أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - أَنَا لَا أَتَكَلَّمُ لَكِنَّنِي أَتَأَلَّمُ














المزيد.....

أَنَا لَا أَتَكَلَّمُ لَكِنَّنِي أَتَأَلَّمُ


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 8313 - 2025 / 4 / 15 - 10:08
المحور: الادب والفن
    


وَأَنَا أَسْمَعُ وَأَرَى
كَيْفَ تُزْهَقُ الْأَرْوَاحُ
وَكَيْفَ تُشَوَّهُ الْأَجْسَادُ
وَتُهْدَمُ الدِّيَارُ
وَتُسْفَكُ الدِّمَاءُ
وَتُغْتَالُ الْأَلْوَان.

أَنَا لَا أَتَكَلَّمُ لَكِنَّنِي أَتَأَلَّمُ
وَأَنَا أَسْمَعُ وَأَرَى
كَيْفَ تُصْبِحُ غَزَّةُ
مَذْبَحَةَ الْأَبْرِيَاءِ
مَقْبَرَةَ الْأَطْفَالِ
مَعْزُوفَةَ الْمَوْتِ
صَرْخَةَ الْيَتَامَى
وَكَيْفَ تُحْرَقُ الْقُلُوبُ
بِالنِّيرَان.

أَنَا لَا أَتَكَلَّمُ لَكِنَّنِي أَتَأَلَّمُ
وَأَنَا أَسْمَعُ وَأَرَى
كَيْفَ تُبَادُ الْفَرَاشَاتُ
وَكَيْفَ تُدَمَّرُ الْأَحْلَامُ
وَكَيْفَ تُسْرَقُ أَقْوَاسُ الْفَرَحِ
وَكَيْفَ يُصْبِحُ الْعَالَمُ
مُهَرِّجًا مُتَفَرِّجًا
عَلَى مَجَازِرِ غَزَّةَ
وَمُسَلْسَلَاتِ القَهْرِ
والْأَحْزَان.

أَنَا لَا أَتَكَلَّمُ لَكِنَّنِي أَتَأَلَّمُ
وَأَنَا أَسْمَعُ وَأَرَى
كَيْفَ يُنْتَهَكُ الْقَانُونُ
وَكَيْفَ يُدَاسُ الْحَقُّ
وَكَيْفَ يُهَانُ الْإِنْسَانُ
وَكَيْفَ يُزَوَّرُ التَّارِيخُ
وَيُصْبِحُ الْعَدْلُ
مُجَرَّدَ خُدْعَةٍ وَخِذْلَان.

أَنَا لَا أَتَكَلَّمُ لَكِنَّنِي أَتَأَلَّمُ
وَأَنَا أَسْمَعُ وَأَرَى
كَيْفَ يُولَدُ الْغَضَبُ
وَكَيْفَ يَنْتَفِضُ الضَّمِيرُ
وَكَيْفَ يُعْلَنُ الرَّفْضُ
وَكَيْفَ يُصْبِحُ الصَّمْتُ
خِيَانَةً وَعَارًا وَهَوَان.

أَنَا لَا أَتَكَلَّمُ لَكِنَّنِي أَتَأَلَّمُ
وَأَنَا أَسْمَعُ وَأَرَى
كَيْفَ تُكْتَبُ الْقَصَائِدُ
بِالدَّمِ وَالدُّمُوعِ،
وَكَيْفَ تُرْفَعُ الْأَكُفُّ
بِالصَّبْرِ وَالدُّعَاءِ
وَتُغَنَّى الْأَنَاشِيدُ
بِالْأَسَى وَالْأَشْجَان.

أَنَا لَا أَتَكَلَّمُ لَكِنَّنِي أَتَأَلَّمُ
وَأَنَا أَسْمَعُ وَأَرَى
كَيْفَ يُصْبِحُ الْأَمَلُ
هُوَ الصُّمُودُ..
وَهُوَ النَّصْرُ..
وَكَيْفَ تَبْقَى غَزَّةُ الْعِزَّةُ
شَاهِدَةً
عَلَى الظُّلْمِ وَالْعُدْوَانِ
معَ هذا،
تَبْقَى لِلْكَرَامَةِ عُنْوَان.

ريتا عودة /حيفا
13.4.2025

■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■

I Do Not Speak, Yet I Suffer

I do not speak, yet I suffer,
And I hear and see,
How souls are taken,
How bodies are disfigured,
Homes are destroyed,
Blood is shed,
And colors are assassinated.

I do not speak, yet I suffer,
And I hear and see,
How Gaza becomes,
A slaughterhouse for the innocent,
A graveyard for children,
A symphony of death,
A cry of orphans,
And how hearts are burned,
With fire.

I do not speak, yet I suffer,
And I hear and see,
How butterflies are exterminated,
How dreams are shattered,
How rainbows of joy are stolen,
Hope is suffocated,
And how the world becomes,
A clown, a spectator,
To the massacres of Gaza,
And the series of oppression and sorrows.

I do not speak, yet I suffer,
And I hear and see,
How law is violated,
How right is trampled,
How humanity is humiliated,
How history is falsified,
And how justice becomes,
Just a deception and betrayal.

I do not speak, yet I suffer,
And I hear and see,
How anger is born,
How conscience revolts,
How rejection is declared,
And how silence becomes,
Treachery, shame, and humiliation.

I do not speak, yet I suffer,
And I hear and see,
How poems are written,
With blood and tears,
How hands are raised,
With patience and prayers,
And songs are sung,
With grief and sorrow.

I do not speak, yet I suffer,
And I hear and see,
How hope becomes,
Steadfastness...
And victory...
And how Gaza remains,
A witness,
To injustice and aggression,
Yet,
Dignity remains,
Its address.

Rita Odeh / Haifa
April 13, 2025

■■■■■■■■■■■■■■■■■

للمزيد من الومضات والقصائد

https://youtube.com/shorts/bl7c6ftpMZ0?si=RvB1tUbVgkWLvIsC



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم أَكذبْ، لكنّني لم أقُلِ الحقيقةَ.
- كما تُوَجِّهُ الوردةُ نفسَهَا نحوَ الشّمس
- لحظةُ العَصْفِ الذِّهني
- يُشرقُ الفجرُ على أحزاننا
- أسوَد أَبيَض
- حينَ تنبضُ الكلماتُ بالحياة
- نحنُ سَادِنَةُ اللُّغة
- قصيدةٌ تمشي على قَدَمَيْن
- هبُّوا إلى الأرضِ
- مَن أنا وأَينَ مكاني..؟!
- فقدتِ الألوانُ ألوانَها
- في القُدْس
- موجةً فموجةً
- حروفي سنابل
- رأى الكهلُ وجهَهُ
- أريدُ أن تحبَّني
- اعتقدوا أنّنا سنابل قمح
- رقصةُ الموتِ
- سوفَ أُزهِرُ من جديد
- الوجع الفلسطينيّ


المزيد.....




- من فلسطين الى العراق..أفلام لعربية تطرق أبواب الأوسكار بقوة ...
- فيلم -صوت هند رجب- يستعد للعرض في 167 دار سينما بالوطن العرب ...
- شوقي عبد الأمير: اللغة العربية هي الحصن الأخير لحماية الوجود ...
- ماذا يعني انتقال بث حفل الأوسكار إلى يوتيوب؟
- جليل إبراهيم المندلاوي: بقايا اعتذار
- مهرجان الرياض للمسرح يقدّم «اللوحة الثالثة» ويقيم أمسية لمحم ...
- -العربية- منذ الصغر، مبادرة إماراتية ورحلة هوية وانتماء
- اللغة العربية.. هل هي في خطر أم تتطور؟
- بعد أكثر من 70 عاما.. الأوسكار يغادر التلفزيون إلى يوتيوب
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: بين الأمس واليوم.. عن فيلم -الس ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - أَنَا لَا أَتَكَلَّمُ لَكِنَّنِي أَتَأَلَّمُ