أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق حسن الناصري - متى يتخلص العراق من الخونة والمتأمرين














المزيد.....

متى يتخلص العراق من الخونة والمتأمرين


صادق حسن الناصري
(Sadeq Alnasseri)


الحوار المتمدن-العدد: 5361 - 2016 / 12 / 4 - 17:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


متى يتخلص العراق من الخونة والمتأمرين .

هل ستكسر حالة الشؤم من تكرار ما يحدث في العراق بعد هذه السنوات منذ خروج الجيش الأمريكي والذي كان ساحة للحروب للولايات المتحدة الأمريكية وخاصة ان البلد يعاني من جماعات تمرد محلي وضعف المؤسسات الحيوية التي من المفترض أن تضمن الاستقرار والأمان اذا كانت في قوتها وتطبق القانون على كل مواطن وليس بأنتقائية . حيث تشير بعض التقارير إلى أن العراق سيكون أكثر تماسكا فى هذه الأيام وخاصة بعد طرد داعش ولكن المحللين يحذرون من احتمالية مستقبل محفوف بالمخاطر وأن الكثير من الامور ستتعقد بعد القضاء على داعش ووفقا لـ بروس ريدل” الخبير الأمني من معهد بروكينجز إن تنظيم القاعدة الذي تجدد بـ”داعش” كانت قد تمت هزيمته على يد القوات الأمريكية، ولكنه حذر من عودته وتصاعد ظاهرة “داعش” جاء بسبب الحرب الأهلية بسوريا والاوضاع التي كانت في العراق فوجد له بيئة مناسبه للنهوض مع فشل رأب الصدع الطائفي في العراق، ويقول “كريستوفر شيفيز” العالم السياسي البارز في مؤسسة “راند” أن على العراق تعلم الاستعداد لأي نوع من الصدمات الخارجية، وعليهم فهم وجود أشياء قد تحول الأمور فى الدولة للاتجاه الخاطئ وهنا لابد ان يكون العراقيين على استعداد لمواجهة اي خطر وخاصة من الداخل لان الامور ستكون صعبه على البعض وهو يرى انه تصدى للارهاب وطرد داعش ولكنه لايعرف ان هناك منظمات سريه تعمل على زعزعة الوضع من الداخل ولها جذور وهناك ايضا ارهاصات متمثله بالمجاميع التي تشكلت على يد بعض الاشخاص وهذه لاتخضع للقوانين الحكومية وتعمل وفق اجندات مخطط لها وهي سوف تكون الخنجر الذي سيطعن البلد بعد داعش لاننا شاهدنا الكثير منها في الايام السابقه حيث راح ضحية اعمال هذه المجاميع الكثير من المواطنين الابرياء لان هؤلاء لايريدون ان يقف احد ضدهم حتى ولو بكلمة واقصوا الكثير ولهذا نحن متشائمون من مستقبل العراق كيف لا وحتى سياسيي المرحله يتصارعون في مابينهم وكل حزب منهم يملك ميليشياته الخاصه يضرب بها الحزب الاخر وهنا نعود الى المربع الاول والى سياسة الموت والضرب بيد من حديد على كل شخص يقف ضدهم ويحسبونه خائن وهو ضد العمليه السياسيه وسوف تشتد الصراعات بين هذا وذاك لان كل حزب سيقول انا اولى بحكم العراق وأنا الذي حررت البلد وبجهودي ويبقى الشعب بلا أمل وهو الخاسر الوحيد من هذه المعركة وأعتقد ان البلد سيمر بمرحله خطيرة اذا كانوا هؤلاء من يحكمون لانهم لم يتركوا هذه الامتيازات والاموال التي كسبوها بعد ان كانوا يتسولون في البلاد الغربية لايّ كان وسيقفون بكل قوتهم ضد اي احد يريد خدمة البلد والاكيد سيقضون عليه لذلك لانرى هؤلاء يظهرون لانهم يخافون على ارواحهم وارواح عائلاتهم وبالمعنى الاصح تخلصنا من دكتاتور ليأتي الف دكتاتور ولاسبيل الى التخلص منهم الا اذا كان الشعب واعي ولايقف مع اي حزب منهم ويكون حر الارادة ويقول كلمته هو فقط من دون ان يملي له اي شخص كان او حزب من هذه الاحزاب ليكون ولائه للعراق فقط بذلك ستنجلي هذه الغمه عن هذا البلد وسيطردون لان الشعب قال كلمته وهنا احب ان اوجه كلمتي الى الجميع كونوا احرار وتخلصوا من هيمنة الاحزاب فأنكم جربتموهم ولم تربحوا شيئا بل على العكس من ذلك عادوا بنا الى الوراء وبعد ان كان القتل بالعشرات اليوم نشاهده بأعيننا في الشوارع فتخلص من هيمنتهم ياشعب العراق الابي واصرخ بكلمتك واخرج هؤلاء القتله والسراق من بلدك لتكون انت الرابح الاكبر ولاترضى ان يتسلط عليك احد لان الانسان بطبيعته خلق حراً لايرضى بالخنوع ولابالباطل ودائما الشعوب اقوى من الطغاة اذا كانت كلمتها واحده ... وحمى الله العراق والعراقيين من الفاسدين والمنافقين .

صادق الناصري



#صادق_حسن_الناصري (هاشتاغ)       Sadeq_Alnasseri#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ال سعود وعقدة الشرف
- ماذا بعد قرار منع استيراد الخمر
- هل فهم العراقيون الدرس ...
- المستقبل المجهول بين المواطن والمسؤول
- الحشد المقدس والاعلام المأجور
- هل أعدتم هيبة الدولة بدماء الابرياء
- هل هذه عقوبة من أنتفض ضد الفاسدين
- الى أين تذهبون بالعراق ايها المنافقون
- ثورة الاحرار تُسقط الاحزاب
- أخطر رجل بالعالم
- العراق الى أين
- حرية الاعلام والصحافة في العراق مهددة بالقتل
- المحاصصة السياسية تتغلب على اصلاحات العبادي
- فليكن ولائنا للعراق فقط وليس للفاسدين
- العراق والمستقبل المجهول في ظل الاصلاحات
- قادة الاحزاب هم من يحكمون العراق
- الشعب يحرر الخضراء
- هل فعلا الحكومة جادة بالتغيير؟
- الحزب الشيوعي وتحالفه مع الصدر
- شلع قلع


المزيد.....




- أمريكا تعلن عن نشر -قدرات إضافية- في الشرق الأوسط
- الإسرائيليون يهرعون لتخزين الطعام والمؤن تحسبا لأيام صعبة بس ...
- لوس أنجلوس: تفريق الاحتجاجات ضد ترامب بقنابل الصوت والغازات ...
- قمة مجموعة ال7: كارني يحذّر من عالم منقسم وترامب يستذكر الحس ...
- -أكسيوس-: الولايات المتحدة تبلغ حلفاءها أنها لن تنضم إلى الح ...
- هل تتجه إيران وإسرائيل لحرب طويلة الأمد؟
- شاهد.. إسرائيل تدين إغلاق جناحها في -معرض باريس الجوي- على ط ...
- أغلقت جميع مرافقها.. شركة -بازان- الإسرائيلية تعلن مقتل 3 من ...
- ترامب: على الجميع مغادرة طهران على الفور
- +++ هجمات إيران وإسرائيل.. تطورات متلاحقة وتصعيد مستمر+++


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق حسن الناصري - متى يتخلص العراق من الخونة والمتأمرين