أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسامه شوقي البيومي - لما بدا يتثنى














المزيد.....

لما بدا يتثنى


اسامه شوقي البيومي
(Osama Shawky E. Bayoumy)


الحوار المتمدن-العدد: 8327 - 2025 / 4 / 29 - 23:40
المحور: الادب والفن
    


1-لما بدا يتثنى
بدا الخليل ابراهيم بأبنه اسماعيل وأمه المصريه هاجر بعد ان أكتظت مدينه الخليل بالسكان. وفى الباديه حيث جفاء الطبيعه والطباع نتيجه ندره الماء وشح الطعام فجر الله لهم نبعا من الماء. شب أسماعيل وبلغ الرابعه عشر وأمتهن رعايه الأبل والأغنام والتجاره فيها مع قبائل البدو الرحل . ولأن اسماعيل كان حليما رقيق الطباع حدائا لأبله واغنامه, فقد كان يرتبط عاطفيا بها ويرفض أن تذبح فى مكه أذا باعها للبدو. ظن البدو الأجلاف ان البرنس اسماعيل ابن الخليل ابراهيم يقدس الحيوانات ويرفض ذبحهم. وأمام قسوه الحياه وجلافه البدو بدأت حول مكه وبالقرب منها عاده القرابين البشريه وأكلهم بدلا من الحيوانات.. أخبر الله ابراهيم بما فشى فى مكه وما حولها. سئل ابراهيم أبنه اسماعيل عن ذلك فلم ينكر انه لايسمح بذبح الأنعام التى يربيها فى مكه , لكنه لم يأمر أحدا بذبح البشر بدلا منها. أغتم ابراهيم كثيرا لذلك وبات ليلته يستغفر الله باكيا , وجائته الملائكه فى منامه كى يعلم اسماعيل درسا لا ينساه..وفى الصباح قال لأبنه الراعى رقيق القلب على حيواناته , يابنى انى رأيت فى المنام أنى أذبحك بدلا من أبلك وأغنامك كما يفعل اجلاف البدو بالعبيد من الناس. شرد اسماعيل ساهما, أنه يعلم كم يحبه أبوه , فهل يستطيع حقا فعل ذلك؟؟ بعد مده لم يجد اسماعيل ما يقوله لأبيه وقد بدت عليه علامات الجد واحاط باسماعيل عبيد أبيه. أستسلم اسماعيل لأمر أبيه وأمر الله , وربطه ابراهيم كما تربط الأضحيات واستله الجبين بوضع السكين على عنقه وجبينه. بالطبع عاش اسماعيل لحظات رعب غير عاديه من جديه ابراهيم واضعا السكين على رقبته وملامح العبيد الحاده الغاضبه من حوله , أيقن انه لايوجد شئ أغلى من حياه الأنسان وكم كانت افكاره بعدم ذبح أغنامه وأبله فى مكه غبيه..وفى اللحظه التى تأكد فيها من موته وجد أبيه يسئله ما رايك؟ هل تفتدى روحك بالكبش عنتره العظيم الذى تأكله بيدك وتحدأ وتغنى له كل يوم وترفض أن تنام ألا بعد ان تطمئن عليه. بالطبع وافق اسماعيل وقام على الفور بذبح كبشه عنتره وأكل رأسه.. فكان البرنس أسماعيل بعد ذلك لا يبيع أبله وأغنامه لأجلاف البدو الا مذبوحه ومملحه جاهزه لطعام الجوعى من الناس.
المائده [97-101]: جَعَلَ ٱللَّهُ ٱلْكَعْبَةَ ٱلْبَيْتَ ٱلْحَرَامَ قِيَـٰمًۭا لِّلنَّاسِ وَٱلشَّهْرَ ٱلْحَرَامَ وَٱلْهَدْىَ وَٱلْقَلَـٰٓئِدَ ۚ ذَٰلِكَ لِتَعْلَمُوٓا۟ أَنَّ ٱللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِى ٱلسَّمَـٰوَٰتِ وَمَا فِى ٱلْأَرْضِ وَأَنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمٌ (٩٧) ٱعْلَمُوٓا۟ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ وَأَنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌۭ رَّحِيمٌۭ (٩٨) مَّا عَلَى ٱلرَّسُولِ إِلَّا ٱلْبَلَـٰغُ ۗ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ (٩٩) قُل لَّا يَسْتَوِى ٱلْخَبِيثُ وَٱلطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ ٱلْخَبِيثِ ۚ فَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ يَـٰٓأُو۟لِى ٱلْأَلْبَـٰبِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (١٠٠) يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لَا تَسْـَٔلُوا۟ عَنْ أَشْيَآءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْـَٔلُوا۟ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ ٱلْقُرْءَانُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا ٱللَّهُ عَنْهَا ۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌۭ (١٠١).

2-الليله النور هل علينا
أن بعض الدوغمائيين , متحجرى الفكر , مسطحى العقول يستخدمون (ياأيها الذين أمنوا لا تسئلوا عن أشياء ان تبد لكم تسئكم) أكلشيه كى نتبع ما يأمرونا به دون سؤال أو بحث بحجه ان الله نهى المؤمنين عن ذلك. وأبدا ليس الأمر كذلك , ففعل (تبدى) من مصدر (بدا) الذى من معانيه بالأضافه الى الظهور , الزياده والأكتظاظ , والخروج الى الباديه..ومن لطائف وآيات القرآن اللغويه الأنسجام والهرمونى بين أياته..فستجد الأيات من 97 الى 101 منسجمه متسقه مع المعانى اللغويه المتعدده لمصدر فعل بدا. بدايه من ذكر مكه حث بدا ابراهيم بأبنه , ثم أعجاب البعض بالكثره حتى لو كاتت خبيثه, ثم كثره السؤال فيما أظهره الله فى كتابه الكريم رغم انه ذكر لهم ما يكفيهم.. فيكفى ان نعرف حكمه الهدى والقلائد فى الحج بأن الله كرم الأنسان وحرم القرابين البشريه وأكلها . لكن كثره السؤال والبحث فن الخبيث والسيئ ونشر تفاصيله شئ ضار.. كثره السؤال عن القرابين البشريه وعباده الشيطان ومشاهده أفلامهم تسيئ اليك والى قلبك وايمانك وقد تدفعك والعياذ بالله لخوض التجربه كما فعل بعض متابعى ألعاب الموت مثل الفيل الأزرق.هذا أيضا ينسحب على كل الممارسات والقيم الغير أخلاقيه عند الغرب والشرق..
- بالمناسبه , الماسونيه منظمه سريه تهدف للسيطره على العالم والصهيونيه ذراعها العلنى الذى يتخذ من تخاربف التوراه عن ضروره أقامه بيت اسرائيل لعوده ياهوه الرب.



#اسامه_شوقي_البيومي (هاشتاغ)       Osama_Shawky_E._Bayoumy#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماتفوتنيش أنا وحدى
- أسمعونى
- وعدى الليل
- ضى القناديل
- شوف القسوه بتعمل أيه؟؟
- ندرا عليا
- يونس
- يا أبو الطاقيه الشبيكه
- مع العقاد كانت لى أيام
- بانوراما ابن هشام وعبقريات العقاد
- نجيب محفوظ المفترى عليه
- آخر زمن
- تذكر الوقت : مسرحيه محاكمه القرن (الخاتمه)
- خطر: محاكمه القرن
- الأثاره : محكمه القرن
- الضربه القاصمه : مسرحيه محاكمه القرن
- عبيد الايقاع : محاكمه القرن (القرآن فى ميزان العلمانيه)
- إنهم لا يهتمون بنا: مسرحيه القرآن فى ميزان العلمانيه (أو محا ...
- المؤسف جدا: مسرحيه القرآن فى ميزان العلمانيه
- أسود او ابيض: مسرحيه القرآن فى ميزان العلمانيه


المزيد.....




- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...


المزيد.....

- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسامه شوقي البيومي - لما بدا يتثنى