أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق حسن الناصري - العراق الى أين














المزيد.....

العراق الى أين


صادق حسن الناصري
(Sadeq Alnasseri)


الحوار المتمدن-العدد: 5142 - 2016 / 4 / 24 - 13:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراق الى أين - صادق الناصري

عندما أجلس وحيداً وأتأمل وضع البلد في ظل هذه الصراعات بين الاحزاب المتسلطة والتي دائماً ماتعمل لمصلحتها دون الاخر لا تبدو لي من نهاية سعيدة لهذا البلد وانما أراه في نفق مظلم من خلال ماتشهده الساحة السياسية بعد هذه السنوات من إهمال مطالب المتظاهرين والاعتصامات التي شهدها العراق مؤخراً وهي لم تؤتي ثمارها الى الان ونظراً لهذه الظروف العصيبة حاولت استقراء واقع العراق حاليا وأستشراف مستقبله في ضوء المعطيات السياسية والإنسانية على الأرض ولكن انتابني شعور غريب وهو ليس هناك من مستقبل وأن البلد يسير الى هذا النفق المظلم في ظل هذه الصرعات بين السياسيين والتي غابت عنهم لعبة السياسة وضُيعت لغة الحوار بعدما صُمّت الآذان عن ألاستجابة لمطالب المتظاهرين في تغيير هذه الحكومة وبغض النظر عن هؤلاء الفاسدين وتغييرهم فأنا اعتقد ان النظام الذي نشأ منذ البدايه في الدولة العراقيه هو نظام غير صحي وهو الذي جر البلد الى هذه الويلات لان الدستور الذي كتبه هؤلاء هو دستور غبي دمر البلد ولم ينفع المواطن العراقي بل على العكس من ذلك استفاد منه فقط السياسيين والذين عبثوا في البلد وسرقوا ونهبوا خيراته دون ملاحقه قانونيه أو اي رادع يردعهم واصبح الفاسدين في هذا البلد هم الذين يحكمون وهم الموقرين ولايمسهم اي شخص وأوصلو البلد الى منزلق خطير فأظهروا الطائفيه والعصابات والسرقات في كل ركن من اركان الدوله في سبيل بقائهم في الحكم وحتى أن اي شخص يعارض هذه النخبة السياسية يكون عرضة للتصفية والموت او السجن بتهمه ترمى عليه بكل سهوله . لهذا انا متشائم جداً من وضعية ومستقبل هذا البلد ولااعتقد ان يكون المستقبل ناصعاً بالبياض للمواطن الذي مل من العيش مع هؤلاء الذين يميلون به يميناً ويساراً بقرارات ماأنزل الله بها من سلطان وحتى عندما اراد ان ينتفض خرجت بعض الاحزاب لتتصدر هذه الموجه وتحرمه من حقه في التظاهر والمطالبه بهذه الحقوق التي حرم منها كل هذه السنين واذا كان المواطن العراقي يريد ان يعيش في هذا البلد بكرامته ويسترجع حقوقه فالينفض غبار الزمن من عباءته وليخرج من قوقعة الاحزاب ليكون حراً ولايرتبط بهؤلاء الذين سرقوه طيلة هذه الاعوام منها بأسم الاسلام واخرى بأسم المواطنه ولايستجيب اليهم حتى يكون مطالباً بحقه دون أوصياء عليه وبهذا سيعود هذا الحق لانه لايضيع حق وراءه مطالب فأخرج انت ايها الشعب ولتكن ثورتك وحدك وانت المطالب الحقيقي للتغيير وبدون أوصياء عليك ولتكسر هذه الاصنام انت بمعولك حتى تعود الدولة العراقيه شامخه وخاليه من الفاسدين الذين اغتصبوها ودمروها على مدى هذه السنين الطويلة ولتخرج الكفاءات والشرفاء التي فعلا تستحق ان تخدم مواطني هذا البلد وتجعل منه انموذجاً حياً ليراه العالم ويرى كيف سيبنى هذا البلد بسواعد ابناءه الحقيقيين الذين خرجوا من رحمه وليس ممن جاءوا بهم من وراء الحدود وليكن العراق للعراقيين وليس للدخلاء الفاسدين ...

صادق الناصري



#صادق_حسن_الناصري (هاشتاغ)       Sadeq_Alnasseri#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرية الاعلام والصحافة في العراق مهددة بالقتل
- المحاصصة السياسية تتغلب على اصلاحات العبادي
- فليكن ولائنا للعراق فقط وليس للفاسدين
- العراق والمستقبل المجهول في ظل الاصلاحات
- قادة الاحزاب هم من يحكمون العراق
- الشعب يحرر الخضراء
- هل فعلا الحكومة جادة بالتغيير؟
- الحزب الشيوعي وتحالفه مع الصدر
- شلع قلع
- يوم المرأة العالمي دعوة لنظام اقتصادي واجتماعي لأنصافها
- الاحزاب العراقية وحقوق المواطن
- الشعب ينتصر على الفاسدين
- من المسؤول عن هجرة الشباب العراقي
- عربان الخليج يرضخون لاسيادهم الصهاينة
- المرأة سر وجود الحياة
- مقتدى الصدر رجل المرحلة
- أيها المواطن ... كن حراً وطالب بالتغيير
- العبادي ... كن رجل المرحلة واخرج من قوقعة الاحزاب
- حسونا واديبهم ...!!
- حكومة التكنوقراط حلم الشعب وكذبة الاحزاب


المزيد.....




- ترددت أصداء الصراخ بطهران.. إيران: 90% من قتلى الغارات الإسر ...
- جيفري ساكس وسيبيل فارس يكتبان: حروب نتنياهو واستراتيجية -الك ...
- مقتدى الصدر يوجه بإطلاق موكب لتقديم المساعدات لإيران وخدمة ح ...
- مقتل نائب قائد سرية في كتيبة الهندسة بالجيش الإسرائيلي بمعا ...
- وكالة -سي إن إن-: إيران تعتزم مهاجمة قاعدة جوية عسكرية إسرا ...
- خبير محطات نووية يكشف مفاجأة بشأن امتلاك طهران للقنبلة الذري ...
- من غزة لإيران.. إسرائيل توسع رقعة الحرب
- إيران وإسرائيل.. حرب الخيارات المفتوحة
- رصد إعصارين في سوتشي وهطول أمطار غزيرة اجتاحت المدينة
- وكالة مهر: الجيش الإيراني يصدر تحذيرا لإخلاء مناطق واسعة في ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق حسن الناصري - العراق الى أين