أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود يعقوب - ( الجمال في الموت )















المزيد.....

( الجمال في الموت )


محمود يعقوب

الحوار المتمدن-العدد: 8257 - 2025 / 2 / 18 - 02:49
المحور: الادب والفن
    


الجمال في الموت
قصة قصيرة


الآن ، وبعد تلك اللمحة الجائشة ، يسعني القول بأن الجمال ينسجم مع الموت وفق تصوّر إيحائي في بعض الحالات ، وربما تتألّق وتتغلّب صورة الجمال على الرغم من غشاوة الموت المخيفة ، وسيمائه المكفهر . يسهل عليّ قول كهذا حينما أنظر إلى الشهب والنيازك المتهاوية في صفاء الليالي ، وهي في طريقها لتمسي رماداً ؛ طالما توقّفت مذهولاً ومنبهراً من روعة السماوات باحتفالاتها الكونية المثيرة . وما أروع ، وأبهى منظر الشمس الغاربة ، على الرغم من أن غروبها ينذر باقتراب الليل البهيم ! . ثم دعوني أتساءل كيف لا يملّ السائحون ، في بلاد الله ، من التقاط الصور تلو الصور لأطلال المدن ، وخرائبها الميتة ، وهي تسحرهم أكثر مّما يسحرهم جمال المدن الحيّة ، العامرة ! ، ولكن هذا النوع من الجمال قد يفضي إلى شيء من الذعر والخوف في مكان ما من أعماق الروح ، لدى بعض من الناس ، كما هو الحال معي أيضاً . خطرت في ذهني أمثال هذه الخواطر ، حينما ارتجّت عليّ مشاعري وأفكاري هذا اليوم .
في كل صباح، كما اعتدت ، أسعى إلى دكان الحلاقة حيث أعمل ، الذي يطلّ على شارع رئيس في وسط المدينة ، وأنشغل ساعة من الوقت في تنظيفه وترتيبه ، متهيئاً لاستقبال زبائني ؛ وبينما كنت مشغولاً في ذلك الصباح كعادتي . قطع الطريق موكب غفير من المشيعين ، يمضون على مهل . كانوا آتين من أحد الأحياء القريبة . وأغرق موكبهم الطريق بسيل عارم من الرجال والنساء ، ظلّوا يتقدّمون بضع خطوات ، ثم ما يلبثوا حتّى يتوقّفوا، وكان يتقدّمهم نعش محمول على الأكتاف .
غَلِبَ على الرجال صمت ووجوم ، بينما راح في أعقابهم جمع من النساء تجلّلن بالسواد وهن ينشجن وينتحبن . أسرعت أسأل عن اسم المتوفى ، لأعرف أنه رجل مهيب ، جرى ذكر اسمه باحترام ووقار على ألسن الناس . وما لبثت أن انتحيت جانباً . طفا في هواء الصباح روح حداد شفيفة ، ووقف الكثير من الناس ، وقفة تأثّر من غير حراك . كان المتوفى رجلاً في مقتبل العمر ، وقد لقي حتفه إثر حادث أليم ، وهذا ما جعل الشارع يغصّ بأقاربه ، وأصدقائه ، ومعارفه .
في العادة ، حينما تمضي مواكب التشييع مارّة عبر أي طريق من الطرقات ، يقف الناس على جانبي الطريق ، وهم يحدّقون بعمق في وجوه المشيعين ، وهذا ما كنت أفعله آنذاك . فقد مرّت أمامي وجوه كثيرة من الرجال الذين كنت أعرفهم . وبعد أن حان دور مرور النسوة من أمام موقفي بحشدهن المولّول ، خطفت نظري ، فجأة ، فتاة فارعة الطول ، تمشي في وسط هذا الحشد ، وقد شقّت ثوبها من موضع الصدر على وسعه . كانت تلك الفتاة قريبة جداً للرجل المتوفى بلا ريب ، وما أقدمت على فعله ، تفعله كذلك غيرها من النساء ، في بعض الأحايين . في لمحة شفّافة وخجولة من نور الصباح الدافئ ، وفي تلك الصدفة ، التقطت عيناي مشهد نهدي الفتاة المنتصبين بكل عنفوانهما ، لم يعد يسترهما شيء عن الأنظار . كانت لحظات تفتّح فيها الجمال الباهر ، مثل زهرة لوتس تشرئب من حوض مياه آسن ، مسودّ . منظر كهذا يمكن أن يصدم المرء بشدّة . في أوّل الصباح كنت لم أزل نائماً ، على الرغم من وقوفي هناك ، وما أن شاهدت ذلك حتّى فززت من نومي . عندما وقعت عيناي عليها طأطأت رأسي ، وتشاغلت عنها . ولكن منظرها الرهيب وَسْوَس لي أن أرفع نظري ثانية صوبها . تأملت الفتاة ، كانت على قدر كبير من الجمال ، كان جمالها جمالاً أنثويّاً صاخباً بحق . شحب وجهها قليلاً ، فاضت الدموع من عينيها ، واحمرت وجنتاها ، في حين سال الكحل بخطين رقيقين على جانبي قصبة أنفها . ومع ذلك ظلّ الذهب مرشوشاً على صفحة وجهها .
كان نهداها مغسولين بحليب الصباح ، وبياض صدرها يتماوج كالزيت الصافي . وحين نظرت إلى نهديها ، أحسست حالاً بقشعريرة برد ينفح بدني ، وتنمّل جلدي بأكمله ، فانتفضت متراجعاً إلى الخلف بضع خطوات . حاولت غضّ بصري ، ومنع نفسي من النظر مهابةً ، وحرمةً ، غير أنني لم أفلح ؛ كنت في تلك اللحظات مجرّداً من القوة والشجاعة ، وضعيف النفس إلى أقصى الحدود . والعجيب أن الفتاة أحسّت بنظراتي الدنيئة تتسلّط على صدرها ، فمالت بجسدها قليلاً ، وهي تمنحني فرصة أكثر وضوحاً للنظر والتأمل الحر ، أشعرتنني أنها تهبني تلك الفرصة بطيب نفس ورضا ، ومن دون أن تكترث لما حولها ، ربما كانت تدرك بأن ثمة أكثر من عذر وجيه يبرّر سلوكها ذلك . كانت الفتاة اضمامة زهور حزينة ترافق موكب الموت . غالبني الشعور بأنني أسئت التصرّف حينما عدّت أرمي إليها نظرة أخرى ، ولكنني لا أملك إلى تجنّبها من سبيل . ليست بالنظرة الفاحشة ولا الفاجرة ، إلّا أنني أقرّ بأنها نظرة غير بريئة تماماً .. كانت نظرة فضولية ، مستطلعة ، أكثر من أي شيء آخر ، ولكنها ، على أي حال ، نظرة أبعث إلى الخجل وقلّة الاحتشام ، على الرغم من أن عينيّ لم تسكبا الشرر الشهواني . ورب امرئ من بين تلك الجموع التي اصطفت على جانبي الطريق ، كان طاهر القلب والنفس ، وقع نظره ، من غير قصد على نهديها ، ما الذي سوف يفعله ؟ بالتأكيد إنه يلقي نظرة خاطفة قبل أن يشيح ببصره ، وهذا ما فعلته أنا . سيل من الأفكار المؤنّبة ، الثائرة غزت خاطري سريعاً ، ذلك إن البراءة التي نظرت بها بادئ الأمر سقطت في النظرة الثانية ، فلم تكن آنئذٍ نظرتي زائغة ، ولم يكن عقلي تائهاً ، بل كان كياني برمّته يتطلّع مأخوذاً . ظلّت تلك النظرة مثل ألم خبيء . ومهما حاولت تعليل الأمر ، مضيت أحكم على نظرتي الثانية بأنها نظرة طائشة ، آثمة ، ورأيت نفسي بمنزلة المذنب خالع العذار . ولكن عليّ أن أقرّ بأنني لم أغضّ طرفي ، وهي لم تغضّ طرفها . كانت نظراتها بدائية ، متوحّشة ، مبلولة بالدمع ، وعيناها تبرقان بحدّة . حين نظرت إليّ مرّة أخرى ، ارتجف قلبي ، ومادت بي الأرض . وقبل أن تغادرني في مسيرها ، عادت لتحدّق بي كرّة أخرى ، فاجتاحتني دوخة الحب مباشرة ، وبدأت أحسّ بعلامات الهوى الذاهل . أبهرني وجهها أكثر مّما أبهرني ضوء الصباح ؛ وفي موجة شجية ، أسرع ملاك العشق نحوي دامع المقلتين .
رأيت نهديها حرّين ، طليقين ، ولم يظهر عليهما أي أثر للحزن ، أخذا يرفرفان ، فوق صدرها مرحاً ، وهما يمضيان خلف النعش . تراءى لي منمنمين ، وصلبين ، تكوّرا مثل حمامتين وديعتين ، وقد نتأ منقار كل منهما جانباً ، وردياً وحالماً . والحق ، كانا في أوج الرشاقة والجمال ، على الرغم من ترجرجهما ، بقيا مثل حجرين منحوتين على صدر تمثال . إن منظرهما الصادم لم يكن يهزّ كياني لولا تعلّقي الفظيع بمنظر النهد ، ذلك المنظر الذي يرافق مخيلتي غالباً ، والذي يجعلني أقرّ بأنه ضرب من ضروب السحر والخيال ! . انكمش كتفاي ، وشعرت بأن القشعريرة بدأت تسري في عظام ظهري . وطاف في ذهني ، حينذاك ، أن الأمر يبدو برمّته مجرّد تمادٍ ، ووقاحة ، وسوء تهذيب صارخ ، وأنا أقف موقف المراهق المتنزي ، في حضرة الموت ؛ حتّى أنني ، حين نظرت إلى حالي متأمّلاً ، سارعت إلى مخاطبة نفسي قائلاً : " كم هو غريب هذا الإنسان ! " .
بعد لحظات من التشوّش ، انتزعت أقدامي من موضعي ، وعدت لأدفن نفسي في أعماق الدكان ، متخبّطاً بتلك النقائض التي استبدّت بي .
دامت تلك الذكرى موشومة في أعمق أعماق ذاكرتي ، وبعد هذا الحادث العرضي ، انطويت على ذاتي في نوع من الحرج الداخلي . كانت العاطفة قد توقّدت في صدري . مسّني ذلك الشعور الخافق ، الذي يضرم ألسنة النيران ؛ حين مَججّتُ نفساً من سيجارة نظرتها ، تصاعد دخان العشق من حولي ، وأدمع عيناي .
بدأت البحث عن تلك الفتاة ، أخذ أوار العطش المستعر في قلبي لرؤيتها يحثّني إليها . كانت صورتها تملأ جوف قلبي .. فتاة حلوة ، طويلة القوام ، تشبه ملامح الفنّانات في لحظات التمثيل ، تثير الحماس في العاطفة ، وتكفي نظرة خاطفة تلقيها عليها ، لتدرك كم هي آية من الجمال . وفي الواقع ، افتتنت بها افتتاناً عظيماً ، وانجذبت إليها بقوّة لا تغالب . وباتت رغبة عنيفة تدفعني نحوها ؛ فلا غرو أن رحت أتوسّل بمختلف السبل من أجل معرفتها ، والوصول إليها .
بدأت مشواري في ملاحقة الحب ، وأنا مفعم بالأمل . رحت أحلم بها ليل نهار . سألت عنها في حذر ، وحرص ، عند أقرب الناس إليّ ، حتّى عرفت من تكون ، وصرت أسرق بعض الأوقات من عملي ، وأذهب لأمرّ عبر الشارع الذي تقطن فيه ، علّني أفلح برؤيتها ثانية . ولكن نهارات الشتاء مرّت نهباً ولمّا يلوح لها أثر ، وأورث ذلك مرارة في قلبي ، وأفقدني رباطة جأشي . فكّرت طويلاً في الوصول إلى مسلك يقودني إليها ، فلم أجد ، في نهاية أمري ، غير أن أستعين بفتاة من معارفي المقرّبين لي ، على الرغم مّما في ذلك من تبذّل ووقاحة . ونجحت هذه الفتاة في التواصل معها على جناح السرعة ، وحدّثتها عن إعجابي بها ، ولهفتي لملاقاتها . والغريب أن تلك الفتاة تلقّت الأمر في غاية الانشراح ، بدت أنها كانت تنتظر ، ولم تمانع في ملاقاتي .
ᵜᵜᵜᵜᵜᵜ
في صباح أحد الأيام ، كنت أقف أمام واجهة دكاني الزجاجية ، وبين يديّ إناء ملئ بالماء ، وأنا أسعى لتنظيف تلك الواجهة . وصادف أن رفعت رأسي بغتة ، فخفق قلبي بقوّة ، ودمعت عيناي ، وهما تتفاجئان بنظرة حادّة ، تشخص إليّ من على ناصية الطريق . رأيت الفتاة تقف على مقربة مني .. ما كنت واثقاً أنها سوف تلاقيني ، وسرعان ما اجتاحت جسدي رعشة واضطراب ، جعلتني أنحني وأضع الإناء جانباً ، وقد جفّ ريقي سريعاً ، وأحسست بالظمأ . نظرت إليها في ذهول ، وقلت لنفسي " ما أجملها من فتاة ! " . غرب عن بالي أنني كنت أتوسّل بكل شيء من أجل رؤيتها ، فقد اهتزّت مشاعري وأظلمت عيناي . كانت تقف حيال الدكان بنظراتها البدائية المتوحّشة . كانت ملامحها جسورة ، وحازمة ، ومن دون أن تبتسم قالت : ــ صباح الخير . خطت بضع خطوات ، لتكون قريبة منّي ، كانت قد اقتربت إلى حدّ شممت عرف طيبها . ومع أنني كنت قد ضربت لها موعداً ، إلّا أن الخوف هزّني هزّاً عنيفاً ، وأنا أرى نظرتها الوحشية ، المضيئة تلك ، وصدرها الناتئ من خلف أستار عباءتها . كان الذهب لم يزل منثوراً على وجهها ، الذي تلألأ في نور الصباح . ضاع لساني ، والتوى كل شيء في جسدي ، بينما تيبّست عواطفي تماماً . تخيّلت كما لو أن المرأة وفدت من تلقاء نفسها ، ولمت نفسي ، في الحال ، على ما فرط مني . أردت أن أقول كلمة مناسبة ، فلم تأتني الشجاعة على قول شيء . في تلك اللحظات ، حضرني أمر نهائي ، بأنني تسرّعت في عشق خطر للغاية ، طرت خلفه مثل ذبابة نهمة ، وأحسست بأنني انجذبت إلى الموت تحت ستار الحياة . فاض بي الأسى ، حاولت أن أقدح كل ذكائي ، وأقول لها قولاً مقنعاً ، ولكنني فشلت ، وكنت محبطاً ، وكل ما بدر من لساني أنني نطقت ، مثلما ينطق من يفيق على نفسه فجأة : ــ إنني لا أستطيع .. ــ أنت ماذا ؟ .. خرج صوتي مرتعشاً ، وكان الصباح من حولي مطبق الشفتين ؛ غَصَصْتُ بكلماتي ، التي لاحت مثل حشرجة موت . ومن غير أن نقول شيئاً آخر ، أحدثنا في بعضنا ذلك التأثير العظيم ، الذي يحدثه سيل من الكلام . وفي الحقيقة ، بالنسبة لي ، على الأقل ، أدركت بأنني انطويت على كثير من الخسّة ، حين جرحت كبرياء الفتاة في تلك اللحظات ، وتصرّفت كما لو أنني لم أقطع عهداً لأحد . كانت تلك لحظة أليمة ، ومن أصعب لحظات حياتي . ومضت عيناها الناريتين وميضاً مخيفاً ، وقد اكفهرّ وجهها ، وهي تنصدم جراء موقفي ، فوقفت تحدّق بي في ذهول مرير ، وقالت في لهجة استياء : ــ ولكنّك أرسلت تطلب لقائي ! . ــ آسف .. أنا آسف .. أخفضت نظري ببطء ، وحاولت أن أقول شيئاً واضحاً ، لكنني لم أفلح سوى تمتمة كلمة الأسف . كان صمتي ، وتعثّري أكثر بلاغة من أي كلام . بقيت متلبّثاً من غير أن أتزحزح من موضعي . لعلّ الخوف قد عقد لساني أكثر من أي شيء آخر . كانت فرائصي ترتعد ، وتجمّد الدم في عروقي . وحين رفعت رأسي ، رأيتها تبتعد بخطوات غاضبة ، سريعة . رحت أنظر بألم خلفها ، وأطلقت حسرة ، لا أعرف إن كان الطريق يتسع لها . وأنا لم أزل أنتفض من فرط الخوف ، والذعر الفظيع ، الذي أفقدني رشدي ، ذلك الذعر الذي مبعثه اعتقادي الكئيب بأن هذه الفتاة سوف تشيّعني ، أنا الآخر ، ذات يوم ، إلى مثواي الأخير ، بنهديها العاريين ! .



#محمود_يعقوب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجوه يابانية في الأدب الأمريكي المعاصر.
- نهر الذكريات الأصفر، المتدفّق في رواية أمير ناصر
- أيّ حياة حياتك يا ( ديلان بارتي ) !
- محاطون بالشمس ، وعندنا قمر
- الإبداع الجغرافي في قصص جاك لندن
- آيسبيرج سليم ( ١٩١٨ ١٩& ...
- الخيال الحضري وأدب الشوارع
- فضاء السجن في رواية لا رياح ولا مطر لمحمود يعقوب
- كوبو آبي في رواية ( المعلّب )
- ( جواد طليق في سهوب الشعر ) مع الشاعر العراقي الخلّاق جواد غ ...
- محاسن الذكريات في النص السردي رواية - الطريق الذاهب شرقا - ل ...
- ( أتفهمني ؟ ) ـ قصة قصيرة
- حاملة الرسالة ــ قصة قصيرة
- قراءة كاثوليكية لرواية ( الأبله الرائع ) .
- عبد الرزاق قرنح ، الذهب الأسود
- دانيال خارمس ـ عبقري الهذيان . محمود يعقوب
- حكاية هاروكي موراكامي مع جائزة نوبل
- ( مِستَر 5 ٪ ) قصة قصيرة محمود يعقوب
- الساموراي والمثلية الجنسية محمود يعقوب .
- من طعن - ابن المقفّع - ، كليلة أم دمنة ؟ قصة قصيرة محمود يعق ...


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود يعقوب - ( الجمال في الموت )