أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق حسن الناصري - الحزب الشيوعي وتحالفه مع الصدر














المزيد.....

الحزب الشيوعي وتحالفه مع الصدر


صادق حسن الناصري
(Sadeq Alnasseri)


الحوار المتمدن-العدد: 5105 - 2016 / 3 / 16 - 03:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحزب الشيوعي وتحالفه مع الصدر

الحزب الشيوعي العراقي كان ولايزال فعالا عبر مسيرته الطويله في البلد وهو يملك صولات وجولات في السياسه العراقيه فالحزب اليوم يعتبر مشارك فعال في بناء الدوله من خلال مشاركته في الانتخابات وفوزه وهو الان يملك مقاعد في البرلمان العراقي ولكن هل الحزب الشيوعي في العراق يملك القرار لتغيير الوضع الحاصل اليوم من فساد وانحدار تام للدوله العراقيه . اعتقد ان الحزب الشيوعي اليوم لايملك تلك القرارات التي تغيير البلد رغم انه احد الشركاء ولكن هو يسبح في تيار مغاير لما يملكه من افكار تتعارض مع هؤلاء الشركاء وايضا الشارع متأثر بالتيار الاسلامي . الحزب الشيوعي اليوم يريد فرض نفسه كعامل اساسي في بناء الدوله وهو بذلك يسير وفق خطط معده لتغيير هذا الوضع لذلك نشاهده اليوم يتحرك في تحالف مع الاسلاميين رغم تعارض الايدلوجيات بينهم وهنا نود ان نوضح بأن كل حزب يريد الوصول الى هدفه يفعل اشياء ليس بالحسبان ولذلك نرى الحزب الشيوعي العراقي يتحالف مع تيار الاحرار اليوم ولكن هل لأن مصلحته اصبحت مشتركه وهي الوقوف ضد السلطة وفسادها ام هناك هدف اخر لهذا الحزب وهو لنيل ولو جزء قليل من مكاسب في الشارع العراقي وكسب ودّه والعودة بقوة الى هذا الشارع لكي يظهر انه المدافع الحقيقي لهذا الشعب وخاصة ان المواطن سأم من الاسلاميين ولم يجني منهم سوى الويلات وسرقة امواله وأبسط حقوقه ... الشارع العراقي اليوم يعاني من كثرة الاكاذيب والوعود التي يطلقها حكامه الذين اسسو هذه الدولة على المحاصصة وغض الطرف عن الاخر وكل طرف يسرق من الدوله مايحلو له دون محاسبة لان الجميع اصبحوا فاسدين وخاصة الذين ادعوا المشروع الاسلامي وجاءوا بهذا المشروع لكي يوهموا هذا الشعب بأنهم المنقذون الوحيدون للبلد وبهذا التخبط ومعرفة الشارع بمن جاء بالمشروع الاسلامي سيكون من السهل جدا طرح أي مشروع في الشارع اليوم وتصديقه من قبل الشعب لان المواطن ملّ الوعود ولهذا سيكون الحزب الشيوعي احد اللاعبين الرئيسيين اليوم في صنع القرار من خلال تحالفه مع الصدر حتى وأن كان تحالفه مع تيار اسلامي يخالف ايدلوجياته ولكن هذا التيار هو اليوم الذي يحرك الشارع وانصاره في تزايد مستمر لانه يحاكي الفقراء والمظلومين من قبل الحكومة نفسها فالحزب الشيوعي يعرف الى أين يمضي بقراره هذا وهو المستفيد الوحيد بهذا التحالف ومامشاركته في التظاهرات الاخيره لهو خير دليل على عمق هذا التحالف والسير بخطى ثابته لتحقيق مايصبوا اليه المواطن من تعزيز لقدرات الدولة وأعادة هيبتها والقضاء على الفساد من خلال جرّ الفاسدين الى القفص في مكانهم الطبيعي ... وللمشككين فأن الايام القادمة ستكشف ماوراء هذا التحالف ومن المستفيد هل احد الحزبين ام المواطن وبكل الحالات اعتقد ان المواطن سيكون المستفيد الوحيد من هذه التحالفات وخاصة ان البلد اليوم يغص بالمفسدين وهو يريد هؤلاء خلف القضبان لكي يأخذ حقه منهم ودوره في انقاذ الوطن وحمى الله العراق والعراقيين من المنافقين والمفاسدين ...

صادق حسن الناصري



#صادق_حسن_الناصري (هاشتاغ)       Sadeq_Alnasseri#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شلع قلع
- يوم المرأة العالمي دعوة لنظام اقتصادي واجتماعي لأنصافها
- الاحزاب العراقية وحقوق المواطن
- الشعب ينتصر على الفاسدين
- من المسؤول عن هجرة الشباب العراقي
- عربان الخليج يرضخون لاسيادهم الصهاينة
- المرأة سر وجود الحياة
- مقتدى الصدر رجل المرحلة
- أيها المواطن ... كن حراً وطالب بالتغيير
- العبادي ... كن رجل المرحلة واخرج من قوقعة الاحزاب
- حسونا واديبهم ...!!
- حكومة التكنوقراط حلم الشعب وكذبة الاحزاب
- - محمد حسنين هيكل ، قلم شجاع -
- الموصل عراقية أم تركية
- لماذا المزايدة على الوطنية
- داعش في الناصرية
- كنعان مكية يروي تفاصيل قتل عبد المجيد الخوئي والفشل الشيعي ب ...
- ماذا وراء اعتداء ميليشيات المالكي على المتظاهرين في الناصرية ...
- سور بغداد يذكرنا بمعركة الخندق
- شخابيط وطن


المزيد.....




- بتكليف من بوتين.. شويغو في بيونغ يانغ للقاء الزعيم الكوري ال ...
- نتنياهو وإيران: تلويحٌ بالتغيير من الداخل واستدعاء واشنطن إل ...
- -واينت-: مقتل جندي من جولاني في خان يونس وإصابة 4 آخرين بجرو ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل أشخاصا أحضروا كاميرات لبث مباشر لضر ...
- هل بدء العد النازلي نحو -القنبلة النووية الإيرانية-.. من يص ...
- أشار إلى عملية البيجر.. سفير إسرائيلي: هناك -طرق أخرى- للتعا ...
- ‌‏غروسي: أجهزة الطرد المركزي في نطنز ربما تضررت بشدة إن لم ت ...
- OnePlus تعلن عن حاسب ممتاز وسعره منافس
- جيمس ويب يوثق أغرب كوكب خارج نظامنا الشمسي تم رصده على الإطل ...
- الاستحمام بالماء الساخن.. راحة نفسية أم تهديد صحي خفي؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق حسن الناصري - الحزب الشيوعي وتحالفه مع الصدر