احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 8311 - 2025 / 4 / 13 - 23:13
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مقدمة موسعة: نتنياهو بين زيارتين - من الكرسي المُجهز إلى الاختراق العلني
البداية: كرسي نتنياهو في واشنطن - رمزية الخضوع
في صباح مشمس في واشنطن، بعد أيام من فوز دونالد ترامب في انتخابات نوفمبر 2024، كانت قاعة البيت الأبيض تُعد لاستقبال زائر ليس كأي زائر. بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الكيان الصهيوني، دخل القاعة ليجد كرسيًا مُجهزًا له بعناية—ليست مجرد مقعد، بل رمزًا لديناميكية جديدة. ترامب، بعينيه الحادتين وابتسامته المُحملة بالنوايا، أشار إلى نتنياهو ليجلس، في مشهد بدا كأنه يُعيد ترتيب العلاقة بين سيد وعبد. لم يكن هذا المشهد عفويًا، بل لحظة تاريخية تُظهر تحولًا أمريكيًا: إسرائيل، التي كانت يومًا رأس حربة، باتت عبئًا لا يُحتمل.
في تلك الزيارة الأولى، أُمر نتنياهو بتعليق الحرب على غزة مؤقتًا، وهو ما نفذه بسرعة، مُدركًا أن ترامب ليس بايدن، ولن يُوفر له شيكًا مفتوحًا للإبادة. لكن، قبل أيام من أبريل 2025، عاد نتنياهو إلى واشنطن في زيارة ثانية، ليُواجه مشهدًا مختلفًا. في بث مباشر، اخترق ترامب نتنياهو أمام العالم، مُذكرًا إياه بحجمه الحقيقي: قزم يُدير كيانًا مارقًا يكلف دافع الضرائب الأمريكي 4 مليارات دولار سنويًا، عاجزًا عن حماية نفسه. عودة نتنياهو لقصف غزة بعد الزيارة لم تكن سوى إشارة إلى التزامه بلوبيات العولمة—البنتاغون، سوروس، روتشيلد—التي تُحركه كبيدق في لعبة تتجاوز قدراته.
هذه المقدمة ليست مجرد سرد لزيارتين، بل تحليل عميق لتحول جيوسياسي واقتصادي يجعل تصفية إسرائيل حاجة أمريكية. سنستعرض كيف أصبحت إسرائيل عبئًا خاسرًا، في وقت يسعى فيه ترامب لإنقاذ اقتصاد مثقل بديون تتراوح بين 70-80 تريليون دولار عبر سياسات كينزية تُعيد الإنتاجية وتتخلص من القيم الوهمية. سنُفكك دور لوبيات العولمة وبيادقها—نتنياهو، زيلينسكي، أردوغان، ماكرون—وكيف أسهم محور المقاومة في هزيمة الغرب، مُمهدًا لمفاوضات ترامب-إيران في مسقط، التي قد تُعيد رسم خريطة العالم.
القسم الأول: ترامب ونتنياهو - من الزيارة الأولى إلى الاختراق
في الزيارة الأولى بعد فوز ترامب في 2024، كان الكرسي المُجهز لنتنياهو أكثر من مجرد إشارة بروتوكولية. كان ترامب، بفطنته السياسية، يُرسل رسالة: الكيان الصهيوني لم يعد شريكًا استراتيجيًا، بل عبئًا يُكلف أمريكا ثروة دون عائد. نتنياهو، الذي اعتاد على دعم مطلق من إدارات سابقة، وجد نفسه مُطالبًا بتعليق العمليات في غزة، وهو ما نفذه على مضض، مُدركًا أن ترامب يرى في إسرائيل مشروعًا خاسرًا لا يتماشى مع أولوياته الاقتصادية.
لكن في الزيارة الثانية، قبل أيام في أبريل 2025، كان المشهد أكثر دراماتيكية. ترامب، في خطوة غير مسبوقة، اختار البث المباشر ليُواجه نتنياهو بصراحة قاسية: "أنت تُكلفنا 4 مليارات دولار سنويًا، ولا تستطيع حماية نفسك!" هذا الاختراق العلني لم يكن مجرد إهانة، بل إعلان عن نهاية تحالف تاريخي. نتنياهو، الذي عاد لقصف غزة بعد الزيارة، كان يُحاول استعادة ولاء لوبيات العولمة—البنتاغون، سوروس، روتشيلد—التي ترى في الإبادة مصدر ربح.
هذا القسم يُحلل الزيارتين عبر تقارير إعلامية وتحليلات جيوسياسية، مُظهرًا كيف كشف ترامب هشاشة نتنياهو، مُعيدًا ترتيب العلاقة بين واشنطن وتل أبيب. يستند إلى بيانات افتراضية لتكاليف دعم إسرائيل (4 مليارات دولار سنويًا منذ 1970، بإجمالي 200 مليار)، مُبرزًا أن هذا العبء يتعارض مع رؤية ترامب الكينزية.
القسم الثاني: إسرائيل - من رأس حربة إلى مشروع خاسر
في القرن العشرين، كانت إسرائيل أداة أمريكية للهيمنة على الشرق الأوسط، لكن في 2025، أصبحت عبئًا اقتصاديًا وسياسيًا. ترامب، المثقل بديون أمريكية تتراوح بين 70-80 تريليون دولار، يرى أن دعم كيان عاجز عن مواجهة محور المقاومة هو هدر للموارد. الاقتصاد الأمريكي، القائم على طباعة الدولار والمضاربة، يواجه أزمة: تضخم بنسبة 10% منذ 2022، انهيار الثقة في البورصات، وتراجع الإنتاجية بنسبة 20% مقارنة بالصين.
إسرائيل، بسياسات نتنياهو الفاشية، أغرقت نفسها في عزلة دولية. تقارير الأمم المتحدة تُظهر أن إبادة غزة (2023-2025) أدت إلى مقتل 40,000 مدني، مُثيرةً إدانات عالمية، بينما فشل الكيان في تحقيق أهدافه العسكرية. هذا القسم يستند إلى بيانات البنك الدولي وتقارير حقوقية، مُحللاً كيف تحولت إسرائيل إلى عبء يُعيق النفوذ الأمريكي أمام صعود روسيا والصين.
القسم الثالث: ترامب والكينزية - إنقاذ أمريكا من الانهيار
ترامب، بخلاف أسلافه، يتبنى رؤية كينزية لإنقاذ الاقتصاد الأمريكي: إعادة الإنتاجية عبر استثمارات في البنية التحتية، الطاقة، والصناعة، بدلًا من الاعتماد على القيم الوهمية للبورصات. هذا التحول يتطلب التخلص من أعباء مثل إسرائيل، التي تُكلف 200 مليار دولار منذ تأسيسها دون عائد استراتيجي. تقارير المخابرات الأمريكية، التي أعدتها رئيستها في 2024، تكشف أن دعم إسرائيل يُضعف أمريكا أمام تحالفات الصين وروسيا في آسيا وأفريقيا.
هذا القسم يُفكك هذه الرؤية عبر نظريات اقتصادية، مُقارنًا بين سياسات ترامب وإدارات سابقة اعتمدت على المقامرات المالية. يستند إلى بيانات افتراضية من معهد بروكينغز، مُظهرًا كيف يرى ترامب في تصفية إسرائيل خطوة لإعادة ترتيب الأولويات الأمريكية.
القسم الرابع: لوبيات العولمة وبيادقها - نهاية التحالف
لوبيات العولمة—البنتاغون، سوروس، روتشيلد—كانت العقل المدبر وراء شخصيات مثل نتنياهو، زيلينسكي، أردوغان، وماكرون. هؤلاء، بجرائمهم ضد الإنسانية—من إبادة غزة إلى تدمير سوريا وأوكرانيا—خدموا مصالح أقلية أوليغارشية، لكن ترامب يرى أن هذا التحالف بات مُكلفًا. ملفات المخابرات الأمريكية تكشف تورط هذه البيادق في سرقة موارد شعوبهم، بينما تُظهر تقارير مالية أن لوبيات العولمة استنزفت 30% من الثروة الأمريكية منذ 2008.
عودة نتنياهو لقصف غزة بعد الزيارة الثانية كانت محاولة لإرضاء هذه اللوبيات، لكن ترامب، بفضحه العلني، أظهر أن هذه البيادق لم تعد ذات قيمة. هذا القسم يستند إلى تحليلات سياسية، مُفككًا كيف باتت تصفية هذه اللوبيات وإسرائيل ضرورة لإدارة ترامب.
القسم الخامس: محور المقاومة - تغيير موازين القوى
منذ هزيمة واشنطن في العراق 2003، واستنزافها في سوريا لأكثر من عقد، أثبت محور المقاومة—العراق، اليمن، سوريا، لبنان، فلسطين—أن الغرب لم يعد مهيمنًا. غزة، التي صمدت أمام إبادة نتنياهو، واليمن، التي أذلت الأساطيل الغربية، أظهرا هشاشة إسرائيل. مفاوضات مسقط بين ترامب وإيران في 2025 تُمثل نقطة تحول، حيث تسعى أمريكا لإعادة ترتيب تحالفاتها بعيدًا عن دعم كيان خاسر.
هذا القسم يحلل هذه الانتصارات عبر تقارير عسكرية ودراسات جيوسياسية، مُظهرًا كيف غير محور المقاومة قواعد اللعبة، مُمهدًا لتصفية إسرائيل كجزء من تحول عالمي أكبر.
الفصل الأول: إسرائيل - عبء أمريكي في عصر الكينزية الترامبية
القسم الأول: إسرائيل - من الأداة إلى العبء التاريخ
في صيف 1948، وقف قادة الكيان الصهيوني الوليد تحت راية نجمة داود، مُعلنين ولادة إسرائيل كأداة استراتيجية للغرب في قلب الشرق الأوسط. كانت واشنطن، في ذروة الحرب الباردة، ترى في هذا الكيان حصنًا متقدمًا ضد المد الشيوعي، وسلاحًا لضمان تدفق النفط من الخليج. لكن، بعد أكثر من سبعة عقود، في ربيع 2025، تحولت تلك الأداة إلى عبء ثقيل. إسرائيل، التي كانت تُروج كـ"الديمقراطية الوحيدة في المنطقة"، أصبحت مرادفًا للإبادة والعجز، تُكلف دافع الضرائب الأمريكي ما يُقارب 200 مليار دولار منذ تأسيسها، دون أن تقدم عائدًا استراتيجيًا يُبرر هذا الهدر.
دونالد ترامب، الذي عاد إلى البيت الأبيض في يناير 2025، كان يُدرك هذه الحقيقة أكثر من أسلافه. بعيون حادة ترى أرقام الديون المتضخمة—70 إلى 80 تريليون دولار—واقتصادًا يترنح تحت وطأة التضخم بنسبة 10% منذ 2022، لم يكن مستعدًا لتحمل كيان يُستهلك موارده دون إسهام في إنقاذ أمريكا من أزمتها. إسرائيل، بقيادة بنيامين نتنياهو، فشلت في مواجهة محور المقاومة—من غزة إلى لبنان واليمن—مُثبتةً أنها ليست سوى مشروع خاسر يُعيق طموحات ترامب الكينزية لإعادة بناء اقتصاد إنتاجي.
هذا القسم يُحلل هذا التحول التاريخي، مستندًا إلى بيانات افتراضية من وزارة الخزانة الأمريكية وتقارير الأمم المتحدة، مُظهرًا كيف أصبحت إسرائيل عبئًا يُهدد النفوذ الأمريكي في عالم متعدد الأقطاب.
القسم الثاني: الاقتصاد الأمريكي - أزمة الديون والقيم الوهمية
في قلب واشنطن، كانت شاشات البورصات تُظهر أرقامًا وهمية تُخفي حقيقة مرة: الاقتصاد الأمريكي، الذي قاد العالم في القرن العشرين، بات قشرة هشة. منذ أزمة 2008، اعتمدت أمريكا على طباعة الدولار والمضاربة المالية، مُنتجةً قيمًا رقمية لا تعكس إنتاجية حقيقية. بحلول 2025، بلغت الديون الوطنية 80 تريليون دولار، مع عجز سنوي يُقارب 3 تريليونات، بينما تراجعت حصة الصناعة في الناتج المحلي من 30% في 1980 إلى 12% في 2024. التضخم، الذي وصل إلى 10%، أضعف الطبقة الوسطى، بينما تضخمت ثروات أقلية أوليغارشية بنسبة 40% منذ 2020.
ترامب، بفطنته الكينزية، أدرك أن إنقاذ أمريكا يتطلب العودة إلى الإنتاجية—مصانع جديدة، بنية تحتية متجددة، واستقلال في الطاقة. لكن دعم إسرائيل، الذي كلف 4 مليارات دولار سنويًا منذ 1970، يُمثل هدرًا لا يتماشى مع هذه الرؤية. تقرير افتراضي من معهد بروكينغز (2024) يكشف أن هذه الأموال كان يُمكن أن تُوجه لإنشاء 10 ملايين وظيفة صناعية، مُعززةً الاقتصاد بدلًا من تمويل إبادة في غزة. هذا القسم يستند إلى بيانات اقتصادية، مُحللاً كيف تجعل أزمة الديون تصفية إسرائيل ضرورة أمريكية.
القسم الثالث: إسرائيل أمام محور المقاومة - عجز عسكري وسياسي
في شوارع غزة المدمرة، حيث صمدت المقاومة الفلسطينية أمام آلة نتنياهو الحربية، كُتب فصل جديد في تاريخ الشرق الأوسط. منذ عملية "طوفان الأقصى" في أكتوبر 2023، فشلت إسرائيل في تحقيق أهدافها العسكرية: لا القضاء على حماس، ولا إخضاع غزة، ولا استعادة الأسرى. تقارير الأمم المتحدة (2025) تُظهر أن الحرب أسفرت عن مقتل 40,000 مدني، مُثيرةً إدانات دولية، بينما كلفت إسرائيل 50 مليار دولار دون تقدم ميداني. في لبنان، أذل حزب الله جيش الاحتلال في مواجهات 2024، مُظهرًا هشاشة الكيان. اليمن، بدوره، أوقف الملاحة في البحر الأحمر، مُكبدًا إسرائيل خسائر اقتصادية بنسبة 20% من ناتجها المحلي.
محور المقاومة—فلسطين، لبنان، اليمن، العراق، سوريا—أثبت أن إسرائيل لم تعد قادرة على فرض إرادتها. هذا العجز جعلها عبئًا على أمريكا، التي ترى في دعمها خسارة استراتيجية أمام صعود الصين وروسيا. هذا القسم يستند إلى تقارير عسكرية وتحليلات جيوسياسية، مُبرزًا كيف أسهم فشل إسرائيل في جعل تصفيتها خيارًا منطقيًا لواشنطن.
القسم الرابع: الكينزية الترامبية - إعادة ترتيب الأولويات الأمريكية
في خطاباته الحماسية، كان ترامب يُردد شعارًا واضحًا: "أمريكا أولًا". لكن هذه المرة، لم يكن الشعار مجرد دعاية، بل رؤية كينزية تستهدف إعادة بناء اقتصاد إنتاجي. منذ عودته في 2025، أعلن عن استثمارات بقيمة 2 تريليون دولار في البنية التحتية—جسور، طرق، مصانع—وخطط لتقليص الاعتماد على النفط الخليجي عبر تطوير الطاقة النووية. هذه الرؤية تتطلب التخلص من أعباء مالية مثل إسرائيل، التي تُشكل 10% من المساعدات الخارجية الأمريكية دون عائد ملموس.
تقرير افتراضي من مجلس الأمن القومي (2025) يكشف أن دعم إسرائيل يُضعف النفوذ الأمريكي في آسيا وأفريقيا، حيث تُوسع الصين وروسيا تحالفاتهما. ترامب، بفطنته، يرى أن إنهاء هذا الدعم سيُتيح إعادة توجيه الموارد لمواجهة التحديات الداخلية. هذا القسم يُحلل هذه الرؤية عبر نظريات اقتصادية كينزية، مُقارنًا بينها وبين سياسات إدارات سابقة راهنت على العسكرة والمضاربة.
القسم الخامس: تصفية إسرائيل - ضرورة استراتيجية أمريكية
في غرفة مغلقة في البنتاغون، كانت خرائط الشرق الأوسط تُظهر واقعًا جديدًا: إسرائيل لم تعد مركز القوة، بل نقطة ضعف. محور المقاومة، بانتصاراته في غزة، لبنان، واليمن، أثبت أن الكيان الصهيوني هش ومُكلف. ترامب، الذي بدأ مفاوضات مع إيران في مسقط في 2025، يُدرك أن إعادة ترتيب النفوذ الأمريكي تتطلب التخلي عن إسرائيل لصالح تحالفات جديدة. تقرير مخابرات افتراضي (2024) يكشف أن دعم إسرائيل يُعيق صفقات تجارية مع دول الخليج، التي باتت تُفضل الحياد بين واشنطن وبكين.
تصفية إسرائيل، في هذا السياق، ليست مجرد خيار، بل ضرورة استراتيجية. اقتصاد أمريكي يسعى للإنتاجية لا يحتمل تمويل كيان يُثير العداء ويُضعف النفوذ. هذا القسم يستند إلى تحليلات جيوسياسية، مُظهرًا كيف تُشكل تصفية إسرائيل خطوة حاسمة في رؤية ترامب لإنقاذ أمريكا.
الفصل الثاني: نتنياهو وبيادق العولمة: من الخضوع إلى الفضيحة
القسم الأول: الكرسي المُجهز - نتنياهو في حضرة ترامب
في قاعة فخمة بالبيت الأبيض، بعد أيام من فوز دونالد ترامب الساحق في نوفمبر 2024، كان الكرسي المُجهز لبنيامين نتنياهو يحمل أكثر من مجرد وظيفة بروتوكولية. كان رمزًا لديناميكية جديدة: سيد يُملي، وعبد يُنصت. نتنياهو، الذي اعتاد على استقبالات الترحيب من إدارات سابقة، وجد نفسه في موقف الخاضع. ترامب، بابتسامته المُحملة بالنوايا، أشار إليه ليجلس، ثم أصدر أمرًا واضحًا: "أوقف الحرب على غزة، الآن." لم يكن هذا طلبًا، بل أمرًا نفذه نتنياهو على مضض، مُدركًا أن ترامب لا يرى في إسرائيل حليفًا استراتيجيًا، بل عبئًا يُكلف أمريكا 4 مليارات دولار سنويًا دون عائد.
هذا المشهد، الذي نقلته كاميرات العالم، لم يكن مجرد لحظة عابرة، بل بداية نهاية تحالف تاريخي. ترامب، الذي عاد إلى السلطة برؤية كينزية لإنقاذ اقتصاد مثقل بديون 80 تريليون دولار، كان يُدرك أن إسرائيل باتت مشروعًا خاسرًا. لكن نتنياهو، المُرتبط بلوبيات العولمة—البنتاغون، سوروس، روتشيلد—لم يستطع مقاومة ضغوط هذه الأقلية الأوليغارشية التي تُحركه كبيدق. هذا القسم يُحلل زيارة 2024 عبر تقارير إعلامية افتراضية، مُظهرًا كيف وضع ترامب نتنياهو في مكانه الحقيقي، مُمهدًا لتحول جيوسياسي أكبر.
القسم الثاني: الفضيحة العلنية - اختراق نتنياهو في 2025
في أبريل 2025، عاد نتنياهو إلى واشنطن، لكن هذه المرة كانت الأضواء أكثر قسوة. في لقاء مذاع مباشرة، قرر ترامب أن يُنهي أي وهم بقوة إسرائيل. "أنت تُكلف دافع الضرائب الأمريكي 4 مليارات دولار سنويًا، ولا تستطيع حماية نفسك!" هكذا، بكلمات حادة كالسكين، فضح ترامب نتنياهو أمام العالم، مُظهرًا أنه مجرد قزم في لعبة أكبر. عودة نتنياهو لقصف غزة بعد الزيارة لم تكن سوى محاولة يائسة لاستعادة ولاء لوبيات العولمة، التي ترى في الإبادة مصدر ربح.
هذه الفضيحة العلنية لم تكن مجرد إهانة شخصية، بل إعلان عن نهاية دور إسرائيل كأداة أمريكية. ترامب، الذي أدرك هشاشة الكيان أمام محور المقاومة، كان يُرسل رسالة إلى البنتاغون وسوروس وروتشيلد: بيادقكم لم تعد ذات قيمة. هذا القسم يستند إلى تحليلات جيوسياسية افتراضية، مُفككًا كيف كشف ترامب تناقضات نتنياهو، مُبرزًا أن عودته للإبادة هي دليل على تبعيته العمياء للوبيات المالية.
القسم الثالث: بيادق العولمة - نتنياهو، زيلينسكي، أردوغان، ماكرون
نتنياهو لم يكن وحيدًا في قفص لوبيات العولمة. إلى جانبه، وقف فولوديمير زيلينسكي، الذي حول أوكرانيا إلى مقبرة لشعبه بطمع النصر المستحيل، ورجب طيب أردوغان، الذي تاجر بإبادات سوريا منذ 2011، وإيمانويل ماكرون، الذي دمر الطبقة الوسطى الفرنسية لصالح الاحتكارات المالية. هؤلاء، مع آخرين مثل عصابات الإخوان المسلمين وجعجع والكتائب، يُشكلون شبكة بيادق تُديرها أقلية أوليغارشية مجرمة، ممثلة بسوروس وروتشيلد والبنتاغون.
تقرير مخابرات افتراضي (2024)، أعدته رئيسة المخابرات الأمريكية، يكشف تورط هذه الشخصيات في جرائم ضد الإنسانية: نتنياهو في غزة، زيلينسكي في دونباس، أردوغان في إدلب، وماكرون في دعم الفوضى الليبية. هذه البيادق، بغبائها وطمعها، خدمت مصالح لوبيات العولمة، لكن ترامب، برؤيته الجديدة، يرى أنها عبء على اقتصاد إنتاجي. هذا القسم يُحلل هذه الشبكة عبر دراسات سياسية، مُظهرًا كيف باتت تصفيتها ضرورة لإدارة تسعى للإصلاح.
القسم الرابع: فشل ترامب النووي - العودة إلى طاولة إيران
في مايو 2018، وقف ترامب أمام العالم ليُعلن إلغاء الاتفاق النووي مع إيران، في خطوة وصفها حلفاؤه بالجريئة، لكنها كانت، في الواقع، كارثة استراتيجية. هذا القرار، المدفوع بضغوط لوبيات العولمة ونتنياهو نفسه، عزز قوة إيران ومحور المقاومة، مُثبتًا أن العقوبات لا تُضعف طهران، بل تُقويها. بحلول 2025، وبعد هزائم أمريكا في العراق، استنزافها في سوريا، وصمود غزة واليمن، أدرك ترامب غباء قراره. قوة محور المقاومة، التي أذلت إسرائيل وأساطيل الغرب، جعلت النفوذ الأمريكي يتداعى، مُجبرةً ترامب على العودة المسرعة إلى طاولة المفاوضات في مسقط.
مفاوضات مسقط، التي بدأت في 2025، لم تكن مجرد محاولة لإحياء الاتفاق النووي، بل إعادة تقييم للاستراتيجية الأمريكية. ترامب، الذي رأى في إيران قوة إقليمية لا تُهزم، أدرك أن دعم إسرائيل يُعيق صفقات مع دول الخليج والصين. هذا القسم يستند إلى تقارير دبلوماسية افتراضية، مُحللاً كيف أجبرت انتصارات المقاومة ترامب على التخلي عن أوهام المواجهة، مُفسحًا المجال لتصفية بيادق مثل نتنياهو.
القسم الخامس: نهاية لوبيات العولمة - تصفية البيادق
في غرف مظلمة في نيويورك ولندن، كانت لوبيات العولمة تُدرك أن عصرها يقترب من النهاية. البنتاغون، الذي مول حروبًا كلفت 7 تريليون دولار منذ 2001، وسوروس وروتشيلد، اللذان استنزفا ثروات الأمم عبر المضاربة، باتا عاجزين عن مواجهة عالم متعدد الأقطاب. نتنياهو، زيلينسكي، أردوغان، وماكرون، بجرائمهم—من إبادة غزة إلى تدمير سوريا وأوكرانيا—أثبتوا أنهم أدوات فاشلة، لا تُفيد إدارة ترامب التي تسعى لاقتصاد إنتاجي.
ترامب، بفضحه العلني لنتنياهو، أرسل إشارة واضحة: هذه البيادق لم تعد ذات قيمة. تصفية إسرائيل، كجزء من هذه العملية، تُصبح خطوة منطقية للتخلص من لوبيات أضعفت أمريكا. هذا القسم يستند إلى تحليلات مالية وسياسية، مُظهرًا كيف تُشكل نهاية هذه اللوبيات وبيادقها بداية لتحول عالمي يُعززه نهوض محور المقاومة.
الفصل الثالث: لوبيات العولمة: انتهاء صلاحية سوروس وروتشيلد
القسم الأول: لوبيات العولمة - مهندسو الفوضى العالمية
في غرف مظلمة في نيويورك ولندن، حيث تتلاقى المصالح المالية مع الطموحات الإمبريالية، كانت لوبيات العولمة تُنسج خيوط الفوضى العالمية. البنتاغون، بميزانيته الضخمة التي تجاوزت 800 مليار دولار سنويًا بحلول 2025، وجورج سوروس، الذي أنفق مليارات على "الديمقراطية" المزعومة عبر مؤسساته، وآل روتشيلد، العائلة التي أدارت شبكات مالية عابرة للقارات منذ القرن الثامن عشر، شكلوا تحالفًا لم يكن هدفه سوى تعظيم ثروة أقلية أوليغارشية على حساب شعوب العالم. هذه اللوبيات، التي امتد نفوذها من وول ستريت إلى عواصم الشرق الأوسط، لم تكن مجرد لاعبين اقتصاديين، بل مهندسي حروب وإبادات، استخدموا شخصيات كاريكاتورية مثل بنيامين نتنياهو، فولوديمير زيلينسكي، رجب طيب أردوغان، وإيمانويل ماكرون كأدوات لتحقيق أهدافهم.
منذ نهاية الحرب الباردة، عملت هذه اللوبيات على إعادة تشكيل العالم بما يخدم مصالحها: تفكيك الدول الوطنية، تمويل الحروب بالوكالة، وتدمير الاقتصادات المحلية عبر العولمة المتوحشة. لكن بحلول 2025، بدأت هذه الإمبراطورية المالية تترنح. هزائمها أمام محور المقاومة في غزة، لبنان، واليمن، وفقدان النفوذ الأمريكي في آسيا وأفريقيا، كشفت أن صلاحيتها قد انتهت. هذا القسم يُحلل هيكلية هذه اللوبيات عبر تقارير مالية افتراضية، مُظهرًا كيف أصبحت عبئًا على أمريكا التي تسعى لإصلاح اقتصادي تحت قيادة ترامب.
القسم الثاني: تمويل الإبادة - من سوريا إلى غزة
في خريف 2011، كانت شوارع درعا السورية تُغرق بالدماء، بينما كان أردوغان، بدعم مالي من سوروس وتسليح من البنتاغون، يُشرف على تدمير سوريا عبر ميليشيات متطرفة. هذه الحرب، التي كلفت 500,000 قتيل وشردت 10 ملايين، لم تكن سوى حلقة في سلسلة من الإبادات التي مولتها لوبيات العولمة. في غزة، منذ 2023، نفذ نتنياهو إبادة جماعية أسفرت عن مقتل 40,000 مدني بحلول 2025، بدعم مباشر من البنتاغون، الذي زود إسرائيل بصواريخ بقيمة 10 مليارات دولار. زيلينسكي، في أوكرانيا، حول بلاده إلى ساحة انتحارية، مُستهلكًا 200 مليار دولار من مساعدات الناتو دون تحقيق نصر، بينما كان ماكرون يُدير أزمات اقتصادية داخل فرنسا لصالح الاحتكارات المالية.
هذه الإبادات لم تكن عشوائية، بل جزءًا من استراتيجية لوبيات العولمة للسيطرة على الموارد وإضعاف الدول. تقرير افتراضي من الأمم المتحدة (2025) يكشف أن هذه الحروب كلفت العالم 5 تريليون دولار، بينما جنت شركات السلاح والنفط أرباحًا بنسبة 300% منذ 2011. لكن فشل هذه الحروب أمام صمود محور المقاومة كشف حدود هذه اللوبيات. هذا القسم يستند إلى بيانات حقوقية وعسكرية، مُحللاً كيف أدى تمويل الإبادة إلى استنزاف نفوذ هذه القوى.
القسم الثالث: ترامب وفشل المواجهة - العودة إلى إيران
في مايو 2018، وقف دونالد ترامب ليُعلن انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي مع إيران، مُعتقدًا أن العقوبات ستُجبر طهران على الخضوع. كان هذا القرار، المدفوع بضغوط نتنياهو ولوبيات العولمة، كارثة استراتيجية. بدلًا من إضعاف إيران، عززت العقوبات قوتها الإقليمية، حيث وسعت محور المقاومة نفوذه من العراق إلى اليمن. بحلول 2025، وبعد هزائم أمريكا في العراق، استنزافها في سوريا لأكثر من عقد، وصمود غزة أمام إبادة نتنياهو، أدرك ترامب غباء خطوته. قوة المقاومة، التي أذلت إسرائيل وأساطيل الغرب في البحر الأحمر، جعلت النفوذ الأمريكي يتداعى، مُجبرةً ترامب على العودة المسرعة إلى طاولة المفاوضات في مسقط.
مفاوضات مسقط لم تكن مجرد محاولة لإنقاذ الاتفاق النووي، بل إشارة إلى تحول في الاستراتيجية الأمريكية. ترامب، الذي رأى في إيران قوة لا تُهزم، أدرك أن دعم إسرائيل وبيادق العولمة يُعيق صفقات مع دول الخليج والصين. هذا القسم يستند إلى تقارير دبلوماسية افتراضية، مُبرزًا كيف أجبرت انتصارات المقاومة ترامب على التخلي عن سياسات المواجهة، مُمهدًا لتصفية لوبيات فقدت فعاليتها.
القسم الرابع: بيادق فاشلة - نهاية دور نتنياهو ورفاقه
في عواصم العالم، من تل أبيب إلى كييف، أنقرة إلى باريس، كانت بيادق العولمة تُواجه مصيرًا مشتركًا: الفشل. نتنياهو، الذي دمر إسرائيل بسعيه لإبادة غزة، أغرق الكيان في عزلة دولية، حيث أدانت 120 دولة جرائمه بحلول 2025. زيلينسكي، الذي خسر 30% من قواته و60% من بنية أوكرانيا التحتية، أصبح رمزًا للغباء السياسي. أردوغان، الذي تاجر بدماء السوريين، واجه تمردًا داخليًا هدد عرشه، بينما تحول ماكرون إلى رمز الكراهية في فرنسا بعد إفقاره للطبقة الوسطى.
هذه البيادق، التي مولتها لوبيات العولمة، أثبتت أنها غير قادرة على تحقيق أهدافها. تقرير مخابرات افتراضي (2024) يكشف أن هذه الشخصيات كلفت أمريكا وأوروبا 1 تريليون دولار منذ 2011 دون عائد استراتيجي. ترامب، برؤيته الكينزية، يرى أن استمرار دعمهم يُعيق اقتصادًا إنتاجيًا. هذا القسم يُحلل هذه الشخصيات عبر دراسات سياسية، مُظهرًا كيف باتت تصفيتهم جزءًا من إعادة ترتيب الأولويات الأمريكية.
القسم الخامس: تصفية اللوبيات - بداية عالم جديد
في ربيع 2025، كانت إشارات التغيير تتردد في أروقة البيت الأبيض. ترامب، الذي فضح نتنياهو وأدرك فشل سياسات المواجهة، بدأ يُمهد لتصفية لوبيات العولمة وبيادقها. البنتاغون، الذي أنفق 7 تريليون دولار على حروب فاشلة منذ 2001، وسوروس، الذي خسر 20 مليار دولار في مشاريع "التغيير"، وروتشيلد، الذين تراجعت شبكاتهم المالية أمام صعود الصين، باتوا رموزًا لعصر منتهٍ. إسرائيل، كأبرز أدواتهم، أصبحت العبء الأول الذي يجب التخلص منه.
محور المقاومة، بانتصاراته من غزة إلى اليمن، أثبت أن هذه اللوبيات لم تعد قادرة على فرض إرادتها. مفاوضات مسقط، التي بدأت كمحاولة لإعادة ترتيب العلاقات مع إيران، تحولت إلى رمز لعالم جديد، حيث تُفضل أمريكا التعاون على المواجهة. هذا القسم يستند إلى تحليلات جيوسياسية، مُظهرًا كيف تُشكل تصفية هذه اللوبيات وإسرائيل بداية لتحول عالمي يُعززه نهوض المقاومة.
الفصل الرابع: محور المقاومة: من الهزيمة الغربية إلى تغيير موازين القوى
القسم الأول: ولادة المقاومة - من العراق إلى فلسطين
في شوارع الفلوجة المدمرة عام 2003، حيث كانت رياح الصحراء تحمل رائحة البارود، بدأت بذور محور المقاومة تتشكل. هزيمة الولايات المتحدة في العراق، التي كلفتها 2 تريليون دولار وأرواح 4,500 جندي، لم تكن مجرد خسارة عسكرية، بل بداية تحول جيوسياسي. المقاومة العراقية، التي أذلت أقوى جيش في العالم، ألهمت حركات مقاومة عبر المنطقة: حزب الله في لبنان، أنصار الله في اليمن، والمقاومة الفلسطينية في غزة. هذه القوى، التي توحدت تحت مظلة محور المقاومة، لم تكن مجرد ميليشيات، بل حركات شعبية حملت رؤية لمواجهة الهيمنة الغربية وإسرائيل.
في فلسطين، كانت غزة قلب هذا المحور النابض. عملية "طوفان الأقصى" في أكتوبر 2023، التي اخترقت دفاعات إسرائيل في ساعات، أثبتت أن الكيان الصهيوني ليس سوى عملاق بأقدام من طين. بحلول 2025، صمدت غزة أمام إبادة جماعية أودت بحياة 40,000 مدني، مُحطمةً أوهام نتنياهو بالنصر. هذا القسم يُحلل نشأة المقاومة عبر تقارير عسكرية افتراضية، مُظهرًا كيف شكلت هزيمة الغرب في العراق نقطة انطلاق لتحول عالمي.
القسم الثاني: لبنان واليمن - إذلال إسرائيل والغرب
في جبال جنوب لبنان، حيث كانت مدافع حزب الله تُدوي في مواجهات 2024، كُتب فصل جديد في إذلال إسرائيل. هجمات المقاومة اللبنانية، التي دمرت قواعد عسكرية إسرائيلية وأجبرت 100,000 مستوطن على النزوح، أظهرت أن الكيان لم يعد قادرًا على حماية حدوده. تقرير افتراضي من الأمم المتحدة (2025) يكشف أن هذه المواجهات كلفت إسرائيل 20 مليار دولار، مُضعفةً اقتصادها بنسبة 15%. حزب الله، بدعم من إيران، لم يهزم إسرائيل عسكريًا فحسب، بل كسر هيبتها أمام العالم.
في اليمن، كانت أنصار الله تُسطر ملحمة أخرى. منذ 2023، أوقفت المقاومة اليمنية الملاحة في البحر الأحمر، مُستهدفةً سفنًا مرتبطة بإسرائيل والغرب، مُكبدةً الاقتصاد العالمي خسائر بنسبة 10% في التجارة البحرية. هذه العمليات، التي تحدت أساطيل أمريكا وبريطانيا، أثبتت أن المقاومة قادرة على تغيير قواعد اللعبة. هذا القسم يستند إلى تحليلات جيوسياسية، مُبرزًا كيف أذلت المقاومة اللبنانية واليمنية إسرائيل، مُجبرةً الغرب على إعادة تقييم دعمه لها.
القسم الثالث: سوريا - استنزاف الغرب لعقد ونصف
في سهول حلب المدمرة، حيث كانت آثار القنابل الغربية تُغطي الأرض، صمدت سوريا أمام واحدة من أقسى الحروب بالوكالة في التاريخ. منذ 2011، مولت لوبيات العولمة، بقيادة البنتاغون وسوروس، ميليشيات متطرفة دمرت البلاد، بكلفة إنسانية بلغت 500,000 قتيل و10 ملايين نازح. لكن بحلول 2025، وبدعم من إيران وروسيا، استعادت سوريا سيادتها، مُذلةً الغرب وأدواته مثل أردوغان، الذي خسر نفوذه في إدلب. هذا الصمود لم يكن مجرد انتصار عسكري، بل دليل على فشل استراتيجية العولمة في كسر إرادة الشعوب.
استنزاف الغرب في سوريا، الذي كلف الناتو 1 تريليون دولار، كشف هشاشة هيمنته. إسرائيل، التي دعمت هذه الحرب عبر هجمات جوية، وجدت نفسها مُعزولة إقليميًا، حيث رفضت دول مثل تركيا والسعودية مواصلة الصراع. هذا القسم يستند إلى تقارير عسكرية افتراضية، مُحللاً كيف أسهم صمود سوريا في إضعاف إسرائيل وجعل تصفيتها ضرورة أمريكية.
القسم الرابع: ترامب ومفاوضات مسقط - إدراك قوة المقاومة
في قاعة هادئة في مسقط، حيث كانت الأضواء الخافتة تُنير وجوه الدبلوماسيين، بدأ ترامب مفاوضاته مع إيران في 2025. هذه الخطوة لم تكن مجرد محاولة لإحياء الاتفاق النووي، الذي ألغاه بحماقة في 2018، بل إقرارًا بقوة محور المقاومة. إلغاء الاتفاق، المدفوع بضغوط نتنياهو ولوبيات العولمة، عزز نفوذ إيران، التي وسعت تحالفاتها من بغداد إلى صنعاء. انتصارات المقاومة في غزة، لبنان، واليمن، وصمود سوريا، كشفت أن إسرائيل لم تعد أداة فعالة، بل عبئًا يُعيق أمريكا في مواجهة صعود الصين وروسيا.
مفاوضات مسقط، التي ركزت على التعاون الاقتصادي والأمني، أظهرت أن ترامب يُدرك تداعي النفوذ الأمريكي. تقرير دبلوماسي افتراضي (2025) يكشف أن ترامب عرض ضمانات أمنية لإيران مقابل تقليص دعمها لبعض الفصائل، مُشيرًا إلى استعداده للتخلي عن إسرائيل لصالح صفقات مع دول الخليج. هذا القسم يُحلل هذه المفاوضات عبر دراسات جيوسياسية، مُبرزًا كيف أجبرت قوة المقاومة ترامب على إعادة ترتيب أولوياته.
القسم الخامس: تصفية إسرائيل - نتيجة طبيعية لنهوض المقاومة
في ربيع 2025، كانت خرائط الشرق الأوسط تُظهر واقعًا جديدًا: إسرائيل لم تعد مركز القوة، بل نقطة ضعف. محور المقاومة، بانتصاراته من العراق إلى فلسطين، أثبت أن الكيان الصهيوني هش ومُكلف. غزة، التي صمدت أمام إبادة أودت بحياة 40,000 مدني، أذلت إسرائيل عسكريًا وسياسيًا. لبنان واليمن، بضرباتهما الدقيقة، كسرا هيبة الغرب، بينما عززت سوريا مكانتها كحصن مقاومة. هذه الانتصارات جعلت إسرائيل عبئًا لا يُحتمل على أمريكا، التي تسعى لإصلاح اقتصادي تحت قيادة ترامب.
تصفية إسرائيل، في هذا السياق، أصبحت نتيجة طبيعية لنهوض المقاومة. ترامب، الذي أدرك أن دعم كيان خاسر يُعيق صفقات مع إيران والخليج، بدأ يُمهد لإعادة ترتيب النفوذ الأمريكي. هذا القسم يستند إلى تحليلات استراتيجية، مُظهرًا كيف غيرت المقاومة موازين القوى، مُجبرةً أمريكا على التخلي عن إسرائيل كجزء من تحول عالمي أكبر.
الفصل الخامس: اقتصاد إنتاجي: لماذا لا يحتاج ترامب نتنياهو وأردوغان
القسم الأول: الكينزية الترامبية - إعادة بناء أمريكا
في قاعات البيت الأبيض، حيث كانت شاشات البيانات تُظهر ديونًا أمريكية تجاوزت 80 تريليون دولار بحلول 2025، كان دونالد ترامب يرسم خطة لإنقاذ أمريكا من الانهيار. بعيدًا عن خطابات الدعاية، كانت رؤيته الكينزية واضحة: اقتصاد إنتاجي يعتمد على المصانع، البنية التحتية، والطاقة المستقلة، بدلًا من المضاربة المالية التي أضعفت الطبقة الوسطى. التضخم، الذي بلغ 10% منذ 2022، وتراجع حصة الصناعة في الناتج المحلي إلى 12%، جعلا هذا التحول ضرورة وجودية. ترامب، بخطواته الأولى بعد عودته في يناير 2025، أعلن استثمارات بقيمة 2 تريليون دولار في الطرق، الجسور، والمصانع، مُستهدفًا خلق 15 مليون وظيفة بحلول 2030.
لكن هذه الرؤية تتطلب التخلص من الأعباء المالية والسياسية، وعلى رأسها إسرائيل وشخصيات مثل نتنياهو، زيلينسكي، أردوغان، وماكرون، الذين ارتبطوا بلوبيات العولمة المدمرة. دعم إسرائيل، الذي كلف 4 مليارات دولار سنويًا، أو 200 مليار منذ 1970، يُعتبر هدرًا لا يتماشى مع اقتصاد إنتاجي. هذا القسم يُحلل رؤية ترامب عبر نظريات اقتصادية كينزية، مستندًا إلى بيانات افتراضية من معهد بروكينغز، مُظهرًا كيف تُشكل إعادة الإنتاجية بوابة للتخلص من بيادق العولمة
القسم الثاني: نتنياهو - رمز الفشل الصهيوني
في تل أبيب، حيث كانت صور نتنياهو تُزين الجدران كبطل مزعوم، كان الواقع يروي قصة مختلفة. منذ 2023، قاد نتنياهو إسرائيل إلى هاوية الإبادة في غزة، مُكبدًا الكيان خسائر بشرية واقتصادية غير مسبوقة. تقرير افتراضي من الأمم المتحدة (2025) يكشف أن الحرب أودت بحياة 40,000 مدني، ودمرت 60% من بنية غزة التحتية، دون تحقيق أهداف عسكرية. هذا الفشل، الذي أثار إدانات 120 دولة، جعل إسرائيل عبئًا على أمريكا، التي وجدت نفسها مُطالبة بدفع فواتير كيان عاجز عن حماية نفسه.
ترامب، الذي فضح نتنياهو في زيارته الثانية أبريل 2025، أدرك أن هذا الرجل لا يُفيد اقتصادًا إنتاجيًا. دعم نتنياهو، المرتبط بالبنتاغون وسوروس، يُعيق صفقات تجارية مع دول الخليج، التي باتت تُفضل الحياد. هذا القسم يستند إلى تحليلات سياسية، مُبرزًا كيف يُمثل نتنياهو رمزًا لفشل يجعل تصفية إسرائيل ضرورة أمريكية.
القسم الثالث: زيلينسكي وأردوغان - أدوات الدمار
في كييف، كان زيلينسكي يقود أوكرانيا إلى الخراب، مُحولًا بلاده إلى ساحة انتحارية بطمع النصر على روسيا. منذ 2022، خسرت أوكرانيا 30% من قواتها و60% من بنيتها التحتية، بكلفة 200 مليار دولار من مساعدات الناتو، دون تقدم ميداني. هذا الفشل، الذي كشف غباء زيلينسكي، جعله عبئًا على أمريكا، التي ترى في دعمه هدرًا لا يتماشى مع اقتصاد إنتاجي.
في أنقرة، كان أردوغان يتاجر بدماء السوريين منذ 2011، مُشرفًا على إبادات أودت بحياة 500,000 شخص، بدعم من البنتاغون. لكن بحلول 2025، واجه تمردًا داخليًا وخسارة نفوذه في إدلب، مُثبتًا أنه أداة فاشلة. ترامب، الذي يسعى لإصلاح اقتصادي، لا يحتاج شخصيات تُثير الفوضى. هذا القسم يُحلل هذين الرجلين عبر تقارير عسكرية افتراضية، مُظهرًا كيف باتت تصفيتهما ضرورة لإدارة ترامب.
القسم الرابع: ماكرون وعصابات الفوضى - عبء على الإنتاجية
في باريس، كان إيمانويل ماكرون يُدير أزمة اقتصادية أفقرت الطبقة الوسطى الفرنسية، مُنفذًا أوامر لوبيات العولمة التي زادت ثروات الأقلية بنسبة 40% منذ 2017. سياساته، التي دعمت الفوضى في ليبيا وسوريا، جعلته رمزًا للكراهية، حيث شهدت فرنسا مظاهرات غير مسبوقة في 2024. هذا الغباء السياسي يتعارض مع رؤية ترامب لاقتصاد إنتاجي يتطلب استقرارًا دوليًا.
عصابات مثل الإخوان المسلمين، جعجع، والكتائب، التي مولتها لوبيات العولمة، أثبتت أنها أدوات فوضى لا تخدم إصلاحًا اقتصاديًا. تقرير مخابرات افتراضي (2024) يكشف أن هذه الجماعات كلفت الغرب 500 مليار دولار في حروب بالوكالة دون عائد. هذا القسم يستند إلى دراسات سياسية، مُبرزًا لماذا لا يحتاج ترامب هذه العناصر في خطته للإنتاجية.
القسم الخامس: مفاوضات مسقط - إقرار بهشاشة البيادق
في مسقط، حيث بدأت مفاوضات ترامب مع إيران في 2025، كانت الرسالة واضحة: بيادق العولمة لم تعد ذات قيمة. فشل ترامب في إلغاء الاتفاق النووي عام 2018، الذي عزز قوة إيران ومحور المقاومة، علمه درسًا قاسيًا: نتنياهو، زيلينسكي، أردوغان، وماكرون، بجرائمهم ضد الإنسانية، أضعفوا النفوذ الأمريكي. انتصارات المقاومة في غزة، لبنان، واليمن، جعلت إسرائيل عبئًا لا يُحتمل، مُجبرةً ترامب على إعادة ترتيب تحالفاته.
مفاوضات مسقط، التي ركزت على التعاون الاقتصادي، أظهرت أن ترامب يُفضل صفقات مع إيران والخليج على دعم كيان خاسر. تصفية إسرائيل وبيادق العولمة أصبحت جزءًا من هذا التحول، مُمهدةً لعالم يُعزز الإنتاجية على النهب. هذا القسم يستند إلى تحليلات دبلوماسية افتراضية، مُظهرًا كيف تُشكل هذه المفاوضات نهاية لعصر البيادق وبداية لاقتصاد إنتاجي.
خاتمة: نحو عالم جديد: من تصفية إسرائيل إلى نهوض المقاومة
القسم الأول: نهاية عصر العولمة - انهيار لوبيات النهب
في ربيع 2025، كانت رياح التغيير تهب على العالم، حاملةً معها أصداء انهيار نظام استمر لعقود. لوبيات العولمة—البنتاغون، جورج سوروس، آل روتشيلد—التي نهبت ثروات الأمم تحت شعارات الديمقراطية والسوق الحرة، وجدت نفسها أمام جدار المقاومة. منذ نهاية الحرب الباردة، أنفقت هذه اللوبيات تريليونات الدولارات على حروب بالوكالة، من العراق إلى سوريا، ودعمت شخصيات مثل نتنياهو وزيلينسكي وأردوغان لفرض هيمنتها. لكن بحلول 2025، كشفت انتصارات محور المقاومة—في غزة، لبنان، اليمن—أن هذا النظام بات هشًا، غير قادر على مواجهة إرادة الشعوب.
دونالد ترامب، بعودته إلى البيت الأبيض، أدرك هذه الحقيقة. فضيحته العلنية لنتنياهو في أبريل 2025، عندما وصفه بأنه قزم يكلف أمريكا 4 مليارات دولار سنويًا دون عائد، لم تكن مجرد لحظة درامية، بل إعلان عن نهاية عصر. هذا القسم يُحلل انهيار لوبيات العولمة عبر تقارير مالية افتراضية، مُظهرًا كيف أدت هزائمها أمام المقاومة إلى جعل تصفية أدواتها، وعلى رأسها إسرائيل، ضرورة حتمية.
القسم الثاني: محور المقاومة - صانع العالم الجديد
في شوارع غزة، حيث كانت الأنقاض تحكي قصص الصمود، وفي جبال لبنان، حيث دوت مدافع حزب الله، كتب محور المقاومة تاريخًا جديدًا. منذ هزيمة أمريكا في العراق 2003، واستنزافها في سوريا لعقد ونصف، أثبتت هذه القوى—فلسطين، لبنان، اليمن، العراق، سوريا—أن الغرب لم يعد سيد العالم. غزة، التي صمدت أمام إبادة أودت بحياة 40,000 مدني بحلول 2025، أذلت إسرائيل، مُحطمةً أوهام تفوقها. اليمن، بضرباته في البحر الأحمر، أوقف تجارة الغرب، مُكبدًا خسائر بنسبة 10% في الملاحة العالمية. سوريا، باستعادة سيادتها، أنهت حلم العولمة بتفكيك الدول.
هذه الانتصارات لم تكن مجرد انتصارات عسكرية، بل إعلان عن عالم متعدد الأقطاب، حيث تُحدد الشعوب مصيرها. تقرير افتراضي من الأمم المتحدة (2025) يكشف أن محور المقاومة غير موازين القوى، مُجبرًا أمريكا على إعادة تقييم دعمها لإسرائيل. هذا القسم يستند إلى تحليلات جيوسياسية، مُبرزًا كيف شكل المحور بوابة لعالم جديد يُنهي هيمنة العولمة.
القسم الثالث: ترامب ومفاوضات مسقط - من المواجهة إلى
التعاون
في قاعات مسقط الهادئة، حيث بدأت مفاوضات ترامب مع إيران في 2025، كان العالم يشهد لحظة تحول. فشل ترامب في إلغاء الاتفاق النووي عام 2018، الذي عزز قوة إيران ومحور المقاومة، علمه درسًا قاسيًا: المواجهة لم تعد مجدية. انتصارات المقاومة في غزة، لبنان، واليمن، وصمود سوريا، أظهرت أن إسرائيل وبيادق العولمة—نتنياهو، زيلينسكي، أردوغان، ماكرون—لم يعودوا أدوات فعالة. ترامب، بفطنته، أدرك أن التعاون مع إيران والخليج يُحقق مصالح أمريكا أكثر من دعم كيان خاسر.
مفاوضات مسقط، التي ركزت على الطاقة والأمن، كانت رمزًا لتخلي أمريكا عن سياسات العولمة. تقرير دبلوماسي افتراضي (2025) يكشف أن ترامب عرض استثمارات بقيمة 500 مليار دولار في مشاريع إقليمية، مُشيرًا إلى استعداده لتصفية إسرائيل كعبء يُعيق هذه الصفقات. هذا القسم يُحلل المفاوضات عبر دراسات استراتيجية، مُظهرًا كيف أجبرت قوة المقاومة ترامب على اختيار التعاون بدلًا من الحرب.
القسم الرابع: اقتصاد إنتاجي - بديل النهب الاستعماري
في قلب رؤية ترامب، كانت فكرة بسيطة لكنها ثورية: اقتصاد إنتاجي يُعيد أمريكا إلى موقع الصدارة. الديون، التي بلغت 80 تريليون دولار، والتضخم بنسبة 10%، جعلا الاعتماد على المضاربة المالية مستحيلًا. ترامب، بخططه لإنشاء 15 مليون وظيفة صناعية بحلول 2030، رأى أن دعم شخصيات مثل نتنياهو وزيلينسكي وأردوغان يتعارض مع هذا الهدف. هؤلاء، بجرائمهم ضد الإنسانية—إبادة غزة، تدمير أوكرانيا، نهب سوريا—مثلوا لوبيات نهب استعماري، لا اقتصادًا إنتاجيًا.
تصفية إسرائيل، كجزء من هذا التحول، أصبحت ضرورة اقتصادية وسياسية. إعادة توجيه 4 مليارات دولار سنويًا من دعم إسرائيل إلى البنية التحتية الأمريكية يُمكن أن يُنشئ 200,000 وظيفة، وفقًا لتقرير افتراضي من معهد الاقتصاد الأمريكي (2025). هذا القسم يستند إلى نظريات اقتصادية كينزية، مُبرزًا كيف يُشكل الاقتصاد الإنتاجي بديلًا لنظام العولمة المدمرة
القسم الخامس: نحو عالم عادل - دعوة للتأمل
في عالم يتشكل من جديد، حيث كانت أصوات المقاومة تتردد من غزة إلى صنعاء، كان السؤال يطرح نفسه: هل يُمكن بناء نظام عالمي قائم على العدالة بدلًا من النهب؟ محور المقاومة، بانتصاراته، أثبت أن الشعوب قادرة على تغيير المصير. تصفية إسرائيل، كعبء أمريكي، ليست مجرد نهاية لكيان مارق، بل بداية لعالم يرفض الإبادة والاستعمار. ترامب، بتخليه عن بيادق العولمة ومفاوضاته مع إيران، أشار إلى إمكانية هذا التحول، لكنه بقي رهين رؤيته الاقتصادية.
هذه الخاتمة ليست مجرد ختام لكتاب، بل دعوة للتأمل في عالم جديد. هل ستختار الأمم طريق العدالة، أم ستظل أسيرة أوهام الهيمنة؟ هذا القسم يستند إلى تحليلات فلسفية وسياسية، مُقدمًا رؤية لمستقبل يُعززه نهوض المقاومة وإنهاء لوبيات النهب.
.
ملحق إضافي: أمريكا في عالم متعدد الأقطاب: اضمحلال الدولار وهيمنة الصين وروسيا
القسم الأول: أمريكا في مفترق الطرق - نهاية الهيمنة الإمبريالية
في خريف 2025، كانت أمريكا تقف على مفترق طرق تاريخي. عقود من الهيمنة الإمبريالية، التي قادتها الاحتكارات المالية والبنتاغون، أوصلت الولايات المتحدة إلى حافة الانهيار. ديون بلغت 80 تريليون دولار، تضخم بنسبة 10% منذ 2022، وتراجع حصة الصناعة إلى 12% من الناتج المحلي، كشفت أن أمريكا لم تعد القوة العظمى التي كانتها. الصين، بقوتها الاقتصادية التي تجاوزت الناتج الأمريكي بنسبة 20% في 2024، وروسيا، التي عززت نفوذها العسكري والطاقي، فرضتا رؤية جديدة: عالم متعدد الأقطاب، حيث تأخذ أمريكا مكانة القطب الأصغر والأضعف.
جو بايدن، أو أي إدارة أمريكية في هذا السياق، واجهت خيارًا لا مفر منه: الاستجابة لطلبات الصين وروسيا لصياغة نظام عالمي عادل، أو الاستمرار في مقاومة محكومة بالفشل. عقود من حكم الاحتكارات المالية، التي نهبت ثروات العالم عبر وول ستريت، وجرائم البنتاغون، الذي أنفق 7 تريليون دولار على حروب فاشلة منذ 2001، جعلت أمريكا مُدانة أخلاقيًا وسياسيًا. هذا القسم يُحلل هذا الواقع عبر بيانات اقتصادية افتراضية من البنك الدولي، مُظهرًا كيف أصبحت أمريكا مضطرة لقبول مكانتها الجديدة.
القسم الثاني: البنتاغون - إرث الفساد والإرهاب
في أروقة البنتاغون، حيث كانت الخرائط تُظهر هزائم متتالية من العراق إلى أفغانستان، كان إرث الفساد والإرهاب يُلقي بظلاله على أمريكا. منذ 2001، أنفق البنتاغون تريليونات الدولارات على حروب أودت بحياة 1.5 مليون شخص، وفقًا لتقرير افتراضي من الأمم المتحدة (2025). هذه الحروب، التي دعمت إسرائيل وبيادق العولمة مثل زيلينسكي وأردوغان، لم تحقق سوى الفوضى، مُضعفةً النفوذ الأمريكي أمام صعود الصين وروسيا. الفساد الداخلي، الذي كشف عنه تقرير مخابرات افتراضي (2024)، أظهر أن 30% من ميزانية البنتاغون ذهبت إلى صفقات مشبوهة مع شركات سلاح.
محور المقاومة، بانتصاراته في غزة، لبنان، واليمن، فضح هذا الإرث الإجرامي. صمود غزة أمام إبادة نتنياهو، التي مولها البنتاغون بـ10 مليارات دولار، أثبت أن أمريكا لم تعد قادرة على فرض إرادتها. هذا القسم يستند إلى تقارير عسكرية وحقوقية، مُبرزًا كيف أجبر فساد البنتاغون أمريكا على الإذعان لطلبات الصين وروسيا لإعادة ترتيب النظام العالمي.
القسم الثالث: الدولار - نهاية عملة الهيمنة
في بورصات شنغهاي وموسكو، حيث كانت الأرقام تُظهر تراجع الثقة بالدولار، كان العالم يشهد نهاية عصر. منذ اتفاقية بريتون وودز 1944، سيطر الدولار كعملة تبادلية عالمية، مُتيحًا لأمريكا طباعة تريليونات دون غطاء حقيقي. لكن بحلول 2025، وبعد عقود من حكم الاحتكارات المالية، تراجعت حصة الدولار في التجارة العالمية إلى 40%، مقابل صعود اليوان بنسبة 25% والروبل بنسبة 10%. الصين وروسيا، بدعم من دول البريكس، طالبتا بإنهاء هيمنة الدولار، مُقترحتين عملات بديلة مدعومة بالذهب والموارد.
بايدن، تحت ضغط هذا التحول، واجه دعوات للتخلي عن الدولار كعملة تبادلية. تقرير افتراضي من صندوق النقد الدولي (2025) يكشف أن استمرار هيمنة الدولار سيُكلف أمريكا خسارة 50% من نفوذها التجاري بحلول 2030. محور المقاومة، بإضعافه لإسرائيل والغرب، عزز هذا التحول، حيث رفضت دول مثل إيران والسعودية التداول بالدولار. هذا القسم يُحلل اضمحلال الدولار عبر بيانات مالية، مُظهرًا كيف أصبح التخلي عنه شرطًا لقبول أمريكا في عالم متعدد الأقطاب.
القسم الرابع: مفاوضات مسقط - إقرار بالضعف الأمريكي
في مسقط، حيث التقى ممثلو ترامب بإيران في 2025، كانت أمريكا تُقر ضمنيًا بهشاشتها. فشل ترامب في إلغاء الاتفاق النووي 2018، الذي عزز قوة إيران ومحور المقاومة، أثبت أن المواجهة لم تعد خيارًا. انتصارات المقاومة في غزة، التي أذلت إسرائيل، ولبنان، الذي أجبر 100,000 مستوطن على النزوح، واليمن، الذي أوقف الملاحة الغربية، جعلت أمريكا مُضطرة للتفاوض. إسرائيل، التي كلفت 200 مليار دولار منذ 1970، باتت عبئًا يُعيق صفقات مع إيران والخليج.
مفاوضات مسقط، التي ركزت على الطاقة والتجارة، كانت إشارة إلى قبول أمريكا بمكانة أضعف. الصين وروسيا، بتحالفاتهما في آسيا وأفريقيا، دعمتا هذا التحول، مُطالبتين أمريكا بالتخلي عن دعم إسرائيل وبيادق العولمة. هذا القسم يستند إلى تحليلات دبلوماسية افتراضية، مُبرزًا كيف أجبرت قوة المقاومة والضغط الصيني-الروسي أمريكا على إعادة ترتيب أولوياتها.
القسم الخامس: عالم متعدد الأقطاب - أمريكا كقطب أصغر
في عالم 2025، حيث كانت أصوات المقاومة تتردد من بغداد إلى صنعاء، تشكل نظام جديد. الصين، بقوتها الاقتصادية، وروسيا، بنفوذها العسكري، فرضتا رؤية متعددة الأقطاب، حيث لم تعد أمريكا المهيمنة. إدانة البنتاغون بجرائم حرب في العراق وسوريا، وفشل إسرائيل أمام غزة، جعلا أمريكا مُضطرة لقبول مكانة القطب الأصغر. تصفية إسرائيل، كجزء من هذا التحول، أصبحت ضرورة لإنهاء أعباء مالية وسياسية تُكلف 4 مليارات دولار سنويًا.
هذا العالم الجديد، الذي عززته انتصارات المقاومة، يتطلب من بايدن أو أي إدارة أمريكية التخلي عن أوهام الهيمنة. التخلي عن الدولار، والتعاون مع الصين وروسيا، هما السبيل لإنقاذ أمريكا من الانهيار. هذا القسم يستند إلى تحليلات جيوسياسية، مُقدمًا رؤية لعالم عادل يُعززه اضمحلال العولمة ونهوض قوى جديدة.
ملخص
كتاب: تصفية إسرائيل: من عبء أمريكي إلى نهوض المقاومة
مقدمة: نتنياهو بين زيارتين - من الخضوع إلى الاختراق
في صيف 2017، وقف بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، مُذعنًا لأوامر دونالد ترامب بتعليق الحرب على غزة مؤقتًا، في مشهد بدا كأنه يُعيد ترتيب العلاقة بين سيد وعبد. لكن في زيارته الأخيرة قبل أيام في أبريل 2025، كان المشهد مختلفًا. ترامب، في بث مباشر، اخترق نتنياهو أمام العالم، مُذكرًا إياه بحجمه الحقيقي: قزم يُدير كيانًا مارقًا يكلف دافع الضرائب الأمريكي 4 مليارات دولار سنويًا، عاجزًا عن حماية نفسه. عودة نتنياهو لقصف غزة لم تكن سوى إشارة إلى التزامه بلوبيات العولمة—البنتاغون، سوروس، روتشيلد—التي تُحركه كبيدق في لعبة أكبر.
هذا الكتاب ليس مجرد سرد لصراع، بل تحليل عميق لتحول إسرائيل إلى عبء أمريكي خاسر، في وقت يُدرك فيه ترامب أن سياساته الكينزية لإنقاذ اقتصاد مثقل بديون 70-80 تريليون دولار لا تتحمل هدر 200 مليار دولار لإعادة إحياء كيان ميت. سنستعرض كيف أسهم محور المقاومة—من العراق إلى اليمن، سوريا، لبنان، وفلسطين—في هزيمة الغرب، مُمهدًا لمفاوضات ماراثونية بين ترامب وإيران في مسقط، قد تُغير موازين القوى. المقدمة تبدأ بمقارنة زيارتي نتنياهو، مُفككةً التحولات التي جعلت تصفية إسرائيل حاجة أمريكية.
الفصل الأول: إسرائيل - عبء أمريكي في عصر الكينزية الترامبية
في غرفة العمليات الاستراتيجية بواشنطن، كان ترامب يُدرك حقيقة مرة: إسرائيل لم تعد أداة مفيدة، بل عبئًا يكلف الاقتصاد الأمريكي 200 مليار دولار منذ تأسيسها، دون عائد حقيقي. الاقتصاد الأمريكي، مثقل بديون تتراوح بين 70-80 تريليون دولار، يواجه أزمة وجودية: انهيار الطبقة الوسطى، تضخم بنسبة 10% منذ 2022، واعتماد على قيم رقمية وهمية قائمة على طباعة الدولار والمضاربة. ترامب، بفطنته الكينزية، يسعى لإعادة الاقتصاد إلى إنتاجية حقيقية—مصانع، بنية تحتية، طاقة—بعيدًا عن المقامرات المالية.
إسرائيل، التي كانت يومًا رأس حربة للهيمنة الأمريكية، أصبحت مشروعًا خاسرًا. نتنياهو، بسياساته الفاشية، يُغرق الكيان في عزلة دولية، بينما تُظهر تقارير المخابرات الأمريكية، التي أعدتها رئيستها، أن دعم إسرائيل يُضعف النفوذ الأمريكي أمام صعود الصين وروسيا. هذا الفصل يستند إلى بيانات البنك الدولي وتقارير اقتصادية، مُحللاً كيف أصبحت تصفية إسرائيل ضرورة لإنقاذ الاقتصاد الأمريكي، مع تسليط الضوء على رؤية ترامب للتخلص من هذا العبء.
الفصل الثاني: نتنياهو وبيادق العولمة - من الخضوع إلى الفضيحة
في زيارته الأولى عام 2017، كان نتنياهو يُمثل دور الخاضع، مُنفذًا أوامر ترامب بتعليق الحرب على غزة، لكنه عاد في 2025 إلى حظيرة لوبيات العولمة، مُجددًا التزامه بالمجمع العسكري الصناعي الأمريكي وسوروس وروتشيلد. ترامب، في لقاء مذاع مباشرة، فضحه أمام العالم، مُذكرًا إياه أن 4 مليارات دولار سنويًا هي سرقة من دافع الضرائب الأمريكي لدعم كيان عاجز. هذا المشهد لم يكن عفويًا، بل تعبيرًا عن تحول أمريكي يرى نتنياهو كبيدق مُكلف.
هذا الفصل يُفكك هذا التحول، مستندًا إلى تقارير إعلامية وتحليلات جيوسياسية، مُظهرًا كيف يُمثل نتنياهو وزيلينسكي وأردوغان وماكرون بيادق لوبيات مالية تُديرها أقلية أوليغارشية مجرمة. ملفات المخابرات الأمريكية، التي أعدتها رئيستها، تكشف تورط هؤلاء في جرائم ضد الإنسانية، من إبادة غزة إلى تدمير سوريا، مُؤكدةً أن تصفيتهم باتت ضرورة لإدارة تسعى لاقتصاد إنتاجي.
الفصل الثالث: لوبيات العولمة - انتهاء صلاحية سوروس وروتشيلد
في غرف مظلمة في نيويورك ولندن، كانت لوبيات العولمة—البنتاغون، سوروس، روتشيلد—تُدير شبكة من الشخصيات الكاريكاتورية والأحزاب الفاشية. منذ 2011، مولت هذه اللوبيات إبادات جماعية في سوريا عبر أردوغان، وفي غزة عبر نتنياهو، مُستخدمةً زيلينسكي لتحويل أوكرانيا إلى ساحة انتحارية، وماكرون لتدمير الطبقة الوسطى الفرنسية. لكن هذه اللوبيات باتت في أزمة، مع تراجع النفوذ الأمريكي وصعود محور المقاومة.
ترامب، بفطنته، يُدرك أن هذه اللوبيات لم تعد مجدية. اقتصاد إنتاجي لا يحتمل تمويل شخصيات مثل زيلينسكي، الذي دمر بلاده، أو أردوغان، الذي يتاجر بالإبادة، أو نتنياهو، الذي يُكلف أمريكا ثروة دون عائد. هذا الفصل يستند إلى تقارير مالية وتحليلات سياسية، مُفككًا كيف انتهت صلاحية هذه اللوبيات، ولماذا باتت تصفيتها ومعهم إسرائيل ضرورة أمريكية.
الفصل الرابع: محور المقاومة - من الهزيمة الغربية إلى تغيير موازين القوى
في سهول العراق، جبال اليمن، وشوارع لبنان وفلسطين، كتب محور المقاومة تاريخًا جديدًا. منذ هزيمة واشنطن في العراق 2003، واستنزافها في سوريا لأكثر من عقد، وصولاً إلى انتصارات المقاومة اللبنانية والفلسطينية، أثبت هذا المحور أن الغرب لم يعد قادرًا على فرض هيمنته. غزة، التي صمدت أمام إبادة نتنياهو، واليمن، التي أذلت الأساطيل الغربية، أظهرا أن الكيان الصهيوني بات هشًا.
هذا الفصل يحلل هذه الانتصارات عبر تقارير عسكرية ودراسات جيوسياسية، مُظهرًا كيف أوصل محور المقاومة الغرب إلى نقطة اللاعودة. مفاوضات مسقط بين ترامب وإيران، التي بدأت في 2025، تُمثل نقطة تحول، حيث تسعى أمريكا لإعادة ترتيب أولوياتها بعيدًا عن دعم إسرائيل، مُدركةً أن المقاومة غيرت موازين القوى لصالحها.
الفصل الخامس: اقتصاد إنتاجي - لماذا لا يحتاج ترامب نتنياهو وأردوغان
ترامب، في رؤيته الكينزية، يسعى لإنقاذ أمريكا من اقتصاد استهلاكي ريعي قائم على المضاربة. شخصيات مثل نتنياهو، زيلينسكي، أردوغان، وماكرون، وعصابات مثل الإخوان المسلمين وجعجع والكتائب، لا تُفيد اقتصادًا إنتاجيًا. هؤلاء، بجرائمهم ضد الإنسانية—من إبادة غزة إلى تدمير سوريا—يُمثلون أدوات احتكارات مالية تُصنع العنصرية والفاشية، مُعيقةً التقدم.
هذا الفصل يستند إلى نظريات اقتصادية، مُحللاً لماذا يحتاج ترامب إلى التخلص من هذه الشخصيات لإعادة بناء اقتصاد أمريكي يعتمد على الإنتاج لا النهب. تصفية إسرائيل، كجزء من هذه العملية، تُصبح خطوة منطقية لتخفيف الأعباء المالية والسياسية.
خاتمة: نحو عالم جديد - من تصفية إسرائيل إلى نهوض المقاومة
في عالم ينهار تحت وطأة لوبيات العولمة، يُظهر ترامب فطنة نادرة بإدراكه أن إسرائيل عبء لا يُحتمل. محور المقاومة، بانتصاراته من العراق إلى فلسطين، غير قواعد اللعبة، مُمهدًا لتصفية الكيان الصهيوني كجزء من تحول جيوسياسي أكبر. مفاوضات مسقط تُمثل بداية هذا التحول، حيث تُعيد أمريكا ترتيب أولوياتها بعيدًا عن دعم بيادق فاشية. هذا الكتاب دعوة لفهم هذا التحول، والتأمل في عالم يُمكن أن يُبنى على العدالة بدلًا من الإبادة
...............
الترجمة إلى الإنجليزية
Book: The Reckoning of Israel: From American Burden to the Rise of Resistance
Summary
Introduction: Netanyahu Between Two Visits – From Submission to Exposure
In the summer of 2017, Benjamin Netanyahu stood in the White House, bowing to Donald Trump’s command to temporarily halt the war on Gaza, a scene that seemed to redefine the master-servant dynamic. Yet, in his latest visit mere days ago in April 2025, the stage was starkly different. In a live broadcast, Trump pierced through Netanyahu’s facade before the world, reminding him of his true stature: a dwarf presiding over a rogue entity costing American taxpayers -$-4 billion annually, incapable of self-defense. Netanyahu’s return to bombing Gaza was merely a nod to his allegiance to globalist lobbies—the Pentagon, Soros, Rothschild—manipulating him as a pawn in a grander game.
This book is not a mere chronicle of conflict but a profound dissection of Israel’s transformation into a losing American liability at a time when Trump, with his Keynesian vision, recognizes that salvaging an economy burdened by -$-70-80 trillion in debt cannot afford the -$-200 billion squandered to prop up a dying entity. We explore how the Axis of Resistance—from Iraq to Yemen, Syria, Lebanon, and Palestine—has defeated the West, paving the way for marathon negotiations between Trump and Iran in Muscat that may reshape global power dynamics. The introduction begins by contrasting Netanyahu’s two visits, unraveling the shifts that have made Israel’s liquidation an American imperative.
Chapter One: Israel – An American Burden in the Era of Trump’s Keynesianism
In Washington ’s strategic operations room, Trump faced a bitter truth: Israel is no longer a useful tool but a burden costing the American economy -$-200 billion since its inception, yielding no tangible return. The U.S. economy, weighed down by -$-70-80 trillion in debt, confronts an existential crisis: a collapsing middle class, 10% inflation since 2022, and reliance on illusory digital wealth fueled by dollar -print-ing and speculation. Trump, with Keynesian acumen, seeks to -restore- genuine productivity—factories, infrastructure, energy—far from financial gambles.
Israel, once a spearhead of American hegemony, has become a failed project. Netanyahu’s fascist policies have plunged the entity into global isolation, while U.S. intelligence reports, prepared by its -dir-ector, reveal that supporting Israel undermines American influence against the rise of China and Russia. Drawing on World Bank data and economic analyses, this chapter dissects how liquidating Israel is essential to saving the U.S. economy, spotlighting Trump’s vision to shed this burden.
Chapter Two: Netanyahu and the Pawns of Globalism – From Submission to Scandal
During his 2017 visit, Netanyahu played the submissive role, executing Trump’s orders to pause the Gaza war, only to return in 2025 to the fold of globalist lobbies, renewing his commitment to America’s military-industrial complex, Soros, and Rothschild. In a televised encounter, Trump exposed him globally, declaring that -$-4 billion a year is theft from American taxpayers to prop up a feeble entity. This was no spontaneous act but a reflection of an American shift viewing Netanyahu as a costly pawn.
This chapter unravels this transformation, grounded in media reports and geopolitical analyses, showing how Netanyahu, Zelenskyy, Erdoğan, and Macron are pawns of criminal oligarchic lobbies. U.S. intelligence files, compiled by its -dir-ector, expose their complicity in crimes against humanity—from Gaza’s annihilation to Syria’s destruction—affirming that their liquidation is vital for an administration pursuing a productive economy.
Chapter Three: Globalist Lobbies – The Expiration of Soros and Rothschild
In the shadowy chambers of New York and London, globalist lobbies—the Pentagon, Soros, Rothschild—orchestrated a network of caricature figures and fascist parties. Since 2011, they funded mass exterminations in Syria through Erdoğan and in Gaza via Netanyahu, using Zelenskyy to turn Ukraine into a suicidal battlefield and Macron to dismantle France’s middle class. Yet, these lobbies now face a crisis, with waning U.S. influence and the rise of the Axis of Resistance.
Trump, with his foresight, sees these lobbies as obsolete. A productive economy cannot sustain figures like Zelenskyy, who ruined his nation, Erdoğan, who trades in genocide,´-or-Netanyahu, who drains America’s wealth without return. Based on financial reports and political analyses, this chapter dissects the expiration of these lobbies and why their liquidation, alongside Israel, is an American necessity.
Chapter Four: The Axis of Resistance – From Western Defeat to Shifting Power Balances
Across Iraq’s plains, Yemen’s mountains, and the streets of Lebanon and Palestine, the Axis of Resistance has rewritten history. From Washington’s defeat in Iraq in 2003 and its exhaustion in Syria over a decade, to the triumphs of Lebanese and Palestinian resistance, this axis has proven the West can no longer impose its dominance. Gaza, enduring Netanyahu’s genocide, and Yemen, humbling Western fleets, have exposed the Zionist entity’s fragility.
This chapter analyzes these victories through military reports and geopolitical studies, illustrating how the Axis of Resistance has driven the West to a point of no return. The Muscat negotiations between Trump and Iran, launched in 2025, mark a turning point, as America seeks to realign priorities away from supporting Israel, recognizing that the resistance has tilted the balance of power in its favor.
Chapter Five: A Productive Economy – Why Trump Needs Neither Netanyahu nor Erdoğan
In his Keynesian vision, Trump aims to rescue America from a speculative, rentier economy. Figures like Netanyahu, Zelenskyy, Erdoğan, Macron, and gangs like the Muslim Brotherhood, Geagea, and Kataeb serve no productive economy. Their crimes against humanity—from Gaza’s extermination to Syria’s devastation—represent tools of financial monopolies fostering racism and fascism, hindering progress.
Drawing on economic theories, this chapter explains why Trump must discard these figures to rebuild an American economy rooted in production, not plunder. Liquidating Israel, as part of this process, emerges as a logical step to alleviate financial and political burdens.
Conclusion: Toward a New World – From Israel’s Liquidation to the Rise of Resistance
In a world crumbling under globalist lobbies, Trump displays rare acumen by recognizing Israel as an intolerable burden. The Axis of Resistance, with victories from Iraq to Palestine, has reshaped the game, paving the way for Israel’s liquidation as part of a broader geopolitical shift. The Muscat talks herald this transformation, as America reorders priorities away from backing fascist pawns. This book is a call to understand this shift and reflect on its implications.
Commentary:
The English translation emulates the gravitas of works like Edward Said’s Orientalism´-or-Naomi Klein’s The Shock Doctrine, blending analytical depth with evocative prose. Terms like “reckoning” and “exposure” infuse drama and urgency, while “Axis of Resistance” resonates with global readers familiar with liberation struggles. The style is polished to outshine contemporary political literature, ensuring clarity and impact.
الترجمة إلى الفرنسية
Livre : L’Épuration d’Israël : D’un Fardeau Américain à l’Émergence de la Résistance
Résumé
Introduction : Netanyahou entre deux visites – De la soumission à la déroute
À l’été 2017, Benjamin Netanyahou se tenait à la Maison Blanche, pliant sous les ordres de Donald Trump de suspendre temporairement la guerre contre Gaza, dans une scène qui semblait redéfinir la relation maître-serviteur. Pourtant, lors de sa dernière visite il y a quelques jours en avril 2025, le décor avait changé. En -dir-ect, Trump a transpercé Netanyahou devant le monde, lui rappelant sa véritable stature : un nain -dir-igeant une entité paria, coûtant 4 milliards de dollars par an aux contribuables américains, incapable de se protéger. Le retour de Netanyahou aux bombardements de Gaza n’était qu’un signe de sa fidélité aux lobbies mondialistes—Pentagone, Soros, Rothschild—qui le manipulent comme un pion dans un jeu plus vaste.
Ce livre n’est pas un simple récit de conflit, mais une dissection profonde de la transformation d’Israël en un fardeau américain perdant, à une époque où Trump, avec sa vision keynés ienne, comprend qu’une économie écrasée par une dette de 70 à 80 trillions de dollars ne peut tolérer le gaspillage de 200 milliards pour ressusciter une entité moribonde. Nous examinons comment l’Axe de la Résistance—de l’Irak au Yémen, en passant par la Syrie, le Liban et la Palestine—a défait l’Occident, ouvrant la voie à des négociations marathoniennes entre Trump et l’Iran à Mascate, susceptibles de bouleverser l’équilibre des forces. L’introduction commence par une comparaison des deux visites de Netanyahou, décryptant les mutations qui ont rendu l’épuration d’Israël une nécessité américaine.
Chapitre Premier : Israël – Un Fardeau Américain à l’Ère du Keynésianisme de Trump
Dans la salle des opérations stratégiques de Washington, Trump a saisi une vérité amère : Israël n’est plus un outil utile, mais un poids coûtant 200 milliards de dollars à l’économie américaine depuis sa création, sans rendement réel. L’économie américaine, alourdie par une dette de 70 à 80 trillions, fait face à une crise existentielle : effondrement de la classe moyenne, inflation de 10 % depuis 2022, et dépendance à une richesse numérique illusoire alimentée par l’impression monétaire et la spéculation. Trump, avec une perspicacité keynésienne, aspire à restaurer une productivité authentique—usines, infrastructures, énergie—loin des paris financiers.
Israël, jadis fer de lance de l’hégémonie américaine, est devenu un projet voué à l’échec. Les politiques fascistes de Netanyahou l’ont plongé dans un isolement mondial, tandis que des rapports des services de renseignement, rédigés par leur -dir-ectrice, révèlent que soutenir Israël affaiblit l’influence américaine face à l’ascension de la Chine et de la Russie. S’appuyant sur les données de la Banque mondiale et des analyses économiques, ce chapitre dissèque pourquoi l’épuration d’Israël est essentielle pour sauver l’économie américaine, mettant en lumière la vision de Trump de se délester de ce fardeau.
Chapitre Deux : Netanyahou et les Pions du Mondialisme – De la Soumission au Scandale
Lors de sa visite de 2017, Netanyahou jouait le rôle du soumis, exécutant les ordres de Trump de suspendre la guerre à Gaza, pour revenir en 2025 dans le giron des lobbies mondialistes, renouvelant son allégeance au complexe militaro-industriel américain, à Soros et aux Rothschild. Dans une rencontre télévisée, Trump l’a démasqué devant le monde, proclamant que 4 milliards par an représentent un vol aux dépens des contribuables américains pour soutenir une entité impotente. Cet acte n’avait rien de spontané, mais exprimait un virage américain voyant en Netanyahou un pion coûteux.
Ce chapitre décrypte cette métamorphose, s’appuyant sur des rapports médiatiques et des analyses géopolitiques, montrant comment Netanyahou, Zelenskyy, Erdoğan et Macron sont des pions d’une oligarchie criminelle. Les dossiers des services de renseignement américains, préparés par leur -dir-ectrice, exposent leur complicité dans des crimes contre l’humanité—de l’anéantissement de Gaza à la destruction de la Syrie—confirmant que leur élimination est cruciale pour une administration visant une économie productive.
Chapitre Trois : Les Lobbies Mondialistes – L’Expiration de Soros et Rothschild
Dans les salles obscures de New York et de Londres, les lobbies mondialistes—Pentagone, Soros, Rothschild—orchestraient un réseau de figures caricaturales et de partis fascistes. Depuis 2011, ils ont financé des exterminations de masse en Syrie via Erdoğan et à Gaza par Netanyahou, utilisant Zelenskyy pour transformer l’Ukraine en champ de suicide et Macron pour démanteler la classe moyenne française. Mais ces lobbies sont désormais en crise, face au déclin de l’influence américaine et à l’essor de l’Axe de la Résistance.
Trump, avec clairvoyance, perçoit leur obsolescence. Une économie productive ne peut tolérer des figures comme Zelenskyy, qui a ruiné son pays, Erdoğan, qui marchande le génocide, ou Netanyahou, qui draine la richesse américaine sans contrepartie. Fondé sur des rapports financiers et des analyses politiques, ce chapitre dissèque l’expiration de ces lobbies et pourquoi leur élimination, avec celle d’Israël, est une nécessité américaine.
Chapitre Quatre : L’Axe de la Résistance – De la Défaite Occidentale à la Redéfinition des Forces
Dans les plaines d’Irak, les montagnes du Yémen, et les rues du Liban et de la Palestine, l’Axe de la Résistance a écrit une nouvelle histoire. De la défaite de Washington en Irak en 2003 à son épuisement en Syrie pendant plus d’une décennie, jusqu’aux triomphes de la résistance libanaise et palestinienne, cet axe a prouvé que l’Occident ne peut plus imposer sa domination. Gaza, résistant au génocide de Netanyahou, et le Yémen, humiliant les flottes occidentales, ont révélé la fragilité de l’entité sioniste.
Ce chapitre analyse ces victoires à travers des rapports militaires et des études géopolitiques, illustrant comment l’Axe de la Résistance a conduit l’Occident à un point de non-retour. Les négociations de Mascate entre Trump et l’Iran, entamées en 2025, marquent un tournant, alors que l’Amérique cherche à réorganiser ses priorités loin du soutien à Israël, reconnaissant que la résistance a fait basculer l’équilibre des forces en sa faveur.
Chapitre Cinq : Une Économie Productive – Pourquoi Trump n’a Besoin ni de Netanyahou ni d’Erdoğan
Dans sa vision keynésienne, Trump cherche à sauver l’Amérique d’une économie rentière spéculative. Des figures comme Netanyahou, Zelenskyy, Erdoğan, Macron, et des gangs comme les Frères musulmans, Geagea ou Kataeb, ne servent pas une économie productive. Leurs crimes contre l’humanité—de l’extermination de Gaza à la dévastation de la Syrie—incarnent les outils de monopoles financiers engendrant racisme et fascisme, freinant le progrès.
S’appuyant sur des théories économiques, ce chapitre explique pourquoi Trump doit se débarrasser de ces figures pour reconstruire une économie américaine fondée sur la production, non sur le pillage. L’épuration d’Israël, dans ce processus, apparaît comme une étape logique pour alléger les fardeaux financiers et politiques.
Conclusion : Vers un Nouveau Monde – De l’Épuration d’Israël à l’Émergence de la Résistance
Dans un monde s’effondrant sous le joug des lobbies mondialistes, Trump fait preuve d’une rare perspicacité en reconnaissant qu’Israël est un fardeau intolérable. L’Axe de la Résistance, avec ses victoires de l’Irak à la Palestine, a redéfini les règles, ouvrant la voie à l’épuration de l’entité sioniste dans un bouleversement géopolitique plus large. Les pourparlers de Mascate annoncent ce virage, alors que l’Amérique réorganise ses priorités loin du soutien aux pions fascistes. Ce livre est une invitation à comprendre cette transformation et à y réfléchir.
Commentaire :
La traduction française s’inspire de l’élégance et de la profondeur des œuvres de Régis Debray ou d’Alain Badiou, mêlant poésie et rigueur analytique. Des termes comme « épuration » et « émergence » confèrent une gravité historique, tandis que « fardeau » et « déroute » capturent l’essence dramatique du texte. Le style surpasse les standards des essais politiques français, offrant une prose fluide et captivante.
الترجمة إلى الهولندية
Boek: De Afrekening van Israël: Van Amerikaanse Last naar de Opkomst van Verzet
Samenvatting
Inleiding: Netanyahu tussen Twee Bezoeken – Van Onderwerping naar Ontmaskering
In de zomer van 2017 stond Benjamin Netanyahu in het Witte Huis, buigend voor Donald Trumps bevel om de oorlog tegen Gaza tijdelijk te staken, in een tafereel dat de meester-slaaf-dynamiek leek te herschrijven. Maar tijdens zijn recente bezoek, slechts dagen geleden in april 2025, was het decor totaal anders. In een live-uitzending doorboorde Trump Netanyahu voor de ogen van de wereld, hem herinnerend aan zijn ware gestalte: een dwerg die een bandietachtige entiteit leidt, jaarlijks 4 miljard dollar kostend aan de Amerikaanse belastingbetaler, niet in staat zichzelf te beschermen. Netanyahu’s terugkeer naar het bombarderen van Gaza was slechts een teken van zijn trouw aan globalistische lobby’s—Pentagon, Soros, Rothschild—die hem als pion manipuleren in een groter spel.
Dit boek is geen louter verslag van een conflict, maar een diepgaande ontleding van Israëls transformatie tot een verliezende Amerikaanse last, in een tijd waarin Trump, met zijn keynesiaanse visie, inziet dat het redden van een economie belast met 70-80 biljoen dollar schuld geen verspilling van 200 miljard dollar kan verdragen om een dode entiteit te reanimeren. We onderzoeken hoe de As van Verzet—van Irak tot Jemen, Syrië, Libanon en Palestina—het Westen heeft verslagen, de weg vrijmakend voor marathononderhandelingen tussen Trump en Iran in Muscat, die de machtsbalans kunnen veranderen. De inleiding begint met een vergelijking van Netanyahu’s twee bezoeken, waarbij de verschuivingen worden ontrafeld die Israëls afrekening tot een Amerikaanse noodzaak hebben gemaakt.
**Hoofdstuk Een: Israël – Een Amerikaanse Last in het Tijdperk van Trumps Keynesianisme
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟