم رقص بجنون في حفل زفاف مان-آ-بو-زو وأثار الرمال خالقا منها هذه المنحنيات والتلال العظيمة التي ما زالت ترى إلى اليوم. أحب الجن تلك التلال التي نادراً ما زارها الهنود، فهي المكان المفضل لديها للمرح واللعب. قيل إنهم يجتمعون ها هنا في ساعات الغروب أيام الصيف ويتوزعون في فرق صغيرة يمارسون أنواع اللعب والمزاح والمقالب، ثم يسارعون بحلول الليل إلى الاختباء في غابة من أشجار الصنوبر يدعونها غابة الأرواح. لم يقترب أحد منهم من قبل، غير أن الصيادين، وهم يجدفون بقواربهم في البحيرة، ظفروا منهم بلمحات خاطفة من بعيد وسمعوا الأصوات الخافتة لهذه المخلوقات الصغيرة وهي تضحك أو تنادي بعضها البعض، لكنها تسارع إلى الاختباء في الغابة كلما حاول الصيادون تتبعها، على أن آثار أقدامها، التي لا تزيد على أقدام الأطفال، يمكن رؤيتها على الرمال الرطبة للبحيرة الصغيرة بين التلال.
وإذا ما دعت الحاجة إلى إقناع المشككين الذين لا يؤمنون بالجن، سارع الصيادون الذين وقعوا فريسة ألاعيبهم وحيلهم إلى تقديم الأدلة على وجودهم. لم يؤذ أولئك الجن أحداً قَط، لكنهم كانوا قادرين على إلحاق العديد من أنواع الإزعاج الطفيف؛ فقد يحدث أن يستيقظ صياد منهم ليجد ريش قبعته منتوفا، وقد يعثر صياد سمك على مجذافه الذي فقده مخبئا بين أغصان شجرة. وعندما تحدث مثل هذه الأشياء، يبدو جلياً أن الجن قد عادوا إلى مقالبهم. وكان عدد قليل من الأشخاص بما يكفي من الحمق للاعتقاد بأي تفسير آخر. أما نيم زو فقد احتفظت بأفكارها الخاصة بشأن هؤلاء القوم الصغار لأنها اعتادت، مثل ألق الصباح، على سماع الحكايات التي يرويها العجوز إياغو(2). إحدى هذه القصص هي قصة بلاد السعادة، ذلك المكان البعيد حيث الفصل صيف على الدوام، وحيث لا يبكي أحد أو يقاسي الأحزان. طالما تنهدت متفكرة في تلك البلاد التي تملكت فكرها نهارا وهي تنشد تلك الأماكن السرية بين التلال وتجلس في مكان منعزل ما تستمع فيه إلى الأصوات الغامضة التي تهمس في النسيم وتتساءل عن مكان تلك البلاد السعيدة، هذا المكان الذي يخلو من العناء والألم؟
وفي الليل، عندما تغوص في سريرها متعبة، يتسلل اليها الرسل الصغار لروح النوم (وينز) الخارجين من مخابئهم. كانت تلك المخلوقات الصغيرة الطيبة- الأصغر من أن تراها العين- تزحف مسرعة إلى وجه نيم زو المرهقة وتربت برفق على جبينها بهراواتها الحربية الصغيرة، التي تدعى مخالب القتال(3). تربت وتربت حتى تغمض عينيها وتمضى إلى بلاد السعادة في أرض الأحلام الجميلة.
لقد رأت هي الأخرى آثار أقدام الجن على الشاطئ الرملي للبحيرة الصغيرة، وسمعت ضحكهم المرح في غابة الصنوبر، وسألت نفسها:
- أهذا مسكنهم الوحيد، أم أنهم ليسوا إلا رسلًا من بلاد السعادة، بعثوا كي يبينوا الطريق لهذه الانسانة التي طالما آمنت بوجودها وتاقت إلى دخولها؟
وانتهت نيم زو إلى الاعتقاد بأن الأمر كذلك حقًا. فأصبحت تشق طريقها أكثر من السابق إلى المرج المطل على غابة الأرواح وتجلس هناك وهي تحدق فيها. فلربما يفهم البوك-ودجي ويخبرون الجنيات اللاتي يخدمونهن ثم تظهر، في يوم من الأيام، جنية على حافة أشجار الصنوبر وتدعوها إلى القدوم. لقد آمنت بأن هذا ما سيحدث بالتأكيد، إذا ما تمنته لفترة كافية واستطاعت أن تهب رغباتها أجنحة تطير بها. وهكذا ألفت، وهي جالسة هناك، كلمات أغنية ضبطت ألحانها على أنغام حفيف أشجار الصنوبر، ساعة تحرك الرياح الجنوبية أغصانها. ثم أخذت تغني:
"يا روح الاوراق الضاحكة
يا جنية غابة الصنوبر
أنصتي للصبية التي
تبكي حنينا لبلادك السعيدة.
ومن طرادك في رحاب الصيف
اسرعي لصبيتك الحزينة"
هل كان مجرد خيالها هو من أوحى اليها بأنها تسمع الكلمات الختامية لأغنيتها يتردد صداها من الغابة العميقة حيث تختبئ المخلوقات الصغيرة؟ أم أن البوك-ودجي يسخرون منها؟ لقد تأخرت أكثر من المعتاد، وأزف موعد عودتها. تمايل الهلال الجديد منخفضًا في السماء الغربية ورأساه يشيران نحو السماء حتى أن الرجل الهندي قد يدعي بأنه يمكن أن يعلق قرن باروده عليه(4) وهذا يعني حلول موسم الجفاف عندما تتكسر الأوراق تحت أقدام الصيادين وتهرب الحيوانات أمامهم قبل أن يتمكنوا من الاقتراب بما يكفي لإطلاق النار، وهذا أمر يسر نيم زو:
- في بلاد السعادة لن يعاني أحد ولن تُزهق أية نفس.
ومع ذلك أرادت والدتها أن تزوجها بأحد الصيادين، رجل قضى حياته كلها في ذبح الأيائل الحمر في الغابة ولم يفكر يوما أو يتحدث عن أي موضوع آخر.
خطر هذا في ذهنها وهي تقوم من مقعدها في المرج وتلقي نظرة الوداع على أشجار الصنوبر. كان شعاع الهلال يلقي عليها نوراً خافتا، وتحرك خيالها من جديد. ما هذا الذي بدا وكأنه يتحرك على طول حدود الغابة الغامضة؟ إنه شيء يشبه شبحا باهتا لفتى أطول قليلا من البوك ودجي ينزلق على الأرض بدلاً من أن يمشي، وثيابه ذات اللون الأخضر الفاتح تبرز مقابل الخضرة الداكنة لأشجار الصنوبر. نظرت مرة أخرى، لكن القمر كان قد اختبأ خلف التلال وغمر الظلام الحالك كل شيء، ولم يعد يبلغ الأسماع سوى الصيحات المروعة لطائر السُبَد(5). أسرعت الفتاة إلى المنزل، وفي تلك الليلة سمعت من شفتي والدتها ما كانت تتوقعه وتخشاه منذ فترة طويلة. قالت والدتها:
- "يا نيم زو. لقد أطلقت عليك هذا الاسم الذي يعني حياتي العزيزة، وأنت حقا عزيزة عندي مثل الحياة. ولهذا أتمنى لك أن تكوني آمنة وسعيدة وأن تتزوجي من رجل صالح يعتني بك الآن، ويحميك ويريحك عندما أرحل. أنت تعرفين الرجل الذي أعنيه."
- "نعم يا أماه (أجابت نيم زو) أعرفه تمام المعرفة. إنه يصطاد الغزلان، يقتل الغزلان، ويسلخ الغزلان. هذا كل ما يفعله، هذا كل ما يفكر فيه ويتحدث عنه. ربما يكون جيدا أن يقوم أحد بهذه الأمور مخافة أن نتضور جوعاً بسبب نقص اللحوم. ومع ذلك، هناك العديد من الأشياء الأخرى في العالم، وصيادك هذا يبدو راضيا مقتنعا بأن لا يفعل شيئا سوى القتل."
- "يا طفلتي المسكينة! أنت أصغر من أن تعرفي ما هو الأفضل لك."
- "أنا كبيرة بما يكفي يا أمي العزيزة لأعرف ما يخبرني به قلبي. ثم إن هذا الصياد الذي تريدين تزويجي منه هو بطول شجرة البلوط اليافعة، بينما أنا لست أطول بكثير من أحد الجن. عندما أقف فاردة طولي لا يكاد رأسي يبلغ خصره. سنشكل ثنائيا مضحكا!"
كان ما قالته صحيحًا تمامًا. لم تنمُ نيم زو أبدًا لتصبح أكبر بكثير من الأطفال. كان لديها جسد رشيق وضئيل، ويدان وقدمان صغيرتان، وعينان سوداوان مثل ظلام الليل، وفم مثل زهور المروج. من يراها للمرة الأولى وهي تمر على التلال، وشخصها الصغير مرسوم على خلفية من السماء، قد يحسبها جنية من عالم الحكايات. كانت نيم زو سعيدة في أغلب الأحيان على الرغم من طبيعتها اللطيفة الهادئة وحبها للأماكن المنعزلة، غير أنها لم تعد تضحك الان إلا في القليل النادر. غدت خطواتها بطيئة، وصارت تسير وعيناها مثبتتان على الأرض. لكن أمها قالت:
- "عندما تتزوج سيكون لديها أشياء أخرى تشغل عقلها، ولن تهيم حالمة بين التلال."
غير أن التلال كانت فرحتها العظيمة. تلك التلال والمروج المزهرة حيث تتمايل القبرات ذهابا وإيابا، وتغمرها السعادة إذ تراها تحط على سيقان آذان الدب(6). لقد اعتادت أن تجلس هناك عصر كل يوم لتغني أغنيتها الصغيرة. لكنها ستتوقف عن الغناء عما قريب. كانت الشمس الغاربة تصبغ بستان الصنوبر بضياء ذهبي، بينما يشكي طائر السُبَت همومه للنجوم. لكن الصورة لن تعود مكتملة؛ فلن تكون هناك نيم زو. لقد حُدد يوم الزفاف. عليها أن تصبح زوجة الصياد.
في اليوم المحدد لزواجها من الرجل الذي لا تحبه ارتدت نيم زو ثياب العرس. لم يسبق لها ان كانت بهذا الجمال. ثمة ورود حمراء ملتهبة في شعرها الأسود الفاحم؛ وكانت تحمل في يدها باقة متنوعة من أزهار المرج تخالطها خصلات الصنوبر. بهذا المظهر البديع انطلقت في زيارة وداع للغابة. أنه شيء لا يمكنهم إنكاره عليها، لكن عندما سارت في طريقها وأخفتها التلال عن الأنظار نظر ضيوف حفل الزفاف إلى بعضهم البعض بقلق، إذ حدث شيء لا يمكنهم تفسيره. ففي تلك اللحظة بالذات تجمعت سحابة قادمة من لا مكان وحجبت ضياء الشمس الذي استحال إلى ظل معتم. هل كانت علامة من نوع ما؟ ألقوا نظرة مواربة على الصياد، لكن العريس كان يشحذ سكينه على الحجر غير مبال بضياء الشمس أو الظل، كانت أفكاره وراء الغزلان!
ومر الوقت لكن نيم زو لم تعد. ثم جاءت الساعة التي تفاقم فيها قلق الضيوف وأخذوا يتساءلون عما أبقاها هناك كل هذا الوقت. وخرجوا أخيرا ليبحثوا عنها بين التلال. لم تكن هناك. وتتبعوا آثار أقدامها الصغيرة في المرج حتى قادتهم إلى مدخل الغابة نفسها؛ ثم تلاشى أثرها؛ لقد اختفت نيم زو ولم يروها بعد ذلك أبدا.
في اليوم التالي جاءهم صياد بأخبار غريبة. كان قد تسلق أحد التلًال أثناء عودته إلى منزله سالكا طريقا مختصراً، وتوقف هناك للحظة كي ينظر إلى ما حوله. عندها فقط ركض كلبه نحوه وهو يئن وذيله بين ساقيه.
- "إنه كلب شجاع (قال الصياد) لا يهرب حتى من الدب، لكنه تصرف كما لو أنه رأى شيئًا ليس من عالمنا."
ثم سمع الصياد صوتا يغني، وسرعان ما توقف الغناء، وميز من بعيد صورة نيم زو وهي تسير مباشرة نحو البستان وذراعاها ممدودتان أمامها. وناداها فلم تسمع.
- "كانت تسير كالحالمة (قال الصياد) وعندما أوشكت على الوصول إلى الغابة خرج للقائها فتى نحيف مثل القصبة. ليس من قبيلتنا. لا، لم أر مثيله قط. كان يرتدي حلة من أوراق الغابة وثمة ريشات خضراوات تتمايل فوق رأسه. أمسكها من يدها ودخلا إلى الغابة المقدسة. لقد كان جنيا دون شك- الجني الأخضر. ليس عندي ما أضيف، لقد انتهيت من كلامي!"
وهكذا أصبحت نيم زو عروسًا في خاتمة المطاف.



(1) البحيرة العليا، وتعرف عند الأمريكيين الأصليين باسم "غيتشي غومي" وهي أكبر البحيرات الخمس العظمى في أمريكا الشمالية وأكبر بحيرة للمياه العذبة في العالم من حيث المساحة. تشترك فيها كندا والولايات المتحدة.
(2) أنظر حكاية كيف جاء الصيف المنشورة في هذا الكتاب.
(3) مخالب القتال: سلاح محلي يستخدمه الأمريكيون الأصليون ذو مظهر مماثل للهياكل الخشبية للبنادق التقليدية.
(4) قرن البارود هو وعاء مصنوع من قرون الأبقار والثيران أو الجاموس يحتفظ فيه الهندي بمسحوق البارود.
(5) السُّبَد: طائر ينشط في الليل أو الفجر. متوسط الحجم، ذو أجنحة طوال ومناقير قصار وريش مختلف الألوان وصفير متقطع مميز ويشتهر أحد أفراد فصيلته بملهي الرعيان أو السبد المصري.
(6) آذان الدب أو البُوصِيرُ أو البوصفير جنس يضم أكثر من 350 نوعاً من النباتات الحولية الوبرية التي تنمو في أوروبا وآسيا. وتُعدّ الأماكن الحجرية الجافة في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط مناطق مناسبة لها.



#ماجد_الحيدر (هاشتاغ)       Majid_Alhydar#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكايات عالمية - الحصان الأزرق - من حكايات الهنود الأمريكيين
- حكايات عالمية - الأميرة ذات التنّورات العشرين - حكاية من هول ...
- حكايات عالمية - أسطورة الحذاء الخشبي -هولندا
- حكايات عالمية - ملكة البقدونس - اليابان
- حكايات عالمية - كيف أُغريت إلهة الشمس بالخروج من كهفها - الي ...
- حكايات عالمية - الاستبصار
- حكايات عالمية - أسطورة الخلق اليابانية
- حكايات عالمية-لماذا لعن طائر السمان-البرتغال
- حكايات عالمية-الحلزونة والجاموس-الفلبين
- حكايات عالمية-الرجل الغابر-الصين
- حكايات عالمية-ليلة في ساحة معركة-الصين
- أسطورة نشوء كوريا ووالدها الأمير خشب الصندل
- الأخوة الثلاثة-حكاية من صربيا
- حكايات عالمية-البنت الصغيرة الحكيمة-البرتغال
- حكايات عالمية-الاسكافي-إيطاليا
- حكايات عالمية-سيد الموت-الهند
- هو
- حكايات عالمية-الارنب الذكي
- حكايات عالمية-يومَ تَمزق قوسُ قزح
- حكايات عالمية-الولد الذي لم يكن يشبع من الجبن-هولندا


المزيد.....




- الثقافة العربية بالترجمات الهندية.. مكتبة كتارا تفتح جسرا جد ...
- ترامب يأمر بفرض رسوم جمركية على الأفلام السينمائية المنتجة خ ...
- إسرائيل: الكنيست يناقش فرض ضريبة 80? على التبرعات الأجنبية ل ...
- أسلك شائكة .. فيلم في واسط يحكي عن بطولات المقاتلين
- هوليوود مصدومة بخطة ترامب للرسوم الجمركية على صناعة السينما ...
- مؤسسة الدوحة للأفلام تعزز حضورها العالمي بـ8 أعمال في مهرجان ...
- أدّى أدوارًا مسرحية لا تُنسى.. وفاة الفنان المصري نعيم عيسى ...
- في عام 1859 أعلن رجل من جنوب أفريقيا نفسه إمبراطورا للولايات ...
- من النجومية إلى المحاكمة... مغني الراب -ديدي- يحاكم أمام الق ...
- انطلاق محاكمة ديدي كومز في قضية الاتجار بالجنس


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد الحيدر - حكايات عالمية - عروس الجن