أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق حسن الناصري - نفس الطاس ونفس الحمام














المزيد.....

نفس الطاس ونفس الحمام


صادق حسن الناصري
(Sadeq Alnasseri)


الحوار المتمدن-العدد: 5055 - 2016 / 1 / 25 - 16:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نفس الطاس ونفس الحمام

هل فعلا تخلصنا من حزب البعث بعد اسقاطه في عام 2003 ام انه كان حلم ولم يتحقق ... انا اعتقد اننا كنا نحلم بالخلاص من البعث الفاشي الذي اذاق العراق والعراقيين ويلات وويلات وعندما صحونا من هذا الحلم وجدنا نفس الحزب ولكنه متفتت الى احزاب ومجاميع عده وتغيير في الاستراتيجيه قليلا ولم يتغير سوى باللباس حيث نزع ثوبه القديم والبسناه ثوبا جديدا ناصع البياض يتغنى بالاسلام ديناً له لكي يضحك على هذا الشعب المسكين ولذلك نحن لم نشاهد تغييرا كبيرا عن الزمن القديم فالموت لازال موجوداً وبارخص الثمن لان الانسان اصبح ليس بثمن فموته يتوقف على كلمه او لمحه او اي شي يخرج منه ضد المتسلطين ولكن للمتملقين الحق في الكلام ونلاحظ هنا ان تكميم الافواه موجود فانت كصحافي او اي شخص اخر لايحق لك قول كلمة بحق هذا الوزير او ذاك وحتى انك لايسمح لك ان تنتقد اي شخص يعمل في الدوله وتقول عنه بانه فاسد حتى ولو وضعت ذلك بالدليل القاطع لانهم انتهجوا منهجا عدوانيا دخيلا على الاسلام ويؤمنون به البعض كما يقولون ( اذا رأيت الشيخ يزني لاتقول ان الشيخ زنى ولكن قل ان عيني هي التي تزني ) ولذلك يجب عليك ان تسكت وتقفل فمك حتى وان رأيت الفساد بام عينك لان عينك هي الفساد وليس المسؤول هو الفاسد وحتى الاهازيج هي هي بقت نفسها ولكن مع تغيير طفيف فعندما كان شعبنا من قبل يواجه الطاغيه يهزج بأهزوجته المعروفه ( هلا بيك هلا ) اليوم اصبحت ( علي وياك علي ) وهذه فعلا هي الطامة الكبرى فنحن تعودنا ان نبني الدكتاتور على حساب حريتنا وكرامتنا ومهما يكون المسؤول فالاهزوجه تنطلق للحرامي والسارق والفاسد بكل انواع فساده ... اليوم اصبحنا نقتدي بهؤلاء رغم معرفتنا بهم ورغم ان الجميع خرج ليطلق صيحاته بانهم فاسدون ولكن لاحياة لمن تنادي فهم تربعوا على عرش هذا البلد ورغماً عن انف الشعب لان اي شخص سيتكلم فهناك ميليشيات تابعه لحزبه تاخذ القصاص منه وكما فعلوا وفعلوا بعدة زملاء صحفيين كثر وحتى اقرب الناس لانهم لايريدون ان يخسروا حكمهم وكراسيهم ولايعلمون ان هذا المكان ليس دائم فكما رحل هدام اللعين هم سيرحلون وانا فعلا متفاجىء لانهم لم يأخذوا عبرة من الذين من قبلهم فهؤلاء انستهم اموالهم وقصورهم كل الاشياء التي تكون لهم عبره وايضا الله سبحانه وتعالى يريد ان يمدهم في طغيانهم حيث جاء في كتابه الكريم ًً" بسم الله الرحمن الرحيم اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ" لذلك دائما نرى الظالم مهما طغى ستكون نهايته وخيمه ... ولو عدنا قليلا الى الخلف واحصينا عدد المشاريع ومدى الاعمار في البنى التحتيه او نسأل عن الحريه التي تمتع بها كل شخص وخاصة الاعلام لنجد ماذا فعل هؤلاء للبلد فنستنتج انه لاشي ملموس من هذا كله ونجد ان الزمن الماضي كالحاضر والمستقبل اذا ماكانوا يواصلون حكمهم وبطبيعة الحال فانهم سيواصلون لانه لانجد ان هناك بوادر على رحيلهم ونحن نشاهد ان كل قضاياهم وسرقاتهم تمحى باسرع وقت ممكن والاّ هل شاهد احدكم ان الوزير الفلاني او النائب الفلاني حوكم على قضية ماه اذ كانت فسادا او غيرها ونحن نعلم علم اليقين ان هناك سرقات حصلت وبالدليل القاطع ولكن هذا الكلام فقط في الشارع لان المحاكم مقفله في وجه هكذا اناس ويعتبرونهم هم حماة الوطن وهم المدافعون عن الديمقراطيه في العراق وهم الذين خلصونا من صدام الى اي مدى يضحكون على عقولنا ونحن صامتون لماذا لاتكون نهايتهم بايدينا نحن الشعب لماذا دائما مانصنع الطاغوت ونحن الذين نغني له ونلمع صورته حتى يصدق نفسه انه افضل من البشر وانه رسول مرسل من الله لانقاذنا كفى ظلما بهذا الشعب ورفقا بالعراق فأنه نزف كثيرا فلا تقضوا عليه تماماً ولنخرجه من هذه المحنه التي المت به وليعيش العراق ويسقط الخونه والمتخاذلين والمتملقين ...؟

صادق حسن الناصري



#صادق_حسن_الناصري (هاشتاغ)       Sadeq_Alnasseri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرية
- هل العراق فعلا يقدر ابناءه


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق حسن الناصري - نفس الطاس ونفس الحمام