أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق حسن الناصري - ما أشبه اليوم بالبارحة














المزيد.....

ما أشبه اليوم بالبارحة


صادق حسن الناصري
(Sadeq Alnasseri)


الحوار المتمدن-العدد: 6426 - 2019 / 12 / 2 - 20:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما أشبه اليوم بالبارحة ، هذه المقولة الشهيرة يرددها الكثير منا على لسانه لاسيما عندما تتشابه الحوادث وتتكرر المواقف وتتبدل الأراء والمبادئ، ما يجري اليوم وإلى حد بعيد يشبه ما كان يجري البارحة .

فمثلما اباد البعثيين الشعب العراقي أنذاك اليوم هؤلاء أعادوا نفس الشيء بأبادتهم ثورة تشرين على أيادي السفاحين من ازلام الحكومة العميلة لتفيض دماء ابناء الناصرية وتروي ارضها بعد أن سطروا اروع ملحمة بالوقوف ضد الفاسدين والمنافقين وتتحدث عن اروع القصص لشبابها المجاهد والذي بذل النفس في سبيل الحرية وبناء وطن خالياً من الفاسدين والملطخة ايدهم بدماء الشباب الثائر .

اليوم الشعب العراقي وقف وقفة كبيرة برفضه هذه الزمرة الطاغيه التي تسببت بدمار البلد ونهب خيراته فالشعب العراقي لم يرضى بهذا الظلم بعد ان عجزت هذه الزمرة من توفير ابسط المستلزمات ولذلك خرجت هذه الثورة من رحم هذا الشعب ولم يرضى ان تكون مسيسه او تدعي الى حزب من هذه الاحزاب الفاسده التي نهبت البلد وكان شعارهم واضح للجميع بأننا نريد وطن لكي نعيش فيه ولكن اصحاب المصالح هي التي تتحكم بنا واما الدول فلا حاجه لذكرها لان القاصي والداني يعرف كيف دمرت هذه الدول بلدنا بالتدخل بأبسط الاشياء مع حكومة عميله بمعنى الكلمه وكل طرف يعمل مع دوله لتحقيق مصالحها على حساب الشعب العراقي ...

لكن اليوم الشعب قال كلمته وخرج من صمته لانه تعب السكوت وزلزل الأرض تحت اقدام الفاسدين وقام بطردهم الواحد تلو الآخر و أتمنى ان تكون هذه الثورة هي الملاذ الآمن لهذا الشعب وينتصر ليعيش في وطن ينعم بخيراته في ظل حكومة تكون حاميه وأمينة لمقدرات هذا الشعب المظلوم . رحم الله شهداء ثورة تشرين وحمى الله العراق والعراقيين من الفاسدين والمنافقين .



#صادق_حسن_الناصري (هاشتاغ)       Sadeq_Alnasseri#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب يريد وطن
- مبادىء الحسين
- موعد من خلال الشباك
- الاحزاب السياسية وعقدة التفرد بالسلطة
- رفحاء بين الظلم وسرقة اموال الشعب
- الحريات في العراق ... الى أين
- متى يتخلص العراق من الخونة والمتأمرين
- ال سعود وعقدة الشرف
- ماذا بعد قرار منع استيراد الخمر
- هل فهم العراقيون الدرس ...
- المستقبل المجهول بين المواطن والمسؤول
- الحشد المقدس والاعلام المأجور
- هل أعدتم هيبة الدولة بدماء الابرياء
- هل هذه عقوبة من أنتفض ضد الفاسدين
- الى أين تذهبون بالعراق ايها المنافقون
- ثورة الاحرار تُسقط الاحزاب
- أخطر رجل بالعالم
- العراق الى أين
- حرية الاعلام والصحافة في العراق مهددة بالقتل
- المحاصصة السياسية تتغلب على اصلاحات العبادي


المزيد.....




- صندوق مفاجأة دمية -لابوبو- يبرز أيضا ضمن صيحات هدايا عيد الم ...
- ضاحي خلفان يكشف عن 3 أسباب لفشل الوحدة العربية ونجاحها في ال ...
- كيف يؤثر التأمل علي دماغك ويحمي صحتك النفسية؟
- جرائم إبستين ـ اختفاء وثائق وملفات يهز وزارة العدل الأمريكية ...
- شرطة تايوان تنفي الدوافع الإرهابية عن هجوم مترو تايبيه
- قصة -الملثم خالد- الشاب الذي كان -مفتاح النصر- لحلب
- 10 قتلى بنيران مسيرة استهدفت سوقا بولاية شمال دارفور
- مقتل 3 بقصف إسرائيلي شرقي مدينة غزة.. واقتحامات في الضفة
- البرادعي: صراعات عالمنا العربي كانت بين الأنظمة والآن الكارث ...
- خارجية سوريا تعقب ببيان عن جهود محاربة داعش وتعزي ضحايا الهج ...


المزيد.....

- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق حسن الناصري - ما أشبه اليوم بالبارحة