أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق حسن الناصري - أمريكا وحركات التحرر














المزيد.....

أمريكا وحركات التحرر


صادق حسن الناصري
(Sadeq Alnasseri)


الحوار المتمدن-العدد: 5056 - 2016 / 1 / 26 - 15:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


امريكا وحركات التحرر

هناك عقدة امريكية من بعض حركات التحرر والجميع يعلم ان الولايات المتحده الامريكيه لاتعرف سوى مصلحتها فقط فهي تتحرك وفق سياقات مرسومه لها من قبل الكونغرس ومادوّر الرئيس الا ليضع اللمسات الاخيره على المشاريع التي تريدها امريكا واذا غير مساره المرسوم له اعتقد انهم سيتخلصون منه هذه هي ديمقراطية امريكا وهنا يمكن ان نقول ان امريكا تساعد من تريد وتذبح من تريد لانها لاتفكر سوى بمصلحتها وفي اي بلد وحتى انها تفتعل بعض الحروب والعداوات بين الدول في سبيل المصلحه الشخصيه لها وهذا لانها هي التي تتزعم العالم ولايستطيع اي أحد الوقوف بوجهها ولذلك فهي لاتريد ان تكون اي دوله او حركه او حزب خارج عن سيطرتها لان اي احد من هذه المسميات يخرج عن السيطرة فهو ارهابي وحاضن للارهاب في نظرهم لذلك نرى الحركات التي تحت يدها تسمى بالمقاومة الشريفه والدعم الكبير لهم وحتى ان كانت بعيده عن النظر فهم يدعمونهم بالخفاء في سبيل تحقيق اهدافهم التي يريدونها والقضاء على خصومهم فتلاحظون مرات عده تبريراتهم لهذه الحركات او الاحزاب وامريكا هذه سياستها منذ الازل وماتدخلاتها في العراق وسوريا وليبيا واليمن وبقية الدول الا لمصلحتها فقط وهي تريد هذه الحروب لعدة ابعاد فالبعد الاول هو حماية اسرائيل بالدرجة الاولى اما الابعاد الاخرى فهي القضاء على حزب الله والدولة السوريه والاستفادة من كافة خيرات البلدان التي احتلتها مثل العراق وليبيا فلو نظرنا الى هذه النقاط ومايسمى اليوم بالربيع العربي سنجد ان امريكا هي التي تحرك خيوط هذه الحرب كيفما تريد لانها لو ارادت انهاء هذه الحرب لفعلت منذ الوهلة الاولى وستجبر جميع الاطراف على حلها ولكن تجد امريكا في استمرارية هذه الحرب مصلحة لها وماتدخلها في سوريا هو لاجبار الاسد على التنحي وضرب حزب الله لانه خطر على اسرائيل وحتى انها لاتريد بالعراق ان ينهض وان يكون على ماهو عليه الان لانها تعرف ان العراق سيكون بين احظان الايرانيين وهذا مالاتريده الحكومة الامريكية لذلك اوجدت داعش وبعض مناصريها من القوى السنيه لكي تحرك هذه الخيوط فاللعبه الامريكيه كبيره ويخطط لها بأحكام تام وهذه الشعوب المسكينه تضرب هنا وهناك وعودوها على الحروب في سبيل معتقدات واهيه اوجدتها امريكا وبمساعدة بعض اقزامها في المنطقة ولنسأل سوأل لماذا لم نكن نعرف الطائفية منذ زمن لماذا اليوم الجميع ينادي بالطائفيه اين كانت وماهدفها الان هل هدفها لم الشمل ام التفرقه فالتعلموا ان هذه الطائفيه وجدت لكي تضرب مجتمعنا العربي المسلم وان ورائها امريكا واسرائيل ولكن المحرك الرئيسي لها في المنطقه والايدي الخفيه لامريكا هي السعوديه والتي تدعي الاسلام ولكن الاسلام منها براء لانها هي التي سلمت امريكا مفاتيح هذه الدول وهي التي تدعم جميع حركات التطرف ولهذا امريكا اليوم اصبحت اللاعب الرئيسي في المنطقه من دون بقية الدول الاخرى وتساند من يهواها وتجد مصلحتها في اي يد من هذه الحركة او من ذاك الحزب واعلموا ان اي حزب او حركة ستكون مع امريكا من اي لون او طائفة ستكون حركة او حزب متطرف وينادي بأهداف امريكا التي تريدها فقط لان هذا الحزب والحركه سيلعب دورا مهما في المنطقه بدعم امريكي خالص وبعض الايادي الخبيثه في المنطقه لانه من المؤكد تلقى وعودا كثيره عميت بها عينيه ولهذا امريكا لاتريد اي حركة او حزب تقف ضدها وتنادي الموت لامريكا لانها ستعمل على ازالته وسيكون على قائمة الارهاب ... فأمريكا هي الراعي الرسمي للارهاب في المنطقه ولاتخدعون بشعاراتها بأنها تنادي بالحرية للشعوب المضطهده وهذه الشعوب تعرف من هم الذين اضطهدوها ... فسلاما على شعبي الجريح والمظلوم

صادق حسن الناصري



#صادق_حسن_الناصري (هاشتاغ)       Sadeq_Alnasseri#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نفس الطاس ونفس الحمام
- الحرية
- هل العراق فعلا يقدر ابناءه


المزيد.....




- الأمير هاري: أود المصالحة مع عائلتي ولا جدوى من الاستمرار في ...
- -مستر بيست- سيشارك بحفل افتتاح -موسم الرياض- السادس
- الإفراج عن راسل براند بكفالة في أولى جلسات محاكمته بتهم الاع ...
- أوكرانيا: زيلينسكي يشيد باتفاق -منصف- مع الولايات المتحدة وإ ...
- إعلام مصري: الرياض عرضت إقامة قواعد أمريكية بتيران وصنافير، ...
- ترامب يفاجئ نتنياهو بالمباحثات مع إيران: هل تصل المفاوضات ال ...
- -إصابة عدة أشخاص- إثر اصطدام سيارة بحشد في شتوتغارت الألماني ...
- بيان من جامعة الدول العربية تعليقا على قصف محيط القصر الرئاس ...
- روبيو يعتبر تصنيف حزب -البديل من أجل ألمانيا- كيانا متطرفا - ...
- مصر تحذر مواطنيها من رحلات -حج غير رسمية- بعد أزمة العام الم ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق حسن الناصري - أمريكا وحركات التحرر