أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - حسن مدن - مصير القوى ‮ ‬الصغيرة والمتوسطة














المزيد.....

مصير القوى ‮ ‬الصغيرة والمتوسطة


حسن مدن

الحوار المتمدن-العدد: 1798 - 2007 / 1 / 17 - 12:40
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


ليست الأطراف الرئيسية في‮ ‬التيار الوطني‮ ‬الديمقراطي‮ ‬وحدها،‮ ‬هي‮ ‬من خرج خالي‮ ‬الوفاض من الانتخابات البلدية والنيابية التي‮ ‬جرت مؤخرا،‮ ‬فبالإضافة إلى خسارة كتلة الوحدة الوطنية المدعومة من المنبر التقدمي،‮ ‬والكتلة الوطنية للتغيير المدعومة من جمعية العمل الوطني‮ ‬الديمقراطي،‮ ‬أخفق مرشحو التجمع القومي‮ ‬والوسط العربي‮ ‬الإسلامي‮ ‬والتجمع الديمقراطي،‮ ‬وخسرت شخصيات وطنية وليبرالية مستقلة،‮ ‬وخسرت كذلك جمعية ميثاق العمل الوطني‮ ‬وخسر رجال الأعمال،‮ ‬وإذا ما استثنينا الوضع الخاص للنائبة لطيفة القعود بوسعنا القول كذلك أن المرأة أخفقت،‮ ‬هي‮ ‬الأخرى،‮ ‬في‮ ‬الوصول للمجلس رغم النسب الطيبة من الأصوات التي‮ ‬حصدتها بعض المرشحات خاصة منيرة فخرو وفوزية زينل‮.‬ ‮ ‬لن‮ ‬يقتصر الأمر على الجمعيات والتجمعات والشخصيات ذات النزوع الديمقراطي‮ ‬والقومي‮ ‬والليبرالي،‮ ‬وإنما سيشمل كذلك الجمعيات الصغيرة ومتوسطة الحجم ذات التوجهات الإسلامية أيضا،‮ ‬فجمعية العمل الإسلامي‮ ‬لم تشفع لها عضويتها في‮ ‬التحالف الرباعي‮ ‬وتوجهاتها الإسلامية الصريحة في‮ ‬أن تخترق دوائر الوفاق ولو بمقعد واحد،‮ ‬والفشل أيضا كان من نصيب الرابطة الإسلامية التي‮ ‬تعرف بوصفها ذراع التيار الشيعي‮ ‬الذي‮ ‬مثله المرحوم الشيخ سليمان المدني،‮ ‬وعلى الضفة السنية أخفقت حركة العدالة رغم الأصوات الكبيرة نسبيا التي‮ ‬جمعها الوجه الأبرز في‮ ‬هذه الحركة المحامي‮ ‬عبدالله هاشم‮.‬ للمحافظة الجنوبية وضع خاص بحاجة إلى تحليل مستقل،‮ ‬فإضافة إلى كونها تمثل المحافظة الأقل كثافة انتخابية،‮ ‬بالنظر إلى أن حجم الكتلة الانتخابية فيها هو الأقل بين المحافظات الأخرى،‮ ‬فإنها أيضا المحافظة التي‮ ‬تستطيع الدولة التحكم في‮ ‬نتائجها،‮ ‬وربما حتى في‮ ‬اختيار المرشحين فيها،‮ ‬بالنظر إلى الطبيعة الخاصة للتركيبة السكانية الخاصة بهذه المحافظة التي‮ ‬تجعلها أقرب إلى الموقف الرسمي،‮ ‬والتي‮ ‬تعاني‮ ‬القوى الأخرى،‮ ‬خاصة المعارضة منها من ضعف بين،‮ ‬لا بل من‮ ‬غياب تام في‮ ‬بعض دوائرها،‮ ‬لذلك كانت هذه المحافظة بالذات هي‮ ‬من أوصلت للمجلس النواب الذين كانوا نواة الكتلة التي‮ ‬تعرف اليوم بكتلة المستقبل التي‮ ‬يرأسها النائب عادل العسومي‮ ‬الآتي‮ ‬إلى قبة البرلمان من منطقة الحورة،‮ ‬والعسومي‮ ‬يشكل هو الآخر حالة خاصة جديرة بالتوقف أمامها،‮ ‬فهو الوحيد الذي‮ ‬استطاع اختراق تحالف المنبر الإسلامي‮ - ‬الأصالة وبفارق مهم من الأصوات،‮ ‬رغم أن النائب السابق لهذه الدائرة هو من العناصر الرئيسية في‮ ‬كتلة المنبر الإسلامي‮ ‬في‮ ‬المجلس المنتهية ولايته،‮ ‬ويميز وضع العسومي‮ ‬التحضير الجيد لحملته الانتخابية التي‮ ‬بدأها فعليا منذ انتهاء انتخابات ‮٢٠٠٢ ‬التي‮ ‬اخفق في‮ ‬الفوز فيها،‮ ‬لكن الأهم من ذلك انه‮ ‬يقدم نموذجا آخر للنواب،‮ ‬فهو لم‮ ‬يعتمد على خطاب سياسي‮ ‬واضح في‮ ‬حملته الانتخابية،‮ ‬إنما على أداء خدماتي‮ ‬متميز في‮ ‬منطقته،‮ ‬ربما‮ ‬يؤهله للبقاء في‮ ‬مقعده النيابي‮ ‬في‮ ‬الدورة القادمة أيضا إذا ما استمر على هذا المستوى من الأداء،‮ ‬وفي‮ ‬حال ذلك فان هذا ربما‮ ‬يغري‮ ‬آخرين بإتباع نموذجه في‮ ‬دوائر أخرى،‮ ‬وهناك مؤشرات أولية تحملنا على هذا الاعتقاد‮.‬ لكن‮ ‬يظل صحيحا القول أن التيارات صغيرة ومتوسطة الحجم،‮ ‬وكذلك المرشحين المستقلين من تجار ورجال أعمال ونساء أخفقوا جميعا في‮ ‬الفوز أمام اكتساح التيارات الكبيرة ذات النفوذ الطاغي‮ ‬في‮ ‬اللحظة السياسية الراهنة ممثلين في‮ ‬تحالف المنبر الإسلامي‮ / ‬الأصالة على الصعيد السني،‮ ‬وفي‮ ‬جمعية الوفاق على الصعيد الشيعي‮. ‬غدا نكمل الحديث‮.‬



#حسن_مدن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرياح الساخنة للطائفية
- إعدام صدام
- بعيدا عن الأوهام
- مرشحو البديل الديمقراطي
- المجلس السابق المجلس القادم‮
- كلمة الدكتور حسن مدن الأمين العام للمنبر الديمقراطي التقدمي ...
- إضراب‮ »‬ألبا‮«‬
- خطورة أن‮ ‬يكون‮ ‬ المجلس القادم من ...
- المقابلة التي أجرتها جريدة الوسط مع الأمين العام للمنبر الدي ...
- كلمة الأمين العام للمنبر الديمقراطي التقدمي الدكتور حسن مدن ...
- يوجد بديل‮:‬ ‮ ‬الخيار الوطني!‬ ...
- لكن ماذا عن التقرير؟
- الليبرالية المبتذلة
- وفاء البحرين لابنها البار
- المجتمع المدني أم المجتمع الأهلي‮ ‬؟
- عن الاستخفاف بالشارع
- من الذي‮ ‬حجب موقع‮ »‬الحوار المتمدن ...
- هل تريد الدولة مصادرة الفضاء الأهلي؟
- لماذا لا نغلق هذا الملف؟
- برنامج المنبر‮: ‬البديل الديمقراطي


المزيد.....




- تحويلات المصريين بالخارج تقترب من 30 مليار دولار خلال 10 أشه ...
- ربما تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي.. ما حقيقة فيديو قصف إسرائي ...
- تراث أصفهان الفارسي والمواجهة بين إيران وإسرائيل
- غضب في مدينة البندقية على حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة ...
- -فائقو الثراء- في ألمانيا يمتلكون أكثر من ربع إجمالي الأصول ...
- صحيفة روسية: هل هناك من يستطيع تزويد طهران بالقنبلة النووية؟ ...
- ترامب: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني
- فيتنام تحاكم 41 متهما في قضية فساد بقيمة 45 مليون دولار
- صحف إسرائيلية: هدنة ترامب تريح طهران وتنعش مفاوضات غزة


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - حسن مدن - مصير القوى ‮ ‬الصغيرة والمتوسطة