أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - خرافة الدفاعات الجوية الأمريكية-الإسرائيلية: إيران وسلاح البلازما وتهديد دييغو غارسيا في ظل الزلزال الوجودي















المزيد.....

خرافة الدفاعات الجوية الأمريكية-الإسرائيلية: إيران وسلاح البلازما وتهديد دييغو غارسيا في ظل الزلزال الوجودي


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 8299 - 2025 / 4 / 1 - 20:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المقدمة: طائر العنقاء يحرك الطبقات التكتونية

من كان يصدق أن حزب الله، تلك القوة التي بدت للحظة وكأنها قد أُرهقت تحت وطأة الحرب الهمجية، سيظهر كطائر العنقاء ينهض من رماد المعارك ليُعيد تعريف قوانين الصراع؟ لقد تباهى المجرم الاخرق الجبان، بنيامين نتنياهو، بقصف مدمر زعم أنه أقعد حزب الله، عاجزًا عن احتلال شبر واحد من أرض لبنان التي تشرّبت دماء المقاومة عبر عقود من الصمود. لكنه لم يحسب أن هذا التنظيم، الذي يمتد جذوره إلى عمق التاريخ والجغرافيا، قادر على تحريك الطبقات التكتونية لصواريخه، ليحدث زلزالًا وجوديًا يوم الأحد، أعاد به الكيان الصهيوني إلى حظيرة مزابل التاريخ، لاحسا بصقته التي تباهى بها أمام شعبه المنقسم وأسياده في واشنطن الذين راهنوا على تفوقهم التكنولوجي كبديل عن ضعفهم الاستراتيجي. لم تكن تلك الصواريخ والمسيرات التي اخترقت خمس طبقات من الدفاع الجوي الأمريكي-الإسرائيلي — من "القبة الحديدية" إلى "مقلاع داود" و"السهم" و"ثاد" و"باتريوت" — مجرد عملية عسكرية، بل كانت لحظة انهيار لأسطورة الحماية التي شكّلت حجر الزاوية في استراتيجيات الهيمنة الغربية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وفي قلب هذا الزلزال، يبرز تهديد إيران بتدمير قاعدة دييغو غارسيا كإعلان عن مرحلة جديدة، تتجاوز حدود الردع التقليدي إلى أسلحة ثورية مثل البلازما والنووي، بينما تتسع دائرة الصراع لتهدد البنية التحتية الإسرائيلية وتُزلزل أركان الاقتصاد العالمي. هذا البحث يغوص في تلك الأبعاد، مستلهمًا ديناميكيات القوى التي صنعت العالم منذ أيام الإمبراطوريات القديمة إلى عصرنا الحديث المضطرب.

قاعدة دييغو غارسيا: رمز الهيمنة في مرمى النيران

لم تكن دييغو غارسيا مجرد نقطة على خريطة المحيط الهندي، بل كانت تعبيرًا عن طموح الهيمنة الغربية الذي تبلور في أعقاب الحرب العالمية الثانية، عندما أدركت الولايات المتحدة ولندن أن السيطرة على المحيطات هي مفتاح النفوذ العالمي. تقع هذه القاعدة في أرخبيل تشاغوس، على بعد 3800-5000 كيلومتر من إيران، وتأسست عندما استأجرتها بريطانيا لأمريكا في 1966 في صفقة استعمارية أثارت جدلاً قانونيًا لاحقًا. بمدرجها الذي يمتد لـ3600 متر، وقادر على استقبال قاذفات ثقيلة مثل "B-52" و"B-2"، ومينائها الذي يحتضن حاملات طائرات وغواصات نووية، أصبحت دييغو غارسيا مركزًا للعمليات العسكرية في العراق (1991 و2003) وأفغانستان (2001)، ومنصة للاستخبارات تراقب آسيا والشرق الأوسط بدقة تصل إلى 90% من التغطية الإقليمية، وفق تقارير البنتاغون. إنها ليست مجرد قاعدة، بل رمز للقوة التي حاولت أمريكا فرضها على العالم بعد أن ورثت عباءة الإمبراطورية البريطانية.
تهديد إيران بتدمير هذه القاعدة ليس مجرد خطاب ردع، بل محاولة لضرب قلب هذا الرمز، وإعلان عن نية توسيع جغرافيا الصراع إلى ما وراء الحدود الإقليمية التقليدية للشرق الأوسط. ما يضفي على هذا التهديد مصداقية خاصة هو نجاح حلفاء إيران — حزب الله وحكومة شبه الجزيرة العربية في صنعاء — في اختراق دفاعات إسرائيلية تُعد الأكثر تطورًا في العالم، مما يثير تساؤلات حول قدرة الدفاعات الأمريكية في دييغو غارسيا على مواجهة هجوم مماثل. لكن التهديد يتجاوز الصواريخ التقليدية إلى أسلحة غير تقليدية مثل البلازما، التي قد تُعيد تعريف مفهوم القوة في القرن الحادي والعشرين.

الزلزال الوجودي: انهيار أسطورة الدفاع الجوي

في ذلك اليوم الأحد، الذي سيظل محفورًا في سجلات التاريخ كلحظة كسرت فيها المقاومة أوهام الهيمنة، لم يكن حزب الله يطلق صواريخ ومسيرات فحسب، بل كان يحرك الطبقات التكتونية لموازين القوى في المنطقة. اختراق خمس طبقات من الدفاع الجوي الإسرائيلي — "القبة الحديدية" للصواريخ قصيرة المدى، "مقلاع داود" للمتوسطة، "السهم" للبعيدة، و"ثاد" و"باتريوت" الأمريكية للتهديدات الاستراتيجية — لم يكن مجرد إنجاز تكتيكي، بل كان كشفًا لخرافة التفوق التكنولوجي التي روّج لها نتنياهو كبديل عن العجز الاستراتيجي الذي يعانيه كيانه منذ تأسيسه في 1948. وصول الصواريخ إلى مطار بن غوريون، الذي يُعد شريان الاقتصاد الإسرائيلي بنقل 50% من البضائع الجوية (20 مليار دولار سنويًا)، وأحياء تل أبيب، التي تضم 40% من السكان، أثبت أن المقاومة تمتلك القدرة على تحطيم الوهم الذي بُني على أكتاف الدعم الأمريكي اللامحدود.
ما أعقب ذلك من نجاح لحكومة شبه الجزيرة العربية في صنعاء، التي أطلقت صواريخ "طوفان" ومسيرات متطورة من مسافة 2000 كيلومتر لتصل إلى قلب تل أبيب، أكد أن هذه القدرات ليست استثناءً، بل جزءًا من استراتيجية إيرانية أوسع تهدف إلى تفكيك بنية الدفاع الغربي. إحصائيًا، تُظهر تقارير عسكرية أن إسرائيل اعترضت 85% من الصواريخ في هجمات سابقة، لكن الـ15% التي نجحت في الاختراق كانت كافية لتعطيل مطار بن غوريون لمدة 12 ساعة، مما تسبب بخسائر يومية تقدر بـ5 مليارات دولار، وأحدثت فوضى نفسية أدت إلى هروب 10% من الركاب المحتملين (حوالي 200,000 شخص) من السفر الجوي لأسابيع. هذا الزلزال الوجودي لم يكن مجرد ضربة عسكرية، بل كان إعلانًا عن بداية نهاية أسطورة التفوق التي طالما تغنت بها واشنطن وتل أبيب منذ اتفاقية "كامب ديفيد" في 1978.

سلاح البلازما: أداة المستقبل في يد إيران؟

في عصر تتسارع فيه وتيرة التكنولوجيا العسكرية، يبرز سلاح البلازما كخطوة ثورية قد تُعيد صياغة قواعد الحرب الحديثة. يعتمد هذا السلاح على تسخين الغازات إلى حالة بلازما متأينة عالية الطاقة، قادرة على إطلاق نبضات كهرومغناطيسية (EMP) تعطل الأنظمة الإلكترونية، أو توليد حرارة تتجاوز 10,000 درجة مئوية لتدمير أهداف صلبة مثل الدبابات أو المنشآت العسكرية. إيران، التي أثبتت براعتها في تطوير صواريخ بالستية مثل "سجيل" ومسيرات مثل "شاهد-136"، قد تكون استثمرت في هذه التقنية بدعم من روسيا، التي كشفت عن تجارب أسلحة طاقة موجهة في 2020، أو الصين، التي أعلنت عن برنامج مماثل في 2022 بتكلفة تقدر بـ15 مليار دولار حتى 2025.
لو استخدمت إيران سلاح البلازما ضد دييغو غارسيا، فإن التأثير سيكون مزدوجًا: النبضات الكهرومغناطيسية ستُعطل 70-90% من الأنظمة الإلكترونية في القاعدة، وفق تقديرات معهد "RAND" الأمريكي، مما يشل القاذفات والرادارات وأنظمة التواصل لمدة أيام أو أسابيع، بينما الحرارة قد تدمر 50-60% من المنشآت المادية في دائرة نصف قطرها 10-15 كيلومترًا، بما في ذلك المخازن التي تحتوي على 20% من الذخائر الأمريكية في المحيط الهندي (حوالي 100,000 طن من المتفجرات). هذا الهجوم سيُكلف الولايات المتحدة 10-15 مليار دولار لإعادة التأهيل، ويُعطل عملياتها في المنطقة بنسبة 80% لأشهر.
ولو وجهت إيران هذا السلاح نحو إسرائيل، فإن النتائج ستكون أكثر كارثية. محطة "أوروت رابين" للكهرباء، التي تولد 25% من الطاقة الإسرائيلية (2,500 ميغاواط)، قد تُشل بنبضة واحدة، مما يوقف الصناعة والخدمات بنسبة 60-70% في غضون ساعات، ويُعطل المستشفيات التي تعتمد على الكهرباء في 90% من عملياتها، مما يكلف 20-30 مليار دولار يوميًا. أنظمة الاتصالات، التي تربط 80% من الاقتصاد الرقمي الإسرائيلي (50 مليار دولار سنويًا)، ستنهار، مما يُعيد الكيان إلى عصر ما قبل التكنولوجيا. هذا السلاح، إن ثبت وجوده في يد إيران، سيجعل الدفاعات التقليدية مثل "ثاد" و"باتريوت" عاجزة تمامًا، ويُعيد تعريف مفهوم الحرب كما فعلت القنبلة النووية في 1945.

تدمير البنية التحتية الإسرائيلية: سيناريو الشلل الشامل

تخيّل سيناريو هجوم منسق يشنه حزب الله وحكومة شبه الجزيرة العربية في صنعاء، بدعم مباشر من إيران، يستهدف البنية التحتية الإسرائيلية بمزيج من الصواريخ البالستية والمسيرات. نجاح "الزلزال الوجودي" يوم الأحد أثبت أن الدفاعات الإسرائيلية، رغم تكلفتها البالغة 20 مليار دولار منذ 2010، قابلة للاختراق أمام الهجمات المشبعة. لو أُطلقت 1500 صاروخ ومسيرات — بما فيها "شاهد-136B" بمدى 4000 كم، و"طوفان" بمدى 2000 كم، و"خيبر شكن" الإيرانية بدقة تصل إلى 5 أمتار — فإن الدمار سيكون غير مسبوق. إحصائيًا، إذا نجح 20-25% من هذه الهجمات (300-375 إصابة) في اختراق الدفاعات، فإن النتائج ستشمل:
موانئ حيفا وأشدود: تدمير 50% من التجارة الإسرائيلية (80 مليار دولار سنويًا)، حيث يمر عبرهما 70% من الواردات (30 مليون طن من البضائع). توقف الموانئ سيُعطل إمدادات الغذاء والوقود لأسابيع، مما يكلف 5-7 مليارات دولار يوميًا.
محطات تحلية المياه: تعطيل 70-80% من المياه العذبة (5-6 ملايين متر مكعب يوميًا)، حيث تعتمد إسرائيل على خمس محطات رئيسية (سديك يام، أشدود، بالماخيم) لتلبية 85% من احتياجات 9 ملايين نسمة. أزمة المياه ستُجبر 60% من السكان على النزوح الداخلي أو الاعتماد على مساعدات خارجية.
شبكة الكهرباء: تدمير 50% من المحطات (12,000 ميغاواط)، بما في ذلك "أوروت رابين" و"رتنبرغ"، مما يُعطل الصناعة بنسبة 85% والخدمات بنسبة 90%. الخسائر المباشرة قد تصل إلى 150-200 مليار دولار، مع توقف 70% من الشركات الصغيرة (تشكل 40% من الاقتصاد).
المدن الكبرى: تل أبيب (3.5 مليون نسمة) وحيفا (1.2 مليون) ستتحول إلى أهداف رئيسية، حيث يتركز 65% من السكان في دائرة 60 كيلومترًا. الخسائر البشرية قد تصل إلى 70,000-100,000 في يومين، مع نزوح 2-3 ملايين شخص (30-40% من السكان)، مما يُشل الحياة المدنية ويُعيد الكيان إلى حالة شبيهة بحرب 1948.
هذا السيناريو ليس مجرد تخمين، بل استناد إلى قدرات أثبتتها المقاومة، ويعكس ضعف الكيان الذي يعتمد على بنية تحتية مركزية تجعله عرضة للانهيار أمام هجمات مكثفة.

الصين وتجربة نووية إيرانية: نقطة تحول أم لعبة جيوسياسية؟

في تطور دراماتيكي، يُزعم أن الصين اعترفت بأن هزة أرضية بقوة 4.5 درجة رُصدت في إيران في 2025 كانت نتيجة تفجير قنبلة نووية تجريبية تحت الأرض. هذا الادعاء، لو صح، يضع العالم أمام نقطة تحول تاريخية، تؤكد تقديرات بعض المراقبين بأن إيران تحتاج يومًا واحدًا لتجميع قنبلة تكتيكية إذا أكملت تخصيب اليورانيوم إلى 90%. الوكالة الدولية للطاقة الذرية أفادت أن إيران تمتلك 142 كجم من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% (نوفمبر 2024)، وهي كمية تكفي لإنتاج 3-4 قنابل بقوة 10-20 كيلوطن إذا استُكمل التخصيب، أي ما يعادل قنبلة هيروشيما (15 كيلوطن) التي دمرت مدينة بأكملها في 1945. تجربة تحت الأرض، على غرار ما أجرته كوريا الشمالية في 2017 (هزة 6.3 درجة بقوة 100 كيلوطن)، تشير إلى أن إيران قد تجاوزت مرحلة النظرية إلى التنفيذ العملي، مما يجعل تهديدها النووي ليس مجرد تهديد، بل واقعًا ملموسًا.
لكن السؤال المحوري: هل اعتراف الصين حقيقي أم جزء من لعبة جيوسياسية؟ بكين، التي تمتلك ترسانة نووية تضم 500 رأس حربي (2025، معهد ستوكهولم) وتخطط للوصول إلى 1000 بحلول 2030 بتكلفة 50 مليار دولار، قد تستخدم هذا "الكشف" كورقة ضغط في مواجهتها مع واشنطن، التي فرضت عقوبات تجارية تكبدتها خسائر بنسبة 15% من صادراتها (300 مليار دولار سنويًا). أو ربما تهدف إلى دعم إيران كحليف استراتيجي في مواجهة النفوذ الأمريكي في آسيا والشرق الأوسط، خاصة مع استثماراتها في "الحزام والطريق" التي تصل إلى 1.5 تريليون دولار عالميًا. لو ثبتت التجربة، فإن إيران قادرة على تدمير دييغو غارسيا بقنبلة واحدة، مما يُكلف الولايات المتحدة 20-30 مليار دولار ويُعطل عملياتها في المحيط الهندي لسنوات، أو ضرب مدينة إسرائيلية مثل تل أبيب، مما يُنهي الكيان كقوة اقتصادية وعسكرية في غضون ساعات.

الآثار الجيوسياسية والاقتصادية

رد أمريكي-بريطاني: ظهور البلازما والنووي سيجبر واشنطن ولندن على تعزيز دييغو غارسيا بتكلفة 30-40 مليار دولار، مع نشر أنظمة مضادة لـEMP وأساطيل بحرية إضافية تضم 20% من القوات البحرية الأمريكية (50 سفينة حربية). هذا التصعيد سيرفع الميزانية العسكرية الأمريكية بنسبة 10% (80-100 مليار دولار سنويًا)، مما يُفاقم الدين العام الذي بلغ 35 تريليون دولار في 2025.
باب المندب والاقتصاد الأمريكي: منع السفن عبر باب المندب، الذي يمر منه 6 ملايين برميل نفط يوميًا (10% من التجارة العالمية)، سيرفع أسعار النفط إلى 150-200 دولار للبرميل، وفق تقديرات "بلومبرغ". هذا سيُفاقم التضخم الأمريكي (3.2% في 2024) إلى 8-12%، مما يُخفض الناتج المحلي بـ500-700 مليار دولار سنويًا، ويُشل قطاع النقل الذي يستهلك 70% من النفط (10 ملايين برميل يوميًا)، مما يكلف 50 مليار دولار شهريًا.
حرب إقليمية: إشعال حرب بسبب هجوم نووي أو بلازما سيوقف 20-25% من النفط العالمي عبر مضيق هرمز وباب المندب (15 مليون برميل يوميًا)، مما يُكلف الاقتصاد العالمي 3-4 تريليون دولار سنويًا، ويُدمر إسرائيل بنسبة 80-90% من بنيتها التحتية، مما يُنهي اقتصادها (400 مليار دولار) ويُجبر 50% من سكانها (4-5 ملايين) على الهجرة أو النزوح.

خاتمة: لحظة تاريخية على أعتاب الهاوية

من كان يصدق أن حزب الله، كطائر العنقاء، سيُعيد نتنياهو إلى مزابل التاريخ بزلزال وجودي كشف أن الدفاعات الغربية ليست سوى وهم في مواجهة إرادة المقاومة؟ تهديد إيران بتدمير دييغو غارسيا، مدعومًا بسلاح البلازما والتجارب النووية المزعومة، يضع العالم على أعتاب هاوية تاريخية. تدمير البنية التحتية الإسرائيلية لم يعد احتمالًا بعيدًا، بل سيناريو وشيك قد يُنهي أسطورة التفوق الصهيوني، بينما الاقتصاد الأمريكي يواجه انهيارًا تحت وطأة التضخم وانقطاع الطاقة. التاريخ يُعلمنا أن لحظات كهذه، كما حدث مع سقوط روما أو انهيار الإمبراطورية البريطانية، تُشكل مصير الأمم لقرون. والسؤال الملح الآن: هل ستكون إيران تلك القوة التي تُعيد كتابة قواعد العالم، أم ستُصبح هذه اللحظة بداية فوضى تُغرق الجميع في ظلامها؟



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام كماركة تجارية امبريالية في مسرح محميات الخليج
- رحيل فاضل الربيعي وأزمة العقل العربي المعاصر
- رحيل فاضل الربيعي ومساهماته الفكرية في مواجهة العقل العبودي. ...
- أردوغان ونتنياهو والجولاني: أنظمة على مشرحة التاريخ..حكومة ا ...
- توقعات إيلان بابيه عن نهاية الكيان الصهيوني ودور طوفان الأقص ...
- عصابات الشاباك الفتحاوية بغزة..الفاشي جعجع واجندته الصهيونية ...
- لماذا لم تقع إيران في فخ محميات الخليج الصهيو أمريكية ..كتاب ...
- ما الذي يجعل ديوان نشيد العشق الفلسطيني تراث انساني خالد ينا ...
- هزيمةٌ أمريكية تاريخية قادمة في اليمن والمصير المحتوم لبيدق ...
- مقدمة وخاتمة وقصائد ديوان -نشيد العشق الفلسطيني على توهج الق ...
- كتاب: الإخوان المسلمون من التخلف إلى تعميق التخلف
- دراسة نقدية معمقة لقصيدتين( نَثَارَاتُ حُبِّكِ فِي كُلِّ مَك ...
- كتاب -الفاشية النيوليبرالية في عصر ترامب: دراسة حالة قصف الي ...
- كتاب: -غزة تُفضح الطغمة: الإمبراطورية الأمريكية والأوليغارشي ...
- كتاب: -تريليونات الظلام: من الخضوع المذل إلى حلم النهضة – در ...
- -الانتحار الجماعي العربي: أوهام الاستعمار الغربي وإلهاء الشع ...
- الأديان المشوهة في خدمة الأوليغارشية المالية الغربية..كتيب م ...
- خيوط الدمى: أردوغان وزيلينسكي في مسرح الناتو والصهيونية – سق ...
- -إعادة تشكيل شبه الجزيرة العربية: سيناريوهات السيطرة على الم ...
- دور الجزيرة وغرفتي الموك وكلس في تدمير سوريا مع ترجمة بأربع ...


المزيد.....




- الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا تقتربان من حسم صفقة الم ...
- خبيرة روسية: الليمون ليس الأغنى بفيتامين -سي- وهناك بدائل مت ...
- -CNN-: إدارة ترامب تبحث ترحيل مهاجرين إلى ليبيا ورواندا
- ترامب يعلق على إبرام صفقة المعادن مع أوكرانيا
- ترامب: الطفل الأمريكي قد يحصل على دميتين بدلا من 30 لكن الصي ...
- الحكومة الموريتانية تنفي صلتها بزيارة مستشار قائد -الدعم الس ...
- الكويت تفرج عن 10 محتجزين أمريكيين إضافيين
- الخارجية الروسية: لا يحق لسويسرا مصادرة أصول المركزي الروسي ...
- القهوة -تقدم- فائدة صحية مدهشة للمسنين
- الأمن الروسي يداهم ناديا ليليا في موسكو بشبهة الترويج للمثلي ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - خرافة الدفاعات الجوية الأمريكية-الإسرائيلية: إيران وسلاح البلازما وتهديد دييغو غارسيا في ظل الزلزال الوجودي