أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق حسن الناصري - العبادي ... كن رجل المرحلة واخرج من قوقعة الاحزاب














المزيد.....

العبادي ... كن رجل المرحلة واخرج من قوقعة الاحزاب


صادق حسن الناصري
(Sadeq Alnasseri)


الحوار المتمدن-العدد: 5081 - 2016 / 2 / 21 - 22:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العبادي ... كن رجل المرحلة واخرج من قوقعة الاحزاب

بعد مرحلة وصفت بالافلاس والفشل الذريع لجميع الحكومات التي تعاقبت على حكم العراق منذ سقوط نظام صدام حسين الى يومنا هذا وكانت هذه الحكومات على مراحل فالمرحله الاولى كانت في مجلس الحكم وبعد ذلك الجمعية الوطنيه ثم وصلنا الى مجلس النواب وهذا بعد اقرار الدستور والتصويت عليه من قبل الشعب ومن ثم جاءت الانتخابات فأنتخب الشعب ممثليه ليأتي التوافق بأنتخاب نوري المالكي رئيساً للوزراء ودامت فترة الحكم ثمان سنوات حيث انتخب لدورتين ولكن الرجل فشل في ادارة الدوله أمنياً وأقتصادياً وكثر منتقديه حتى من انصاره واراد الجميع التخلص منه ومن الولاية الثالثه حيث جاء فرقائه السياسيين برئيس وزراء جديد وسمي حيدر العبادي رئيساً للوزراء والجميع هلل واستبشر خيرا بذلك ولكن وبعد مرور اكثر من سنه على تولي الرجل لم يكن برجل المرحله حتى ان البعض وصفه بالضعيف لاننا نسمع كلاماً ولانرى تطبيق له حيث وعد بالاصلاح ولم نجده وبعد تفويض المرجعيه له والشعب لم نرى تغيير في الامر وهذا لان هناك عدة عقبات والتركه الكبيره التي خلفها له سلفه ولذلك وبعد هذه الفترة شاهدناه في البرلمان اليوم لكي يعرض ابرز القضايا على النواب وليروا هؤلاء النواب اين يكمن التقصير واعتقد ان التقصير وتدهور الاوضاع في البلد له عدة اسباب وفي الدرجه الاولى هذه الاحزاب التي تسلطت على الشعب ... الرجل جاء للبرلمان وتحدث بقوه امامهم وطلب اشياء عدة منها تفويضه ولكن لااعتقد انه سينجح لاننا نعرف جيدا ان هذه الاحزاب لم تتنازل عن وزاراتها وعن الاموال التي تدرها عليهم واذا سحبت منهم من اين تأتيهم الاموال التي يصرفوها على احزابهم وحتى بعض الاحزاب التي وضعت استقالة وزرائها تحت تصرف العبادي اشترطت ان يكون التمثيل منهم فقط ولهذا لانجد تغييراً جذرياً للمشكله وستبقى قائمه والوضع يصبح اكثر من المتردي اذا مابقيت هذه الاحزاب تتصارع هكذا على مقدرات الشعب وايضا التغيير لابد ان يشمل الكثير ليس فقط الوزارات وانما هناك الوكلاء الذين عشعشوا في هذه الوزرات منذ زمن والمدراء العامين الذين لم يأتي على ذكرهم يوماً والكثير من المخابىء التي فقط تدر الاموال على هذه الاحزاب لذلك سيكون من الصعب التفريط بهذه الخزائن في مقابل نجاح العبادي في قيادة البلد الى بر الامان لان هذه الاموال هي من تساعدهم على بقاء أحزابهم على الساحة السياسية ولذلك اقترح على السيد العبادي مقترح واحد فقط وهنا ليس دفاعاً عن العبادي بشخصه وأنما نريد رجلاً يخرج بالبلد من عباءة الاحزاب وهو أن يقوم بتشكيل حقيبته الوزاريه بنفسه وبدون علم الاحزاب والرجوع اليهم والعمل بالمحاصصه المقيته وليبحث عن اصحاب الشهادات والخبره فقط وبدون تحزب او طائفيه خارج العراق او داخله وهؤلاء متواجدون وبكثرة وهم يريدون ان يخدموا بلدهم بحق ولكن الاحزاب منعتهم من ذلك ويأتي بهم الى مجلس النواب لكي يجبرهم على التصويت عليهم ويضعهم امام مسؤولياتهم وبذلك يعرف الشعب من الذي سيكون مع هذا القرار ومن الذي سيخالف واي كتله او حزب سيخالف هذا القرار سيكون امام الشعب ويعرف حقيقته ومن الذي انتخبهم واوصلهم الى قبة البرلمان وبذلك لم يؤدوا الامانه التي حملوها وانا على يقين بأن الاغلبية سيقفون مع العبادي ويمنحوه الثقه التي ارادها منهم اليوم لانهم سيخافون من عدم انتخابهم مرة اخرى ووصولهم للبرلمان وهذا الشي يمنع عنهم الاموال والمميزات التي كانوا يتقاضونها ... لذلك اقول لك كن رجل المرحلة وأضرب ضربتك واخرج من قوقعة الاحزاب لكي تنجح وتكون امام الله والشعب مخلص بعملك ولم تكن تابع لاحد سوى لهذا الشعب وحمى الله العراق والعراقيين من الفاسدين والمنافقين ...

صادق حسن الناصري



#صادق_حسن_الناصري (هاشتاغ)       Sadeq_Alnasseri#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حسونا واديبهم ...!!
- حكومة التكنوقراط حلم الشعب وكذبة الاحزاب
- - محمد حسنين هيكل ، قلم شجاع -
- الموصل عراقية أم تركية
- لماذا المزايدة على الوطنية
- داعش في الناصرية
- كنعان مكية يروي تفاصيل قتل عبد المجيد الخوئي والفشل الشيعي ب ...
- ماذا وراء اعتداء ميليشيات المالكي على المتظاهرين في الناصرية ...
- سور بغداد يذكرنا بمعركة الخندق
- شخابيط وطن
- أبناء الزنى كيف أصبحوا أمراء للمسلمين !!
- ماذا تعني الرفاهية في بلاد الغرب
- الاقتصاد العراقي الى أين
- ياحكومتنا العراقية الفاسدون يقتلون الابرياء وانتم تتفرجون عل ...
- سد الموصل بين خطر الانهيار وتطمينات الحكومة
- متى يُحترم المواطن
- الانتخابات قادمة والضحك على الذقون مازال مستمر
- هل يمكن للتحالف السعودي ان يكسب الحرب في اليمن
- حكومة ميليشيات
- شعب المعاناة وطمع الغزاة


المزيد.....




- ترامب: نتنياهو قد يزورني في مارالاغو.. والسيسي -صديقي- مرحب ...
- ماذا قالت أمريكا عن موافقة إسرائيل على صفقة الغاز لمصر؟
- ليلة مجنونة في لوسيل.. المغرب يخطف كأس العرب من الأردن في نه ...
- الولايات المتحدة تفرض عقوبات على قاضيين إضافيين في الجنائية ...
- عشاء خاص ووثائق سفر..الديمقراطيون ينشرون مواد جديدة من أرشيف ...
- تأجيل توقيع الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وميركوسور إلى شهر ي ...
- قمة بروكسل: امتحان صعب للقارة العجوز؟
- المايسترو التونسي محمد الأسود ضيف الساعة المغاربية على فرانس ...
- البرازيل والمكسيك تقترحان التوسط لحل دبلوماسي للأزمة بين أم ...
- الداخلية السعودية تعلن تنفيذ حكم القتل لمدان يمني بجرائم إره ...


المزيد.....

- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق حسن الناصري - العبادي ... كن رجل المرحلة واخرج من قوقعة الاحزاب