أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - أَيَّتُهَا الْحَرْبُ: أَرْفُضُ أنا أَنْ أَمُوتَ.














المزيد.....

أَيَّتُهَا الْحَرْبُ: أَرْفُضُ أنا أَنْ أَمُوتَ.


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 8319 - 2025 / 4 / 21 - 22:47
المحور: الادب والفن
    


سَأَتَشَبَّثُ بِظِلَالِ الْفَجْرِ الْبَاقِيَةِ،
بِصَوْتِ أُمِّي الدَّافِئِ فِي أُذُنَيَّ،
بِرَائِحَةِ الْخُبْزِ الطَّازَجِ فِي ذَاكِرَتِي،
بِضِحْكَةِ طِفْلٍ رَأَيْتُهُ ذَاتَ يَوْمٍ،
بِزَهْرَةٍ بَرِّيَّةٍ نَبَتَتْ بَيْنَ الرُّكَامِ.

أَيَّتُهَا الْحَرْبُ: أَرْفُضُ أنا أَنْ أَمُوتَ.
سَأَرْسُمُ عَلَى وَجْهِكِ الشَّاحِبِ
أَلْفَ ابْتِسَامَةٍ مُؤَجَّلَةٍ،
سَأُغَنِّي فِي صَمْتٍ تَرَانِيمَ الْبَقَاءِ،
سَأَزْرَعُ فِي قَلْبِكِ الْيَابِسِ بُذُورَ الْأَمَلِ،
سَأُرِيكِ كَيْفَ يَنْبُتُ الْعُشْبُ مِنْ جَدِيدٍ،
وَكَيْفَ يَزْهَرُ الْيَاسَمِينُ رَغْمَ أَنْفِكِ.

أَيَّتُهَا الْحَرْبُ: أَرْفُضُ أنا أَنْ أَمُوتَ.
لَنْ تَكُونِي نِهَايَتِي، يَا حَرْبُ،
بَلْ سَتَكُونِينَ شَاهِدةً عَلَى عِنَادِي،
عَلَى حُبِّي لِلْحَيَاةِ الَّذِي لَا يَنْتَهِي،
عَلَى قُدْرَةِ الرُّوحِ عَلَى الِانْتِصَارِ.
سَأَبْقَى هُنَا، أُغَنِّي لِلْحَيَاةِ،
حَتَّى تَمَلِّينَ وَتَرْحَلِينَ.



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مَا بَيْنَ فَقْدٍ وَفَقْدٍ
- أَحْيَانًا أَصِيرُ صَخْرَةً، فَلَا أَعْرِفُنِي!
- أَنَا لَا أَتَكَلَّمُ لَكِنَّنِي أَتَأَلَّمُ
- لم أَكذبْ، لكنّني لم أقُلِ الحقيقةَ.
- كما تُوَجِّهُ الوردةُ نفسَهَا نحوَ الشّمس
- لحظةُ العَصْفِ الذِّهني
- يُشرقُ الفجرُ على أحزاننا
- أسوَد أَبيَض
- حينَ تنبضُ الكلماتُ بالحياة
- نحنُ سَادِنَةُ اللُّغة
- قصيدةٌ تمشي على قَدَمَيْن
- هبُّوا إلى الأرضِ
- مَن أنا وأَينَ مكاني..؟!
- فقدتِ الألوانُ ألوانَها
- في القُدْس
- موجةً فموجةً
- حروفي سنابل
- رأى الكهلُ وجهَهُ
- أريدُ أن تحبَّني
- اعتقدوا أنّنا سنابل قمح


المزيد.....




- الممثل التجاري الأميركي: المحادثات مع الصين مهدت للقاء بين ت ...
- الممثل التجاري الأميركي: المحادثات مع الصين مهدت للقاء بين ت ...
- هل تصدق ان فيلم الرعب يفيد صحتك؟
- العمود الثامن: لجنة الثقافة البرلمانية ونظرية «المادون»
- في الذكرى العشرين للأندلسيات… الصويرة تحلم أن تكون -زرياب ال ...
- أَصْدَاءٌ فِي صَحْرَاءْ
- من أجل قاعة رقص ترامب.. هدم دار السينما التاريخية في البيت ا ...
- شاهد/ذهبية ثالثة لإيران في فنون القتال المختلطة للسيدات
- معرض النيابة العامة الدولي للكتائب بطرابلس يناقش الثقافة كجس ...
- شاهد.. فيلم نادر عن -أبو البرنامج الصاروخي الإيراني-


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - أَيَّتُهَا الْحَرْبُ: أَرْفُضُ أنا أَنْ أَمُوتَ.