أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - صادق حسن الناصري - لماذا المزايدة على الوطنية














المزيد.....

لماذا المزايدة على الوطنية


صادق حسن الناصري
(Sadeq Alnasseri)


الحوار المتمدن-العدد: 5076 - 2016 / 2 / 16 - 13:51
المحور: المجتمع المدني
    


لماذا المزايدة على الوطنية

عندما ثار جيشنا ضد الخونة والمرتزقة من إتباع الشيطان شاهدنا البعض يتحدث ويطعن بوطنية الأخر وكان لابد أن لايخرج أي كلام من هذا وذاك وخاصة في مثل هذه الظروف وكان على الجميع الوقوف في صف واحد . اليوم كلنا يقف وبكل قوة مع عمليات جيشنا الباسل والتي يقودها جنودنا الإبطال ولا نريد هنا لأحد المزايدة على وطنية أحد أخر في سبيل تحقيق بعض المكاسب الدنيوية وعندما نشاهد مثل هذه المزايدات نرى البعض من الاتجاه الأخر يتساءل بأنه كان لابد من هذه العمليات أن تبدأ قبل زمنا من ألان حيث كانت هذه التنظيمات تعبث بمقدرات وأرواح العراقيين من جميع الطوائف وكانت تقتل بكل برودة دم من يخالفها سياسيا وعقائديا وجميعنا كان يعلم أين هم يقطنون وخاصة المواطن البسيط فما بالك بالقيادة السياسية . لماذا إذن هذا السكوت إلى يومنا هذا وبعد أن قتل بعض من القادة والجنود في عملية جبانة وغدروا من قبل هؤلاء الحفنة العفنة أليس كان من الأفضل أن تكون هذه العملية قبل هذا الدمار والقتل كله وترك ما يدور في عقول البعض بالتفكير هل أن هذه العملية هي فعلا سببها الثأر أم أن هناك إبعاد أخرى تريد بها بعض القيادات من تحريك الشارع لان الانتخابات على الأبواب . أصبح الشعب يعلم ماهي دوافع كل شيء يجري بعد ألان من قبل السياسيين لأنهم فهموا ووعوا أللعبه جيدا وحتى أصبح البعض يقول هل كانت دمائنا رخيصة إلى هذا الحد وترك هؤلاء يعبثون بنا إلى يومنا هذا لأنه وخلال السنوات السابقة لم نشاهد هكذا عمليات تردع هؤلاء الإرهابيين بينما عندما نقترب من شيئا فيه مصلحه لهذا أو ذاك نرى الجميع يخرجون وينادون بمصلحة هذا الشعب . كنا نريد هذه العمليات أن تبدأ قبل أربع سنوات أو ثلاث أو حتى سنه نحن نتحدث بهذا الكلام لأننا شاهدنا ومن خلال جميع وسائل النقل كيف كانت هذه العملية ناجحة وكيف كان جرذان القاعدة يهربون بخوفهم وحتى جحورهم لم تؤويهم ولهذا يكون العتب على سياسيونا وتوجيه الأسئلة لهم بأنكم أين كنتم من هذه العمليات لماذا تأخرتم إلى هذا الوقت وأعلموا إن أي احد يشكك بكم اليوم فهو من حقه لأنه لاقى مالاقى من الحيف والضيم وفي كل هذه السنين حتى أصبح متشائم وينتظر كل يوم موته على أيدي هؤلاء الجبناء والذين رأينا بأم أعييننا خوفهم وجبنهم من إبطالنا الذين نشد على أيديهم . اليوم عندما رأينا قواتنا الباسلة تدك معسكرات هؤلاء الصراصير طرنا فرحا وشاهدنا كم هم جبناء ولا يظهرون بطولاتهم سوى في الظلام الدامس وبسكوت البعض عليهم وآخرين يدعمونهم لكي يحققوا مكاسب ومصالح سياسية , لذلك أقولها بصدق دعكم من المزايدات على الوطنية لأننا جميعنا وطنيون ونحب العراق ونقول لأسود جيشنا البطل أمضي في طريقك فأنك لأتمثل سوى وطنك العراق وندعو الله لك بالنصر على أعداء هذا الوطن العزيز على قلوبنا جميعا وحمى الله العراق والعراقيين .

صادق حسن الناصري



#صادق_حسن_الناصري (هاشتاغ)       Sadeq_Alnasseri#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داعش في الناصرية
- كنعان مكية يروي تفاصيل قتل عبد المجيد الخوئي والفشل الشيعي ب ...
- ماذا وراء اعتداء ميليشيات المالكي على المتظاهرين في الناصرية ...
- سور بغداد يذكرنا بمعركة الخندق
- شخابيط وطن
- أبناء الزنى كيف أصبحوا أمراء للمسلمين !!
- ماذا تعني الرفاهية في بلاد الغرب
- الاقتصاد العراقي الى أين
- ياحكومتنا العراقية الفاسدون يقتلون الابرياء وانتم تتفرجون عل ...
- سد الموصل بين خطر الانهيار وتطمينات الحكومة
- متى يُحترم المواطن
- الانتخابات قادمة والضحك على الذقون مازال مستمر
- هل يمكن للتحالف السعودي ان يكسب الحرب في اليمن
- حكومة ميليشيات
- شعب المعاناة وطمع الغزاة
- كم أرتُكبت من الجرائم بأسم الديمقراطية
- العراق ... الى اين
- هل هناك من نحاسبه على الفساد الحاصل في العراق
- العراق يدفع ضريبة حكم اناس فاشلين
- انا الشعب


المزيد.....




- نتنياهو: إعادة الأسرى من غزة ستستغرق وقتا إضافيا
- فيديو متداول لـ-اعتقال جواسيس- في طهران.. هذه حقيقته
- شرطة الاحتلال والشاباك: اعتقال شاب في تل أبيب بتهمة التجسس ل ...
- 4 شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال خيام النازحين في مواصي خان ...
- الأمم المتحدة: الظروف في قطاع غزة -تم إنشاؤها للقتل-
- -هيئة الأسرى-: 500 أسيرة/ة حُرموا من زيارة المحامين ونُحمّل ...
- نداء عاجل: حياة أطفال قطاع غزة في خطر بسبب حرمانهم من الحليب ...
- ضحى .. أمٌ لم تنكسر رغم كل شيء
- عراقجي يدعو الأمم المتحدة لإدانة الضربات الأميركية لإيران
- بينهم 20 طفلا.. منظمة حقوقية: مقتل 657 شخصا في إيران جراء ال ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - صادق حسن الناصري - لماذا المزايدة على الوطنية