أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق حسن الناصري - سور بغداد يذكرنا بمعركة الخندق














المزيد.....

سور بغداد يذكرنا بمعركة الخندق


صادق حسن الناصري
(Sadeq Alnasseri)


الحوار المتمدن-العدد: 5072 - 2016 / 2 / 11 - 08:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سور بغداد يذكرنا بمعركة الخندق

العراق كان ومايزال جسداً واحداً بشعبة وارضه ومائه وهذه الفُسيفساء الجميلة عاشت لالاف السنين بعضها مع بعض في مختلف مجالات الحياة الى ان دخلت علينا الافاعي السامة من خارج الحدود لتبث سمها بين ابناء الجسد الواحد حتى اصبحوا لايطيق احدهم الاخر حيث كان الجار يطرد جاره او يقتله بعد كل هذه السنين التي عاشوها جنباً الى جنب وبعد كل هذه الامور والصراعات التي طالت الكثير من العراقيين ارادت الحكومة ان تعمل شيئا لتعيد هذا النسيج العراقي ولكن هل خطة اعادة أبناء الوطن الى سابق عهدهم صحيحه عندما خرج علينا رئيس عمليات بغداد اللواء عبد الكريم الشمري ليعلن عن بناء سور بغداد والذي طغى على مختلف المواضيع المتداولة في الداخل العراقي وانضم إلى غيره من العناصر المثيرة للتوترات بين مختلف الفئات ليجد فيه البعض فرصة للتهديد فيما وصفه آخرون بتحويل بغداد إلى سجن كبير . ويقول الزيدي ان هذا الخندق سيكون دائري حول المدينة وبعمق مترين وعرض 3 أمتار إلى جانب طريق دائرية وإقامة أبراج مراقبة ونظام إلكتروني للاستشعار ويقول ان هذه الخطوة تهدف إلى منع إرهابيي داعش من التسلل بسهولة إلى داخل بغداد وبصراحه هذا الخندق يذكرنا بمعركة الخندق عندما حفر المسلمين خدنقاً ليحموا المدينة المنوره من الاحزاب الذين هاجموها أنذاك واليوم تخرج علينا حكومة العبادي لتحفر الخندق لمنع داعش ... أي هراء هذا هل هذه خططكم ولاتوجد لديكم خطط اخرى لحماية المواطنين من داعش سوى حفر الخنادق وبناء الاسوار انا هنا ليس ضد التصدي لداعش بل بالعكس انا اقف مع اي شخص يتصدى لداعش الارهابيه التي قتلت الاطفال وسبيت النساء ولكن يجب ان تكون هناك خطه محكمه للقضاء عليهم وليس جدار عازل اخرج الجدل من الاصدقاء قبل الاعداء فكل شخص يرى بما يريده ليحقق مبتغاه فالبعض قال ان هذا السور هو لرسم خريطة العراق وعزل بغداد وهذا غير جيد والبعض اطلق عليه بأنه سيكون سجن كبير لاهالي بغداد واخرون قالو بأننا اذا كنا نريد منع داعش ليس ببناء الاسوار وانما بتكثيف الجهود وتوفير الكفاءة الامنية الصحيحة وأخيرا خرج رئيس الوزراء الدكتور العبادي ليعلن بأن هذا السور ليس لعزل او منع المواطنين من دخول بغداد وانما هو لحفظ الامن ومنع الارهابيين من تفجير المواطنين وأنا هنا أعلنها بأني معك ولكن كيف ستمنع ارهابيي الداخل والذين يتواجدون اصلا في العاصمة بغداد من تفجير المواطنين . أعتقد ان هذا السور ليس له قيمة أي انه ليس سوى أموالا مهدورة نضعها مع الاموال التي سرقت من العراق وايضا هذا السور لايستطيع منع هؤلاء لانهم متواجدون اصلا داخل بغداد والا كيف يمنعهم سور وهم يفجرون ويسرحون ويمرحون في مدن بغداد كيف يتواجدون هل منعتهم اسواركم الداخليه حتى تمنعهم الخارجيه لذلك نصيحتي لكم ان تبدأون من الداخل قبل بناء الاسوار وحفر الخنادق لانها ليس لها قيمة مادام الداخل مخترق . وحمى الله العراق والعراقيين ...

صادق حسن الناصري



#صادق_حسن_الناصري (هاشتاغ)       Sadeq_Alnasseri#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شخابيط وطن
- أبناء الزنى كيف أصبحوا أمراء للمسلمين !!
- ماذا تعني الرفاهية في بلاد الغرب
- الاقتصاد العراقي الى أين
- ياحكومتنا العراقية الفاسدون يقتلون الابرياء وانتم تتفرجون عل ...
- سد الموصل بين خطر الانهيار وتطمينات الحكومة
- متى يُحترم المواطن
- الانتخابات قادمة والضحك على الذقون مازال مستمر
- هل يمكن للتحالف السعودي ان يكسب الحرب في اليمن
- حكومة ميليشيات
- شعب المعاناة وطمع الغزاة
- كم أرتُكبت من الجرائم بأسم الديمقراطية
- العراق ... الى اين
- هل هناك من نحاسبه على الفساد الحاصل في العراق
- العراق يدفع ضريبة حكم اناس فاشلين
- انا الشعب
- أمريكا وحركات التحرر
- نفس الطاس ونفس الحمام
- الحرية
- هل العراق فعلا يقدر ابناءه


المزيد.....




- يوم -الجمعة 13-.. أضاعت ماسة خاتم خطوبتها في المطار ووجدتها ...
- بوتين يقول -أعتقد أن أوكرانيا كلها ملكنا- وكييف تتهمه بـ-ازد ...
- تفاصيل الاتفاق السوري التركي بشأن شمال حلب
- شاهد.. استقبال حاشد للنيجيري صادق بعد عودته إلى بلاده لقضاء ...
- 26 شهيدا بنيران الاحتلال في غزة والمعاناة الإنسانية تتفاقم
- الأمن السوري يعتقل وسيم الأسد في كمين
- سقطت الصخور فوق رؤوس المتنزهين.. فيديو يظهر لحظة انهيار جبلي ...
- انطلاق أسبوع الموضة الرجالي في ميلانو.. وهذه أبرز التوقعات
- تحليل جملة قالها ترامب عن سد النهضة وتأثيره على نهر النيل يش ...
- الأسد والشمس في واجهة حملة إسرائيل الرقمية ضد إيران


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق حسن الناصري - سور بغداد يذكرنا بمعركة الخندق