أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق حسن الناصري - مبادىء الحسين














المزيد.....

مبادىء الحسين


صادق حسن الناصري
(Sadeq Alnasseri)


الحوار المتمدن-العدد: 5695 - 2017 / 11 / 11 - 14:47
المحور: الادب والفن
    


كثيرا هو الكلام
وكذلك الصفات والخصال
والقول الجميل
يمكن ان يقال
في حضرة زعيم في بلاط الملوك
واصحاب الشان والمقام
نعم سيدي… ..
لايليق لي ان اقول قول قلته لغيرك
نعم بحثت بين رفوف الكتب والمكتبات
ودواوين الشعر والمصادر والمراجع الكرام
افتش عن كل ما قيل وقال
اريد ان اقول شيئ يليق بذلك المقام
لان حبك قد فاق واصبح عابرا لكل الاديان والاقوام
حتى وصل لنخاع العظام
ومشاعري نحوك فاضت مشاعر الاحلام
في اليقظة وحتى المنام
اشعر به عند الحزن والالام
وعند الفرح المقام
ليس هناك وحدة لقياس حبك ايها الامام
يارفيع الشان والمقام
اي كلام في المدح او الرثاء… اقوله
انت اهلا له ولاجدادك واهل بيتك الكرام
اليس جدك المصطفى خاتم الرسل والانبياء
وبعث… ..ليس لامة من الناس بل لكافة الانام
اليس المرتضى ابيك افصح البلغاء واهل الكلام
اليس البتول امك… ليس من مثلها في خلقها وحسبها
هذه الايام
وها هي زينب الحوراء..الجمت بكلامها رجالات العراق والشام
نعم زين العابدين… من اولادك الكرام
والذي قال فيه الشاعر( هذا الذي تعرف البطحاء وطاته… .والبيت يعرفه والحل والحرم
ما قال لا قط الا في تشهده… .لولا التشهد كانت لاءه نعم )
نعم اخجل ان اكتب شيئا. ولا حتى حرفاً
بالرغم كتبت وقرأت… .لابن خلدون والشريف الرضي
وكتب ارسطو وافلاطون والمعلقات السبع وعلماء العصر والزمان
اني في حيرة من امري اي شيئ اقول وان احب ان اقول ولو حرفا…… في اربعينية سيد الشهداء
الا شيئ واحدا
يتألم قلبي
وتبكي عيني دما
وتمتلا جروحي قيحا
وتزداد حرقة والما
واقول حبك فينا يتجدد
واقول للناس جميعا
سيروا على نهج الحسين تنجوا
جسّدوا مبادئه… .تصحوا
استذكروا مواقفه… .تفلحوا
اقول الحسين للانسانية جميعا
من يحب الحريه فهو سائر على نهجه
من ينشد العدل والمساواة والسلم والامن
فهما… ..شعارته
منحها لكم الحسين دون ان تدفعوا ثمنا
بل هو دفع حياته… ..ومهجته
اليس دائما نقول ياليتنا كنا معكم لنفوز فوزا عظيما
الفور الان بالتطبيق والتجسد لمبادئ وقيم الحسين عليه السلام……

صادق الناصري



#صادق_حسن_الناصري (هاشتاغ)       Sadeq_Alnasseri#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موعد من خلال الشباك
- الاحزاب السياسية وعقدة التفرد بالسلطة
- رفحاء بين الظلم وسرقة اموال الشعب
- الحريات في العراق ... الى أين
- متى يتخلص العراق من الخونة والمتأمرين
- ال سعود وعقدة الشرف
- ماذا بعد قرار منع استيراد الخمر
- هل فهم العراقيون الدرس ...
- المستقبل المجهول بين المواطن والمسؤول
- الحشد المقدس والاعلام المأجور
- هل أعدتم هيبة الدولة بدماء الابرياء
- هل هذه عقوبة من أنتفض ضد الفاسدين
- الى أين تذهبون بالعراق ايها المنافقون
- ثورة الاحرار تُسقط الاحزاب
- أخطر رجل بالعالم
- العراق الى أين
- حرية الاعلام والصحافة في العراق مهددة بالقتل
- المحاصصة السياسية تتغلب على اصلاحات العبادي
- فليكن ولائنا للعراق فقط وليس للفاسدين
- العراق والمستقبل المجهول في ظل الاصلاحات


المزيد.....




- كيف نجح فيلم -فانتاستيك فور- في إعادة عالم -مارفل- إلى سكة ا ...
- مهرجان تورونتو يتراجع عن استبعاد فيلم إسرائيلي حول هجوم 7 أك ...
- بين رواندا وكمبوديا وغزة.. 4 أفلام عالمية وثقت المجاعة والحص ...
- المعمار الصحراوي.. هوية بصرية تروي ذاكرة المغرب العميق
- خطه بالمعتقل.. أسير فلسطيني محرر يشهر -مصحف الحفاظ- بمعرض إس ...
- موعد نزال حمزة شيماييف ضد دو بليسيس في فنون القتال المختلطة ...
- من السجن إلى رفض جائزة الدولة… سيرة الأديب المتمرّد صنع الله ...
- مثقفون مغاربة يطلقون صرخة تضامن ضد تجويع غزة وتهجير أهاليها ...
- مركز جينوفيت يحتفل بتخريج دورة اللغة العبرية – المصطلحات الط ...
- -وقائع سنوات الجمر- الذي وثّق كفاح الجزائريين من أجل الحرية ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق حسن الناصري - مبادىء الحسين