أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق حسن الناصري - حرية الاعلام والصحافة في العراق مهددة بالقتل














المزيد.....

حرية الاعلام والصحافة في العراق مهددة بالقتل


صادق حسن الناصري
(Sadeq Alnasseri)


الحوار المتمدن-العدد: 5134 - 2016 / 4 / 16 - 04:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حرية الاعلام والصحافة في العراق مهددة بالقتل

نحن في العام 2016 ولا تزال الحكومة العراقية تدأب بقمعها لحرية الاعلام وتضرب بعرض الحائط جميع الحقوق والحريات للصحفيين، على الرغم من ان هناك حق لحرية الاعلام والتعبير مكفولة في الدستور إلا أن السلطات في هذه الدولة مازالت تلاحق الصحفيين والعاملين في الإعلام لـ جرائم تتعلق بالتعبير عن الرأي أو ما يتعلق بالعمل الصحفي وتمارس التعسف بالسجن والملاحقة والتعذيب والتصفيات الجسدية من أجل أحكام السيطرة على الصحافة وحرية التعبير وتطويعها لصالح اصحاب السلطة لا لصالح المواطنين الذين لايجدون سوى هذا القلم أو الكامرة للتعبير عن أرائهم ونقل معاناتهم للعالم أجمع ، لذلك مارست الدولة العراقية التي تعتبر نفسها في زمن الديمقراطية أشد وأقسى الضغوطات على هذه المؤسسات الاعلامية والقنوات الفضائية وكافة الصحفيين والكتاب من خلال دفع الجماعات المسلحة وأخرى سياسية نافذة لغرض تصفيتهم أو الحاق التهم بهم وليس هناك سبب سوى حرية التعبير وكتابة مقال يعرض معاناة الوطن والدفاع عن المواطن وهناك الكثير من الامثله على تهديدات جسيمة طالت صحفيين وتسببت بغلق قنوات فضائية وصحف وإذاعات وكان آخرها الحكم بالسجن على الصحفي والكاتب أياد الزاملي وأغلاق مكاتب البغدادية في القاهرة وهذا خير دليل على كتم الاصوات ومصادرة الكلمة ودفن الحقيقة من قبل الحكومة العراقية مع العلم أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية يضمن الحق في حرية التعبير وتُعد حرية التعبير ليست هامة فقط باعتبارها حقاً قائماً بذاته وإنما لأنها ضرورية إذا ما أريد تحقيق حقوق الإنسان الأخرى ولكن ماذا نقول لهؤلاء بعد أن عبثوا بمقدرات الانسان البسيط ونهبوا خيرات الوطن وهم لايريدون ان تفضحهم هذه الوسائل الاعلامية الشريفة التي لم ترتضي لنفسها ان تباع ضمائرها بعد أن اشتروا بعض الضمائر واصبحت تطبل لهم هنا وهناك من أجل بقائهم ولكن هؤلاء اخذوا على عاتقهم نقل الحقيقة والتصدي للفاسدين بالرغم من التهديدات التي طالتهم ولازالت الاقلام الشريفة تصدح بالحقيقة ولم تنطفي لانها ألت على نفسها أن لا تركع لمثل هذه الحثالات وسيبقى هؤلاء هم الاصوات المدوية للحقيقة والمدافعة عن أرض الوطن وعن المواطن مهما طالتهم أيدي الغدر والخيانة لأن الفاسدين والمنافقين سيغادرون الى مزبلة التاريخ مادام الشرفاء يقفون لهم بالمرصاد وسيبقى العراق بأهله الشرفاء شامخاً وعالياً لم تهزه مثل هذه العواصف ولم ينحني لهذه التفاهات التي هي اليوم تلفظ انفاسها الاخيرة بعد ان انتصر عليهم الشعب وحمى الله العراق والعراقيين ...

صادق الناصري



#صادق_حسن_الناصري (هاشتاغ)       Sadeq_Alnasseri#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المحاصصة السياسية تتغلب على اصلاحات العبادي
- فليكن ولائنا للعراق فقط وليس للفاسدين
- العراق والمستقبل المجهول في ظل الاصلاحات
- قادة الاحزاب هم من يحكمون العراق
- الشعب يحرر الخضراء
- هل فعلا الحكومة جادة بالتغيير؟
- الحزب الشيوعي وتحالفه مع الصدر
- شلع قلع
- يوم المرأة العالمي دعوة لنظام اقتصادي واجتماعي لأنصافها
- الاحزاب العراقية وحقوق المواطن
- الشعب ينتصر على الفاسدين
- من المسؤول عن هجرة الشباب العراقي
- عربان الخليج يرضخون لاسيادهم الصهاينة
- المرأة سر وجود الحياة
- مقتدى الصدر رجل المرحلة
- أيها المواطن ... كن حراً وطالب بالتغيير
- العبادي ... كن رجل المرحلة واخرج من قوقعة الاحزاب
- حسونا واديبهم ...!!
- حكومة التكنوقراط حلم الشعب وكذبة الاحزاب
- - محمد حسنين هيكل ، قلم شجاع -


المزيد.....




- -كابوس لوجستي-..أمريكي يزور جميع بلدان العالم للتأقلم مع الو ...
- 7 نجمات ارتدين الفستان الأسود الضيّق بقصّات مختلفة
- الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية 4 مسؤولي استخبارات بإيران بينهم ...
- ولا تزال السماء تمطر غارات وصواريخ في معركة كسر العظم بين إي ...
- دمار واسع وارتفاع في حصيلة القتلى.. استمرار التصعيد العسكري ...
- ألمانيا تستضيف محادثات دولية حول المناخ قبل قمة البرازيل
- الوحدة الشعبية: الرفيق الدكتور عصام الخواجا حر كما عهدناه
- إيران: على أمريكا أن تعلن موقفا واضحا من العدوان الإسرائيلي ...
- وأطلق الكوريون الشماليون النار على الطائرات الأمريكية!
- انفجار بمصنع ألعاب نارية في هونان جنوب وسط الصين (فيديو + صو ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق حسن الناصري - حرية الاعلام والصحافة في العراق مهددة بالقتل