أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق حسن الناصري - هل أعدتم هيبة الدولة بدماء الابرياء














المزيد.....

هل أعدتم هيبة الدولة بدماء الابرياء


صادق حسن الناصري
(Sadeq Alnasseri)


الحوار المتمدن-العدد: 5162 - 2016 / 5 / 14 - 23:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل أعدتم هيبة الدولة بدماء الابرياء

اعتقد ان الحكومة العراقية وبالأحرى الرئاسات الثلاث التي ازعجها دخول المتظاهرين الى البرلمان وهددت بأنها لم تسكت وانها ستعيد هيبة الدوله نفذت ماهو مطلوب وفق تخطيط ممنهج لقتل الابرياء من الشعب لانهم يعتبرون هذا الشعب قد تمرد عليهم وبذلك يجب معاقبته ولجمه حتى يوقف مابدءه ويسكت عن المطالبه بحقه ويكون الحُكم والقرار لهم فقط ومن دون المطالبه فهيبة الدوله هي كل مايشغلهم وليس المواطن والارواح التي تزهق بغير حق وهنا يجب أن أؤكد بأن هناك تواطىء كبير من قبل الحكومة لقتل الابرياء من عامة الشعب ،فهذه الحكومة التي اتخذت من القنفه شعارها الوحيد للحفاظ على هذه الهيبة المزعومة كيف لها ان تكون حاميه للشعب وتقدّر ارواح مواطنيها فعندما يثور المواطن ويدخل للبرلمان وتكون هناك اضرار بسيطة في بعض الاثاث تقوم الدنيا ولاتقعد ونشاهد التصريحات والادانات من هذه الاحزاب الحاكمة وتتوعد ميليشياتها بأخذ الثأر من المواطن لانه نطق بحقه فقط ولكن اذا كان هناك انفجار او عملية ارهابيه والجثث تملىء الشوارع من الابرياء الذين همهم العيش فقط في هذا الوطن لانجد احد يستنكر او يتوعد الجاني او حتى يدين بأقل كلمة وكأن هذا الشعب كتب عليه الموت لأجل ان يعيش السياسي بأفخم القصور ويركب أرقى السيارات ويلبس انواع البدلات الراقية ويسافر هو وأبناءه للتنزه والترفيه وتبقى هيبة الدوله هي العليا واليموت هذا الشعب أو يذهب للجحيم وهنا نتسائل ماذا فعلت هيبة الدوله للمواطن غير القتل والتهجير وأين هيبة الدوله من كل هذا الذي يحصل في البلد من فساد وسرقات وعبور للحدود بدون وجه حق من قبل الكثير من الدول ومواطنيها وحتى القوات العسكرية فعندما دخلت القوات التركية الى العراق وبدون موافقات اين كانت هيبة الدوله وهناك الكثير الكثير من البراهين التي تنم عن تنصل الحكومة عن هذه الهيبة فهل المسؤول يعرف ماهي هيبة الدوله ام انه فقط يريدها ان تكون على مقاسه فقط . أعتقد انهم لايعرفون ان هيبة الدوله هي أحترام المواطن وأن الشعب يجب أن يعيش بكل قومياته وطوائفه واينما وجد في هذا البلد بحريه ورفاهية ويملك حقوق المواطنة وليس فقط حمايتكم انتم ومؤسساتكم . كفى استغلالاً للمواطن لقد انكشفت اللعبة وعجزتم عن حماية الشعب ولااعتقد ان احداً بعد الان سوف ينخدع بشعاراتكم الرنانه التي اتيتم بها لاننا لم نرى اي شيء واضح للعيان يخدم وجودكم ويعيد الثقه بعد الان لذلك نقول لكم أذهبوا الى الجحيم وأتركوا هذا الشعب يعيش بحريته وهيبته وليس بهيبتكم انتم يامن أشغلتم العالم بقنفه وتركتم الشعب يموت وهذه هي السياسه التي اتخذتموها لتعزيز وجودكم فأصبح كل شيء يتغير حيث فرقتم كل شيء في هذا البلد وزرعتم الكراهيه بين ابناء الوطن الواحد في سبيل وجودكم وأعتقد ان المؤمن لايلدغ من جحرٍ مرتين وبذلك فأن الشعب أتخذ القرار بطردكم ومحاسبتكم على كل مافعلتم بهذا البلد ولتعلموا أن هيبة الدوله هي هيبة المواطن وهنا أدعوا الشعب أن يكون واعياً لأي لعبة يريد أن يلعبها سياسيي الصدفه لأجل بقائهم لانهم سيفعلون أي شيء في سبيل اوهام الناس لأعادة انتخابهم من جديد وعليكم أتخاذ موقفاً حازماً لطرد هؤلاء العملاء الذين استنزفوا البلد من كل ثرواته وألاهم أن يخرج الجميع من قوقعة الاحزاب التي لم يأتي منها سوى الدمار والموت وأن ينظر فقط للعراق كبلد واحد من دون هذه الاحزاب وبذلك ستكون أنت صاحب القرار والسيادة والشرعية وتتنصل عن مرافقة سفاكي الدم العراقي وحمى الله العراق والعراقيين من المنافقين والفاسدين ...

صادق الناصري



#صادق_حسن_الناصري (هاشتاغ)       Sadeq_Alnasseri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل هذه عقوبة من أنتفض ضد الفاسدين
- الى أين تذهبون بالعراق ايها المنافقون
- ثورة الاحرار تُسقط الاحزاب
- أخطر رجل بالعالم
- العراق الى أين
- حرية الاعلام والصحافة في العراق مهددة بالقتل
- المحاصصة السياسية تتغلب على اصلاحات العبادي
- فليكن ولائنا للعراق فقط وليس للفاسدين
- العراق والمستقبل المجهول في ظل الاصلاحات
- قادة الاحزاب هم من يحكمون العراق
- الشعب يحرر الخضراء
- هل فعلا الحكومة جادة بالتغيير؟
- الحزب الشيوعي وتحالفه مع الصدر
- شلع قلع
- يوم المرأة العالمي دعوة لنظام اقتصادي واجتماعي لأنصافها
- الاحزاب العراقية وحقوق المواطن
- الشعب ينتصر على الفاسدين
- من المسؤول عن هجرة الشباب العراقي
- عربان الخليج يرضخون لاسيادهم الصهاينة
- المرأة سر وجود الحياة


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق حسن الناصري - هل أعدتم هيبة الدولة بدماء الابرياء