أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق حسن الناصري - ثورة الاحرار تُسقط الاحزاب














المزيد.....

ثورة الاحرار تُسقط الاحزاب


صادق حسن الناصري
(Sadeq Alnasseri)


الحوار المتمدن-العدد: 5149 - 2016 / 5 / 1 - 02:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثورة الاحرار تُسقط الاحزاب

اليوم ظهرت شمس الحرية وأنهزمت خفافيش الظلام حينما قام الشعب بدوره على اكمل وجه واسقط الاصنام التي تم بنائها في هذا العهد الجديد بعد ان نهبت ثروات البلد وكادت ان تقضي عليه تماماً ولكن الشعب كان لهم بالمرصاد وأزال هذه الاصنام بكل قوة وقال كلمته كلا كلا للاحزاب التي طال فسادها كل اركان الدوله ، هذه الثورة ستجعل من هذا الشعب ذا قوة كبيره ولم يتجرأ عليهم بعد الان اي حاكم يريد التسلط وفعلا هذا هو الشعب الذي ننتظره وليس من يصنع الدكتاتوريه ويصفق لهذا وذاك في سبيل مصلحته الخاصه أو خوفاً منه وانما جعل مصلحة الوطن اول اهدافه وأخرج كل طاقاته وعاد شعب العراق الى سابق عهده لاسترجاع حقوقه التي سلبت من قبل السياسيين الجدد ... صحيح ان هناك اخطاء حدثت في هذه الثورة ولكن لايوجد ثورة من الثورات في العالم لم تكن لديها اخطاء وهذا وارد في بعض الحالات وخاصة أن هذه الثورة خرجت بعفوية الشعب وهي ليس مسيرة من قبل أحد وأيضا الثوار خرجوا ثائرين وهم يحملون بركان من نار لانهم مسلوبين الحقوق فلابد ان تأخذهم العزيمه ويخرج خطأ من هنا او هناك ولاننكر أن هناك تواجد لبعض ضعفاء النفوس ممن يوالون الاحزاب وهم الايتام الذين يتباكون على منافعهم والاكيد هؤلاء سيدخلون بين هذه الجموع ليفعلوا فعلتهم ويعرقلون مسيرة هذا الخروج العفوي من قبل الشعب وهم بهذا الفعل كل همهم يلوثون هذه الثورة ليخرجوا بعد ذلك ويقولون انها ثورة غوغائيه لاتمت لاصلاح البلد بشيء وكل هدفهم بهذا الفعل الجبان هو البقاء على الكرسي واستمرار فسادهم في هذه الدوله . وأنا هنا لست مدافعاً عن أحد وخاصة الذين يريدون تحريف مسار هذه الثوره ويقومون بالتخريب او الاعتداء على احد وأن كان من بين المتظاهرين ولكن أقول ان هذه الثورة لابد منها اليوم ولو انها جاءت متأخرة كثيراً حتى وأن ظهرت بعض الاخطاء التي لاتمت للمتظاهرين الحقيقيين بأي صله وخاصة بعد أن ملّ هذا الشعب من وعود السياسيين الذين خدعوه طيلة هذه السنين والذي أستبشر خيراً بالخلاص من طاغية جثم على صدر العراق لخمس وثلاثون عاماً ليكملوا عليه بفسادهم وسرقاتهم التي سمع فيها القاصي والداني ورغم هذا الفساد ولكن لم يحرك احد ساكناً حتى القضاء اصبح صامتاً ويحميهم ومرر الكثير من السرقات لهؤلاء الفاسدين ولهذا بدأت ثورة الجياع اليوم وكان همها فقط اسقاط نظام فاسد لم تأخذه بالشعب اي رحمه وليعلم الجميع ممن يقف ضد هذا الوطن والمواطن أن هذه الثورة خرجت من رحم الشعب وهي غير مسيرة أو مسيسه من احد وثبت أنها سلمية لانها لم يحمل فيها اي سلاح سوى القلوب التي يملؤها حب العراق لذلك كان هذا السلاح قوياً في مواجهة الفاسدين واصبحوا يفرون الواحد تلو الاخر منهزمين من افعالهم وأخطائهم التي دمرت هذا البلد وهنا اقول لهذا الشعب لاتسكت على حقك ولاتضعف بعد الان وخاصة بعد هذه الانتفاضه التي هزت العالم لأنك أن ضعفت فأنهم سيغتالوك وسينتقمون منك شر أنتقام لهذا يجب أن تكون قوياً صابراً كما عهدناك ولتكمل طريقك الى النهاية الى ان تطرد الفاسدين وكن ذكياً وواعياً لتسيير ثورتك وفق مناهجك حتى لايخترقها الفاسدين ويستغلها المنافقون الذين ينعقون مع كل ناعق وحمى الله العراق والعراقيين من الفتنه والمنافقين والفاسدين ...

صادق الناصري



#صادق_حسن_الناصري (هاشتاغ)       Sadeq_Alnasseri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أخطر رجل بالعالم
- العراق الى أين
- حرية الاعلام والصحافة في العراق مهددة بالقتل
- المحاصصة السياسية تتغلب على اصلاحات العبادي
- فليكن ولائنا للعراق فقط وليس للفاسدين
- العراق والمستقبل المجهول في ظل الاصلاحات
- قادة الاحزاب هم من يحكمون العراق
- الشعب يحرر الخضراء
- هل فعلا الحكومة جادة بالتغيير؟
- الحزب الشيوعي وتحالفه مع الصدر
- شلع قلع
- يوم المرأة العالمي دعوة لنظام اقتصادي واجتماعي لأنصافها
- الاحزاب العراقية وحقوق المواطن
- الشعب ينتصر على الفاسدين
- من المسؤول عن هجرة الشباب العراقي
- عربان الخليج يرضخون لاسيادهم الصهاينة
- المرأة سر وجود الحياة
- مقتدى الصدر رجل المرحلة
- أيها المواطن ... كن حراً وطالب بالتغيير
- العبادي ... كن رجل المرحلة واخرج من قوقعة الاحزاب


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق حسن الناصري - ثورة الاحرار تُسقط الاحزاب