أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق حسن الناصري - التيار الصدري والانتخابات القادمة














المزيد.....

التيار الصدري والانتخابات القادمة


صادق حسن الناصري
(Sadeq Alnasseri)


الحوار المتمدن-العدد: 8261 - 2025 / 2 / 22 - 15:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التيار الصدري يعد واحدًا من أكثر التيارات السياسية تأثيرًا في العراق منذ عام 2003 ويتميز التيار الصدري بشعبية واسعة بين الطبقات الفقيرة والمهمشة خاصة في المناطق الشيعية ويتبنى خطابًا معاديًا للفساد والتدخل الأجنبي.

وأظهر التيار الصدري في السنوات الأخيرة من خلال مشاركته في الانتخابات مواقف متقلبة تجاهها ففي عام 2021 قاطع التيار الانتخابات البرلمانية بعد احتجاجات شعبية واسعة ضد الفساد وسوء الإدارة لكنه عاد ليشكل أكبر كتلة برلمانية بعد فوز تحالفه "سائرون" بأكبر عدد من المقاعد.

ويُتوقع أن يشارك التحالف في الانتخابات القادمة بشكل قوي، خاصة إذا قرر الصدر دعم المشاركة وتكون من خلال التيار الوطني الشيعي حيث لدى التيار علاقات متوترة أحيانًا مع القوى الشيعية الأخرى مثل تحالف "الفتح" بزعامة هادي العامري و"ائتلاف دولة القانون" بزعامة نوري المالكي وهذه التوترات قد تؤثر على تحالفاته المستقبلية.

ولكن السيد مقتدى الصدر يلعب دورًا محوريًا في تحديد موقف التيار من الانتخابات إذا قرر الصدر المشاركة فمن المرجح أن يحقق التيار نتائج قوية ، أما إذا قرر المقاطعة فقد يؤثر ذلك على نسبة المشاركة الشيعية بشكل عام.

ويتوقع إذا شارك التيار الصدري في الانتخابات القادمة فمن المتوقع أن يكون لاعبًا رئيسيًا في تشكيل الحكومة القادمة وقد يعتمد نجاحه على قدرته على تجديد خطابه السياسي وجذب الشباب والناخبين الذين يطالبون بالإصلاح وفي حال مقاطعته قد يشهد المشهد السياسي العراقي حالة من الفراغ وتراجع نسبة المشاركة خاصة بين الناخبين الشيعة.

وستكون مشاركة التيار الصدري في الانتخابات القادمة عاملًا حاسمًا في تحديد شكل الحكومة العراقية القادمة وموقف السيد مقتدى الصدر الشخصي سيكون المحدد الرئيسي لاتجاه التيار سواء نحو المشاركة أو المقاطعة ونعتقد بعد تغريدة السيد الصدر الاخيرة بتحديث البيانات لانصاره بان المشاركة في الانتخابات ستكون بنسبة قوية وهنا لابد من الإشارة الى ان النتائج ستكون ايجابية جدا ونسبة النجاح كبيرة لانه لاتكون المشاركة مقتصرة على الانصار فقط وانما تخرج من هذه الدائرة لتستقطب المزيد من الأصوات الخارجية … حمى الله العراق والعراقيين من المنافقين والفاسدين …



#صادق_حسن_الناصري (هاشتاغ)       Sadeq_Alnasseri#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا بعد… تأخير رواتب الموظفين!!
- الحكومة الفاسدة.. سرطان ينخر جسد الدولة والمجتمع
- الجفاف التحدي البيئي والاقتصادي والاجتماعي
- طريق الحسين طريق العزة والكرامة طريق الاحرار
- شحة المياه وتقصير المسؤول
- الامام علي الانسان .
- ما أشبه اليوم بالبارحة
- الشعب يريد وطن
- مبادىء الحسين
- موعد من خلال الشباك
- الاحزاب السياسية وعقدة التفرد بالسلطة
- رفحاء بين الظلم وسرقة اموال الشعب
- الحريات في العراق ... الى أين
- متى يتخلص العراق من الخونة والمتأمرين
- ال سعود وعقدة الشرف
- ماذا بعد قرار منع استيراد الخمر
- هل فهم العراقيون الدرس ...
- المستقبل المجهول بين المواطن والمسؤول
- الحشد المقدس والاعلام المأجور
- هل أعدتم هيبة الدولة بدماء الابرياء


المزيد.....




- كيف رد ترامب على سؤال حول ما إذا كان سيتدخل في نزاع إسرائيل ...
- وزراء خارجية الخليج يبحثون الهجمات الإسرائيلية على إيران
- الصحة الإيرانية تعلن ارتفاع عدد القتلى جراء الهجمات الإسرائي ...
- ترامب يتوجه إلى قمة مجموعة السبع في كندا مع توقعاته بتوقيع ا ...
- -القناة 14- العبرية: انتشال جثمانين آخرين من تحت الأنقاض في ...
- السودان.. مقتل وإصابة 35 نازحا في قصف شنته -الدعم السريع- عل ...
- معهد -سيبري-: عصر انخفاض عدد الأسلحة النووية في العالم يقترب ...
- ماكرون يدعو ترامب لاستخدام نفوذه لوقف التصعيد بين إسرائيل و ...
- عراقجي: النار التي أشعلتها إسرائيل قد تخرج عن السيطرة
- ما المنشآت الإيرانية الحيوية التي استهدفتها إسرائيل؟ وما أهم ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق حسن الناصري - التيار الصدري والانتخابات القادمة